اليوم السابع والدة الشهيد محمد الجندى فى ذكرى الأربعين

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
والدة الشهيد محمد الجندى فى ذكرى الأربعين: أوجه نداء لوزير الداخلية سلمنى قتلة ابنى بأكفانهم وسأنحر دما وأعفو عنهم.. وأقول لوزير العدل: سامحك الله.. وشعب مصر لم يتركنى وحدى منذ رحيل ابنى

الخميس، 14 مارس 2013 - 18:27
13201314182518.jpg
والدة الشهيد محمد الجندى

الغربية - عادل ضرة

أكدت والدة الشهيد محمد الجندى فى ذكرى الأربعين التى تواكب اليوم الخميس، والتى حضرها حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وعدد كبير من أعضاء التيار الشعبى والحركات الشبابية الذين تجمعوا أمام المنزل للمشاركة فى ذكرى الأربعين، أن هذا اليوم هو يوم عرس ابنها وليست ذكراه، لأن الذكرى لشخص لا يذكره الآخر، ولكن العرس يظل فى القلوب ولا يمكن أن ينسى.

ووجهت رسالة لمحمد فى ذكرى الأربعين عند توجهها للمقابر صباح اليوم، "يا حبيبى يا قرة عينى يا من ابتلانى الله فيك أنا أحبك ولكن الله أحبنى فابتلانى فيك يا قرة عينى وأنا رضيت بقضاء الله لأنى أحب الله كثيرا فأنت يا قرة عينى جليس سيدنا حمزة، وجليس أحفاد رسول الله وصحابة رسول الله، وجليس شهداء أحد فأى مقام اختاره الله لك يا محمد صحبة لا يملكها أحد أن يختارها فأنت مع الصحابة ومع أحفاد رسول الله، وأتمنى أن أكون معك يا محمد وكنت أحبك فى الدنيا ولكن حب الله كان أكبر منى وأخذك للعالم الآخر".

وعن تصريحات وزير العدل المستشار أحمد مكى بأن الشهيد مات فى حادث سيارة قالت، "لقد اعترف بذنبه فقلت له الله يسامحك، ويا وزير العدل لا أقبل أن تظلم ابنى فى الدنيا وفى الآخرة، عذبتموه فى الدنيا فأعطوه حقه فى الآخرة.

وأضافت، "أطلب من وزير الداخلية أن يسلمنى قتلة ابنى يحملون أكفانهم وسأنحر دما على باب عمارتى وسأعفو عنهم، لأن محمد ضحية ناس قلوبها متحجرة نسوا الله ومن قام بتعذيب ابنى لو ذكر الله فى نفسه لترك ابنى ولم يعذبه".

وأكملت، "لم يتخاذل عنى أحد ولم يتركنى أحد من شعب مصر بالكامل بما فيهم ضباط مديرية الأمن، وهل يعقل أن يتخيل أحد أن يكون هناك سيدة قالت أنا مع الله ويتركها الله لوحدها؟ وربى لم يخذلنى".

وأكدت والدة الشهيد، أن الحشود المتواجدة أمام المنزل جاءوا لحضور عرس شقيقهم محمد، فالذكرى للإنسان الذى لا يذكر إنسانا أما العرس فهو فى القلوب لن ينساه البشر بسهوله، وعندما سيتم تسليم قتلة ابنى لى سأنام وارتاح ولابد أن يعترفوا أن هناك تجاوزا، فلا توجد دولة إلا ولها جناحان الأمان والحراسة الشرطة للتأمين والجيش للحراسة، فلا يمكن أن نعيش بدون حراسة وأمان وسأعفو عن الضباط فى حالة تقديمهم الأكفان لى".

وقامت والدة الشهيد بالتوجه إلى الشباب المتواجدين أسفل المنزل لتحيتهم وقام الشباب بتقبيل يدها رمزا للوفاء وتقديرا لها.
1.jpg

2.jpg

3.jpg

4.jpg

5.jpg

6.jpg

7.jpg




[YOUTUBE]XHXxliVQHTc&feature=player_embedded[/YOUTUBE]
 
أعلى