من هو المسيح؟

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,956
النقاط
0

عالم بدون رجاء أو أمل يعيش مُثْقلا بالحروب والمجاعات والنكبات والأحداث المفجعة
يكثر القائلين فيه للشرّ خيراً وللخير شرّاً الجاعلين الظلام نوراً والنور ظلاماً الجاعلين المرّ حلواً والحلو مرّاً (أشعيا 5: 20)

أساس المشكلة أننا أصبحنا حكماء في أعين أنفسنا. المجتمع يتخبّط بالإنحلال
الروحي والأخلاقي والإجتماعي محاولا عبثا إيجاد معنى للسعادة بعيدا عن الله
"أمّا الأشرار فكالبحرالمضطّرب لأنه لا يستطيع أن يهدأ وتقذف مياهه حمأةً وطينا. ليس سلاما قال إلهي للأشرار".
هذا ما يصوّره أشعياء النبي (57: 20-21)
ولا تنطبق هذه الكلمة على الذين يعيشون حياة الإجرام فقط
بل تتعدّاهم لتشمل كل الذين يرفضون الله وقانونه الإلهي الذي أعلنه من خلالكلمته المكتوبة في الكتاب المقدّس.

وهذا المبدأ الروحي هو حقيقي وأساسي مثل
قانون الجاذبية الأرضية.

فإمّا أن نختبر الراحة الفعلية والسلام الحقيقي
الذي منحه الله للجبلة البشرية من خلال السيّد المسيح أو أن نذهب كلٌّ في طريقه حيث لا معنى للراحة وبدل السلام يوجد يأس واستسلام لواقع مرير في عالم ساقط بفعل الخطيّة

عزّوا عزّوا شعبي يقول إلهكم" (أشعياء 40: 1).

في عالم شرّير يعيش في الخطيّة والفساد
شعب الله بحاجة لتعزية.

ولكن... من هو شعب الله ؟
الله يريد ان نكون جميعا شعبه
لأنه بذل ابنه الوحيد من أجل كل البشر ، ولكن لم يقْبَله الجميع إذ "احبّ الناس الظلمة أكثر من النور لأنّ أعمالهم كانت شرّيرة" (يوحنا 3: 19)

"منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله
العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح الذي بذل نفسه لأجلنا لكي
يفدينا من كل إثم و يطهّر لنفسه شعباغيّورا في أعمال حسنة" (تيطس 3: 13)

لكن التعزية هي فقط لشعب الله لأنّه كراعٍ يرعى قطيعه
(أشعياء 40: 11)


اهتمام الله بشعبه يظهر من خلال وعودهالكثيرة المذكورة في الكتاب المقدّس السيّد المسيح قبل موته وقيامته
وصعوده إلى السماء كان عالم بحالة تلاميذه المضطربة

فقال لهم "لا تضطرب قلوبكم نتم تؤمنون بالله فآمنوا بي"لهم
(يوحنا 14: 1).

هذه الكلمات تُظهِرمحبّة المخلّص و تُظهِر أيضا المشكلة وحلّها. القلب المضطربة بحاجة لإيمانحيّ ، وغياب الإيمان أو ضعفه يُسبّب الإضطراب في القلوب. القلب المضطرب
بسبب الخوف أو القلق أو الإحباط أو الغضب أو الحقد هو واقع أليم من وقائع الحياة ونحن المسئولون عن ذلك

"فوق كل تحفّظ احفظ قلبك لأنّ منه مخارج
الحياة" (أمثال 4: 23).

الله يهتم بحالة قلب الإنسان ولكن على الإنسان
مسئولية قبول الحل الذي وضعه الله ، ألا وهو أن نأتي إليه بإيمان. لكي يحصل الإنسان ، المحدود الوجود والقدرة والمكبّل بالضعف والخطيّة ، على التعزيةعليه أن يلتجئ إلى:

"أبو الرأفة وإله كل تعزية الذي يعزّينا في كل ضيقاتنا"
( 2 كور 1: 3-4)

والذي أعدّ طريق الخلاص من عبوديّة الخطية والذي يعطي
المُعيي قُدْرة ولعديم القوّة يكثر شِدّة في وسط عواصف الحياة.

القيمة العظمى للكتاب المقدّس هي أنّ نجد فيه الله ونجد خطّة الخلاص التي اعدّها للإنسان.

نقرأ فيه عن التعزية الإلهية والفرح الحقيقي والسلام والقوة في
وسط الضيق والشدّة وكل بركة روحية سماوية إذا أتينا إلى الله من خلال ابنه السيّد المسيح"الطريق والحق والحياة".

منقول





 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,612
مستوى التفاعل
634
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
المسيح - تبارك اسمه - هو ذلك الصديق و الحبيب و الأب و الراعي و المخلص .
المسيح له المجد هو تلك الابتسامة المفعمة بالطيبة و الحب و الرعاية.
المسيح هو إلهي الذي سأظل طوال حياتي أسجد له حتى وإن كان هناك سيف فوق رقبتي .
المسيح هو حبيبي .. هو العادل و الخالق .. وهو الذي رفعني من المزبلة .. هو تلك النسمة الرقيقة في جو شديد الحرارة .
المسيح - تبارك اسمه - هو كل ما لي .. وكل آمالي وطموحي في الحياة .

المسيح هو عشقي الأول و الأخير .. المسيح هو نفسي الذي يتردد في صدري ..
هو الغافر و الماحي لذنوبي .. هو الذي سمح لي أن أتفوه بإسمه المبارك الى الابد.

حقاً تعجز مفردات اللغة - اي لغة - على ان تصف المسيح تبارك إسمه.

سنظل عاجزين إلى المنتهى .. سنظل في حيرة لعدم قدرتنا على أن نصفه.
وكيف نصفه؟! .. هل يمكنك أن تصف المُطلق؟! .. بأية لغة؟ كيف يصف المحدود .. اللامحدود؟!!

المسيح هو الحب ذاته!
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
شكرا جدا
للموضوع الرائع
ربنا يبارك حياتك
 

tamav maria

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
10,315
مستوى التفاعل
2,235
النقاط
0
شكرا حبيب يسوع
موضوع روحي رائع وعميق جدا
ربنا يبارك حياتك
 
أعلى