الرد على شبهة: أين ورد في العهد القديم انه يُدعى ناصرياً ؟!

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
858
مستوى التفاعل
176
النقاط
43

أين ورد في العهد القديم انه يُدعى ناصرياً ؟!
بقلم جون يونان
هناك سؤال يطرح حول قول الوحي في انجيل متى :
"
وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة.لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعىناصريا" (متى 2: 23)
والسؤال : أين وردت في كتب الانبياء هذه النبوة ؟!
وللاجابة اقول بنعمة الرب :
علينا العودة الى اللغة العبرانية لنعرف معنى كلمة " ناصرة " .. وبحسب العبرية فأن " ناصرة " تعني
( الغصن ) !
Netzerنيصر أو نصر . وقد ورد في سفر النبي اشعيا هذه النبوة عن المسيح والتي تقول :

  • { ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من اصولهويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روحالمعرفة ومخافة الرب.} (اشعيا 1:11و2 ).


وكلمة " غصن " في الاية منطوقها العبراني هو : Netser - nay'-tser وتفسيرها من القاموس هو :
from 'natsar' in the sense of greenness as a striking color; a shoot; figuratively, a descendant:--branch.
فالمسيح في هذه النبوة ملقب بــ " بالغصن " .. Netser اي انه " ناصري " ! ولهذا السبب قد أورد انجيل متى اتمام النبوة بقوله : { لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعىناصريا } . بصيغة الجمع وقد اتم اقوالهم بالمعنى , وبالفعل هناك اكثر من نبي قد تنبأ بمجيء المسيح ملقباً بالغصن أي " ناصري " , وهذه نبوات من العهد القديم :
·{ ها ايام تأتي يقول الرب واقيم لداودغصنبر فيملك ملك وينجح ويجري حقا وعدلا فيالارض في ايامه يخلص يهوذا ويسكن اسرائيل آمنا وهذا هو اسمه الذييدعونه به الرب برنا } ( ارميا 5:23)
·{ في تلك الايام وفي ذلك الزمان انبت لداودغصنالبر فيجري عدلا وبرا في الارض. } (ارميا 15:33)
·{ لاني هانذا آتي بعبدي الغصن. } (زكريا 8:3 )
·{ هكذا قال رب الجنود قائلا.هوذا الرجلالغصناسمه ومن مكانه ينبت ويبني هيكل الرب.} ( زكريا 12:6)
والمسيح قد نبت كالغصن الصغير كما قيل عنه في نبوة اشعيا : { محتقر كعِرْقٍ ( غصن ) من أرضٍ يابسة لا صورة له ولا جمال (إشعياء 53: 2).
والمسيح له كل المجد قد نسب لنفسه هذا اللقب بأنه " الغصن " الرطب .. فقد قال لبنات اورشليم وهو في طريقه للصليب :
{ فإن كانوا يفعلون هذابالعود الرطب ، فماذا يكون باليابس } ( لوقا 31:23).
فالمسيح دُعي " ناصرياً " اي انه " الغصن " الذي تنبأت الكتب المقدسة بمجيئه .

نقلا من مدونة
جون يونان http://john-younan.blogspot.com/2011/04/blog-post_8214.html
 

simsimeg

New member
إنضم
6 يناير 2007
المشاركات
25
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المحروسة
سلام للجميع،
بالاضافة لما ذكره الأخ e-sword، هناك تفسير آخر أفضله أنا شخصيا. و سأضعه نقلا عن موقع st-takla

لم يخصّ البشير متّى بالذكر نبيًا بعينه في 1: 22 و2: 15 و17 بل قال بالأنبياء بصيغة الجمع, وقال العلامة القديس إيرونيموس: نقل متى البشير أقوال الأنبياء بالمعنى فقط , فإن كلمة الناصري تفيد الاحتقار، وكان الإسرائيليون يزدرون بالجليليين عمومًا وبالناصريين خصوصًا, فلفظة ناصري هي كلمة احتقار تُطلق على الدنيء، وكان اليهود يسمّون اللص الشقي ابن ناصر, واستعمل مؤرخو اليهود هذه اللفظة في المسيح، فقال المؤرخ اليهودي آبار بينال إن القرن الصغير (دانيال 7: 8) هو ابن ناصر، يعني يسوع الناصري, وكثيرًا ما يطلق اليهود وأعداء المسيحيين لفظة ناصري على المسيح ازدراءً به وتهكمًا عليه، فكانت إقامته في الناصرة من أسباب ازدراء أهل وطنه به ورفضهم إياه, فلما قال فيلبس لنثنائيل: وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة قال له نثنائيل: أَمِنَ الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح؟ (يوحنا 1: 46), ولما دافع نيقوديموس أحد أئمة اليهود عن يسوع، قال له أعضاء مجلس الأمة: فتش وانظر، إنه لم يقم نبي من الجليل (يوحنا 7: 52) وبما أن الأنبياء تنبأوا في محال كثيرة (مزمور 22: 6 و59: 9 و10 و إشعياء 52 و53 و زكريا 11: 12 و13) أن المسيا يُحتقر ويُرفض ويُزدرى به، كانت نبواتهم هذه بمثابة قولهم إنه ناصري, وعلى هذا لما قام المسيح في الناصرة قال إن نبوات الأنبياء قد تحقَّقت (لوقا 4: 21), فكما أن النسب يكون للشرف، كذلك يكون للضِّعة، بالنسبة إلى رفعة أو ضعة البلاد التي يُنسب إليها الإنسان, وقولنا ناصري هو بمنزلة محتقر كعِرْقٍ من أرضٍ يابسة لا صورة له ولا جمال (إشعياء 53: 2)
 
أعلى