سمعان الاخميمى
صحفى المنتدى
- إنضم
- 4 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,695
- مستوى التفاعل
- 1,087
- النقاط
- 0
الوهية المسيح من اقوال الاباء قبل مجمع نيقية
Holy_bible_1
في هذا الملف ساقدم فقط عينات بسيطة جدا من اقوال الاباء عن الوهية السيد المسيح علي سبيل المثال فقط لان بالطبع كتابات الاباء كثيرة جدا وهذا ما امنوا به من الكنيسة الاولي واستمر الايمان حتي عصرنا هذا. وهذا الملف هو جزء من الرد علي الادعاء الكاذب ان المسيحيين اخترعوا فكرة الوهية المسيح في مجمع نيقية فبعد ان قدمت الادلة الكثيرة جدا من الكتاب المقدس بعهديه وتم الرد علي الكثير من الشبهات في هذا الصدد اكمل فقط كاستمرار تاريخي لهذا الايمان بعد كتابة الكتاب المقدس وهو اقوال الاباء.
القديس اكليمندوس الروماني
هو تلميذ للتلاميذ ( 30 الي 100 م ) وتكلم عنه معلمنا بولس الرسول في فيلبي 4: 3
فهو رأى الرسل الطوباويين وتحدث معهم، كانت كرازتهم لا تزال تدوي في أذنيه، وتقليدهم ماثلاً قدام عينه.
كتب أكليمندوس الروماني رسالة إلى كنيسة كورنثوس حوالي ما بين سنة 64 م الي سنة 96 م. يشرح في هذه الرسالة عن الله
جزء 2 ص 147 الي 148
ونصلي باحتراس الي كلمة الله وثبتوه بعمق في عقولكم حيث كانت الامه امام عيونكم
وايضا في جزء 16 ص 156
وهو يقتبس من
رسالة بولس الرسول الي فيلبي 2
2: 6 الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله
2: 7 لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس
لان المسيح ينتمي للعقول المتواضعه الذين لا يتكبرون علي قطيعه فربنا يسوع المسيح صولجان عظمة الله . لم ياتي في اعلان عظمة او بفخر رغم انه يقدر ولكن اتي بتواضع
وايضا اكليمندوس في
Clementis 1a Epistola c22 p161
ويقتبس من
سفر المزامير 34:
34: 11 هلم ايها البنون استمعوا الي فاعلمكم مخافة الرب
34: 12 من هو الانسان الذي يهوى الحياة و يحب كثرة الايام ليرى خيرا
34: 13 صن لسانك عن الشر و شفتيك عن التكلم بالغش
34: 14 حد عن الشر و اصنع الخير اطلب السلامة و اسع وراءها
34: 15 عينا الرب نحو الصديقين و اذناه الى صراخهم
34: 16 وجه الرب ضد عاملي الشر ليقطع من الارض ذكرهم
34: 17 اولئك صرخوا و الرب سمع و من كل شدائدهم انقذهم
34: 18 قريب هو الرب من المنكسري القلوب و يخلص المنسحقي الروح
34: 19 كثيرة هي بلايا الصديق و من جميعها ينجيه الرب
يقول " ولكن الايمان في المسيح الذي كون كل الاشياء لان بنفسه دعانا بالروح القدس ابنائي"
وايضا في
C32 p 166
ويقتبس من رومية 1: 3 و 9: 5
" المسيح حسب الجسد اتي من ابراهيم "
رسالة برناباس جزء 5 ص 60
وما هو اكثر من ذلك ان الرب تحمل ان يعاني لاجل ارواحنا لان من خلاله وهو رب العالم الذي له الله قال قبل تكوين العالم لنعمل الانسان علي صورتنا.
والقديس اريانوس سنة 351 م اقتبس منها وقال
اذا قال اي احد ان الاب لم يتكلم بالكلمات لنعمل الانسان الي ابنه ولكن كان يقولهم لنفسه فهو اناثيما
رسالة برناباس جزء 5 ص 16
فاذا كان هو لم ياتي في الجسد فكيف نحن البشر خلصنا عندما ننظر اليه ؟ لان عندما ينظر البشر للشمس والتي هي عمل يديه والتي ستفني من الوجود ليس لهم القدرة لينظروا شعاعها.
رسالة برناباس جزء 6 ص 19
ويقتبس من حزقيال 11: 19 و 36: 26
11: 19 و اعطيهم قلبا واحدا و اجعل في داخلكم روحا جديدا و انزع قلب الحجر من لحمهم و اعطيهم قلب لحم
36: 26 و اعطيكم قلبا جديدا و اجعل روحا جديدة في داخلكم و انزع قلب الحجر من لحمكم و اعطيكم قلب لحم
ويقول انتبهوا قال الرب سوف انزع منهم (اي من الذين راهم روح الرب ) قلبهم الحجري واعطيهم قلب لحمي بسبب انه كان علي وشك ان يظهر في الجسد ويستقر بينهم لان مكان اقامته في قلوبنا اخوتي, هو هيكل مقدس للرب
رسالة برناباس جزء 7 ص 20
اذا كان ابن الله وهو الرب وهو الذي يدين تالم حتي بجراحه يعطينا حياة , نحن سوف نؤمن ان بان الله كان غير قابل للالم الا لاجلنا
القديس اغناطيوس (30 م الي 107 م ) أنه الطفل الذي حمله السيد المسيح مقدمًا إياه مثلاً للتواضع (مت 18: 2-4). إذ رأى الرسل فيه غيرته المتقدة رسموه أسقفًا على إنطاكية، وقد اختلف البعض في شخصية من سامه، فيرى البعض أن الرسول بطرس سام أفوديوس على اليهود المتنصرين والرسول بولس سام أغناطيوس على الأمم المتنصرين. وأنه لما تنيح الأول تسلم أغناطيوس رعاية الكنيسة بشطريها.كتب أغناطيوس الأنطاكي عدة رسائل قبل موته عام 107 م. وقد ثبّت إنسانية يسوع المسيح وألوهيّته على السواء في رسالته إلى افسس
Ignatii Epist ad Eph c1 vol 11 p 11
ويبدا الرسالة بالاتي
" اغناطيوس الي كنيسة افسس التي محتومة قبل العالمين حسب ارادة الاب ويسوع المسيح الهنا "
وايضا كرر تعبير " يسوع المسيح الهنا " في رسالة اغناطيوس الي رومية ص 25
ويقول في نفس الرسالة " هو انقذ انفسكم بدم الله "
وايضا
Ignatii Epist ad Eph c7 p13
يوجد طبيب واحد أتى في الجسد مع أنه روحي، مولود مع أنه غير مخلوق، الله المتجسّد، الحياة الحقة في وسط الموت، منبثق من مريم ومنبثق من الله، متحمل الآلام أولاً وما تبعها ثانية- يسوع المسيح ربنا"
وايضا في نفس الكتاب جزء 18 ص 15
ويقتبس من
1 كورنثوس 1: 20
1: 20 اين الحكيم اين الكاتب اين مباحث هذا الدهر الم يجهل الله حكمة هذا العالم
ويكمل " لان الهنا يسوع المسيح ولد من مريم حسب ارادة الله وهي من نسل داود وحبلي بالروح القدس "
وايضا 19 ص 16
" المملكة القديمة تدمرت عندما الله ظهر في الجسد ليجدد للحياة الابدية "
"إن مصدر اتحادكم واختياركم هو الآلام الحقيقية التي تجتازون بها بحسب إرادة الله الآب ويسوع المسيح إلهنا" (نفس المرجع ص 87-88).
وايضا 7 ص 23
" احفظ نفسك من هؤلاء الرجال لكي لا تنفصل عن الله يسوع المسيح "
وجزء 3 ص 26-27
" لكي لا ادعي فقط مسيحي ولكن اثبت اني كذلك ..... لان الهنا يسوع المسيح يري بوجوده في الاب "
ويقول في جزء 3 ص 35 بعد قيامته اكل وشرب معهم كشخص له جسد ولكنه كان روحاني واحد مع الاب" ( فهو يتكلم عن اللاهوت والناسوت )
وجزء 1 ص 33
" امجد يسوع المسيح الله الذي انقذك بحكمته "
وتستمر في الإتحاد القوي جدا مع يسوع المسيح إلهنا.كونوا أقوياء تماما في صبر يسوع المسيح إلهنا.