صوت صارخ
New member
البابا تواضروس: لا أجيد لعب السياسة.. والكنيسة انسحبت من تأسيسية الدستور لانعدام "الثمر" من المشاركة
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المركسية، إن دخوله المعترك السياسى سريعا بعكس ما قام به البابا شنودة الراحل، لم يكن عن رغبة منه، مضيفا: "أنا أُدفع إليها بسبب ما يحدث".
وأضاف، في حوار تنشره "الأهرام" غدًا: "يهمنى فى كل ما يحدث، صورة مصر وحياة المصريين، والصورة العامة لمصر وطننا، وحياتنا كمواطنين يشغلانني بجميع المناسبات والأحداث، وطبعًا في عهد قداسة البابا شنودة كانت الظروف مختلة تمامًا عن الظروف الموجودة حالًيا، الأجواء السياسية والمصرية والحياة اليومية، تختلف تمامًا".
وتابع: "أنا أحافظ على أن الكنيسة كمؤسسة روحية لها دور اجتماعى، لكني أيضًا مواطن مصرى احتل مكانة مهمة ولابد أن أعبر بصراحة وبإخلاص.. لا أعرف ألعب سياسة.. لكن عندما تكون الصورة واضحة أمامى أتكلم بما يمليه علي ضميرى فقط لا أكثر ولا أقل، وكما قلت وأكرر أتكلم من منطلق حرصى على حياة المصريين بالداخل وصورة مصر بالخارج".
وفي رده على سؤال حول رؤية بعض الإسلاميين لقراراته على أنها صدامية خاصة بعد الانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور والحوار الوطنى، قال: "أى مشاركة ينبغى أن يكون لها ثمر، وإذا انعدم الثمر انتفت الحاجة المشاركة.. وهذا شىء طبيعى".
وأوضح أم الانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور تمت قبل تنصيبه بيومين، واستمرر عليه لأنه لم ىكن هناك "ثمر"، واللجان كانت سرعان ما تبدأ وتنتهى، مضيفًا: "يهمنى أن أشارك بأى شىء ىأتى بثمر محدد ومخطط له، وأنا لا أتحدث عن شركة ولكن عن دولة وحياة وكيان.. مصر أكبر من ذلك بكثير وعندما توجد فائدة محققة سنشارك ولابد أن نشارك".
الاهرام
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المركسية، إن دخوله المعترك السياسى سريعا بعكس ما قام به البابا شنودة الراحل، لم يكن عن رغبة منه، مضيفا: "أنا أُدفع إليها بسبب ما يحدث".
وأضاف، في حوار تنشره "الأهرام" غدًا: "يهمنى فى كل ما يحدث، صورة مصر وحياة المصريين، والصورة العامة لمصر وطننا، وحياتنا كمواطنين يشغلانني بجميع المناسبات والأحداث، وطبعًا في عهد قداسة البابا شنودة كانت الظروف مختلة تمامًا عن الظروف الموجودة حالًيا، الأجواء السياسية والمصرية والحياة اليومية، تختلف تمامًا".
وتابع: "أنا أحافظ على أن الكنيسة كمؤسسة روحية لها دور اجتماعى، لكني أيضًا مواطن مصرى احتل مكانة مهمة ولابد أن أعبر بصراحة وبإخلاص.. لا أعرف ألعب سياسة.. لكن عندما تكون الصورة واضحة أمامى أتكلم بما يمليه علي ضميرى فقط لا أكثر ولا أقل، وكما قلت وأكرر أتكلم من منطلق حرصى على حياة المصريين بالداخل وصورة مصر بالخارج".
وفي رده على سؤال حول رؤية بعض الإسلاميين لقراراته على أنها صدامية خاصة بعد الانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور والحوار الوطنى، قال: "أى مشاركة ينبغى أن يكون لها ثمر، وإذا انعدم الثمر انتفت الحاجة المشاركة.. وهذا شىء طبيعى".
وأوضح أم الانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور تمت قبل تنصيبه بيومين، واستمرر عليه لأنه لم ىكن هناك "ثمر"، واللجان كانت سرعان ما تبدأ وتنتهى، مضيفًا: "يهمنى أن أشارك بأى شىء ىأتى بثمر محدد ومخطط له، وأنا لا أتحدث عن شركة ولكن عن دولة وحياة وكيان.. مصر أكبر من ذلك بكثير وعندما توجد فائدة محققة سنشارك ولابد أن نشارك".
الاهرام
