ساويرس: تلقيت عرضا فى حركة المحافظين الأخيرة بأن أكون محافظ القاهرة

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
كشف "نجيب ساويرس", رجل الأعمال المعروف, عن دعوة جماعة الإخوان المسلمين له, للعودة من الخارج وبث استثمارات جديدة فى الشارع المصرى نظرًا للحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد خلال هذه الفترة.

وقال "ساويرس" فى مقال له بعدد اليوم الأحد بـ"جريدة المصرى اليوم": إن حسن مالك, القيادى الإخوانى, ورجل الأعمال المصرى دعانى للعودة إلى مصر وأن يمد يده للجميع ليقوم بدوره الوطنى، قائلا: "لا أملك سوى أن أرحب بدعوة السيد حسن مالك، ورغم الخلاف الجوهرى بينى وبين جماعة الإخوان إلا أنه فى ظل الظروف الاقتصادية التى تكاد تعصف بالبلد فإن مصر فى حاجة لكل مصرى أصيل يحب بلده، خاصة من كان مثلى، تمتد جذوره إلى أعماق صعيد مصر، تربى على حب بلده والولاء له والتشبث به والتعلق بترابه. لا يمكن أن نسمح للخلاف الأيديولوجى أو السياسى بين أبناء الوطن الواحد بأن يكون ذريعة وسبباً لأن تقع مصر أو تنحنى. وسوف أعود لأقوم بدورى الوطنى فى تنمية بلدى وخدمة أهله. وأنا هنا أكرر دعوتى وأمد يدى لوطنى ولأبناء شعبه ولكل من يريد أن يعمل لبناء وطننا مع اختلاف الرؤى والانتماءات الأيديولوجية، أمد يدى بكل ما أملك من إمكانات لخدمة هذا الوطن الذى لم يبخل على ولم يضن".

كما كشف "ساويرس" عن تلقيه عرضا فى حركة المحافظين الأخيرة بأن يكون محافظ القاهرة مشيرا إلى أن اللواء أحمد زكى عابدين عرض عليه منصب محافظ القاهرة، لكنه اعتذر لأنه تصور أن ترشيحه لهذا المنصب محاولة لاحتوائه كشخص وليس لما يمثله من توجه سياسى.

وقال: "رفضت منصب محافظ القاهرة حتى لا يوحى قبولى إياه للبعض بأننى كنت أطمع فى منصب سياسى وألهث وراء ذلك كما قد يفعل آخرون. ويعلم الله أننى لم أسعَ يوماً وراء أى منصب سياسى بدليل أننى لم أترأس الحزب الذى كنت أحد مؤسسيه، ولم أتقلد أى منصب قيادى فيه، بل أن من أهم مصادر فخرى واعتزازى هو أننى أسست حزباً غالبية أعضاءه من المسلمين ليكون معبراً عن النسيج المصرى ذى الأغلبية المسلمة".

يشار إلى أن قوى تيار الإسلام السياسى كانت قد خاضت حربا سياسية مع ساويرس وعلى رأسها شباب جماعة الإخوان وقياداتها وذلك عقب التعديلات الدستورية فى مارس قبل الماضى إثر إنشاء ساويرس حزب المصريين الأحرار وادعاء نشره صورة مسيئة للمسلمين على موقعه الإلكترونى.
 
أعلى