سلفيون يمنعون حفلاً غنائياً فى بورسعيد.. ويشتبكون مع الأقباط فى «المنيا» بالمنشورات
«معوض»: هددونى بمهاجمة الحفل بالسلاح وتحويله إلى مجزرة.. وأمين «النور»: الحفل ماجن وبه راقصة كتب : هبة صبيح و خديجة العادلى وإسلام فهمى منذ 11 دقيقة
صورة من المنشور الذى يوزع فى المنيا
منع سلفيون فى بورسعيد، صاحب كافيتريا من إقامة حفل فنى ليلة شم النسيم، ووزعوا منشورات فى المنيا يوم عيد القيامة لنفى صلب وألوهية المسيح؛ رداً على منشورات قبطية عن أسبوع الآلام.
وقال محمد معوض، صاحب الكافيتريا فى بورسعيد، إن السلفيين أرادوا الرد على ما حدث معهم من قبل شباب الألتراس، الذين تصدوا قبل ذلك لإقامة مؤتمر للضباط الملتحين، فهددوا بمهاجمة الحفل بالسلاح، وتنفيذ مجزرة لا تقل عن مجزرة استاد بورسعيد حال إصرار قيادات الألتراس على إقامة الحفل، وأضاف: «اتخذت الإجراءات القانونية، وذهبت إلى مديرية الأمن، فاقترحوا نقل الحفل إلى نادى سبورتنج، إلا أن مدير النادى رفض خوفاً من رد فعل السلفيين».
من جهته قال على سبايسى كابو ألتراس النادى المصرى، إن القيادات الأمنية منعت الحفل خوفاً من السلفيين الذين يمارسون البلطجة باسم الدين.
وقال اللواء سيد جادالحق مدير أمن بورسعيد، إن صاحب الكافيتريا ألغى الحفل بعد الاتفاق على تنظيمه فى نادى سبورتنج متحججاً بأن الإيراد لن يكفى أجور الفنانين.
وقال الدكتور محمود حجازى أمين حزب النور فى بورسعيد، إن حزبه اعترض على إقامة الحفل، لأن به راقصة، ووصف الحفل بـ«الماجن».
وشهدت احتفالات أعياد الربيع فى بالمنيا، ليلة أمس، «حرب منشورات» بين السلفيين والأقباط، بعد توزيع عدد من الأقباط منشورات عن المسيح وأسبوع الآلام، ليرد السلفيون عليهم بمنشورات لنفى صلب وألوهية المسيح، مما أدى لحدوث مشادات كلامية بين الطرفين.
وبدأت الواقعة عندما قام عدد من شباب الأقباط بتوزيع منشورات مكتوب عليها «توزع للمسيحيين فقط»، حملت عناوين: «أين ستكون فى الأبدية؟»، و«مات الأب ليحيا الأبناء»، و«عندما صمت البيانو»، وتناولت معاناة المسيح وقصة أسبوع الآلام. فى المقابل، قام شباب التيار السلفى بتوزيع منشورات بعناوين: «المسيح يقدم نفسه للبشرية» و«الله واحد أم ثلاثة؟»، و«شم النسيم ليس عيدنا».
«معوض»: هددونى بمهاجمة الحفل بالسلاح وتحويله إلى مجزرة.. وأمين «النور»: الحفل ماجن وبه راقصة كتب : هبة صبيح و خديجة العادلى وإسلام فهمى منذ 11 دقيقة
صورة من المنشور الذى يوزع فى المنيا
منع سلفيون فى بورسعيد، صاحب كافيتريا من إقامة حفل فنى ليلة شم النسيم، ووزعوا منشورات فى المنيا يوم عيد القيامة لنفى صلب وألوهية المسيح؛ رداً على منشورات قبطية عن أسبوع الآلام.
وقال محمد معوض، صاحب الكافيتريا فى بورسعيد، إن السلفيين أرادوا الرد على ما حدث معهم من قبل شباب الألتراس، الذين تصدوا قبل ذلك لإقامة مؤتمر للضباط الملتحين، فهددوا بمهاجمة الحفل بالسلاح، وتنفيذ مجزرة لا تقل عن مجزرة استاد بورسعيد حال إصرار قيادات الألتراس على إقامة الحفل، وأضاف: «اتخذت الإجراءات القانونية، وذهبت إلى مديرية الأمن، فاقترحوا نقل الحفل إلى نادى سبورتنج، إلا أن مدير النادى رفض خوفاً من رد فعل السلفيين».
من جهته قال على سبايسى كابو ألتراس النادى المصرى، إن القيادات الأمنية منعت الحفل خوفاً من السلفيين الذين يمارسون البلطجة باسم الدين.
وقال اللواء سيد جادالحق مدير أمن بورسعيد، إن صاحب الكافيتريا ألغى الحفل بعد الاتفاق على تنظيمه فى نادى سبورتنج متحججاً بأن الإيراد لن يكفى أجور الفنانين.
وقال الدكتور محمود حجازى أمين حزب النور فى بورسعيد، إن حزبه اعترض على إقامة الحفل، لأن به راقصة، ووصف الحفل بـ«الماجن».
وشهدت احتفالات أعياد الربيع فى بالمنيا، ليلة أمس، «حرب منشورات» بين السلفيين والأقباط، بعد توزيع عدد من الأقباط منشورات عن المسيح وأسبوع الآلام، ليرد السلفيون عليهم بمنشورات لنفى صلب وألوهية المسيح، مما أدى لحدوث مشادات كلامية بين الطرفين.
وبدأت الواقعة عندما قام عدد من شباب الأقباط بتوزيع منشورات مكتوب عليها «توزع للمسيحيين فقط»، حملت عناوين: «أين ستكون فى الأبدية؟»، و«مات الأب ليحيا الأبناء»، و«عندما صمت البيانو»، وتناولت معاناة المسيح وقصة أسبوع الآلام. فى المقابل، قام شباب التيار السلفى بتوزيع منشورات بعناوين: «المسيح يقدم نفسه للبشرية» و«الله واحد أم ثلاثة؟»، و«شم النسيم ليس عيدنا».