الحياة الروحية

AL MALEKA HELANA

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 يوليو 2011
المشاركات
3,814
مستوى التفاعل
1,433
النقاط
113
الإقامة
ســفـر الحــيـاة
images



+هى سيـــــــــــر دائـــــــــــــــــم نحو الله.

+هى تقــــــــــدم مستمــــــــــــــر نحو اللانهائية.

+هى سعــــــــــــــى متصــــــــــــــل نحو الكمال، والكمال لا حدود له.
لذلك
فالحياة الروحية لا ينفع فيها الذي يقف، ولا الذي يجلس وينام.
إنما تحتاج إلى شخص يسعى على الدوام، بكل قوته..

+ هى إنتقال من كمال إلى كمال أفضل.. إنها مربوطة دوما بالنمـــــــــــــــو.
ليست الحياة الروحية أن تعيش حياة فاضلة، وإنما أن تنتقل من حياة فاضلة إلى حياة أفضل، فأفضل..
إلى غير حد..
إنها تتلخص في عبارة واحدة قالها بولس الرسول وهى (أمتد إلى قدام. أسعى نحو الغرض).


+++++++++

+ مسكين الإنسان الذي يقضى حياته كلها في مقاومة الخطية..
المفـــــــــــــــروض أن ينتهــــــــــــــــى من الخطية، ويدخل في حياة البر.
ثـــــــــــــــم ينمــــــــــــــــــو في حياة البر حتى يصل إلــــــــــــــى الكمـــــــــــــــال. ويتدرج من الكمال النسبى ساعيا إلى الكمال المطلق، الذي لن يصل إليه.. لذلك فالبار يشعر باستمرار أنه خاطئ ومقصر، لأن الهدف الذي أمامه ما يزال بعيدا..

+ الشخص الروحــــــــــى يجاهد بكل إمكانياته، ولا يكتفى بها بل يوسع دائما دائرة إمكانياته، محاولا أن يوجد لنفسه إمكانيات جديدة..
وفى كل ذلك يصارع نفسه، ويتصارع مع النعمة العاملة فيه. يجاهد مـــــــــع الله لكي يوصله كما أوصل القديسين.


++++++++++

+ لا تتلكأوا في طريق الحياة الروحية. لا تقفوا، ولا تنشغلوا بمناظر الطريق لا تسمحوا لأعدائكم ولا لأحبائكم أن يعطلوكم.
قولوا لهم كما قال لعازر الدمشقى لأهل رفقة (لا تعوقونى والرب قد يسر طريقى)
أذكروا قول السيد المسيح (لا تسلموا على أحد في الطريق) لا تنشغلوا بقريب وحبيب،
بل رددوا قول بطرس الرسول للرب (تركنــــــــــــــا كل شيء وتبعنــــــــــــــاك)..
+ المرأة السامرية لم تشأ أن تعطلها الجرة، فتركتها عند البئر، وأسرعت لتبشر بالمسيح.
ونحن لنا جرار كثيرة: كلما تفرغ واحدة من الماء: نملؤها مرة أخرى. لا تركنا البئر، ولا تركنا الجرار، ولا تركنا الماء. ولا سرنا في الطريق ولا بشرنا بالمسيح.
+ صدقونى إن العمر كله لا يكفى لقطع طريقنا نحو الله. فكم تكون خسارتنا من جهة هذه السنوات التي ضيعناها من حياتنا، وهى أقوى ساعات العمر، وأكثرها طاقة، أعظمها أجرا..
+ كثيرا ما تكون أنقى أوقاتنا هى الأوقات التي نتحدث فيها عن الطريق. وجماله. وروحانيته، دون أن نسير في هذا الطريق..‍‍!! مجرد علماء نحن، نحضر دروسا ونلقيها على الناس..!




من كتاب كلمة منفعة لمثلث لرحمات البابا شنودة الثالث
 
التعديل الأخير:

واثقه فيك يارب

╬حبيبة البابا╬
عضو مبارك
إنضم
11 يوليو 2012
المشاركات
12,881
مستوى التفاعل
3,353
النقاط
0
الإقامة
قلــــب يســـــــوع
موضوع حلووو جدااااااااااااااااااااا
ياملوكة
وبجد انا استفدت منه كتير
بركة البابا شنودة تكون معانا
وتسلم ايديكي♥
 
أعلى