البابا تاوضروس: نصلى من أجل استقرار المجتمع المصرى بمسلميه ومسيحيه!!!

Dona Nabil

خادمة الرب
مشرف سابق
إنضم
31 مايو 2007
المشاركات
57,233
مستوى التفاعل
4,256
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع
تقدم البابا تاوضروس الثانى – بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية - بتهنئة الشعب القبطى بعيد الغطاس المجيد ناقلا تهنئة المجمع المقدس بأكمله للشعب بهذا العيد المجيد، وأعرب خلال العظة التى ألقاها أثناء ترأسه لصلاة قداس عيد الغطاس بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، عن سعادته للصلاة لأول مرة فى الإسكندرية عقب حفل تجليسه.

وقال "نصلى ونطلب شفاعة البابا شنودة الثالث من أجل أن يعطى الله نعمة ومعونة وحكمة وفكرا واعيا من أجل سلامة بلادنا وأن يعطينا هدوءً واستقرارا فى مجتمعنا، ويحفظ مصر من كل الكوارث، وأن يجعل المجمع المصرى بمسلميه وأقباطه مجتمعا هادئ ومستقر، ونحن نريد أن تكون مصر كعهدنا بها دائما بلد حضارة يعلم العالم كله، ويكون مركز وقلب العالم كله، فى إيمان منا أن الصلوات التى ترفع يقبلها الله ويعطى من عطاياه ويحفظ سلامة بلدنا".

وأشار إلى أن عيد الغطاس له عدة مسميات منها "عيد الظهور الإلهى" وهو عيد يتوسط سبعة أعياد سيدية تطلق عليها الكنيسة عيد التجسد الإلهى، وأنه عيد له أهمية ويكشف عن البداية، حيث يعرف الإنسان أنه من تراب وإلى التراب يعود، أما الإنسان الذى ينال سر المعمودية، فأنت من سماء وإلى السماء تعود، مشيرا إلى أن يوحنا المعمدان – و الذى قام بمعمودية السيد المسيح – هو حلقة الوصل بين العهد القديم والجديد وهو المهيئ لبداية العهد الجديد فى الإنجيل المقدس، حينما قال "هوذا حمل الله الذى يرفع خطايا العالم كله" فى إشارة منه إلى الصليب، حيث كان ومازال الإنسان يحتاج من يرفع خطيئته، قائلا "إن الكارثة الوحيدة فى العالم هى الخطية وهى التى تمنع الإنسان من السماء".

مشددا على أهمية أن يولد الإنسان من الماء والروح ليشتركا فى الولادة الجديدة السماوية للإنسان بعد الولادة الأرضية.

موضحا أن عيد الغطاس ومشهد المعمودية بين القديس يوحنا المعمدان والسيد المسيح يعطى درسا فى التواضع، "شارحا الآية "هذا هو أبنى الحبيب الذى به سررت" حيث جاء المسيح ليفرح العالم بخلاص الإنسان من خطاياه، و قال "رسالة عيد الغطاس هى أن تحمل المسيح فى قلبك لتنال الفرح و السرور".


مطالبا الإنسان بفتح الأذان للسمع الروحى، وسماع وصية الله والكلمة المقدسة، التى تستطيع أن تصل به إلى السماء، وأن يكون عيد الغطاس فرصة للتوبة وتجديد الحياة الداخلية والروحية.

من جانبه رحب القمص رويس مرقس الوكيل البابوى بالإسكندرية بقداسة البابا تاوضروس الثانى فى أول زيارة رسمية له لمحافظة الإسكندرية، قائلا "افرحى يا إسكندرية، وافرح يا مثلث الرحمات البابا لأنبا شنودة الثالث باعتلاء حفيدك للسدة المرقسية، وإذا قام الأنبا باخميوس بتسليمك مفتاح الكاتدرائية فشعب الإسكندرية اليوم يسلمك قلبه "مشيرا إلى أن الفترة الماضية أكدت على الكنيسة الأرثوذكسية المصرية كنيسة ولادة، وإنها كنيسة لها تسليم رسولى، وأضاف "لسنا من القائلين عاش الملك مات الملك"، ولكن باباوات الكنيسة يحملون رسالة، مشيرا إلى درس الوفاء الذى قدمه الأنبا باخميوس القائم مقام بأعمال البطريك، حينما كان يتحدث فى كل مناسبة عن البابا شنودة مطلقا عليه "المحبوب" وهو ما فعلة أيضا البابا تاوضروس حينما قام بتوزيع هدايا تحمل صورة البابا شنودة الثالث، وأخيرا أشار إلى درس الاتضاع والانسحاق فى شخص الأنبا باخميوس يوم حفل تجليس البابا تاوضروس الثانى، حيث أبكى الجميع وجعل الكل متأثرا، حينما قال "أرجع إلى إبراشيتى صغيرا وحقيرا أخدم تحت قدميه".

اليوم السابع
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,630
مستوى التفاعل
2,152
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
امين يارب
ان يعم السلام وان تزدهر مصر وان تقوم من محنتها الشديدة هذة
 
أعلى