السياحة في مصر
فاطمة السكرى
تحدثت الصحيفة الإيطالية L’APOCALISSE LAICA عبر موقعها الإلكتروني، عن أول فندق بمصر"حلال" محظور فيه الخمور والاختلاط بين الرجال والنساء.
وأفادت الصحيفة بأنه بعد استيلاء الإخوان على السلطة السياسية ومحاولاتهم المستمرة بالسيطرة على السلطة القضائية فإن الأحزاب الإسلامية أعلنت مؤخرًا اعتراضا وهجوما علي قطاع السياحة بمصر المفتوحة لعادات الأجانب التي لا تتناسب مع الشريعة الإسلامية.
وذكرت الصحيفة أنه للمرة الأولى، يجد "السياح المسلمون" مكانا يتناسب مع عاداتهم وتقاليدهم فقد أعجبوا جدا بفكرة فصل الرجال عن النساء في حمامات السباحة وفي الأماكن العامة الشائع بها اختلاط النساء بالرجال.
وجاءت الفكرة من قيام مجموعة من رجال الأعمال الإسلاميين باستثمار أموالهم في فندق مهجور بالغردقة كان يتعرض دوما لخسائر متكررة، إلي أن تم إغلاقه واستغل رجال الأعمال الفندق وقاموا بتطبيق تلك الفكرة الجديدة من نوعها، وشددوا علي أن السياحة الغربية هي العدو الأول للإسلام والإسلاميين بالمنطقة.
وتناولت الصحيفة تصريح المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية الذى قال فيه: "إن هذا الفندق هو بداية الطريق لنشر تطبيق تعاليم الإسلام في الأماكن السياحية، وأكد في نفس الصدد أن الغرب يحترم ثقافته وعادته فقط وعلينا نحن أيضا أن نتمسك بتعاليم إسلامنا، ومع وجود هذا الفندق يمثل احتراما للمرأة في الإسلام حيث يوفر لها أماكن مخصصة في كل من المطاعم وحمامات السباحة".
وأوضح مدير الفندق "أننا نطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في صناعة السياحة بمصر وأن ذلك يوضح للعالم أجمع أنه يمكننا بالفعل أن نترك بصمة علي تراثنا دون أن نترك الباب مفتوحا للجميع لتشكيل هويتهم في بلدنا الغالية".
وأن السياحة التي تشهدها مصر اليوم تدمر شبابنا والآن يمكننا بالفعل من خلال السياحة تغيير المجتمع المصري بأكمله.
الدستور