إسرائيل: نحو 6 ملايين يدلون بأصواتهم بانتخابات الكنيست

چاكس

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
6 فبراير 2012
المشاركات
2,895
مستوى التفاعل
466
النقاط
0
Gal.israel.election.jpg_-1_-1.jpg



دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يدلي الناخبون فى إسرائيل، الثلاثاء، بأصواتهم في انتخابات البرلمان (الكنيست)، وسط توقعات بفوز سهل لقائمة "ليكود - بيتنا" المشتركة بين حزب ليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحزب "إسرائيل بيتنا".

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية، وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، إن نسبة الإقتراع، في كافة أنحاء البلاد، بلغت وحتى الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي، بلغت 38.13 في المائة. وستظل مراكز الاقتراع مفتوحة لمدة 15 ساعة.

ويشارك حوالى 5.65 مليون ناخب في الانتخابات التي تجري بنظام التمثيل النسبي، وتتنافس فيها 32 قائمة، في الوقت الذي تتوقع فيه استطلاعات الرأي أن يكون ائتلاف "ليكود-بيتنا" أكبر قوة في الحكومة الجديدة، وسيحتاج أي حزب إلى الفوز بنسبة لا تقل عن اثنين في المائة من الأصوات لدخول البرلمان.

وستواجه الحكومة الإسرائيلية المقبلة عددا من الملفات الملحة في طليعتها البرنامج النووي الإيراني، الذي تشتبه الدولة العبرية بأن له أبعاد عسكرية، وإحياء مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
 

چاكس

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
6 فبراير 2012
المشاركات
2,895
مستوى التفاعل
466
النقاط
0
مراسل "روسيا اليوم": الاقبال على مراكز الاقتراع الاسرائيلية لانتخاب الكنيست الجديد غير كثيف

أفاد مراسل "روسيا اليوم" في القدس الثلاثاء 22 يناير/كانون الثاني ان الاقبال على مراكز الاقتراع الاسرائيلية لا يزال غير كثيف، مشيرا الى انتشار كثيف لعناصر الامن الاسرائيلية لضمان سير عملية انتخاب كنيست جديد.

وبين المراسل ان أكثر من 20 رجل أمن ينتشرون لحماية المراكز الانتخابية، التي استعدت لاستقبال 5 ملايين و650 ألف ناخب من ضمنهم حوالي 750 الف ناخب عربي داخل اسرائيل.

وكانت المراكز قد فتحت أبوابها صباح الثلاثاء. وتتنافس في الانتخابات 32 قائمة، إلا أن استطلاعات الرأي ترجح تمكن نحو ثلثها فقط من اجتياز نسبة الحسم البالغة 2 بالمئة.

المصدر: "روسيا اليوم"
 

چاكس

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
6 فبراير 2012
المشاركات
2,895
مستوى التفاعل
466
النقاط
0
تم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، ويبدو أن مسيرة البلاد المفترضة نحو اليمين قامت بتغيير مسارها، مع الصعود المفاجئ لأحزاب الوسط والليبراليين.

المفاجاة الكبرى كان بروز" يائير لابيد". بحيث احتل حزبه اليسار الوسطي " يش أتيد" المركز الثاني ب 19 مقعدا. و على الرغم من ذلك فقد فاز حزب تحالف رئيس الوزراء نتنياهو" الليكود- بيتنا" بأكبر عدد من المقاعد، ولكن التعادل الحاصل بين كتل اليسار واليمين جعل من لابيد مفتاح محادثات تشكيل الائتلاف وأضعف إلى حد كبير تأثير نتنياهو وحلفائه اليمينيين.

وجاء نجاح حزب" يش أتيد" عن طريق استغلال الإحباط الشعبي تجاه التفاوت الاجتماعي الإسرائيلي وارتفاع العبء المالي المتزايد على عاتق الطبقة الوسطى. حيث تمكنت الشخصية الكاريزمية التلفزيونية السابقة من كسب تأييد كبير في منطقة تل أبيب العلمانية من خلال التعهد بإلغاء الإعفاء العسكري لليهود المتشددين ومعالجة تكلفة المعيشة العالية في البلاد.

تأسس الحزب منذ عام فقط ، ويبدو أنه استطاع التعبير عن الغضب الشعبي الذي عبر عنه في الاحتجاجات الاجتماعية التي وقعت في صيف عام 2011، عندما احتشد الآلاف من الإسرائيليين في شوارع تل أبيب للمطالبة بإصلاحات اجتماعية واقتصادية.

ويقول خبراء أن النتائج تظهر تغييرا في الأولويات لدى المجتمع الإسرائيلي و التي من المحتمل أن تؤثر على سياسات إسرائيل في الداخل وفي الخارج

يوسي شين، رئيس قسم الشؤون الديبلوماسية بجامعة تل أبيب:

"هذه انتخابات مهمة للغاية، وما أظهرته في الحقيقة هو تحول في الشؤون الداخلية في إسرائيل، و هو ما يمكن أن أسميه الانتقال من حكومة يمين الوسط، أو حكومة يمينية، إلى حكومة ستقوم بالتركيز على القضايا المتعلقة بالمجتمع الإسرائيلي كالاقتصاد، تقاسم الأعباء، ثم لدينا تهميش المتشددين، وعودة بروز موقف دولي لإسرائيل كدولة وسطية بدل البروز كبلد يميني. وبالتالي فإن النتائج تجبر بنيامين نتنياهو أن يختار موقفا وسطيا بدل المواقف اليمينية".



على الرغم من فقدانه ل 11 مقعدا على الأقل في هذه الانتخابات، لا يزال حزب" الليكود" لنتنياهو وحليفه" إسرائيل بيتن" يشكلان معا الكتلة الأكبر في البرلمان، والمحادثات جارية لتشكيل ائتلاف مع حزب " يش أتيد"، والذي من شأنه أن يمنح نتنياهو رئاسة الوزراء بينما سيشغل لابيد منصبا رفيع المستوى بمجلس الوزراء، وعلى الأرجح منصب وزير الخارجية أو وزير المالية



بينما يقول "لابيد" أنه لن يحاول تشكيل ائتلاف مع أحزاب اليسار ضد كتلة "نتنياهو، لكنه يقول ايضا انه سينضم فقط إلى حكومة ملتزمة بعمل تغيرات اقتصادية شاملة والالتزام بإصلاح شامل لنظام الحكم، و في نفس يطالب ببذل جهود جادة لاستئناف محادثات السلام المتوقفة مع الفلسطينيين. وقد قبل نتنياهو على مضض فكرة إقامة دولة فلسطينية، لكن يهيمن في حزب ليكود متشددون يعارضون الاستقلال الفلسطيني، الشيء الذي يمكن أن يكون نقطة خلاف بين الجانبين للتوصل الى تكوين الائتلاف.



يائير لابيد، زعيم حزب يش أتيد:



"إذا أراد رئيس وزراء إسرائيلي الذهاب الى طاولة المفاوضات، حتما سيجلس في الطاولة. و أعتقد أن هذا جزء مما أريد القيام به، أو على الأقل محاولة جعل الحكومة المقبلة تقوم بذلك، لأنه شيء ضروري جدا في رأيي."



تبدو الانتخابات أيضا انتصارا للمرأة، فهناك عدد قياسي من العضوات المنتخبات في الكنيست. حيث تشكل النساء الآن %21.6 من البرلمان، متقدمات بذلك على الولايات المتحدة، حيث تشكل النساء 18 في المئة فقط من الكونغرس الحالي.



ولكن كما ان البرلمان الاسرائيلي هو الأول على مستوى العالم من ناحية عدد البرلمانيات المنتميات له، هو في الوقت نفسه من بين الأكثر تدينا. فمع انضمام عشرة أعضاء مراقبين إلى الكنيست ، أصبح واحد من كل ثلاثة أعضاء هم من المتدينين اليهوديين، العدد الذي يتضمن كتل انتخابية أرثذوكسية كحزبي "يهودات هتوراه" و "شاس"، وكلاهما لا يسمحان للمرأة بالترشح للبرلمان.



من المرجح أن صعود اليمين الديني قد يصطدم مع الوسط العلماني و الذي قد ينضم للائتلاف، هذا الأخير بقيادة "يائير لابيد" يصر على أن تعيد الحكومة النظر في الإعفاءات التي تمنح للإسرائيليين الذين كرسوا حياتهم لدراسة التوراة و وضع حد للقوانين التي تعفي المتدينين اليهود من أداء الخدمة العسكرية.
 
أعلى