رؤية يســــــــــوع
رؤية يسوع
:t14:
:t14:
أن رؤية يسوع حدث من أخطر الأحداث التي يمكن أن يواجهها أي إنسان. ورغم خطورتها فإن تأثيرها يختلف اختلافاً كبيراً في حياة كل من يراه ولكن لابد ان يحدث شيئا فقد رأيت ملك الملوك ورب الأرباب .
كان موسى أول من اقترب من الله على جبل سيناء. لم ير وجهه لكنه كان قريباً منه قرباً مكنه من الاستماع الواضح لوصاياه، ولما نزل من الجبل كان جلد وجه يلمع كلمعان الشمس فلم يستطع الشعب ان يبصروا وجهه لذلك وضع برقع علي وجهه حينما يواجه الشعب فقد تمتع موسي بحضور الرب وعلامات حضور الرب واضحه عليه لم يستطع إخفائها . وكل الذين نظروا إليه استناروا، ووجوههم لم تخجل.
إن التأثير الأول لرؤية يسوع هو الإستنارة. وكما يكشف الضوء الشديد كل الأقذار والعيوب، فقد يرى الإنسان الخاطئ عند رؤية يسوع فداحة خطاياه وبشاعة آثامه. رآه اشعياء النبي فقال: "ويل لي إني هلكت لإني إنسان نجس الشفتين، وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين، لأن عينيّ قد رأتا الملك رب الجنود" فبالرغم أنه نبي ومن أعظم أنبياء العهد القديم لكنه في حضور الرب القدوس رأي نجاسته وقذارته واحتياجه الي التطهير .
ورآه شاول وهو في طريقه إلى دمشق ليسوق المؤمنين إلى المحاكمة، فبهره النور، فكان وهو مفتوح العينين لا يبصر أحداً لمدة ثلاثة أيام، ثم تغيرت حياته تغيراً كاملاً أصبح شاول بعده بولس الرسول العظيم الذي قال: "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ" وأصبح اناء عظيم استخدمه الرب لإمتداد ملكوته .
ورآه يوحنا ممجداً في السماء فكتب يقول: "فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فلم يتحمل ان يكون في حضرة الرب الممجد ، فوضع يده اليمنى علىّ قائلاً لي: لا تخف. أنا هو الأول والأخر. والحي، وكنت ميتاً وها أنا حي إلى أبد الآبدين" فانا هنا بكل مجدي لا لكي اخيفك لكن لإذكرّك انني حي الي الأبد ولست في القبر الخاوي .
هل رأيت يسوع؟ هل رأيت جروحه؟ هل أدركت أنه جرح من أجلك قبل موت الصليب! هل رأيته يفتح ذراعيه ليقبلك الآن رغم كل خطاياك وإنكارك! هل سمعته يقول: "تعالوا إلىّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم"؟ فهو قال ما جئت لإدين لكن لاخلّص فقد جاء لكي يفتح السماء لنا وهوقد وعد نثنائيل من الآن ترون السموات مفتوحة فهذا الوعد لنا وصار لنا جرأة بالدخول الي الأقداس بدم المسيح والتمتع بحضوره بل بسكناه في داخلنا بروحه .
هل رأيت يسوع؟ هو اقرب مما تتصور هو يقرع علي باب قلبك
افتح عينيك. إنك ستراه. وسيغير حياتك.
كان موسى أول من اقترب من الله على جبل سيناء. لم ير وجهه لكنه كان قريباً منه قرباً مكنه من الاستماع الواضح لوصاياه، ولما نزل من الجبل كان جلد وجه يلمع كلمعان الشمس فلم يستطع الشعب ان يبصروا وجهه لذلك وضع برقع علي وجهه حينما يواجه الشعب فقد تمتع موسي بحضور الرب وعلامات حضور الرب واضحه عليه لم يستطع إخفائها . وكل الذين نظروا إليه استناروا، ووجوههم لم تخجل.
إن التأثير الأول لرؤية يسوع هو الإستنارة. وكما يكشف الضوء الشديد كل الأقذار والعيوب، فقد يرى الإنسان الخاطئ عند رؤية يسوع فداحة خطاياه وبشاعة آثامه. رآه اشعياء النبي فقال: "ويل لي إني هلكت لإني إنسان نجس الشفتين، وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين، لأن عينيّ قد رأتا الملك رب الجنود" فبالرغم أنه نبي ومن أعظم أنبياء العهد القديم لكنه في حضور الرب القدوس رأي نجاسته وقذارته واحتياجه الي التطهير .
ورآه شاول وهو في طريقه إلى دمشق ليسوق المؤمنين إلى المحاكمة، فبهره النور، فكان وهو مفتوح العينين لا يبصر أحداً لمدة ثلاثة أيام، ثم تغيرت حياته تغيراً كاملاً أصبح شاول بعده بولس الرسول العظيم الذي قال: "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ" وأصبح اناء عظيم استخدمه الرب لإمتداد ملكوته .
ورآه يوحنا ممجداً في السماء فكتب يقول: "فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فلم يتحمل ان يكون في حضرة الرب الممجد ، فوضع يده اليمنى علىّ قائلاً لي: لا تخف. أنا هو الأول والأخر. والحي، وكنت ميتاً وها أنا حي إلى أبد الآبدين" فانا هنا بكل مجدي لا لكي اخيفك لكن لإذكرّك انني حي الي الأبد ولست في القبر الخاوي .
هل رأيت يسوع؟ هل رأيت جروحه؟ هل أدركت أنه جرح من أجلك قبل موت الصليب! هل رأيته يفتح ذراعيه ليقبلك الآن رغم كل خطاياك وإنكارك! هل سمعته يقول: "تعالوا إلىّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم"؟ فهو قال ما جئت لإدين لكن لاخلّص فقد جاء لكي يفتح السماء لنا وهوقد وعد نثنائيل من الآن ترون السموات مفتوحة فهذا الوعد لنا وصار لنا جرأة بالدخول الي الأقداس بدم المسيح والتمتع بحضوره بل بسكناه في داخلنا بروحه .
هل رأيت يسوع؟ هو اقرب مما تتصور هو يقرع علي باب قلبك
افتح عينيك. إنك ستراه. وسيغير حياتك.