عيد الميلاد بين يوم7يناير ويوم25ديسمبر (اعادة فحص)
مينا فوزى
مينا فوزى
إن الميلاد والإحتفال الحقيقى به ليس هو (يوم25ديسمبر)ولا هو يوم (29كيهك )ولا هو حتى يوم(7يناير ),بل هو عيد وإحتفال العُمر نِحتفل به كمسيحيين يومياً ,مٌهلليل وفارحين بميلاد الخلاص السماوى,نحتفل بمحبة الله لأولاده,نِحتفل بكنيسة عظيمة دائمة الجلوس على مائدة المسيح عِند المذبح حيث يقدم المسيح الفادى نِفسه,ذالك الذى بذلك نفسه عن شِعبه لِغُفران الخطايا,فأى مننا لا يحتفل بالقداس الإلهى وتقديم الحِمل؟فمِن مِنا لا تبتهج أحشائه حينما يعلم إن الله يُحبه؟ويقتنى هذا الحُب الذى يتحد به فى التناول المُقدس؟هكذا نحن مِعشر المسيحيين وجموع المسيحية فى كل أرجاء المسكونة بإختلاف طوائفنا نِحتفل يميلاد الخلاص,نحتفل برب المجد,نِحتفل لزِمن الإفتقاد وعصر التبنى,إنه عصر إنتهاء العبودية,نحتفل بعضر النعمة والحق الذى تحقق فى يوسع المسيح.فمِن منا لا يحتفل بهذا الأمر الجِلل كل يوم وكل لِحظة؟مِن مِنا عندما يجلس ويتسامر مع أصدقائه لا يتطرق إلى ذِلك المُحب؟إن كان الأمر هكذا فهذا إن دل فيدُل على إننا لم نِحصر إحتفالنا وعيدنا بيوم واحد فقط,بل توسعنا بهذا العيد ليُصبح الإحتفال هو إحتفال السنة كلها,إنه إحتفاليه كل يوم.
-نِعم إننا نحتفل بالمُخلص كل يوم وكل دقيقة وكل لحظة!!لإغن إحتفلنا به يوم(25)او(يوم7)فهذا مُجرد إختلاف فى التقويم فقط ,فلا هُناك خِلاف عقيدى أو كتابى بين المسيحيين جميعاً,ولكن خلال هذا البخث سوف نُقدم عِدة نِقاط نُلخص فيها تِلك القضية وسيكون هذا البحث فى عدة نقاط وهيا:ـ
1-الموضوع بإختصار.
2-الإحتفال بالعيد فى القرون الأولى.
3-سبب الإختلاف التاريخى بين الكنايس.
4-متى وِلد يسوع
5-ميلاد يسوع والأساطير.
6-إحتفالات الميلاد فى دول العالم.
7-قصة جميلة(كيف أحتفل بالعيد).
-نِظراً لإحتفال إخوتى المسيحيين فى الدول الأخرى بعيد الميلاد يوم(25ديسمبر)ونظراً لإقتراب إحتفال كنيستنا بشهداء الميلاد(شهداء كنيسة القدسيين بالإسكندرية),ولقرب إحتفال كنيستنا بعيد الميلاد كان هذا العمل البسيط كتهنئة خالصة إلى العالم أجمع,فهى تهنئى غير قاصرة على القبط فقط,ولا هيا لطائفة بعينها بل لكل أولاد وِليد المزود,فلا أتدعى إنى بِذلك أى مجهود من خلالى فى هذا البحث بل هو عمل وبحث أساتذة كبار,دخلت أنا على عملهم كمُتِلصص ليلاً وتعلمت منهم الكثيرا,بركة صلوات وشفاعه جميع مصاف القدسين.أمين.
.-الموضوع باختصار1
-أولا نُنوه إن هذا إختلاف وليس خِلاف بين الشرقيين والغربيين,وسبب هذا هو الإختلاف فى التقويمين القبطى والغربى ,فهو ليس خلاف عقيدى,بل يدور الأمر حول وجود تقويمين فقط ,فتقويمنا القبطى فيه تتكون السنة من364يوم و6ساعات بينما التقويم الغربى يتكون من365و5ساعات و48دقيقة و46ثانية,لذا تم حذف بعض الأيام من السنة الغربية لكى ما يخرج الإحتفال فى يوم يكون قصير نهار طويل ليله وكان هذا التغير فى التقويم عام1582 حيث إكِتُشِف الفلكيون إن يوم الإحتفال ليس أطول ليلة وأقصر نهار,وكان هذا السبب يعود لوجود عشرة ايام بين هذا اليوم المحتفل فيه وبين اليوم الطويل ليلا والقصير نهار,فحدث التغير فى التقويم ولكن الكنيسة القبطية رِفِضِت السير على هذا التعديل وتمسكت بموعد الإحتفال حسب التقويم القبطى(29 كيهك)بغض النظر على إن هذا اليوم يقع فى أطول ليله أوأطول نها.رفحِدث من هُنا الإختلاف بين الشرق والغرب لِسبب التقويم فقط.
2-الاحتفال بالعيد فى القرون الاولى.
-إننا نِجد أقدم ما يوضح لنا هذا هو كتاب الدسقولية(تعاليم الرسل)الباب رقم(18),إذ تنص الدسقولية على إن الإحتفال بعيد الميلاد يكون يوم(25)من الشهر الرابع الذى للعبرانيين,أى شهر كيهك بالنسبة للمصريين
-وهُناك مخطوط أخر قديم وهو مخطةط للديس هيبوليتس(203-205)يُشير إلى إن توقيت الإحتفال هو يوم(25ديسمبر).
He gar prote parousia tou kyriou hemon he ensarkos [en he gegennetai] en Bethleem, egeneto [pro okto kalandon ianouarion hemera tetradi] Basileuontos Augoustou [tessarakoston kai deuteron etos, apo de Adam] pentakischiliosto kai pentakosiosto etei epathen de triakosto trito [pro okto kalandon aprilion, hemera paraskeun, oktokaidekato etei Tiberiou Kaisaros, hypateuontos Hrouphou kai Hroubellionos. (18)
“For the first coming of Our Lord in the flesh [in which He has been begotten], in Bethlehem, took place [25 December, the fourth day] in the reign of Augustus [the forty-second year, and] in the year 5500 [from Adam]. And He suffered in His thirty-third year [25 March, the parasceve, in the eighteenth year of Tiberius Cæsar, during the consulate of Rufus and Rubellio].” ]
“For the first coming of Our Lord in the flesh [in which He has been begotten], in Bethlehem, took place [25 December, the fourth day] in the reign of Augustus [the forty-second year, and] in the year 5500 [from Adam]. And He suffered in His thirty-third year [25 March, the parasceve, in the eighteenth year of Tiberius Cæsar, during the consulate of Rufus and Rubellio].” ]
-وكان هذا اليوم هو المُخصص للإحتفال بالعيد فى سنة(243م)
Other recent Christian commentators also agree that the identification of Christ’s birthday pre-dates the Sol Invictus festival, noting the earliest record of the celebration of Christ’s birthday on December 25 dates to 243 A.D. [2]
william tigheكما يشير وليم تاى
v In the Julian calendar, created in 45 B.C. under Julius Caesar, the winter solstice fell on December 25th, and it therefore seemed obvious to Jablonski and Hardouin that the day must have had a pagan significance before it had a Christian one. But in fact, the date had no religious significance in the Roman pagan festal calendar before Aurelian’s time, nor did the cult of the sun play a prominent role in Rome before him.
……
Thus, December 25th as the date of the Christ’s birth appears to owe nothing whatsoever to pagan influences upon the practice of the Church during or after Constantine’s time. It is wholly unlikely to have been the actual date of Christ’s birth, but it arose entirely from the efforts of early Latin Christians to determine the historical date of Christ’s death.
And the pagan feast which the Emperor Aurelian instituted on that date in the year 274 was not only an effort to use the winter solstice to make a political statement, but also almost certainly an attempt to give a pagan significance to a date already of importance to Roman Christians. The Christians, in turn, could at a later date re-appropriate the pagan “Birth of the Unconquered Sun” to refer, on the occasion of the birth of Christ, to the rising of the “Sun of Salvation” or the “Sun of Justice.”
ويقول البابا بندكت ال16إان أيام الامبراطور اورليان 274(م),كان هناك إحتفال مشابه للإحتفال المسيحى بالميلاد وكان هذا الاحتفال لمثرا وفالغالب كان هذا الاحتفال كمنافسة لاعياد المسيحيين[3].
Joseph Cardinal Ratzinger (Benedict XVI): The Spirit of the Liturgy, trans. John Saward (San Francisco: Ignatius Press, 2000), p. 108; cf. p. 100.Also H. Rahner, Griechische Mythen in christlicher Deutung. Darmstadt, 1957. An English translation is available as Greek Myths and Christian Mystery, trans. Brian Battershaw (New York: Harper Row, 1963).
3-سبب الإختلاف التاريخى بين الكنايس.
-فى مجمع نقية325حُدد عيد الميلاد يوم29كيهك(حسب التقويم القبطى) وكان يوافق25ديسمبر حسب التقويم الرومانى الذى أصبح فيما بعد الميلادى,حيث يتم الاحتفال بالعيد فى أطول ليله واقصر يوم.-إستمرت الكنيسة فى العالم تعيد بعيد الميلاد فى( 29كيهك)وهو الموافق25(ديسمبر ).
-اراد البابا غريغوريوس الرومانى(عام1582) إصلاح وتعديل التقويم القبطى ,فكان عن طريق تقديم
الشهر 10أيام بحيث ينام الناس يوم(5اكتوبر *ويستيقظو( يوم6اكتوبر) ولكن يجعلوه (15اكتوبر) فى النتيجة وبذلك تم القضاء عل النسبة الناقصة وتم الاعتدال الربيعى
-وسبب ما فعله البابا غريغريوس هو ‘ن السنة بحسب التقويم اليوليانى(365يوم وربع),وفى التقويم القبطى (365يوم وخمس ساعات و48دقيقة و46ثانية),اى انها تنقص( 11دقيقة و14ثانية) عن التقويم الاخر.
-القبط يعيدون( يوم29كيهك),حسب ما ورد فى الدسقولية بأمر من الإباء الرسل,والسنة القبطية تعد من أكتر التقاويم إنضباط وهذا الإنضباط يعود لقدمها. حيث اسسها توت عنخ أمون عام (4241قبل الميلاد(.
-إلا إن الكنيسة القبطية وضحت موقفها الثابت أبان ذلك ولم تحتفل الا بعيد الميلاد فى(يوم29كيهك )حسب التسليم والتقليد الرسولى -تاريخ( 25)ديسمبراو(7كيهك) كل منهم صحيح ولكن الخلاف بسبب التقويم الذى تعتمد عليه كل من الكنائس الشرقية والغربية . وحساب السنة فقط ولا خلاف عقيدى او خلل انجيلى. فليس هناك خلاف عقيدى بين الطوائف فى ذلك ولا هناك جدال انجيلى,ولكن كل الفكرة تعلق ب اختلاف التقويمين فقط(التقويم القبطى والميلادى(.
-فكانت سنة(1700)و(1800)و(1900)سنة كبيسة,فكان يوم 29كيهك يُقابل يوم(5يناير)ثم(6)ثم(7)وربما لهذا نجد فى السنوات القادمة إن يقاب يوم(8يناير).
4-متى وِلد يسوع.
-اشارت كل الدلائل التاريخية ان ميلاد رب المجد يسوع المسيح كان بين (عام 4الى5)قبل الميلاد ومن تلك الادلة التاريخية ما يلى:ـ
1-المؤرخ اليهودى يوسيفوس:ـ
حدد المؤرخ يوسيفوس Josephus ـ ان هيرودس قد مات عام 750حسب التقويم الرومانى اى 4قبل الميلاد ,وكان رب المجد يسوع المسيح قد ولد فى ايام هيرودس .كما أوضحت ذلك الانجيل بحسب البشير متى {ولد يسوع فى بيت لحم التى بإقليم اليهودية فى أيام هيرودس الملك}(متى 2 :1 (.فبذلك يكون ولد اواخر (749)او اوائل عام(750) اى 4قبل الميلاد.وجائت فى الانجيل بحسب البشير لوقا{وَفِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ عَشْرَةَ مِنْ سَلْطَنَةِ طِيبَارِيُوسَ قَيْصَرَ}(لوقا 3 : 1).
-وبما أن رب المجد يسوع المسيح بداء خدمته فى السنة الخامسة عشر من حكم طيباريوس قيصر ,وهذا الحاكم قد تولى الحكم سنة765 حسب التقويم الرومانى ,وكان يسوع المسيح حينما بداء خدمته يبلغ من العمر ثلاثون سنة,فيكون ميلاد رب المجد يسوع سنة 750رومانية اى 4قبل الميلاد.
إن ميلاد المسيح كان قبل مقتل الامبراطور ( مثل سافيروس سالبيشيوس ) ويرى بعض المؤرخين –
الرومانى باثنين واربعين سنة الذى كان عام 792 رومانية فيكون ميلاد رب المجد يسوع سنة 750,وهذا هو التاريخ الذى أتفق عليه معظم وغالبيه المؤرخيين.
-المسيحيين لم يبدأوا فى وضع تقويمهم على أساس ميلاد المسيح ألا بعد أن توقفت الدولة الرومانية عن إضطهادهم. ففى منتصف القرن السادس بدأ راهب رومانى يُسمى ديونيسيوس ينادى بوجوب أن يكون ميلاد السيد المسيح هو بداية التقويم بدلا من التقويم الرومانى.
- نجح هذا الراهب فى دعوته فبدأ العالم المسيحى منذ (532 ميلادية) يستخدم التقويم الميلادى. وأراد ديونيسيوس أن يكون أبتداء التاريخ هو سنة ميلاد السيد المسيح له المجد وبداء العمل بالتقيوم الميلادى سنة 532.
-الان بعد ان تبين للباحثين إن تقويم ذلك الرهب المدعو (ديونيسيوس) به خطاء ,فارادوا تغير هذا التقويم إلا انهم وجدوا أن التقويم الذى وضعه الراهب قد جرى العمل به زمانا ًطويلاً، و إستقرت عليه الأوضاع فى كل البلاد المسيحية بحيث يؤدى تغييره إلى كثير من الأرتباك فظل ساريا حتى اليوم
5-ميلاد يسوع والأساطير.
-يقول بعض المشككين وبعض الملحدين أن تاريخ ميلاد رب المجد يسوع يوم25من شهر ديسمبر مأخوذ من أعياد وثنية أمثال هؤلاء الشيخ احمد ديدات فيقول:ـ
+الخامس والعشرون من ديسمبر هو تاريخ اله الشمس عند الوثنيين.
+ليس ميلاد عيسى المسيح ولكنه ميلاد اله الشمس.
+وكان الخامس والعشريين من شهر ديسمبر هو ميلادهم.
ونحن نتسائل هل الزرادشتيين يحتفلون به فى شهر ديسمبر؟؟فنجد جميع المرجاع تقول إنهم يحتفلون به فى شهر Bâgayâdiš) )وهو شهر يقابل سبتمبر أو اكتوبر[4]
When later the Zoroastrian calendar was created, with numerous dedications to individualgods, Mithra received the month September/October, probably because he was a great divinity with a special[5].
-وكان يحتفل به فيوم يسمى(مهرجان) وكان 16من الشهر السابع( Bâgayâd)
v Mehregān is a ****-day feast, that is, a festival celebrated on the day of the year when the day-**** and month-**** dedications of a specific divinity intersect. In the Zoroastrian calendar, the 16th day of the month and the 7th month of the year are dedicated to Mithra/Mehr, and are respectively ****d Mehr roj (Mehr-day) and [6].
-هل كان اتيس هو خلفية لإحتفال المسيحيين بعد الميلاد يوم(يوم25ديسمبر )؟.
والواقع لا يوجد مرجع واحد يقول أن أتيس ولد فى هذا اليوم,بل الرومان قد احتفلوا به وقت الاعتدال الربيعى اول (شهر منارس)
هل تاريخ 25 ديسمبر (عيد ميلاد السيد المسيح) مأخوذ من أعياد الاله الوثنى ديونسيوس؟-فنقول ان الكاتب اليونانى( ابوللونيوس) فى كتاب (تاملات ديونسيوسية )يقول أنه خرج من رحم أمه فى (شهر 7)حسب التقويم الفارسى اى ما يعادل( 29ديسمبر) او(5اكتوبر(
We harvested the grapes at that time of the year when the Eleusinian Mysteries are held (c. Sep 29 – Oct 5), in that month when the Divine Child Dionysos was snatched from the womb of Semele (who is also Persephone), where He had been for seven months, since the time of the Lesser Mysteries at Agrai (late Feb.), when He was conceived. After Zeus had snatched the Divine Child from Semele’s womb, the Father sewed Dionysos into His thigh, and He became the Sewed-in God (Eiraphiôtês). So also have we enclosed the crushed grapes in jugs, which we have placed in the Earth, so the grapes might lie hidden and protected until the wine is ready to emerge from the Earth and see the light of day. (5[7]
كان يتم الاحتفال ب(واوزوريس) فى شهر نسىْ وكان يقع بين( 6-9)من شهر سبتمبر لانه شهر صغير
Pi Kogi Enavot also known as El Nasii is the thirteenth and last month of the Coptic calendar. It lies between September 6 and September 10 of the Gregorian calendar. That month is also incorporated in the Season of ‘Shemu’ (Harvest) in Ancient Egypt, where the Egyptians harvest their crops throughout the land of Egypt. The **** Pi Kogi Enavot means the little month. [8]
وماذا عن البابليون والاحتفال بمهرجان إنتصار إله الشمس في 25 ديسمبر.
فقد كان الاحتفال به فى الشهر السابع كما قال تاسيتوس[9]
-ولكن المفاجئة للشيخ ديدات وغيره هى أن (الامبراطور اورليان) أحتفل بهذا العيد الخاص بمثرا (عام 274 )لمنافسة المسيحية التى كانت تحتفل به من قبل عيد مثرا,ويعتبر مثرا وتابعيه هم من اقتبسو من المسيحية وليس العكس كما قال جوزيف رتجر[10] الذي أكد بأن( 25ديسمبر ) هو التاريخ الذي تم اختياره لميلاد المسيح بناء على أن يوم البشارة أو الحبل الإلهي بالسيد المسيح كان في( 25 مارس) ، وبعده ب9 أشهر يقع يوم( 25 ديسمبر) أي يوم الميلاد[11] وكان هذا الرد المختصر ردا على الشيخ ديدات الذى هرطق كثيراً ولم يلجمه احد,ولنا عودة ببحث موسع حول هذه المواضيع بالتفصيل بنعمة الرب.
6-إحتفالات الميلاد فى دول العالم.
-تقتصر احتفالات الشرقيين بعيد الميلاد المجيد على الصلاة بالكنائس ليلة العيد والابتهال إلى الله أن يجعل العام الجديد عاما سعيدا. وكثير من الأسر تقوم بعمل مذود صغير (مغارة( تذكرهم بأحداث الميلاد.
ولشعوب العالم فى الاحتفال بعيد الميلاد تقاليدهم الخاصة. وان اختلفت لكن جميعها تتفق فى أن هذه الاحتفالات انما هى ذكرى مقدسة للميلاد .فى بيت لحم: حيث ولد المسيح يكون للاحتفال طابع خاص. حيث يصل إليها آلاف السياح من كل أنحاء العالم فيصعدون فى الطريق الجبلى الملتوى بين القدس وبيت لحم. ويدخلون كنيسة المهد. وهو المكان الذى ولد فيه السيد المسيح. فيحضرون صلاة القداس الكبير. وبعده يخرجون ليشتروا منتجات بيت لحم المعروفة من مسابح صدف وخشب زيتون.
. في النمسا: تستمر الاحتفالات بعيد الميلاد لمدة شهر كامل. تبدأ يوم( 6 ديسمبر) الذى يوافق عيد ميلاد القديس نيقولا (بابا نويل). ويقيمون مغارات صغيرة خارج البيوت. كل مغارة لها (14 نافذة) وراء كل منها ملاك. يفتحونها واحدة فواحدة فيظهر وراءها الملاك . وآخر نافذة تفتح عشية عيد الميلاد فيظهر وراءها تمثال للسيد المسيح والعائلة المقدسة. والبعض يصنعون تمثالا للسيدة العذراء يطوفون به من بيت إلى بيت على ضوء الشموع. ويحمل بعض الأطفال صورة لميلاد السيد المسيح يزفونها فى الطرق. ثم يعودون ليدوروا حول شجرة عيد الميلاد وهم ينشدون ترانيم دينية ثم يتوجهون لحضور صلاة القداس بالكنيسة فى منتصف الليل وتنتهى الاحتفالات يوم 6 يناير حيث تضاء شجرة الميلاد لآخر مرة فى هذا العام.
فى قبرص: يهتمون بعيد الميلاد فيأخذون أطفالهم إلى الكنيسة. حيث تظل صلاة القداس قائمة حتى الفجر ثم يعودون حاملين شمعداناتهم التى أشعلوها فى الكنيسة وهم يبذلون جهدهم لحماية لهيبها من نسيم الصباح
. فى روما: يحتفل الرعاة فى تلال ابروزى فينشدون الترانيم الدينية على إيقاع المزامير بالقرب من النافورات وفى الشوارع المزدحمة>
-شجرة الميلادفى كثير من بلدان العالم وخاصة فى الغرب تقام فى كل بيت ليلة عيد الميلاد شجرة تسمى شجرة الكريسماس (شجرة الميلاد) يجملونها بالهدايا والتحف ويتخذون منها سببا لبهجتهم وسرورهم وهى من نوع دائم الخضرة لا تسقط أوراقه فى أى فصل من فصول السنة [12]
7-قصة جميلة(كيف أحتفل بالعيد).
تحكى القصة عن اناس مدعويين الى حفل عظيم وهذا الحفل بمناسبة عيد ميلاد رئيس القرية,فذهب المدعويين ومعهم الهدايا ودخلوا, القاعة وبداء الحفل ,ولكن الغريب ان هؤلاء الناس اصحاب الهدايا كانو يهادون بعضهم البعض بالهدايا التى احضروه معهم,ووقف صاحب الحفل مستعجب ومستغرب
انا صاحب الحفل-انه عيدى !! كيف تعطون بعضكم البعض هدايا وتنسوننى؟-ونتعلم من تلك القصة اننا ربما ننسى الله فى تلك الايام ونهتم بلباسنا وهدايانا تكون لمن نحب ,فيكون
احتفالى وعيدى لا بهجة روحية له[ فحزارى اخى]..[حزارى اختى].. ان تهنىء اى شخص قبل المسيح لان هو صاحب العيد وصاحب العُرس فيا ليتنا نجتمع ونذهب وراء النجم ونقدم قلوبنا وعقولنا واجسادنا هدايا لرضيع المزود...
ولإلهنا المجد الدائم
مينا فوزى
سرجيوس
[1]http://www.newadvent.org/cathen/03724b.htm
[2]http://en.wikipedia.org/wiki/Sol_Invictus
[3]نقلا عن مدونة الرب معنا
[4]v Persian calendar is here : http://www.livius.org/caa-can/calend…abylonian.html
[5]http://www.iranchamber.com/religions/articles/mithra_khsathrapati_ahura.php
[6]http://en.wikipedia.org/wiki/Mehregan#In_ancient_times
[7]The Lesser Dionysia (Ta Mikra Dionysia) of Apollonius Sophistes
[8]http://en.wikipedia.org/wiki/Pi_Kogi_Enavot Birth of Osiris was celebrated in the first day of (El-Nasi, the Little Month
[9]Tisritu17
[10]Pope Benedict XVI
[11]Joseph Cardinal Ratzinger (Benedict XVI): The Spirit of the Liturgy, trans. John Saward (San Francisco: Ignatius Press, 2000), p. 108; cf. p. 100.Also H. Rahner, Griechische Mythen in christlicher Deutung. Darmstadt, 1957. An English translation is available as Greek Myths and Christian Mystery, trans. Brian Battershaw (New York: Harper Row, 1963
[12]نقلاً عن القمص مرقس عزيز
التعديل الأخير:
