اوريجانوس المصري
عابر سبيل
لجزء الأول من الرد على منكري شفاعة القديسين.. وبركة رفاتهم!
الراهب نوح أنبا بيشوي
بنعمة ربنا وإلهنا ومخلصنا نفند الرد الذي ورد إلينا من منكري شفاعة القديسين.. وبركة رفاتهم التي تقدست بالروح القدس الساكن فيهم.
لاحظت ملاحظتين هامتين في هذا الرد..
الملاحظة الأولى: أن الأخوة الأحباء يحاولون فرض عقيدة غريبة على الكنيسة بالقوة!! ويردون علينا على أساس أن هذه هي عقيدتكم رغما عن أنفكم!!
الملاحظة الثانية: أنهم يخلطون بين الموضوعين.. موضوع شفاعة القديسين من ناحية وموضوع بركة رفات القديسين وآثارهم من ناحية أخرى!!
وسوف أرد على منطقهم بتقسيمه إلى موضوعات بحسب ما إستشهدوا به من نصوص الكتاب المقدس..
الموضوع الأول: هل خدمة القديسين تنتهي بموتهم؟!
1- إستشهادا بقول بولس الرسول {فَإِنِّي مَحْصُورٌ مِنْ الاثْنَيْنِ: لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا. وَلكِنْ أَنْ أَبْقَى فِي الْجَسَدِ أَلْزَمُ مِنْ أَجْلِكُمْ}!!!
واعتبر سيادته أن هذا النص هو المدماك الذي يدك معتقد التشفع بالمنتقلين من اساسها!!! على أساس أن بولس يقصد ما يلي حسب قوله: [فبولس الرسول يعلمنا بأوضح الكلمات بأنه اذا ما انتقل الى السماء وغادر الجسد فلن ينفع بعدها المؤمنين في الكنيسة الارضية المجاهدة. فبانتقاله الى المسيح يعلن نهاية خدمته للمؤمنين على الارض وصلته بهم.]!!!
ومعترضا على قولي بأني بولس خدمته على الأرض هي خدمة كرازة وتعليم.. بينما خدمته في السماء ستكون خدمة صلاة ومعونة روحية...
وسؤالي هل يفهم أحد من قول بولس الرسول أن بقاءه في الجسد ألزم من أجلكم أنه ينفي عدم لزوميته للكنيسة حال إنتقاله للسماء نهائيا؟؟!!!
فأي جاهل بقواعد اللغة يفهم أسلوب التفضيل: لازم.. وألزم.. فإستخدام بولس الرسول للفظة ألزم تعني أنه وجوده مع المسيح يكون لازم للكنيسة ولكن وجوده مع الكنيسة ألزم!! أي أن وجوده مع الكنيسة ألزم للكنيسة من وجوده مع المسيح من ناحية الإحتياج للكرازة والتعليم!! لأن الكنيسة في تأسيسها تحتاج للتعليم أكثر من الرعاية.
2- ولجهلهم بما في الكتاب يقولون: [القديس بعد انتقاله يسمع صوت الرب قائل له: {اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ} (متى21:25). فلو كان القديسين في افراح السماء يسمعون ما يحدث لاخوتهم على الارض من آلام وضيقات، فستنقلب افراحهم الى قلق وأحزان وبكاء جراء ما يحدث لاقربائهم والمؤمنين الاحياء على الارض، وحاشا ان تتحول السماء الى مواضع بكاء وحزن وصرير اسنان لأنها فقط مكان ” فرح ” بالمسيح]!
ألم تقرأوا أيها الجهال ما ورد في سفر الرؤيا: {9وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ الْخَامِسَ، رَأَيْتُ تَحْتَ الْمَذْبَحِ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ الشَّهَادَةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهُمْ، 10وَصَرَخُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلِينَ:«حَتَّى مَتَى أَيُّهَا السَّيِّدُ الْقُدُّوسُ وَالْحَقُّ، لاَ تَقْضِي وَتَنْتَقِمُ لِدِمَائِنَا مِنَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ؟» 11فَأُعْطُوا كُلُّ وَاحِدٍ ثِيَابًا بِيضًا، وَقِيلَ لَهُمْ أَنْ يَسْتَرِيحُوا زَمَانًا يَسِيرًا أَيْضًا حَتَّى يَكْمَلَ الْعَبِيدُ رُفَقَاؤُهُمْ، وَإِخْوَتُهُمْ أَيْضًا، الْعَتِيدُونَ أَنْ يُقْتَلُوا مِثْلَهُمْ.}
أيها الجهال والعميان.. ألم تقرأوا قول المسيح {اقول لكم انه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون الى توبة} (لو15: 7)!!!
ألا تتأثر السماوات بحالتنا الروحية على الأرض؟؟!! ألا يوجد إرتباط بين الإنسان وملاكه السماوي؟!! {انظروا لا تحتقروا احد هؤلاء الصغار لاني اقول لكم ان ملائكتهم في السماوات كل حين ينظرون وجه ابي الذي في السماوات} (مت18: 10).
إن كان بولس الرسول يقول عن القديسين المنتقلين أنهم لن يكملوا بدوننا!! ألا يسعون لمساعدتنا بالأحرى لأن في مساعدتهم لنا مكسب لأنفسهم لأنهم لن يتكملوا بدوننا!!
3- وردا على قصة رسالة إيليا إلى يهورام بعد رفعه إلى السماء يقول: ربما [قد ترك رسالة نبوية مع احد تلاميذه الانبياء، لأن الروح القدس أعلمه بالمستقبل وكشف له بأن هذا الملك سينحرف للشر، فتمت كتابتها فيما بعد وارسلت الى الملك الشرير كحكم الهي في زمانه. والدليل ان الكتاب لم يقل بأن الرسالة اتت من السماء!]
عندما نفشل في التبرير نلجأ إلى التأليف!!! ولذلك فلن أرد على أي تأليف بدون دليل!! يكفيني فقط فشلك في الرد ومحاولاتك الساذجة للتبرير لكي نتأكد من ضلالة الفكرة التي تدعو إليها!
وأما التبرير الآخر بأن إيليا حي ومن حقه أن يبعث برسائل من السماء فيقول: [لا يخبرنا الكتاب المقدس أين ذهب ايليا ولا أين صعد ولكنه يعلمنا أنه لم يمت بصعوده!! عليك أن تثبت أن ايليا قد مات أولا]!
للمرة الثانية.. أيها الجهال والعميان.. ألا تقرأون الكتاب المقدس؟!! {وفيما هما يسيران ويتكلمان اذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد ايليا في العاصفة الى السماء} (2مل2: 11)!!!
ألم يخبرنا الكتاب المقدس إلى أين ذهب إيليا ولا إلى أين صعد؟؟!! ألا يكفيك قول الكتاب أنه صعد إلى السماء؟؟!!
ثم نأتي للبرهان الذي تطلبه [عليك أن تثبت أن ايليا قد مات أولا] هل نفهم من كلامك هذا أن إيليا فقط هو الحي في السموات؛ وأن باقي البشر قد ماتوا؟؟!! ألم تقرأ رد الرب يسوع على اليهود الجهال في هذا الأمر:
{انا اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب ليس الله اله اموات بل اله احياء} (مت22: 32)!!
{ليس هو اله اموات بل اله احياء فانتم اذا تضلون كثيرا} (مر12: 27)!!
{وليس هو اله اموات بل اله احياء لان الجميع عنده احياء} (لو20: 38)!!
ألستم فعلا تضلون كثيرا!!!
4- في رده على عدد معجزات أليشع وإيليا يقول: [وهذا جهل مدقع في الكتاب المقدس مع احترامي الشديد لحضرتك ..أو هو مجرد تسرع في غمرة دفاعك المحموم عن تقاليد كنسية لا اساس لها في كلمة الله. فالرجاء ان تذهب الى القمص الورع تادرس يعقوب ملطي.. وتسأله وتتعلم منه عن الحساب السليم لمعجزات اليشع النبي التي صنعها اثناء حياته وخدمته..]!!!
ولماذا لا تذهب مباشرة للكتاب المقدس وتحسب منه عدد معجزات ونبوات كلا من النبيين؟؟!! لماذا تريد الآن أن تذهب لأقوال البشر؟؟!! أليس هؤلاء البشر هم اللذين أضلوا الناس بشفاعة القديسين؟؟!!
تعال يا صديقي لنقرأ معا الكتاب لنعرف من فينا صاحب الجهل المدقع بما في الكتاب!!!
معجزات إيليا:
-------------
1- منع المطر (1مل17: 1).
2- مباركة الزيت والدقيق (1مل17: 6).
3- إقامة ابن الأرملة (1مل17: 20).
4- تقديمه الذبيحة ونزول نار من السماء (1مل18: 37).
5- سقوط المطر (1مل18: 42).
6- موت رئيسي الخمسين مع جنودهما (2مل1: 10).
7- شق الأردن برداءه (2مل2: 8).
نبوات إيليا:
----------
1- نبوته لآخاب (1مل21: 19).
2- نبوته لأخزيا (2مل1: 4).
3- بالإضافة إلى أن الغربان كانت تعوله بأمر من الرب (1مل17: 6).
معجزات أليشع:
--------------
1- شق الأردن برداء إيليا (2مل2: 14).
2- إبراء نبع الماء (2مل2: 21).
3- لعن الصبيان ومقتل 42 منهم (2مل2: 24).
4- خروج ماء بدون ريح ولا مطر ليملأ الوادي (2مل3: 17).
5- مباركة زيت الأرملة (2مل4: 4).
6- إعطاء إبن للمرأة الشونمية التي لم تكن تنجب (2مل4: 16).
7- إقامة ابن المرأة الشونمية من الموت (2مل4: 33).
8- إنقاذ الأنبياء من الطعام السام (2مل4: 40).
9- مباركة الخبز (2مل4: 43).
10- شفاء نعمان السرياني من البرص. (2مل5: 8).
11- لعن جحيزي وإصابته بالبرص (2مل5: 27).
12- الحديد يطفو على سطح الماء (2مل6:6).
13- إصابة الآراميين بالعمي (2مل6: 18).
14- إقامة الميت بعظامه (2مل13: 21).
نبوات أليشع:
------------
1- أليشع يخبر ملك إسرائيل بتحركات ملك آرام (2مل6: 12).
2- الرب يفتح عيني الغلام فيرى الجبل مملوء خيل ومركبات من نار (2مل6: 17).
3- نبوته على إنتهاء المجاعة وموت الجندي (2مل7: 1-2).
4- إنباؤه للشونمية بحدوث المجاعة (2مل8: 1).
5- إنباؤه لحزائيل بما سيفعله ببني إسرائيل من الشر (2مل8: 12).
6- نبوته عن ضرب آرام (2مل13: 19).
وهنا نلاحظ الملاحظة الأروع أنه ليست فقط معجزات أليشع كانت ضعف معجزات إيليا!! بل نبوات أليشع كانت ضعف نبوات إيليا!! بمعنى أن كل ماذكر عن أعمال أليشع ونبواته (20) كان ضعف كل ما ذكر عن أعمال إيليا ونبواته (10)!! ألم أقل لكم أنكم عميان قادة عميان!!!
وهكذا نرى أن معجزة أليشع الرابعة عشر والتي صنعها بنفسه رغم أنها حدثت بعظامه الميتة.. كانت تتميما لطلبته بأن يكون له نصيب إثنين من روح إيليا!!
5- في رده على النص التالي من رسالة العبرانيين: {لِذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا إِذْ لَنَا سَحَابَةٌ مِنَ الشُّهُودِ مِقْدَارُ هذِهِ مُحِيطَةٌ بِنَا، لِنَطْرَحْ كُلَّ ثِقْل، وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ، وَلْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا......}
يقول: [أن سحابة الشهود هم مشجعون لنا لكنهم ليسوا الهدف]!!!
وهو مين الجاهل اللي قال لك إنهم هدف!!!! أم كما قال الرب لأيوب تستذنبني لكي تتبرر أنت؟؟!!عاوز تلبسني قضية علشان تتبرر أنت؟؟!!
أيها الجهال والعميان.. ما معنى (مشجعون لنا)؟؟!! ألم تقل حضرتك منذ قليل أن خدمتهم إنتهت بموتهم ودخلوا إلى فرح سيدهم ولا يتأثرون بمن على الأرض لئلا ينقلب فرحهم إلى حزن وغم؟؟!!!
دلوقتي بقت خدمتهم في السماء التشجيع؟؟!!
ثم تستكمل فتقول: [ولأنك كالعادة لا تقرأ النص إلى الآخر ولا تريد أن تسمع أو تقرأ ما يقوله الآخر لقرأت الاية التي تليها مباشرة التي توضح ما هدفهم من التشجيع والتعضيد: {نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ} لو رفعنا عيوننا عن المسيح ووجهنا إلى مشجعي المدرجات سنخسر السباق والمكافأة المعدة لنا...]!!
والآن نسأل حضرتك.. كيف نشعر نحن بهذا التشجيع إن كان هؤلاء قد ماتوا وإنتهت خدمتهم ولا علاقة لهم بنا؟؟!!!
أليس التشجيع في حد ذاته هو خدمة من القديسين المنتقلين لإخوتهم الأحياء!! ألا يؤكد هذا على صحة ما نقوله من أن القديسين المنتقلين يساعدون القديسين المجاهدين على الأرض حتى ولو بالتشجيع كما تقول؟؟!!
مين الجاهل إللي قال إن المطلوب أن نحول عيوننا عن المسيح لكي ننظر للمشجعين!!! ألم أقل أنكم فشلتم في إثبات صحة الشفاعة في الكتاب المقدس فتريدون الآن أن تفرضوا علينا عقيدة لم نقل بها ثم تفندون تلك العقيدة وكأننا أجرمنا في حق المسيح!!!!
ثم تكمل ردك فتقول: [وهذه الاية وضعتها حضرتك يا جناب القس وهي تشرح كيفية التعامل معهم: {انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ}]!!!
ولماذا الآن يا صديقي العزيز نتمثل بإيمانهم؟؟!! ألم تقل منذ قليل أننا يجب علينا ألا ننظر للمشجعين مطلقا وإلا سنخسر الجعالة؟؟!! ألم تقل أن الكتاب يقول: {نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ}؟؟!! لماذا غيرت رأيك الآن في ذلك النص وقلت أننا يجب علينا أن نتمثل بإيمانهم؟!!
والآن الكرة في ملعبك يا صديقي... ممكن تشرح لنا ما هي خدمة التشجيع؟؟!! وكيف نشعر نحن بها؟؟!! ولماذا يقومون بهذه الخدمة إن كانت علاقتهم قد إنته بنا؟؟!!
6- في رده على النص التالي {اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ، يُخْبَرْ أَيْضًا بِمَا فَعَلَتْهُ هذِهِ تَذْكَارًا لَهَا».} يقول: [الم تقرأ النص يا حضرة الراهب؟ {حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ} .. اي كلما قرأت الانجيل وبشرت به للعالم.. فان ذكر هذه المرأة والاكرام الذي قدمته للمسيح سيبقى حاضراً في الاذهان. فأين التشفع والصلاة والتعبد للقديسين كما هو ممارس في الكنائس اليوم؟!]
ألم تقل حضرتك أن خدمتهم قد إنتهت على الأرض ودخلوا إلى الفرح السماوي ولا علاقة لهم بنا؟؟!! فلماذا يأمرنا المسيح بأن نتذكرها؟؟!! ألا يكفي أن نتذكر فقط ما فعله المسيح لأجلنا وكفى؟؟!! لماذا يأمرنا الرسول بأن نذكر مرشدينا؟؟!! ألم تنتهي خدمتهم ولا علاقة لهم بنا ويكفي أن نتذكر ما فعله المسيح لأجلنا فقط؟؟!! لماذا يجب علينا أن نتمثل بإيمانهم؟؟!! ألا يكفي أن ننظر إلى رئيس الإيمان ومكمله فقط ولا علاقة لنا بالقديسين أو إيمانهم فهم لن ينفعوا سوى أنفسهم؟؟!!
7- في رده على ما إقتسبته من سفر الرؤيا {وَلَهُمْ كُلِّ وَاحِدٍ قِيثَارَاتٌ وَجَامَاتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوَّةٌ بَخُورًا هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ.} وعلى سؤالي الأصلي في القضية الذي يقول هل تحتاج صلواتنا إلى وسيط لكي تدخل إلى عرش الله؟؟!! لم يستطع سيادته أن يجد إجابة على السؤال فأخذ يلف ويدور ويطالبنا بدليل على أننا قدمنا صلواتنا لهؤلاء الشيوخ لكي يقدمونها هم بدورهم إلى الله؟؟!! وبدليل على وجود الشفاعة وأن هذا يتناقض مع أنه لا يوجد سوى شفيع واحد!!!
عندك إجابة يا صديقي على سؤالي مباشرة؟؟!! هل تحتاج صلواتنا إلى وسيط لكي يرفعها كالبخور أمام عرش الله؟!! وكيف يرفع هؤلاء صلواتنا إلى الله وقد إنتهت خدمتهم على الأرض ولم يعودوا يشعرون بنا وهم في فرحهم السماوي؟؟!!
أما حكاية الشفيع الوحيد.. فسوف نعطيك عنها الرد المناسب لتعلم أن الكنيسة القبطية ليس عندها أي تناقض بين نصوص الكتاب كما تدعي حضرتك!!
نكتفي اليوم بهذه النقطة الأولى من ردنا على مقالة الأخوة الأحباء عن بدعة إنتهاء خدمة القديسين على الأرض بموتهم!!! ونستكمل في الجزء الثاني الرد على باقي إدعاءاتهم وهي:
هل الكنيسة تصلي إلى الموتى أم إلى الله؟!
هل رفات القديسين ليس بها أي قوة؟!
هل المعجزات هي خاصة فقط بغير المؤمنين؟!
هل شفاعة القديسين من الأحياء تنتهي بموتهم؟!