الصداقة

same7na_2

New member
عضو
إنضم
20 أبريل 2013
المشاركات
107
مستوى التفاعل
16
النقاط
0
* الصداقة و التعلق الشخصي :
حيث توجد الصداقة الحقة يبتهج القلب إذ يلتمس محبة الله خلال حبه لإخوته البشريين لهذا يناشدنا القديس أغسطينوس ( ان لا يكون فرحنا نابعا من حب ذاتي أو لرباط بشري إنما لتلامسنا مع الرب خلال الحب عندئذ بحق ننشد " هوذا ما أحسن و ما أحلى أن يسكن الاخوة معا " يجتمعون خلال الحب في الله واهب الوحدة و السلام )
لكن إذ يتسع قلب المؤمن بالحب للغير يجد بعض المحرومين من العاطفة و الحب فيه ضالته المنشودة فيتعلق به فما موقف المؤمن خاصة لو كان راعيا او خادما ؟
إذا تعلق الشخص بالمؤمن لا لسبب شخصي بل بسبب اتساع قلبه أو لوجود مثل حية فيه لا ينزعج المؤمن من هذا التعلق إنما يليق به أن ينمي هذا التعلق في مجراه الروحي الطبيعي ينميه في الرب لينضج بالروح القدس فيتحول التعلق الطفولي إلى حب ناضج في المسيح يسوع فكما لا تقدر الأم أن تنتهر طفلها المتعلق بها في كل مكان لكن عمل الأم ان تنتقل بطفلها من التعلق الطفولي إلى البنوة الناضجة هكذا نحن مسئولون بالروح القدس أن ننطلق بأولادنا و اخوتنا الروحيين إلى مستوى روحي أعمق ينقلهم من محبتهم لنا إلى محبة المسيح فينا دون إنتهار أو توبيخ إنما في حكمة و تأن بما يتناسب مع إمكانية كل فرد
تحويل طاقات الحب التي في المخدوم إلى الصلاة و العبادة و الانطلاق بامكانياته للخدمة و الشهادة و مساعدة المخدوم على فتح قلبه بالروح القدس لمحبة اخوته كل هذه تثبت محبة المخدوم مع الخادم على مستوى روحي أعمق بدون تعلق مرضي

 

YOYO JESUS

راجعلك انا تانى
عضو مبارك
إنضم
19 أبريل 2013
المشاركات
11,384
مستوى التفاعل
1,999
النقاط
0
الإقامة
مصر
روعة بجد شكرا شكرا
 
أعلى