اسئله بسيطه في الكتاب المقدس ؟؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Norton

New member
إنضم
25 ديسمبر 2012
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

1- هل تجسد الله أم أرسل ابنه الوحيد ؟

يعتقد الأرثوذكس أن الله سبحانه وتعالى قد أخذ جسداً بشرياً وأتى بنفسه للعالم بينما نجد أن كاتب إنجيل يوحنا يقول : لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد 3 عدد 16
و قال يوحنا في رسالته الأولى : إن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به ..
يوحنا 4 عدد 9

ونحن نسأل : هل الله قد تجسد كما تزعمون وأتى بنفسه للعالم أم انه أرسل للعالم ابنه الوحيد كما تزعم النصوص ؟ ومما لا شك فيه أن الراسل غير المرسل والباعث غير المبعوث وهناك العديد من النصوص التي تنص على أن الله لم يتجسد وينزل ولكنه أرسل ابنه للعالم انظر الرسالة الأولى ليوحنا 4 عدد 14

وبالطبع فنحن لا نؤمن بأي من الرأيين ولكننا نحاول إثارة الأسئلة وتحريك الفكر لمزيد من البحث
========================
2- لماذا استمرار العقوبات حتى بعد الفداء ؟

يؤمن النصارى بعدل الله وأنه إله عادل وقد ذكر كتابهم المقدس العقاب الذي شمل آدم وحواء والحية بعد قصة السقوط وهذا العقاب قد شملهم بالآتي

( 1 ) أوجاع الحمل والولادة لحواء . [ تكوين 4 عدد 2 ]
( 2 ) دوام العداوة بين نسل المرأة والحية
( 3 ) لعنة التربة التي يعتمد عليها الإنسان في حياته على الأرض [ تكوين 3 عدد 17 - 19 ]
( 4 ) عقوبة الرب للحية التي أغوت حواء بأن جعلها تسعى على بطنها [ تكوين 3 عدد 14 ]

والسؤال المطروح هو : بما أن الله عادل . . وقد صالحنا بصلب المسيح المزعوم . . فلماذا لم تنتهي هذه العقوبات ؟ لماذا ما زالت الحية تسعى على بطنها ؟ لماذا ما زالت المرأة تصاب بأوجاع الحمل والولادة ؟ لماذا لم تنتهي العداوة بين نسل المرأة والحية ؟

ألستم تقولون أن الله صالحنا بموت المسيح على الصليب فلماذا ما زالت المرأة تلد بالأوجاع – لدرجة أن البعض منهن يستخدمن المخدر من شدة الألم – ولماذا عقاب الاشتياق ما زال موجوداً منها ومن الرجل ؟ ولماذا ما زال عقاب الرب للحية بأن تمشي على بطنها مستمراً
( تكوين 3 عدد 14 ) ؟؟!

أين هو عدل الله بحسب إيمانكم ؟؟ ونلاحظ أيضا أن الله أعطى عقوبة لآدم ” بعرق وجهك تأكل خبزاً .. ملعونة الأرض بسببك . بالتعب تأكل منها ” ( تكوين 3عدد 19،17)
فإذا كانت قصة الخلاص المسيحية هي حقيقة فلماذا ما تزال هذه العقوبات قائمة ؟! أم أنها باقية للذكرى كما قال البابا شنودة في إحدى كتاباته ؟!!!

هل من عدل الله بعد أن خلصنا المسيح وصالحنا أن يُبقي هذه العقوبات
===========================
3- هل تعتمد الأقانيم على بعضها ؟

يدعي النصارى أن الأب والابن والروح القدس ثلاثة أقانيم متحدة فهل تعتمد هذه الأقانيم على بعضها البعض ؟ وهل لكل منهم وظيفة لا يستطيع الآخر أن يقوم بها ؟ فإن كانوا يعتمدون على بعضهم فليس أي منهم إله لأن الإله لا يعتمد على غيره وإن كانوا لا يعتمدون على بعضهم فيكونون حينئذٍ ثلاثة آلهه وليس إلهاً واحداً وبالمثل إن كان لكل منهم وظيفة لا يستطيع الآخر القيام بها لا يكون أى منهم إله لأن الله كامل وعلى كل شيء قدير وإن كان لكل منهم وظيفة محددة يكون كل منهم إله ناقص ولا يُقرُّ دينكم هذا
===========================
4- أين الدليل على أن المسيح إله كامل وإنسان كامل ؟

هل قال المسيح لتلاميذه وأتباعه إنه يتكون من جزء لاهوتي وجزء ناسوتي؟ وأنه إله كامل وإنسان كامل ؟
نطالب النصارى بالأدلة النقلية من الكتاب المقدس على لسان المسيح التي تثبت ذلك

وإذا كان المسيح إنسان كامل فهل يعني هذا انه يشتهي النساء كأي إنسان كامل !! ثم إذا كان الناسوت واللاهوت هو ركيزة أساسية في النصرانية وسبب من أسباب الانقسام والحروب والاضطهاد والكراهية بين النصارى فماذا قال المسيح عنها ؟ كيف شرحها لهم ؟

وإذا كان هذا من البدع التي ابتدعوها بعد السيد المسيح عليه السلام فكيف يكون أساس الدين وأكثر الأمور جدالا حولها لم يشرعه الله ولم يتكلم عنها المسيح ؟
===========================
5- لماذا الأب أب ؟ ولماذا لا يكون إبن ؟

يزعم النصارى أن المسيح مولود من أبيه أزلاً ………. ونحن نقول : إذا كان الأمر كما تقولون فيكونان موجودان أزليان الله الأب أزلي والله الابن أزلي فإن كان الأب قديماً فالابن مثله وإن كان الأب خالقاً كان الابن خالقاً مثله والسؤال هو :

لم سميتم الأب أباً والابن ابناً ؟

فإذا كان الأب استحق اسم الأبوة لقدمه فالابن أيضاً يستحق هذا الاسم بعينه لأنه قديم قدم الأب وإن كان الأب عالماً قديراً فالابن أيضاً مثله فهذه المعاني تبطل اسم الابوة والبنوة لأنه إذا كان الأب والابن متكافئين في القدرة والقدم فأي فضل للأب على الابن حتى يرسله فيكون الأب باعثاً والابن مبعوثاً ؟

ألم يقل يوحنا أن الأب أرسل الابن للعالم ؟ ولا شك أن الراسل هو غير المرسل
============================
6- أين ذهبت تلك الكتب المذكورة في الكتاب المقدس ؟

ذكر في الكتاب المقدس العديد من الكتب لكننا لانجدها فأين ذهبت تلك الكتب ؟؟ أليست من كلام الله ؟ كيف اختفت ؟؟؟

أولا كتاب حروب الرب
عدد 21عدد 14: لذلك يقال في كتاب حروب الرب واهب في سوفه وأودية ارنون

ثانيا سفر ياشر
يشوع 10 عدد 13: فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه.أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر.فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل.

وها هو سفر ياشر مرة أخرى
2صموائيل1 عدد 18: وقال إن يتعلم بنو يهوذا نشيد القوس هوذا ذلك مكتوب في سفر ياشر

إذا كانت ليست وحياً إلهياً فكيف يستشهد الكامل بالناقص ؟ كيف يستشهد الله بكلام بشر ويعلم أن هذا الكلام سيختفي من العالم ؟
============================
7- إذا كان المسيح إلها فلماذا إحتاج إلى من يدحرج الحجر ؟

قال متى في إنجيله 28 عدد 2
” وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ وَجَلَسَ عَلَيْهِ “

والسؤال هو : إذا كان المسيح إله فهل الإله يحتاج الي ملاك من السماء ليزيح ويدحرج الحجر الذي كان بباب قبره ؟

وهذا الأمر فيه مسائل لا يمكن أن يتخطاها باحث عن الحق فلو راجعت نفس القصة في الأناجيل الأربعة وجدت العجب من التناقضات والإختلافات ما عليك إلا أن تأتي بالأربع أناجيل وتراجع نفس القصة ذاتها وهي قصة قيام يسوع من القبر وإعتبر كل ما تجده من إختلاف هو سؤال يحتاج إلى إجابة منك
============================
8- إن كان المسيح هو الله فلماذا نفى عن نفسه الصلاح ؟

جاء في متى19 عدد17: فقال له لماذا تدعوني صالحا.ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله. ولكن إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا

فهل تصريح يسوع بأنه ليس صالحاً كافيا في التفريق بينه وبين الرب وفي معرفة الفرق بين الرب العظيم ورسوله المتواضع لله الخاضع لمشيئته
============================
9- ما آخر كلمة قالها يسوع على الصليب ؟

لدينا خمسة روايات من أربع أناجيل وكل واحدة مختلفة عن الأخرى فهل عجز الوحي عن أن يصدق أو يبلغ التلاميذ ما هي آخر كلمة قالها يسوع على الصليب في هذا الحدث الرهيب ؟ ننتظر الإجابة .

1- حسب إنجيل لوقا 23 : (46) ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا أبتاه في يديك استودع روحي.ولما قال هذا أسلم الروح

سؤالى بسيط … أية روح أستودعها المسيح يدى ربه ؟ الروح الأنسانية … هل لديك دليل … لا … عظيم … لماذا يستودع روحه فى يدى الآب ان كان هو مساوى للآب فى الجوهر … وهل ثبت ان المسيح كما أنه يحى يمكن ان يميت ؟ وما معنى ( ربه ) هل المسيح له رب … إذا فليس هناك تثليث

2- بحسب إنجيل متى 27 : (46) ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا إيلي إيلي لما شبقتني أي إلهي إلهي لماذا تركتني !!

3- بحسب إنجيل متى أيضاً ولكن في رواية أخرى : متى27 عدد50: فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم وأسلم الروح

4- وبحسب إنجيل مرقس15 عدد34: وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني.

لو قلتم أن المصلوب هو المسيح … فتكون هذه الصرخة دليل أن المسيح كان عاجزاً … محتاج للرب دائماً وليس له قوة ؟؟؟ ولماذا يحتاج الإله إلى أله آخر .. وكم إله هنا ؟؟

5- وبحسب إنجيل يوحنا 19 عدد30: فلما أخذ يسوع الخل قال قد أكمل. ونكس رأسه وأسلم الروح
============================
10- هل الرب يحتاج إلى جحش ومسروق ؟

مرقس 11 عدد 2: وقال لهما اذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت وأنتما داخلان إليها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه أحد من الناس.فحلاه وأتيا به 3. وإن قال لكما أحد لماذا تفعلان هذا فقولا الرب محتاج إليه.فللوقت يرسله إلى هنا.

فقط أعطوا الناس سبب واحد فقط يبرر احتياج الرب لجحش !! ليس من أجلي أنا ولكن من اجل الناس !! ما هو السبب الذي يحتاج الرب جحشاً من أجله ؟

وهل من المنطق أنه لا يقول لتلاميذه أنكم لا تخبروا أصحاب الجحش عن سبب أخذكم للجحش إلا إذا سألوكم عن ذلك ؟ ألا تعتبر هذه سرقة ؟ سبحان الله ! رب .. ويحتاج إلى جحش ؟
=============================
11- ما المدة التي تفصل آدم عن ميلاد المسيح ؟

يقول لنا الكتاب المقدس أن عمر البشرية بحساب التواريخ وعلماء اللاهوت والمفسرين كلٌ على حسب توراته كما هو الآتي

1 – فى التوراة العبرية من عهد آدم حتى ميلاد المسيح هو ( 4004 )سنة
2- فى التوراة اليونانية من عهد آدم حتى ميلاد المسيح هو ( 5872 )سنة
3- فى التوارة السامرية من عهد آدم حتى ميلاد المسيح هو ( 4700 )سنة
=============================
12- لماذا لم يفدي الله البشر في عهد آدم ؟

عندما وقعت المعصية لم يكن هناك الا آدم وحواء وبناء عليه لماذا ترك إله المحبة والسلام الإنسانية تتوالد تحت ناموس اللعنة والخطية وأن يعم الفساد وينتشر ؟!!

إختر الإجابة من الآتي ضع علامة صح أمام الإجابة الصحيحة

أ – الرب لم يغفر للبشر ولم يقتل نفسه على الصليب من أجلهم في عهد آدم لأنه لم يكن مثلث الأقانيم في هذا الوقت

ب – الرب لم يقتل ابنه في عهد آدم لأنه لم تكن خطرت على باله فكرة الصلب والفداء حينها وكان غاضبا من آدم

ث – قصة الصلب والفداء هي خرافة ومن المستحيل أن يقتل الله نفسه أو يقتل إبنه من أجل خطيئة إرتكبها آدم ولم يكن آدم يعلم من الأساس أنها خطيئة لأن الشجرة التي أكل منها آدم هي شجرة معرفة الخير والشر فقبلها لم يكن عارفاً للخير أو الشر . تكوين 2عدد17 , تكوين 3عدد22
=============================
13- من تسبب بحبل مريم العذراءعليها السلام ؟ وكم أقنوم ؟

يقول لوقا: (( فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً ؟” فَأَجَابَ الْمَلاَكُ: اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. )) لوقا 1: 34-35

ومعنى ذلك أن الحمل تمَّ عن طريقين ( اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ ) ( وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ )
فهما إذن شيئان مختلفان وليسا متحدين

فلو كان الروح القدس هو المتسبب في الحمل فلماذا يُنسَب إلى الله؟ ولو كان هناك إتحاد فعلى بين الأب والابن والروح القدس لا ينفصل طرفة عين فعلى ذلك يكون الابن
( الذي هو أيضاً الروح القدس ) هو الذي حبَّلَ أمَّه وبهذا مشكلة كبيرة فالله كما حل في يسوع فصار يسوع إله فقد حل قبله في أمه مريم ومن المعلوم أنه لولا الأم ما وجد الإبن فهي السبب في وجود الإبن وبالتالي هي أم الإله فإن كان بحلوله في يسوع أصبح يسوع إلهاً فقد حل في سبب وجود يسوع وهو أمه قبل أن يولد يسوع بل وإلتحم بها فلماذا لا تكون مريم هي الأقنوم الرابع ؟
==============================
14- هل الرب يخطأ في الأنساب ؟

يقول متى: (( فَجَمِيعُ الأَجْيَالِ مِنْ إِبْراهِيمَ إِلَى دَأودَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً وَمِنْ دَأودَ إِلَى سَبْيِ بَابِلَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً وَمِنْ سَبْيِ بَابِلَ إِلَى الْمَسِيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً.)) متى 1عدد 17

وهذا يُخالف ما ورد في سفر أخبار الأيام الأول فقد ذُكِر أن أجيال القسم الثاني
(ثمانية عشر) فقد أسقط متى يواش (أخبار الأيام الأول 3عدد 12)
وأمصيا (أخبار الأيام الأول 3عدد 12) وعزريا (أخبار الأيام الأول 3عدد 12)
ويهوياقيم (أخبار الأيام الأول 3عدد 16) وفدايا (أخبار الأيام الأول 3عدد 19)

فكيف نسى الرب أن يوحى بهذه الأسماء ولماذا نسيهم ؟ هل تعلم أن الرب لا ينسى ؟ هل تعلم أن الرب صادق ولا يتكلم إلا بالصدق؟ ( أنا الرب متكلم بالصدق ) إشعياء 45عدد 19 (فاعلم أن الرب إلهك هو الله ، الإله الأمين ، الحافظ العهد والإحسان للذين يحبونه ، ويحفظون وصاياه إلى ألف جيل) تثنية 7عدد 9
(ليس الله إنساناً فيكذب ، هل يقول ولا يفعل؟ أو يتكلم ولا يفى؟) عدد 23عدد 19
فمن إذن الذي كتب هذا الكتاب ؟

فلماذا حذف متى خمسة أجيال من ترتيبه بين دأود والسبى البابلى؟ (( وَدَأودُ الْمَلِكُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنَ الَّتِي لأورِيَّا. 7وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ. وَرَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا. وَأَبِيَّا وَلَدَ آسَا. 8وَآسَا وَلَدَ يَهُوشَافَاطَ. وَيَهُوشَافَاطُ وَلَدَ يُورَامَ. وَيُورَامُ وَلَدَ عُزِّيَّا. 9وَعُزِّيَّا وَلَدَ يُوثَامَ. وَيُوثَامُ وَلَدَ أَحَازَ. وَأَحَازُ وَلَدَ حَزَقِيَّا. وَحَزَقِيَّا وَلَدَ مَنَسَّى. وَمَنَسَّى وَلَدَ آمُونَ. وَآمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا. وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ.)) متى 1عدد 6-11

وهل حذفهم من نفسه أو أوحى إليه ذلك؟ ولو أوحى الرب ذلك فلماذا لم يُعدِّل الرب من كتابه الأول لو كان هو الذي أوحى هذا الكلام ؟
==============================
15- من أرسل من ؟

ورد في إنجيل ( متى 21: 37 ) في قوله (( فأخيراً أرسل إليهم ابنه قائلاً يهابون ابني ))
ويقصدون أن الله أرسل ابنه المسيح إلى شعب اليهود لأنهم لم يهابوا الله وقد يهابوا ابنه تعالى الله عن هذا الخرافات علواً كبيراً

ولو صدَّق أحد هذا لوجب ألا يكون هناك ثلاثة في واحد بل ثلاثة في ثلاثة حيث إن الإله الأول لم يهبه أحد فأرسل إليهم ابنه!! فالراسل غير المُرّسَل

وإذا كان الإله قد جاء في صورة الجسد ليَحْدُث التشابه بينه وبين الإنسان فيوقع إنتقامه على البشر وبذلك يخلصهم فلماذا لم يُحيى آدم لينتقم منه بدلاً من الإنتقام من (شخص / أو إله / أو ابنه / أو نفسه) برىء مظلوم؟ ولماذا لم يجىء في صورة امرأة؟ ألم يقل بولس إنَّ المرأة هى التي أغويت
وآدمُ لم يَغْوَ ولكنَّ المرأة أُغوِيَتْ فَحَصَلَت في التعدِّى ( تيموثأوس الأولى2: 14 )
===============================
16- هل المسيح كان من الأشرار ؟

نعلم أنه لا يحق لنا أن نتحدث عن السيد المسيح بمثل هذا ولكن نحب أن نلفت النظر إل حقيقة ما يقوله بطرس عن المسيح فهو الذي ألهه وهو الذي يعتقده ملعوناً فقد قرر الكتاب المقدس أن (( الشرير فدية الصديق )) أمثال 21: 18 وقد قرر بولس أن المسيح صُلِبَ كفارة لخطايا كل العالَم (رسالة يوحنا الأولى 2 عدد 2) , بل واعترف بولس بأن يسوع ليس شريراً فقط ولكنه أيضاً صار ملعونا ألا تصدق ؟ في غلاطية 3عدد13 يقول هكذا :
(( المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة ))
===============================
17- لماذا لايسجد النصارى في صلاتهم، كما كان يسجد المسيح في صلاته ؟

جاء عند متى عن المسيح (( ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي )) متى 26عدد 39 ، وفى متى أيضاً أن يسوع قال لإبليس:عندما طلب منه إبليس أن يسجد له وَقَالَ لَهُ: (( أُعْطِيكَ هَذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي”. حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: “اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ.)) متى 4عدد 9-10 ولوقا 4عدد 7-8

وجاء عند مرقس : (( ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى الأَرْضِ وَكَانَ يُصَلِّي لِكَيْ تَعْبُرَ عَنْهُ السَّاعَةُ إِنْ أَمْكَنَ )) مرقس 14عدد 35

وأيضاً: (( مَنْ لاَ يَخَافُكَ يَا رَبُّ وَيُمَجِّدُ اسْمَكَ، لأَنَّكَ وَحْدَكَ قُدُّوسٌ، لأَنَّ جَمِيعَ الأُمَمِ سَيَأْتُونَ وَيَسْجُدُونَ أَمَامَكَ، لأَنَّ أَحْكَامَكَ قَدْ أُظْهِرَتْ.)) رؤيا يوحنا 15: 4
===============================
18- هل من الرحمة والعدل أن يسلم ابنه ليصلب ؟

هل من الرحمة أن يُسلم الأب ابنه للصلب دون أن يقترف إثماً أو جريمة ما تستحق هذه العقوبة ؟ وما الفائدة التربوية التي نتعلمها من مثل هذا التصرُّف؟ فما بالك إذا كان الآخر ابن الإله ؟ وكيف يثق خلقه به إذا كان قد ضحى بالبار البريء من أجل غفران خطيئة مذنب آخر ؟ هل يُعجبه أن يصفه أحد خلقه بالقسوة وعدم الرحمة ؟ (( اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ )) رومية 8 عدد 31-32

ولو كان الصلب والفداء لغفران خطيئة آدم وحواء – فكيف يكفر عن خطيئة الشيطان ؟ وهل سيضطر إلى النزول مرة أخرى والزواج من شيطانة لينجب شيطاناً يصلب عن الشياطين؟ أليست خطيئة الشيطان أعظم وأجل ؟

وهل يعقل أن تكون قوانين الأمم المتحضرة اليوم أعدل من قانون الله حيث إنها لا تحاسب الإنسان على فعل غيره ولو كان ابنه أو أباه؟ كيف تكون عملية الصلب والقتل وإسالة دم البريْ رحمة وهبة للبشرية ؟
===============================
19- كيف كانوا أطهاراً وهم يحملون خطية آدم ؟

لقد شهد إلهكم قبل أن يموت على الصليب المزعوم ويفدى البشرية من خطيئة أدم أن تلاميذه من الأطهار باستثناء واحد منهم:
(( قَالَ لَهُ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: “يَا سَيِّدُ لَيْسَ رِجْلَيَّ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً يَدَيَّ وَرَأْسِي. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: “الَّذِي قَدِ اغْتَسَلَ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ إِلاَّ إِلَى غَسْلِ رِجْلَيْهِ بَلْ هُوَ طَاهِرٌ كُلُّهُ. وَأَنْتُمْ طَاهِرُونَ وَلَكِنْ لَيْسَ كُلُّكُمْ.)) يوحنا 13عدد 9-10

ألا يكذب هذا بدعة الصلب والفداء ؟
===============================
20- قول المسيح: تضلون إذ لا تعرفون الكتب ؟ أي كتب يقصد ؟

جاء في إنجيل متى الإصحاح الثاني والعشرون الفقرة ( متى 22عدد23-30 ) الصدوقيين يسألون المسيح عن المرأة يرثها أخو زوجها إن مات زوجها ففي الآخرة لمن تكون المرأة زوجة فقال هكذا :

23. في ذلك اليوم جاء إليه صدوقيون الذين يقولون ليس قيامة فسألوه (24) قائلين يا معلّم قال موسى إن مات أحد وليس له أولاد يتزوج أخوه بامرأته ويقيم نسلاً لأخيه. (25) فكان عندنا سبعة إخوة وتزوج الأول ومات.وإذ لم يكن له نسل ترك امرأته لأخيه. (26) وكذلك الثاني والثالث إلى السبعة. (27) وآخر الكل ماتت المرأة أيضا. (28) ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة.فإنها كانت للجميع. (29) فأجاب يسوع وقال لهم تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله. (30) لأنهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء.

وسؤالنا من شقين كالآتي :

الشق الأول : أين في كتب الأنبياء أو في العهد القديم مكتوب أو موجود أنهم في القيامة لا يزوجون أو يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء ؟ رجاءً ادعم إجابتك بالنصوص من العهد القديم

الشق الثاني: المسيح لم يعترض على كون المرأة يتوارثها إخوة زوجها بعد وفاة زوجها بل كل ما استنكره أن يكون هناك زواج في الآخرة كما قرأت والسؤال هو : لماذا ترك النصارى هذا الجزء من شريعة موسى ؟ تحت أي سبب وما هي الحجة ؟ المسيح قال ما جئت لأنقض بل لأكمل ( متى 5عدد17 ) وهو لم يعترض على كون الإخوة يتوارثون زوجة أخيهم الميت بالتتابع عند وفاة الأكبر منهم فالذي يليه كما ترى لماذا لا يطبق النصارى هذه الشريعة اليوم ؟؟ رجاءً ادعم إجابتك بالنصوص من الكتاب
===============================
21- هل كان يريد الصلب أم لا يريد ؟

يزعم النصارى أن المسيح جاء برضاه إلى الدنيا لكي يقتل على الصليب ولكي يصالح البشرية مع الله ويفديهم بدمه ليخلصهم من خطيئة أبيهم آدم. وهذا يتناقض مع ما جاء في الأناجيل، فقد بينت الأناجيل أن المسيح لم يكن راضياً على صلبه، وأنه أخذ يصلي ويستغيث بالله، أن ينجيه من أعدائه، حتى أن عرقه صار كقطرات دم نازلة على الأرض واستمر في دعائه قبل القبض عليه وبعد أن وضع على الصليب حسب اعتقادكم :
(( حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ : اجْلِسُوا هَهُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ. ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَابْنَيْ زَبْدِي وَابْتَدَأَ يَحْزَنُ وَيَكْتَئِبُ. فَقَالَ لَهُمْ : نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ. امْكُثُوا هَهُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي. ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ )) (متى 26عدد 36-44) و (مرقس 14عدد 32-39) و(لوقا 22عدد 41-44)
================================
22- لماذا حزن تلاميذ المسيح لصلبه – وفق معتقد النصارى – ؟

يعتقد النصارى أن المسيح إنما جاء ليصلب ليكفر خطايا العالم وهذا الأساس من عقيدتهم كان من المفترض أن يعلمه أقرب الناس للمسيح وهم تلاميذه الذين عاصروه لكن السؤال هنا عن ردة فعلهم فلماذا حزنوا ؟ لماذا حزن تلاميذه والمؤمنون به لو كانوا قد علموا بفرية الفداء والصلب ؟ ألم تكن هذه الحادثة مدعاة إلى سرور الناس جميعاً ؟

(( وَكُلُّ الْجُمُوعِ الَّذِينَ كَانُوا مُجْتَمِعِينَ لِهَذَا الْمَنْظَرِ لَمَّا أَبْصَرُوا مَا كَانَ رَجَعُوا وَهُمْ يَقْرَعُونَ صُدُورَهُمْ )) لوقا 23عدد 48
=================================
23- هل يوحنا المعمدان هو إيليا ؟

أولاً : جاء في إنجيل متَّى 17 عدد10-11 هكذا : وسأله تلاميذه قائلين فلماذا يقول الكتبة أن إيليا ينبغي أن يأتي أولا. (11) فأجاب يسوع: وقال لهم إن إيليا يأتي أولا ويردّ كل شيء.

فيفهم منه بصريح النص أن إيليا من المفروض أن يسبق مجيئه مجئ المسيح وإن لم يشر التلاميذ من أين أتوا بهذه الفرضية ولكن يسوع قد أكد هذه الفكرة وأيد رأي التلاميذ أنه من المفروض أن يأتي إيليا أولاً قبل مَجئ المسيح المنتظر وهذا حسب ما جاء على لِسان المسيح – وفق نقلهم – أيضاً في إنجيل مرقس 9 عدد12 هكذا :
فأجاب وقال لهم إن إيليا يأتي أولا ويرد كل شيء.وكيف هو مكتوب عن ابن الإنسان أن يتألم كثيرا ويرذل

ولكن لما خرج يوحنا يعمد الناس بمعمودية التوبة فقد اعتقد الناس أنه إما أن يكون إيليا لأن إيليا يسبق مجئ المسيح , ولما أنكر أنه إيليا وقال لست أنا إيليا , فظنوا أنه المسيح لأنه لو لم يكن إيليا فربما كان المسيح المنتظر فأنكر أيضاً كونه المسيح , فلابد أنه النبي المنتظر ولكنه أنكر أيضاً كونه النبي المنتظر وهذا كما هو وارد في إنجيل يوحنا 1 عدد21 هكذا : فسألوه إذا ماذا إيليا أنت؟ فقال لست أنا النبي أنت ؟.فأجاب لا.

فظهر بصريح النص أن يوحنا أنكر كونه إيليا وقريب من هذا ما هو في نفس إنجيل يوحنا 1 عدد25 هكذا : فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد إن كنت لست المسيح ولا إيليا ولا النبي.

ولكن بنص قول المسيح في إنجيل متى 17 عدد12-13 هكذا : ولكني أقول لكم أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا.كذلك ابن الإنسان أيضا سوف يتألم منهم. (13) حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان

فَيُفهم من هذا القول إما حسب فهم التلاميذ أو حسب كلام يسوع أن يوحنا هو إيليا ولكن يوحنا أنكر كونه إيليا وكذب هذا الكلام كما قلنا من قبل وليس من المعقول أن يكون يوحنا نبي ولا يدري أهو إيليا أم لا !!! فالأصدق قول يوحنا أنه ليس إيليا لأنه أدرى بنفسه من الكلام الذي فهمه التلاميذ من يسوع فبعدم إتيان إيليا ينفي مجيء المسيح المنتظر على حسب قول اليهود والتلاميذ وقول النصارى أن يوحنا هو إيليا بالروح فهذا قول لا يُنظر إليه إذ أن يوحنا أنكر كونه إيليا ولم يشر إلى أنه إيليا بالروح أو بالجسد فالأولى تصديق يوحنا لا تصديق غيره

فالآن نعيد السؤال بصيغة أخرى إذا كان من المفترض أن يسبق مجيء المسيح نزول إيليا من السماء كما قال المسيح للتلاميذ وأيد رأيهم في ذلك وإذا كان كاتب الإنجيل إدعى زوراً وبهتاناً أن إيليا قد جاء وأن إيليا هو يوحنا المعمدان وأنكر يوحنا ? ها الأمر ورفض أن يكون إيليا بصريح النص أعلاه ؟ فكيف يكون يسوع هو المسيح المنتظر مع مراعاة إنكار يحي أنه إيليا ؟ ننتظر إجابة من عقلاء النصارى
=============================
24- من كتبة الكتاب المقدس ؟

يقول علماء الكتاب المقدس: إن أغلب أسفار الكتاب المقدس مجهولة الهوية ومجهول هوية من كتبوها وإن أطلق إسم رجل على سفر معين كتسمية المزامير باسم دأود مثلاً فلا يعني أبداً أن دواد هو كاتب كل المزامير هذا إن كان قد كتب بعضها وبهذا قياساً على باقي أسفار الكتاب المقدس فامسك ورقة وقلم وإبدأ من التكوين حتى رؤيا يؤحنا سفر سفر وجهز لي قائمة أمام كل سفر إسم الشخص الذي كتبه بالدليل ومعلومات عن تاريخ كتابة كل سفر وحال من كتبه هل هو نبي أو رسول أم وثني أم مرتد كحال سليمان مثلاً – كما يقولون في كتابهم المقدس – أم مجهول هوية من كتب هذا السفر ؟ وسنرى كم سفر ستصل إلى كاتبه ثم كيف يثق الناس بأسفار مجهول هوية من كتبوها ولا يعرف دينهم أو مدى صحة ما كتبوه ؟
==============================
25- ما هو تاريخ ميلاد المسيح ؟ ولماذا 25 ديسمبر ؟

يختلف المسيحيون الغربيون عن الشرقيين في موعد احتفالاتهم بعيد ميلاد السيد المسيح. فبينما في الغرب هو يوم 25 ديسمبر (كانون الأول) عند الكاثوليك والبروتستانت، فانه عند الارثوذوكس في الشرق يوم 7 يناير (كانون الثاني) من كل عام والاحتفال الذي يسمى بالانجليزية «كريسماس» والفرنسية «نويل» اصله «ناتيفيتاس» في اللاتينية ولم يبدأ الاحتفال بعيد الميلاد الا منذ منتصف القرن الرابع الميلادي،بعدما تحولّت الدولة الرومانية الى الديانة الجديدة على يد الامبراطور قسطنطين ولا أحد يدري كيف اختير يوم 25 ديسمبر فقد كان هذا اليوم هو يوم الاحتفال بهيليوس الذي يمثل الشمس عند الرومان قبل ذلك

أناجيل العهد الجديد الأربعة لم تتحدث عن تاريخ ميلاد المسيح إلا متى ولوقا واختلف متى ولوقا سواء في تحديدهما لتاريخ الميلاد أو لموقعه فبينما يذكر إنجيل متى أن مولده كان في أيام حكم الملك هيرودوس الذي مات في العام الرابع قبل الميلاد فان إنجيل لوقا يجعل مولده في عام الإحصاء الروماني أي في العام السادس الميلادي

كما يقول الأسقف بارنز أن هذا التاريخ التاريخ 25 ديسمبر قد صادف يوم احتفال كبير بعيد وثني قومي في روما، ولم تستطع الكنيسة أن تلغي هذا العيد _ بل باركته كعيد قومي لشمس البر فصار ذلك تقليدي منذ هذا الوقت .وقد تم الاتفاق على الاحتفال بعيد الميلاد في ديسمبر بالنسبة للغربيين بعد مناقشات طويلة حوالي عام 300 .وهذا الرأي الذي ذهب إليه الأسقف بارنز أخذت به دائرة المعارف البريطانية ودائرة معارف شامبرو
( انظر ذلك في الصفحة 642 ، 643 من دائرة المعارف البريطانية ط:15 مجلد : 5 )
===============================
26- أين الدليل من الكتاب المقدس على تحريم تعدد الزوجات ؟

الثابت تاريخياً أن تعدد الزوجات ظاهرة عرفتها البشرية منذ أقدم العصور كالأنبياء وغيرهم، وفي العهد الجديد نجد نصوصاً تبيح التعدد كالنص الوارد في رسالة بولس الأولى إلى تيموثأوس 3 عدد 2 : (( فعلى الأسقف أن يكون منزها عن اللوم زوج امرأة واحدة )) وهذا يعني أن اللوم على اكثر من واحدة خاص بالاسقف فلا يشمل كل الرعية والناس وكذلك ما جاء في نفس الرسالة 3 عدد 12 :
(( ليكن الشمامسة كل بعل امرأة واحدة مدبرين أولادهم وبيوتهم حسنا )) وبهذا نستشف ان التعدد غير مباح للشماس أو المدبر في الكنيسة فلا يشمل بقية الناس والرعية

والمسيح نفسه ضرب مثلاً في متى 25 عدد 1 – 11 بعشرة من العذراى كن في انتظار العريس وأنهن لجهالة بعضهن لم يستطعن الدخول معه فأغلق الباب دون هذا البعض لأنهن لم يكن قد أعددن ما يلزم – فلو أن التعدد كان غير جائز عنده ما ضرب المثل بالعذراى العشر اللائي ينتظرن عريساً واحداً

وكم طالبنا النصارى أن يأتوا بدليل واحد على لسان المسيح يمنع فيه التعدد فعجزوا وكل ما يستدلوا به إنما هو تمويه وليس فيه ما يصلح للإحتجاج فنراهم يستدلون بما جاء في متى
( 19 عدد 3 و 4 و 5 )

(( وجاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امرأته لكل سبب . فأجاب وقال لهم: أما قرأتم إن الذي خلق من البدء خلقهما ذكراً وأنثى وقال: من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا ))

في الحقيقة هذه العبارات ليس فيها منع التعدد ولا نجد جملة واحدة تقول ممنوع التعدد أو لا يجوز الزواج بأكثر من واحدة وغاية الكلام هنا هو منع الطلاق وليس غير وهذا ما سأله الفريسيون من البداية وهذا ما عناه المسيح عليه السلام فكما أن إتحاد الرجل بزوجته ليس حقيقياً بل مجازاً فكذلك من الممكن بكل سهولة أن يكون إتحاده بإمرأة أخرى ويصيرا جسداً واحداً أيضاً
==============================
27- أليس المسيح هو الله ؟ فلماذا احتاج لملاك يقويه ؟

هذا ما يقوله لوقا في إنجيله 22عدد43 (( وَابْتَعَدَ عَنْهُمْ مَسَافَةً تُقَارِبُ رَمْيَةَ حَجَرٍ، وَرَكَعَ يُصَلِّي 42قَائِلاً : يَاأَبِي، إِنْ شِئْتَ أَبْعِدْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ، لِتَكُنْ لاَ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَتُكَ. وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ ليقويه. وَإِذْ كَانَ فِي صِرَاعٍ، أَخَذَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ إِلْحَاحٍ؛ حَتَّى إِنَّ عَرَقَهُ صَارَ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ. )) كان يدعوا حتى ينجيه ربه من الصلب

إذا كان يسوع الناصري هو الله فكيف يظهر له ملاك من السماء يقويه ؟ إن قلت أنه جاء يقوي ناسوته فيا للعجب لماذا لم يقوي لاهوته ناسوته ؟ أو ليس المسيح وفق اعتقادكم مكون من لاهوت وناسوت فلماذا لم يستعن ناسوته بلاهوته ؟!!
===============================
28- هل في الجنة أكل وشرب ومتع حسية ؟

جاء في إنجيل متى26عدد 9: ” وأقول لكم إني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت أبي”

وفي نفس الإنجيل متى19عدد 29: “وكل من ترك بيوتا أو اخوة أو أخوات أو ابا أو أما أو امرأة أو أولادا أو حقولا من أجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية “

وفي نفس الإنجيل متى10 عدد 28: ” ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها.بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم “

وفي إنجيل لوقا 22 عدد 30: ” لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسي تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر”

وفي نفس إنجيل لوقا 14 عدد 15 ” فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له: طوبى لمن يأكل خبزا في ملكوت الله”

وجاء في سفر الرؤيا رؤيا 2 عدد 7: من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس من يغلب فسأعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله “

مذهب النصارى في هذا العصر وبالإجماع أنه لا أكل ولا شرب ولا متع حسية في الجنة, وحينما نطالع كل هذه النصوص أعلاه يتضح لنا قطعاً أن هناك أكلا وشربا ومتع حسية في الجنة, وهناك أيضاً عذاب وألم للجسد في جهنم, والسؤال هو كيف تقولون أنه لا متع حسية في الجنة بل نكون أرواح ؟ وهل الأرواح تأكل وتشرب ؟
===============================
29- لماذا يغفر لمن جدف على المسيح ولا يغفر لمن جدف على الروح القدس ؟

لوقا 12عدد 10
” وكل من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له وأما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له “

فهل هناك من فرق بينهما أو ليسا وفق اعتقادكم إلهين فلماذا هذا الاختلاف في الحكم تجاه من جدف عليهما أو لا يدل الاختلاف في الحكم على الاختلاف في المرتبة وهو ما ينقض أساس النصرانية في التسوية بينهما واعتقاد إلوهية كليهما مضافا إليهما الآب فما هو جواب النصارى تجاه هذا السؤال
 

Abdel Messih

Ορθόδοξο&#
عضو مبارك
إنضم
15 يناير 2012
المشاركات
1,535
مستوى التفاعل
123
النقاط
0
سؤال بس قبل ما اقرأ الموضوع كله , عمرك قرأت مواضيع المنتدي ؟ :)
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى