صلابة القبطى ونقاء مسيحيته

basemnesim

New member
إنضم
29 مايو 2007
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
صلابة القبطى ونقاء مسيحيته كان هو القوة الخفية والكامنة وراء وجود المسيحية فى مصر حتى الان بل وأيضاً وجود مصريين لهم هوية مصرية أصلية وأصيلة .

إن معاناة الأقباط من الإضطهاد والتعذيب والقتل والسلب والنهب وأغتصاب النساء قبل الإحتلال العربى الإسلامى وأثناء حقبات الحكم الإسلامى لمصر إنما يظهر ويعلن بكل وضوح أن قوة الشر الكامنة فى الشيطان ظلت تكيل الضربات تلو الضربات للمسيحى القبطى وأمة المسيح حتى كاد يلفظ أنفاسه إلا أنه لولاً الوعد الإلهى الصادق ببركة الشعب القبطى لما بقى مسيحياً واحداً على ضفاف النيل .

وقال الخليفة العادل عمر بن الخطاب عن أقباط مصر : " يأكلهم المسلمون ما داموا أحياء فإذا هلكنا وهلكوا أكل أبناؤنا أبناؤهم ما بقوا " راجع ما كتبه أبو يوسف المؤرخ وهذه العبارة لم تقال عبثاً لأن خالد بن الوليد سيف الله المسلول قتل إنساناً وقطع رأسه وطبخ عليه وأكل الطبخة ولهذا فلينشد الأقباط مع داود النبى قائلين :" 2 «لَوْلاَ الرَّبُّ الَّذِي كَانَ لَنَا عِنْدَ مَا قَامَ النَّاسُ عَلَيْنَا، 3 إِذًا لاَبْتَلَعُونَا أَحْيَاءً ... مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي لَمْ يُسْلِمْنَا فَرِيسَةً لأَسْنَانِهِمْ " (المزمور 124 لداود النبى عدد 2, 3 .. , 6)

ولكن أبدأ لن ينتهى الإضطهاد فقوة الشر لا تزال تحشد أتباعها فى كل عصر من كل دين أو عقيدة وجنسية وملة تتخذ أساليب شيطانية من مكر وخداع وتقية للقضاء على أقباط مصر ومسيحيتهم ومصريتهم .

وسترى أيها القارئ أن الأمم التى إحتلت مصر كثيرة ومنهم العرب المسلمين الذى كان أخطرهم إحتلالاً لأنه كان إحتلالاً إستيطانياً فقد قضى على مصر ككيان منفرد وكأمة لها شهرتها الفريدة ولكن بقى الشعب القبطى ظاهراً وقوياً فريدا فى صموده بالرغم من أن بلاده أحتلت , وأصبح مضطهداً بسبب تمسكه بعقيدة المسيح , مذلولاً فى بلده مصر , حقة الوطنى ضائع على أرض آبائه.

وقد حصر مؤرخوا التاريخ دوافع العرب المسلمين فى الغزو والأعتداء الوحشى فى سببين هما :-

الأول .. المجاعة والقحط والجفاف التى بدأت تجتاح العربية -

الثانى .. نهب ثروات البلاد المحتلة فقد كان محمد يقول دائماً جعلت رزقى تحت ظل رمحى >> مسند احمد 4869 . عن ابن عمر قال " قال رسول اللة بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتي يعبد اللة لا شريك لة وجعل رزقي تحت رمحي وجعل الذلة والصغار علي من خالف امري ومن تشبة بقوم فهو منهم "(1) قال ‏أيضاً ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى ‏ ‏يشهدوا ‏ ‏أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك ‏ ‏عصموا ‏ ‏مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله (2) فى الصورة المقابلة سيف محمد الذى سلطة على رقاب البشر وحتى جنة الإسلام جعلها محمد فى حديث له تحت ظلال السيوف (3)

ثالثاً .. لقد كسب المسلمون أموالاً طائلة من الذهب الذى كان على الأصنام المحطمة (سيرة أبن هشام - السيرة النبوية ص 917 ) فالسبب يرجع إذاً إلى المال ورنين المعدن ألأصفر ولهذا حطموها- وكان أغنياء العرب وقادتهم يحصلون على المال الوفير عن طريق التجارة والحروب أما فى الإسلام فقد أقتصرت معيشتهم على الغزو للحصول على المال وبالتالى القيادة أى أنهم أحترفوا القتل والقتال لمعيشتهم , لإشباع رغباتهم الجنسية التى أمر بها الله الذى لا يعدو غير أن يكون إلاهاً للجنس والإخصاب والقتل وسفك الدماء - وهناك عامل أساسى يعتبره المؤرخون هو الدافع لخروج العرب المسلمين من العربية وغزو الأقاليم المجاورة وهو الحملة العسكرية على تبوك وقد أختتم محمد غزواته بها " كمقدمة جذرية لحركة الفتوح التى وضعت الدولة الصاعدة على مفترق جديد " فقد كانت تبوك حركة الوصل بين الحجاز والشام أى مركز القوافل التجارية وبها قبائل شديدة البأس ونجحت الحملة العسكرية وأستخدام المال المغموس بدم الأبرياء كوسيلة لتمويل غزواتهم التالية وعندما قتل محمد بالسم وجد العرب انفسهم أمام خيارين إما ان يستمروا فى الغزو للحصول على المال والنساء والتجارة والغذاء وغيرها أو الموت جوعا فى العربية التى حدث بها مجاعة فقد قضوا على إقتصادها بقطع طرق التجارة والهجوم على القبائل وإبادتها .

ثانيا : ولم يكن اسلوب أهراق الدماء هو الوحيد الذى أتبعة الإسلام فى إستيطان وإحتلال مصر فقد صاحب القتل والإرهاب اسلوب الهدم ومن أشهر الأحاديث حديث ذكرةَ للشيخ العلامة محمد عبد الله مصباح فى كتاب التاريخ المُخفى (4) من الأهمية أن نتطرق إليه لنعرف هدف الإسلام فى سفك الدماء وهدم الحضارة فقال : " بل هذه هى سنة نبينا المصطفى -صلعم- فهو يقول فى حديثة الشهير .. { بَلِ الدَّمَ الدَّمَ .. َالْهَدْمَ الْهَدْمَ .. الردم الردم .. أَنَا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مِنِّى} وهو الحديث الذى تفضل الأزهر الشريف بحذفه من موقعه على الأنترنت حتى لا يمسك النصارى علينا حُجّة .. بارك الله فيكم يا رجال الأزهر - و رسولنا -صلعم- كان يقتل الناس حتى بدون ذنب ، أو بسبب ذنب قد يكون بسيط مثل التفاخر أو التكبر "
ثالثاً : أما أسلوب الحرق الذى أتبعوه فقد أقتصر على علوم الحضارة المكتوبة فقاموا بإحراق مكتبة الأسكندرية وفارس فحرقوا الأصول الكتابية لأمهات الكتب حتى لا يبقى للعالم المتحضر أصل لحضارته أو أساس لبناء مستقبله , وعندما جمع عثمان بن عفان قرآنه تخلص من قرآئين النبى (اصول القرآن) فقام بحرق 21 مصحف للنبى كانت مع الصحابه وغيرهم وكانت هذه القرآئين كتبت فى أثناء حياة محمد وقد أملاها بنفسه لكتبة الوحى , وأعادوا الكره مرة ثانية فى التخلص من القرآن الغير منقط والغير مشكل فوضعوا اصول القرآن بالرسم العثمانى الغير منقط ومشكل فى الخل أيام الحجاج بحيث لا يبقى أصل من اصول القرآن الغير مشكل أو منقط , ولا يعرف مسلم واحد ما حدث من حرق أصول قرآن النبى وتحريفه أيام عثمان والحجاج , كما لا يعرف المسلمون تدخل يد بشرية فى تنقيط وتشكيل القرآن وأصبحنا نجد ألاف الأخطاء بالقرآن فأصبح الإسلام عصافة فى مهب الريح فاقد الأصول والجذور , فراح الشيوخ يتخبطون فى مناقاشاتهم فى عشوائية لا يتفقون أبدا على قرار أو نتيجة واحده وكثيرا ما تنتهى مناقشاتهم دائماً بـ الله أعلم .
وأهداف العرب المسلمين الرئيسية الخفية بعد الإستيطان يتلخص فى .. أبادة غير المسلمين أو تغيير عقيدتهم إلى الإسلام أو قتلهم مهما طال الزمن وهناك نصوص كثيرة فى القرآن أهمها آية السيف 29 فى سورة التوبة .. أى أنهم مأمورون من القرآن بقتل الناس و بإختلاق الحجج لقتلهم حتى تدين الأرض كلها بالإسلام .. وما دام هناك قرآن يؤمن به أحداً فلن تخفض راية الجهاد الإسلامى لقتل الأبرياء والسلب والنهب والأغتصاب هذه الحقيقة لا يجب أن تختفى من أمام عيوننا لحظة واحدة او طرفة عين .
وأشاعت أبواق الدعاية الأسلامية أن إجتياح المسلمين للبلاد المجاورة إنما كان لنشر الدين الأسلامى فقالوا فتحا للبلاد ولكن الحقيقة كانت على عكس ذلك ** لأن نشرالدين الإسلامى كان بالسيف والقهر والإذلال ** وكان أحتلال البلاد هو هدفا رئيسى إختبئ وراء نشر الدين الأسلامى ** كما أن إحتلالهم بجيش لم يكن مرة واحدة فقط كما يظن البعض ** فقد غزا مصر عمرو بن العاص بجيش فى خلافة عمر بن الخطاب وغزاها عمرو بن العاص بجيش آخر مرة ثانية فى خلافة معاوية من الأسرة الأموية , وغزوها الغساسنة المسلمين بجيش فى خلافة الأسرة العباسية العجمية , وغزوها الفاطميون بجيش فى عصر خلافة الأسرة الشيعية ثم غزاها الأيوبيين السنيين بجيش فى سلطنة الأسرة الأيوبية ثم غزاها العثمانيون المسلمين بجيش
والملاحظ أن هناك أربعة أجناس رئيسيه أستغلت دموية الدين الإسلامى فى الحصول على المال والسلطة والأرض وهم على الترتيب : العرب القريشيين - قبائل شمال أفريقيا - قبائل شمال آسيا - وفى النهاية آثروا شراء العبيد المماليك وهم من الفرنجة وجعلوهم وقوداً لحروبهم حتى لا يدفعوا بأولادهم وقوداً لأستمرار سعير هذه الحروب .. وأختفى تماما دور مصر ورجالها إلا أنه ظهر أخيراً فى الحكم الملكى ونحن نركز على الحكم الملكى لأنه العصر الوحيد الذى تم فيه تهميش الأسلام ودمويته وكان من أزهى عصور الديمقراطية والحق والعدالة فى جميع أنشطة الحياة العادية فى مصر .
ومن غير المعقول إذاً ان نطلق على كل غازى بجيش لمصر ومحتل ومستعمر من هذه الأسر فاتحاً لنشر دين الإسلام وهل هذه الأسر الحاكمة فعلت ذلك لنشر دينا فى الوقت الذى كان فيه الأغلبية الساحقة من سكان مصر من المسلمين؟؟؟؟ فكم مرة إذاً يكون الفتح لنشر دين الإسلام ؟؟؟ والسؤال الآن لماذا لم يرحلون بعد أن نشروا الإسلام بالسيف وتحريرهم مصر كما يتشدقون باقوالهم الحمقاء ؟ !!!!!
واليوم نرى الخلافة أو الدولة الإسلامية تفتت وتبعثرت وصارت هباءاً منثوراً , لهذا يقول مؤرخو التاريخ أن الخلافة الأسلامية ما هى إلا نوعاً من الأمبراطوريات ظهرت وتلاشت وتمر الان فى آخر مرحلة من مراحل تفككها وإنهيارها وتطرف بعض المؤرخين فى القول : أنها فى النزعات الأخيرة من سكرات الموت حيث لا تترابط الأعضاء فراحت كل فئة تعمل فى حركات عصبية تشنجية بلا تحكم مركزى عصبى حضارى وهذه العمليات اللاإرادية التى بلا هدف تسرع فى إخماد الإسلام وإنتهائه .
وإعتمد الإسلام فى إنتشارة على القتل والقتال فدفع بالرجال كذبائح بشرية فإختلت نسبة الذكور عن الإناث فشجع الإسلام الرجال الذين كتبت لهم الحياة بعد الحروب على الجنس فبدل كلمة زواج بالنكاح ككلمة عامة واطلقت شريعة الإسلام حق المسلم فى نكاح مثنى وثلاث ورباع وما ملكت أيمانه من الأسرى والسبايا والعبيد من النساء كما تجد آيات أخرى فى القرآن تبيح الزنا وشرع للمسلم أيضاً أن ينكح أمرأة غير مؤمنة والذكور الذين يولدون نتيجة لهذه المعاشرة الجنسية فهم من نصيب الأسلام يخرجون للحرب والبنات يتبعوا دين الأم أما المرأة المسلمة فلا يحق لها الزواج بغير المسلم واللواط والسحاق له نصيب أما المسلم الذى يخرج لنصرة الإسلام فى الحروب كان هدف رسالة رسول الإسلام فى رسالته هو حصول أتباعة على نساء الأصفر (الغربيات بيض البشرة ذو الشعر الأصفر) :" قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اُغْزُوا تَبُوك تَغْنَمُوا بَنَات الْأَصْفَر وَنِسَاء الرُّوم (سورة التوبة 9 آية 49 تفسير الطبرى ) وإذا قتل يصبح شهيد وله72 حورية وولدان مخلدون لا ينزفون فى جنة الإسلام

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=9&nAya=49 وَلَا تَبْتَلِنِي بِرُؤْيَةِ نِسَاء بَنِي الْأَصْفَر وَبَنَاتهمْ,فَإِنِّي بِالنِّسَاءِ مُغْرَم ـ اُغْزُوا تَبُوك تَغْنَمُوا بَنَات الْأَصْفَر وَنِسَاء الرُّوم ـ التوبة 9 ـ اية 49

http://quran.al-islam.com/Tafseer/D...0&l=arb&nSora=9&nAya=49&taf=TABARY&tashkeel=0 اغزوا تغنموا بنات الاصفر يعنى نساء الروم

وكما أغرى الرجال ببنات الأصفر أغراهم أيضاً بالمعدن الأصفر وكنوز كسرى وقيصر يؤكد ذلك ما قاله (د. القمني: الإسلاميات ص 75) " قام محمد يؤلب العبيد على أسيادهم يناديهم قائلا: " اتبعوني أجعلكم أنساباً ، والذي نفسي في يده لتملكن كنوز كسرى وقيصر" وأضاف القمني " فكان يَعِدُهم بأموال كسرى وقيصر إن هم اتبعوه " وهذا ما جاء أيضاً فى (صحيح البخارى باب المناقب 3637) و (مسند أحمد حديث 21586) قَال رَسُولُ اللَّهِ « لَيَفْتَحَنَّ رَهْطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ كُنُوزَ كِسْرَى" وفي (سنن البيهقي 10425) عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِىِّ َأَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ وَأَتَاهُ آخَرُ فَشَكَا قَطْعَ السَّبِيلِ قَالَ: « يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتِمٍ هَلْ رَأَيْتَ الْحِيرَةَ ». قُلْتُ: لَمْ أَرَهَا، قال: «وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتُفْتَحَنَّ كُنُوزُ كِسْرَى. "قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ قَالَ :« كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ"

واليوم لا تحتاج الحروب الحديثة إلى الكم من الرجال بل إلى العقول والإختراعات الحديثة فإمتلأت الدول التى تطبق الشريعة بمليار من البشر يرفعون أيديهم للأستجداء من إحسان الدول الغير إسلامية ونحن كأقباط لا نستطيع أن ننسى أننا قدمنا الغذاء لقرون عديدة إلى العربية لأنقاذها من المجاعة وغيرها وبالرغم من تعرض مصر للمجاعة عدة مرات أثناء الحكم الإسلامى إلا أنه لم يحدث مرة واحدة أن أنقذت الخلافة الإسلامية أهل مصر المسلمين من الموت جوعاً واليوم عندما أفتقرت مصر نتيجة للتكاثر العشوائى الذى نصت عليه الشريعة وإحتاجت مصر للمساعدة من غنى العربية لم تجد إلا أذناً من طين وأخرى من عجين , وتقدم أمريكا معونة لمصر .. يا للعار على الإسلام !!!
والدارس الفاهم والمحلل للعقيدة الإسلامية يجد أن الله إلاه الإسلام ليس هو أيلوهيم إله اليهودية والمسيحية , وأن الله ليس إلهاً سمائياً له معجزات وقوى خارقة رأيناها فى الكتب السمائية السابقة للأسلام , وأتضح أن الله هو إلاها وثنيا كان يرمز له بالقمر لهذا فإن الحروب التى تمت بإسم الله لم تكن شريفة أو عادلة على أى مقياس بشرى أو إلهى بل هى حرب إجرامية وصممت هذه الحروب على أساس المكافئة مكسب الأرضى وآخر سمائى , فيحصل المسلم منها على الثروة المنهوبة والمتعة الجنسية المسلوبة من السبايا والعبيد , أى بصورة مختصرة سلب الأرض وأغتصاب العرض هذا ما سوف تفاجأ به إذا قمت بدراسة النصوص القرآنية والشروط العمرية , ومطالعة ما كتب عن الجنة الإسلامية التى لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تكون مسكناً لإله سمائى قدوس .
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=56&nAya=35

وومن يبحث بعمق فى القرآن يكتشف أن القرآن الذى فى يد المسلمين اليوم يحتوى على قرآنين أطلقاً أسمهما على مكانين فيقولا هذا قرآن مكى أو آيات مكية , وهذا قرآن مدنى آيات مدنية .. وهذا التقسيم فتح باباً أمام الدارسين والباحثين فى دراستهما فوجدهما متناقضين متضادين تماماً أى أن ألايات المكية عكس المدنية وطرحوا عدة تساؤلات منها .. هل هناك إلهين ؟ هل حدث تلاعب فى القرآن بعد موت محمد ؟ أم عثمان بن عفان هو الذى قام بهذا التغيير عند جمعه القرآن ؟ وعموماً لجأ المسلمون للخروج من هذا المأزق بالتمسك بالآيات المتأخرة وأخترعوا مقوله مضحكه أن الله نسخ آياته !! وهنا يقف الدارس حائراً وفى الحال يتبادر إلى الذهن عدة أسئلة : هل الله متردد يغير فى أقواله ؟ هل الله ليس ثابتاً فى أفكاره ينسى ؟ وليس عنده القدرة أن يجعل نبية لا ينسى أقواله ؟ وعندما ينسى محمد نبى الإسلام آياته يغيرها بأحسن منها فلماذا أعطاه الأولى إذاً !! ؟ وتتعدد الأسئلة وتتنوع .. وهكذا صار الله إلاه الإسلام أعجب إلهاً عرفته البشرية !!!


وفى نفس الوقت الذى كان يقتل فيه البسطاء فى الحروب أمتلأت قصور الخلفاء من الأسر السابقة بكميات هائلة من الذهب (كانوا يكسرون الذهب ليقتسموه بالفؤوس ) والأحجار الكريمة المسروقة من الشعوب المنهزمة , وكلما كان سفك الدماء يسيل بكثرة كانت سطوتهم ووحشيتهم وسلطتهم تزيد بقوة , وكان كل غايتهم هو جمع الثروات , اما وسيلتهم لهذا فهو إلهاء اتباعهم البلهاء بتقديمهم ذبيحة بشرية لإلههم المزعوم سواء بقتلهم فى الحروب أو قتل غيرهم من الأبرياء والنتيجة تكون إستعمار إستيطانى للإستيلاء على الأرض ونهب ثروات الشعوب المغلوبة وإذلالهم وإغتصاب نسائهم وفى هذا لا يختلفون عن أى أمة وثنية محتلة اخرى وأستمرار إستيطانهم كان نتيجة طبيعية لنشأتهم الصحراوية البدوية فقد تشبهوا بالجراد الذى ينموا ويتزايد فى قفار صحاريهم إلى أن يجئ يوم لغزو بلاد الحضاره الخضارية وتحويل البلاد المحتلة إلى خرائب صحراوية و ويلغون عقل الإنسان وحريته فى إختيار العقيدة والفكر الحر إلى ما يسمى لدى الفلاسفة بالتصحر الفكرى , ثم يهاجمون أخرى حتى تدين الأرض كلها بالأسلام واليوم أين هذه الثروة؟ أين حضارة البلاد؟ أين هم؟ .. اليوم .. ماهم إلا اسماء ويدين التاريخ أفعالهم .
المقريزى ( الخطط ص 66 ) يذكر أن المقوقس قال عن العرب : " أن الله أخرجهم لخراب الأرض " وقال ايضا أنهم " قوم المـــوت " وقال أيضاً عنهم أحد المؤرخين الغربيين (بتلر) نقلاً عن المؤرخ المسلم أبن عبد الحكم الذى قال أن المقوقس قال " لقد أخرجهم الرب لخراب الأرض "

http://www.coptichistory.org/new_page_2789.htm محادثات تسليم مصر بين المقوقس وعمرو بن العاص والتى رفضها الأمبراطور البيزنطى هرقل - المؤرخ المسلم أبن عبد الحكم يقول أن المقوقس قال : لقد أخرجهم الله لخراب الأرض

وفى هذا المعنى ظهر كتاب فى الغرب أسمه نبى الخراب أو نبى الهلاك ---- راجع http://www.prophetofdoom.net/resources

وكتاب باسم "نبي الخراب" Prophet Of Doom للمؤلف كريك ونن Craig Winn الذي وصف الرسول محمد بقاطع طريق استعمل حسب زعمه البطش والاغتيالات والخداع للوصول إلى السلطة المطلقة وكان أيضا حسب وصف المؤلف شاذا جنسيا وبدأ نبى الخراب نشر رسالة الخراب عندما قال مقولته المشهورة " خربــــت خيبــــر "

وبعد أن كان محمد صاحب الشريعة الإسلامية يتاجر عن طريق القوافل اصبح قاطع لطريقها أما تجارته فتحولت إلى تجارة الموت للحصول على المال فـ سيفه هو مصدر رزقه وربحه هو من إزهاق الأرواح الأستيلاء على ممتلكات الضحية ونساءه ففى هذا قال رسول الإسلام : " رزقى تحت سن رمحى " , والعجيب أن ينطبق قول الإنجيل على اعمالهم التى يفعلونها بالتفصيل وتدل نبوءة آيات الإنجيل التالية على أن المسلمين قوم زاغوا وفسدوا وأعوذهم مجد إلهنا (الرسالة إلى أهل رومية 3: 13- 17 ) : " حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ . بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِم ْ. 14 وَفَمُهُمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً . 15 أَرْجُلُهُمْ سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدَّم ِ. 16 فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسُحْق ٌ. 17 وَطَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ . 18 لَيْسَ خَوْفُ الإِلهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ "

ولكن المسيحية هى روح وحياة حسب قول السيد المسيح : " لقد أتيت لكى تكون لكم حياة أفضل " , المسيحية والمسيحيين ليس لها أعداء من بنى البشر , عدو المسيحية أبليس وشياطينه وكل جنوده , حربنا حرب روحية ضد أجناد الشر وسلاطين الهواء , لهذا يرتعب الشيطان من كلمة المسيح , يخاف أن يسمع أتباعه عن سر الفداء , يهتز حينما تصلهم كلمة الخلاص , يرفضون رمز الصليب علامة النجاة , لهذا نلاحظ أن الشيطان شن حرباً بالإسلام على المسيحيين من أهل الكتاب لإبادتهم فإذا كان إله أهل الكتاب أسمه إيلوهيم فصنع الشيطان إلها آخر أسمه الله وإذا كان لهم كتباً مقدسة سمائيه فصنع كتاباً أسماه القرآن , وإذا كان أيلوهيم ارسل أنبياء فأرسل هو محمداً فصنع ديناً ليس فيه إلا جمع لما رآه صالحاً للأعتداء سواء أكان نفسياً أو بدنياً أو جنسياً ليقضى به على خير المسيح فى المسيحيين وهكذا ظهرت هرطقة الإسلام , لقد لبسنا كل اسلحة الحرب من درع الخلاص وخوذه الحق ولكننا أهملنا سيف الكلمة سيف التبشير للمخدوعين وأعلانهم بالقول , سيف الحديث عن خير المسيح ومحبته وخلاصه لم نحارب به بعد
ومن الدراسات الدينية التى خرجت إلينا بعد غزو إسلامى لمدة 1425 سنة إتضح أن الأسلام هو ضد المسيحية فإذا قورن بين شخصية محمد والرب يسوع نجد شخصيتين مختلفتين تماماً بل هما فى إتجاهين متضادين مثل الشر والخير , الموت والحياة , الحرب والسلام , المرض والصحة , الشيطان و الإله الحقيقى .. و .. إلى آخرة من الصفات المتناقضة ونستخلص من هذا ومن التناقض بين القرآن والإنجيل وبين الله إلاه الإسلام وإيلوهيم إلاه المسيحية أن محمد هو ضد المسيح anti Christ.. وعلى هذا بنى الإسلام عقيدته على هدم القيم السامية التى أتت بها المسيحية التى جعلت الأنسان يعلوا فى نور سماء الروح فأسقط الإسلام البشرية فى هوة الظلمة , ومن أهم النتائج التى توصلوا إليها أن الإسلام بنى وأنتشر على أساس هدم المسيحية بسبب فهم المسيحيين الخاطئ للمسيحية , خاصة المسيحية التى أنتشرت فى الدولة البيزنطية .
, أما مسيحي مصر بعد معاناتهم الطويلة من الإضطهاد البيزنطى إعتقدوا أن المسلمين هم حلفائهم وأن الله إلاه الإسلام هو نفس إلههم , ولكنهم فى الحقيقة قد تحالفوا مع الشيطان ذاته !!!

صلينا وقدسنا فى كنائسنا وتبررنا وأصبحنا أمة مقدسة ولكننا لم يحدث أن طلبنا بصراخ إلى الرب أن يرفع عنا نير عبودية الأسلام كما رفعه عن عنق بنى إسرائيل لعله يتحنن علينا ويسمع صراخنا

, ومن ناحية أخرى من الخوف لم نقترب من التبشير بكلمة الرب وهذا مافعله آباؤنا تلاميذ السيد المسيح والرسل وسجلوه لنا فى سفر خاص أسمه أعمال الرسل لنحذوا حذوهم ونقتفى آثارهم , ولم يقفل هذا السفر الذى يحكى أعمال الرسل التبشيرية ومدى علاقتهم بالرب يسوع وأستمرت الكنيسة تكتب كفاح الأقباط التبشيرى فى كتاب السنكسار ولكنه بعد عدة قرون وخاصة بعد الغزو الإسلامى العربى أقتصر ما جاء فى السنكسار على حكايات ليس لها صلة بالتبشير كما جاء فى أصل السنكسار وهو أعمال الرسل كما أبتعد تماما عن ذكر الشهداء الأقباط فى العصور الإسلامية المختلفة كأن هؤلاء الشهداء ليسوا من بنى جنسنا ولم يستشهدوا على أسم الرب يسوع .
واليوم أنه من الضرورى فتح كتبهم ودراستها وبحثها , هذا الباب لم نطرقة من قبل خوفاً من أنتقامهم الشيطانى , والواقع الذى نشعر به أن الرب قد ربط الشيطان ويسوع يظهر لكثير من المسلمين يعلن عن نفسه فلتخرج أيها الزارع وأبذر بذورك ولتخرج أيها الحارث وأحرث الأرض العطشى لكلمة الرب يسوع , أعدوا طريق الرب أيها الأخوة والآباء أصنعوا سبله المستقيمة يا أبنائى فليس لنا إذا إلا هذا طريق الذى أعده ومهده الرب يسوع بذاته ولم نسلكه بعد , طريق تفنيد الهرطقات ومهاجمة البدع والعقائد وإثبات أنها ليست قادمة من إله سمائى هذا هو ما فعله أثناسيوس الرسولى , كما أن السيد المسيح الذى أرسل تلاميذه فى كل مكان يرسلنا إليهم ويقوينا وهو الوحيد القادر أن يقودنا فى موكب نصرته ويفعل بنا عجائبه .
والمسلمين يعتبرون أن الأرض (الكرة الأرضية) كلها مسجداً طهوراً لإلههم الذى أسمه الله وطلب الله منهم فى القرآن أن يعلنوا الجهاد بقتل الأبرياء والقتال وإحتلال الأرض وإغتصاب العرض حتى تدين الأرض كلها بالإسلام ولكن توجد دول لا تدين بالأسلام .

وعلى هذا فالشريعة الإسلامية تقسم الكرة الأرضية إلى قسمين هما :-

.. دار حرب .... ودار إسلام ..

دار الإسلام هى الدول التى تطبق الشريعة الإسلامية مثل مصر والسودان والسعودية .. ألخ .. أما دار الحرب فهى الدول التى لا تدين بالإسلام

وتعتبر الدول التى تطبق الشريعة ألإسلامية طبقاً لشرع ألإسلام فى حالة حرب على الدول الغير إسلامية فى العالم كله وحالة الحرب أما معلنه أو غير معلنه

تعلن حالة الحرب فى حالة أن تصبح الدولة ألإسلامية قوية وقادرة ... أو

حرب غير معلنة فى حالة أن تكون الدولة الإسلامية ضعيفة أى فى حالة الإعداد للحرب ..

إذا فعلى جميع الأحوال تطبيق الشريعة الإسلامية فى أى دولة معناها البسيط هو

1- إذلال وإستعباد غير المسلمين الذين يقيمون بالدول التى تطبق شريعة الإسلام حتى يعتنقوا الإسلام.

2- توجيه إقتصاد الدولة للحرب حتى يعلنوا الحرب فى يوم ما على الدول الغير إسلامية الضعيفة أولاً ثم القوية .

وبهذا يعيدوا تدمير حضارة العالم مرة أخرى بعد أن دمروها حينما غزوا الدول المجاورة .

http://kashkoolmuslimafendi.com/PAGE1/id16.htm

لا توجد دولة تطبق الشريعة ألإسلامية إلا وتنتشر فيها عصابات بن لادن الأسلامية والعصابات الإجرامية الأخرى وخاصة مصر التى أصبحت تصدر مسلمين إرهابين إلى جميع بقاع الأرض مما سيؤدى إلى كوارث عالميه لا تحمد عقباه , وقد بنى الأسلام على أكل عيش عن طريق الإرهاب والإجرام ليس اكثر ولا أقل فالأزهر يستنزف المعونة الأميريكيه المقدمة لمصربل أنه يلتهم ما يجده فى خزينة الدولة , وفى النهاية يصدر فتاوى بالذبح ونحر الأبرياء فى الوقت الذى تحمى فيه أمريكا نفسها من إجرامهم , واليوم لا ينبغى على العالم أن يفرح بقطع ذيول العصابات فى أفغانستان والعراق أو بالقطع الجزئى لأموال السعودية فهم يظنون أنهم قفلوا المفتاح المالى الذى يدفعهم للأجرام ولكن هناك تسرب لهذه الأموال للعصابات الحكومية بطرق أخرى حيث أن الحكومة المصرية تعطى شيوخ الأزهر الذين ينشرون الدعوه فى أفريقيا وآسيا وأوربا وغيرها أجورهم بالدولار الأمريكى ونحن نعرف أنها ليس لها مصدر لصرف هذه الملايين فمن أين تأتى بها ولماذا لا تصرفها لتطعم فقراء شعبها ؟

وفى مناطق الفقر والجهل يتعمق المسلم فى قرآنه فيسهل تحوله إلى مجرم لوجود آيات الكره والبغضاء فيه إضافه إلى حقده على المجتمع ككل كنقص لأحتياجه فى نشأته فى هذه التربة الخصبة تجد عصابات الأسلام جنودها من المرضى النفسيين إجتماعيا , والمصابين بالهلوسة القرآنية دينيا فتجندهم لصالحهم تحت فكر الجهاد فالعالم مطالب اليوم بالقضاء على أماكن تكاثر جراد العصابات الإسلامية فى مصر والسودان لأنهم عندما يتكاثرون سيأكلون الأخضر واليابس فى موطنهم ثم العالم كله إذا إستطاع إختراق الحجز .

http://www.annaqed.com/religion/is/bank_of_terror_third_pillar_of_islam.html أقرأ - بنك الإرهاب: الركن الثالث من أركان الإسلام

وبالنسبة لمصر أن جماعات بن لادن والعصابات الإجرامية قد أخترقت جميع أجهزة الحكم فى مصر بما فيها الجيش وأمن الدولة والبوليس وليس السؤال الآن متى سيقومون بإنقلابهم والإستيلاء على الحكم ؟ لأنهم أستولوا على الحكم فعلاً ويقومون بخطة داخلية وهى القضاء على المسيحة وذلك بقتلهم أو إجبارهم بأعتناق المسيحية مستغلين مراكزهم الحكومية وهم لا يهمهم إحراج الحكومة أو مصر بقدر ما يهمهم الإسلام أو تلويث سمعه مصر الدولية فهذا يدخل ضمن مخططاتهم فقد حدثت ألاف حوادث الخطف لفتيات القبط وذبحوا أقباط الكشح وغيرها وتعمد جهاز الأمن بفبركه المحاضر مما أدى إلى عدم الحكم على مسلم واحد وحتى القضاء أستولى عليه رؤساء العصابات الإسلامية ( صحيح البخاري الحديث رقم 6404 باب الديّات أنه : لا يقتل مسلم بكافر ) وفي المادة " 98 " والفقرة " و " يقضي بالسـجن لمدة سـتة أشـهر لكل من يغير دينه - خمسين سنة من القتل وسرقة الأقباط ولم يحكم على مسلم وواحد

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=10300 وأن لا يقتل مسلم بكافر

ولما كان دين الدولة فى مصر الإسلام وشريعتها وقوانينها مستمدة من الشريعة الإسلامية التى يباح فيها أتباع الأساليب الإرهابية الأخرى , والخطة الموضوعة هو العمل داخليا وخارجياً حيث يتم الإنطلاق للإنقضاض على العالم كله وغزوه فالعصابات فى داخل الحكومة توجهها لمصلحتها ولها أتصالات بالعصابات الغير نشطة (النائمة) الموجوده فى جميع الدول بلا إستثناء وأهدافهم مستقاة من قرآنهم وأحاديثهم وسنتهم وشريعتهم (5), ويقتصر عملهم اليوم فى داخل الغرب هو هدم إقتصاده وزعزعة أمنه .

وقد حدث أن أعترف مسلمين على شبكة الأنترنت من الذين كانوا يعملون فى تنظيم حكومى خصص لأبادة المسيحية من مصر وأنحصرت أهداف هذا التنظيم فى :-

** * التخطيط المحكم المسبق لـــ خطف البنات القبطيات بطرق شيطانية خسيسة ..

** * ضرب العائلة المسيحية إجتماعياً وإقتصادياً ونفسيا خاصة كبار القبط وأغنيائهم ومشاهيرهم ..

** * تلويث سمعة المسيحية والمسيحيين فى مصر ..

** * أقصاء من هم فى مراكز وظيفية عليا من المسيحيين بطرق ملتوية ..

وكان نائب رئيس الجمهورية حسين الشافعى هو مؤسس وقائد هذا التنظيم السرى الحكومى , وأنتشرت عملياتهم لأسلمة الأقباط فى كل أرض مصر من الشمال إلى الجنوب , وكانت الحكومة تقيم لأعضاء التنظيم معسكرات خاصة , وقالوا أنه كثيرا ما كانوا يكلفون بعمليات فى محافظات أخرى وكل خليه مكونة من عدة أفراد وليس لهم علم بباقى أفراد التنظيم , وقد بدأت عملياتهم فى أواخر الستينيات وأشترك أحدهم فى عملية ضد تاجر مسيحى وهو فى السنة الثانية الثانوى , وأعترفوا أيضا بأعطاء ضحاياهم من المسيحيين والمسيحيات أدوية تؤثر على المخ وقال أحدهم أنه أخذها من صيدلى والآخر قال انهم كانوا يسلمونها لهم وقد كان مركز أنتاجها أمستردام بهولندا .

وقد قالوا أن الطوابع التى كانت الحكومة تجمعها إجباريا لصالح معونة الشتاء والمجاهدين ألأفغان كانت تذهب لصالح هذا التنظيم الحكومى ثم دخلت السعودية فى تمويل هذا التنظيم ويعتقد أن هذا التنظيم ما زال يعمل حتى الآن من دراسة الحالات أسلمة الفتيات والنساء وأخيراً رأينا أحدى عصابات الإسلام تخطف شاباً لتبيع الكلى فى ليبيا كأعضاء بشرية هذا كل ما وصلنا من مستندات وما خفى كان أعظم .

ومن الملاحظ أن ظهورات العذراء قد بدأت منذ عمل هذه العصابات الحكومية فى آواخر الستينيات وفى نفس الوقت تم أكتشاف جسد أثنين من القديسين الذين قتلوا من الإضطهاد الإسلامى أحدهم مار سيدهم بشاى الذى قتله المسلمين بتعذيبه لمدة أربعة ايام متواصلة ضربا وسحلاً فى شوارع المدينة بعد أن عروه من ثيابه وفى النهاية صبوا الزفت المغلى على راسه أمام بيت أخيه .. فلماذا إذا ظهرت العذراء وأكتشفت أجساد شهيدين من شهداء الأقباط فى العصر الإسلامى إذا ؟ .

وظهور العذراء مريم صاحبة ظهور القديسين وظهور السيد المسيح نفسه للمسلمين وقد رأها السيد الرئيس جمال عبد الناصر .. وقد رآها معه السيد حسين الشافعى الذى كان نائب رئيس الجمهورية فى وقت من الأوقات حيث كان بدأ يدير التنظيم الحكومى بإبادة المسيحية من مصر .. فتزامن قيام الرب يسوع بعمل إلهى مضاد فظهر هو بنفسه وارسل القديسين للمسلمين فآمن الرعيل الأول منهم بالمسيحية فى وقت ظهور العذراء مريم بالزيتون تماما كما ظهر الرب يسوع لبولس قديما أى أن الرب يسوع بدأ بنفسه قيادة شعبه المسيحى فى مصر والعالم وفى الموقعين التاليين مذكرات أحدهما - وأول فريسة له - ويوجد لهذا الموقع ترجمة باللغة الإنجليزية وقد صممت السيدة التى قامت بترجمتها إلى تغيير عنوانها إلى أعترافات شيطان سابق The Confession of an Ex-Devil .

http://www.coptichistory.org/new_page_654.htm إعترافات مسلم - مذكرات شيطان

http://www.coptichistory.org/new_page_668.htm الفريسة الأولى للشيطان

http://www.coptichistory.org/new_page_669.htm ترجمه باللغة الإنجلزية لمذكرات شيطان The Confession of an Ex-Devil

****************************************************

http://www.islameyat.com/pal/aldalil/the_true_face_of_islam.htm ذبح أعضاء العصابات الإجرامية شبه الحكومية فى مصر زوجة غالي منصور وبناته الثلاثة وقطعوا أجساهن كتقطيع لحمة قطع صغيرة - وغالى قبطى مسيحى ويشهتر فى الأوساط التجارية بـ غالى شيفورليه ـ والسيد غالى هو الوكيل السابق لشركة شيفرليه فى الشرق الأوسط , وكان يرأس هذه العصابات الإجرامية فى ذلك الوقت محافظ الإسماعيلة ووزير الشباب السابق عبد المنعم عمارة زوج أخت رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك وآخرون وقد أشترك فى هذه الجريمة الممثلة الشهيرة سهير رمزى - وكان سبب هذه الجريمة الوحشية هو حصول عبد المنعم عمارة على توكيل شركة شيفورليه فى الشرق الأوسط وأعطائه لرجل أعمال سعودى وهذا يوضح تماماً تأثير سلطة الوهابيين على مصر

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------






(1) .http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4868&doc=6 حديث رزقي تحت ظل رمحي



http://www.alwatanvoice.com/arabic/modules.php?name=News&file=article&sid=6031 صورة لسيف محمد الذى رفعة لقتل الذين لا يؤمنون بالله ورسوله

(2) http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=44

(3) حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معاوية بن عمرو ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏عن ‏ ‏سالم أبي النضر ‏ ‏مولى ‏ ‏عمر بن عبيد الله ‏ ‏وكان كاتبه ‏ ‏قال كتب إليه ‏ ‏عبد الله بن أبي أوفى ‏ ‏رضي الله عنهما ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف

(4) http://www.geocities.com/christianity_truth/TRK_3.htm راجع كتاب التاريخ المخفى

ه صحيحاً صححه الألباني بدون الردم الردم و الرواية طويلة في بيعة العقبة و في نهايتها قام أحد الأنصار وهو أبو الهيثم بن التيهان فقال :إن بيننا وبين الرجال – يعني اليهود – حبالا وإنا قاطعوها ، فهل عسيت إن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا قال : فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : بل الدم الدم والهدم الهدم ، أنا منكم وأنتم مني ، أحارب من حاربتم وأسالم من سالمتم . . .

مجمع الأمثال/ الإمام أبو الفضل الميداني - 1397- الدَّمَ الدَّمَ والهَدَمَ الهَدَمَ‏.‏ ..جعل الهَدْمَ هَدَماً محرك الدال متابعة لقوله ‏"‏الدَّمَ الدَّمَ‏"‏ يعني أني أُبايِعُكَ على أن دَمي في دمكِ وَهَدْمِي في هَدْمك، قاله ‏[‏ص 266‏]‏ عطاء بن مصعب، ونصب ‏"‏الدم‏"‏ على التحذير، أي احذر سفكَ دمي، فإن دمي دمُك وكذلك هدمي هدمك‏.‏ يضرب عند اسْتِجْلاَب منفعة للوِفاق والاتحاد‏.‏‏



(5) يتعامل الإسلام مع المسلم معاملة تختلف وغير المسلم

أولاً : معاملة المسلم لأخية المسلم

1 – (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ..) [ سورة الفتح 29]
2 – ( دم المسلم على المسلم حرام )

3 - ( لايحل دم امريء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، إلا بإحدى ثلاث : الثيّب الزاني ، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة ) رواه البخاري و مسلم .

4 - (من صلّى صلاتنا ، واستقبل قبلتنا ، وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله) رواه البخاري
5 - ( إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ) رواه مسلم ،
6 – ( لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً ) [ رواه أحمد] (17941،17940 ) وأبو داود (5004). والطبراني في الكبير وروتهثقات كما قال المنذري في الترغيب والترهيب ( المنتقى /1689) والهيثمي في المجمع. ( 6/254) . وصححه الألباني في " غاية المرام "( 447).

7 - ‏[‏المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه‏ - يسلمه أي يخلي بينه وبين أعدائه]‏.‏‏ ‏(‏البخاري ومسلم والترمذيوغيرهم‏)‏
من هنا يتضح لنا إن المسلم – بحسب القرآن وأحاديث النبي - لا يرحم أحد غير اخيه المسلم ، ولا يصون حقوق أحد إلا أخاه المسلم

ثانيــــا : معاملة المسلم بقية البشر ، وخصوصاً أهل الكتاب ، فلا يسلم عليهم ولا سلام لهم ويضيق عليهم الطريق ويجعلهم أذلاء محتقرين فى مجتمعه , فيحل له أن يفعل بهم كل شيء ، واي شيء، مهما كان بشعاً ، فيحل له أن يقتلهم ، ويدنس نساؤهم وفتياتهم وغلمانهم ، ونهب ممتلكاتهم ، والاستيلاء على أراضيهم : ( وانزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذِف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتاسرون فريقا وأورثكم ارضهم وديارهم واموالهم) [ الاحزاب 26 ]. ويقول الإمام مسلم أن رسول الله قسم أموالهم ونسائهم وغلمانهم على أتباعه من المقاتلين
** كما يحل للمسلم – في حال تمكنة وزيادة قوته - قتالهم حتى يدخلوا في دينه ، أو يدفعوا الجزية عن يد وهم حقراء أذلاء (صاغرون): ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) [ التوبة 29 ].

 
أعلى