- إنضم
- 29 يناير 2007
- المشاركات
- 50,808
- مستوى التفاعل
- 2,021
- النقاط
- 113
القبض على خلية اخوانية داخل القوات المسلحة
المتهمون اعترفو بتجنيد ضباط من الرتب الصغيرة وفشلوا مع الكبار
المخابرات العامة تفسد مخطط إلحاق عناصر حماس بالجيش ببطاقات مزورة
مدير المخابرات الحربية يرفض لقاء الشاطر وبديع يلجأ لمرسى
تمكن جهاز المخابرات الحربية فى 11 مارس الجارى القبض على 137 عنصرا اخوانيا من الجماعة داخل الجيش واعترفوا بأن الجماعة سعت منذ 25 يناير الى زيادة المنتمين لها داخل الجيش من خلال تجنيد ضباط من الرتب الصغيرة.
وقالت صفحة احنا فداكى يا مصر على فيس بوك أن الجماعة حاولت استقطاب عدد من اللواءات واغرتهم بمناصب رفيعة بالجيش حال صعودهم الى الحكم إلا انهم رفضوا رفضا قطعيا.
الشاطر هو من تولى هذا الملف بنفسه وحاول عدة مرات ان ينشىء كيانا اخوانيا داخل القوات المسلحة لبسط سيطرته على الجيش ن
تبين ايضا من اعترافات المتهمين ان الاخوان كانت تسعى الى ادخال عناصر من حماس الى صفوف الجيش المصرى من خلال تزوير البطاقات الشخصية إلا انها تراجعت فى اللحظات الاخيرة بعد ما اخبرت المخابرات العامة وسائل الاعلام بسرقة ماكينة البطاقات الشخصية من محافظة العريش ،،
وتاكيد لمتابعه الاحداث بدقه فإن حزب الحرية والعدالة ضم نحو 1500 حمساوى الى عضويته فى الفترة الاخيرة ،
وذكر احد عناصرالخلية فى التحقيقات أن الجماعة تستهدف الوقيعة بين الشعب والجيش من خلال قيام عناصر حركة حماس والمليشيات المدربة من الجماعة بارتداء الزى العسكرى والتجول فى مدن القناة الثلاثة والتعامل مع المواطنين المصريين بعنف كى يظهر الجيش امام الرأى العام بصورة سيئة ،،
وتفيد المعلومات ان الشاطر حاول مقابلة اللواء حجازى مدير المخابرات الحربية ولكنه رفض رفض تام وقام برفع تقرير بالامر للفريق عبد الفتاح السيسى وقيادات الجيش ،،
وعلى اثر ذلك عقد الشاطر اجتماع مع بديع والبلتاجى والعريان والكتاتنى ليناقشو رفض مقابلة مدير المخابرات للشاطر فنصحوه بأن يلجأ لمرسى من خلال عقد اجتماع مع قيادات الجيش ليقوم مرسى بجس نبض كل قيادة على حدة وبالفعل تم الاجتماع ونقل مرسى ما سمعه من قيادات الجيش لبديع والشاطر والتى لم يطمئن لها الشاطر فلجأ الى اللواء خالد ثروت مدير الامن الوطنى صديقه وشرح له ما حدث من مدير المخابرات الحربية فرد ثروت للشاطر وقاله ان الجيش لن يصعد ضده الآن لرغبته فى تهدئه الاجواء من اجل المصلحة الوطنية ،
كما لجأ الشاطر إلى كارت اخر هو حازم ابو اسماعيل وكلفه بأن يقوم حازمون باثارة الشغب وافتعال المشاكل عن طريق تهديد وسائل الاعلام من جانب او تهديد رموز القوى المدنية من جانب اخر بغرض اشغال الجيش وتشتيته وبالفعل قامت حازمون بإثارة الفوضى ،،
وكما ادخل الشاطر حركة حماس على خط الازمة ،، غير أن الجيش تعامل مع الحدث بذكاء كبير وتمكنت المخابرات الحربية من القبض على العديد من عناصر حركة حماس التى نزلت الى مصر بعلم مرسى لإثارة الفوضى كما قامت المخابرت العامه بوقف ارسال التقارير الى الرئاسه وتشديد الاجراءات والمراقبه والمتابعة على كافه مكاتب والشخصيات الارهابية فى مصر