في بعض الأيام أصلي صلاة تكريس يومي وجميع أعمالي فيه للقديسة مريم وأطلب من مريم ان تستخدم قلبي عرشا لها.
فهل في ذلك تناقض بتمليك حياتي للمسيح وقلبي عرشا له ؟
فهل في ذلك تناقض بتمليك حياتي للمسيح وقلبي عرشا له ؟
هل يجوز تكريس يومي واعمالي للقديسة مريم ؟
- بادئ الموضوع thebreak-up
- تاريخ البدء
- إنضم
- 20 مارس 2008
- المشاركات
- 817
- مستوى التفاعل
- 445
- النقاط
- 0
عزيزي اشكرك من اجل سؤالك واهتمامك ان تعرف الحق حتى في الصلاة..
اتمنى ان تقرأ اختباري الذي ستجده في قسم الشهادات. فيه الجواب لسؤالك لاني مررت بتجربة مشابهة لكن الرب كشف لي امور كثيرة غيرت مجرى حياتي.
الرب يبارك حياتك
اتمنى ان تقرأ اختباري الذي ستجده في قسم الشهادات. فيه الجواب لسؤالك لاني مررت بتجربة مشابهة لكن الرب كشف لي امور كثيرة غيرت مجرى حياتي.
الرب يبارك حياتك
- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,360
- النقاط
- 0
القلب لله يا أجمل أخ حلو وليس لآخر، القديسة عذراء الدهور هي أمنا في المسيح ولكنها لا تملك على القلوب بل المُلك للرب وحده، لأن الرب لما قال ها ملكوت الله داخلكم كان يتكلم عن زرعه الخاص فينا، العذراء شفيعة لنا من جهة اننا نحتاج صلواتها لأجلنا مع كل القديسين الذين نحن معهم في الجسد الواحد عينه كاعضاء المسيح لأننا رعية مع القديسين وأهل بيت الله، لكن لا يملك أحد في القلب سوى العريس السماوي الذي ركز في كل تعاليمه على اننا هيكله الخاص الذي يملك فيه وحده مع أبيه الصالح والروح القدس....
فالنفس هي عرش لله وهو قائدها وتدخل في شركة القديسين في النور مع رئيس الحياة وملك الدهور، لأننا كلنا أعضاء لبعضنا البعض، والتكريس للرب وحده وليس لأحد غيره على وجه الإطلاق، وان كنا نطلب صلوات القديسين لكننا لا نعطيهم عبادة ولا نقدم لهم أعمال، ولا تنسى أن العذراء القديسة مريم هي العبدة والأم، نُكرمها ونطُبها بسبب طبيعة العطية التي نالتها من الله [ كما قالت هي نفسها: جميع الأجيال تطوبني ]، لكننا لا نقدم لها عبادة ولا نكرس أعمال لأجلها ولكن لأجل المسيح الرب وحده مع أبيه الصالح والروح القدس الإله الواحد آمين .. كن معافي
فالنفس هي عرش لله وهو قائدها وتدخل في شركة القديسين في النور مع رئيس الحياة وملك الدهور، لأننا كلنا أعضاء لبعضنا البعض، والتكريس للرب وحده وليس لأحد غيره على وجه الإطلاق، وان كنا نطلب صلوات القديسين لكننا لا نعطيهم عبادة ولا نقدم لهم أعمال، ولا تنسى أن العذراء القديسة مريم هي العبدة والأم، نُكرمها ونطُبها بسبب طبيعة العطية التي نالتها من الله [ كما قالت هي نفسها: جميع الأجيال تطوبني ]، لكننا لا نقدم لها عبادة ولا نكرس أعمال لأجلها ولكن لأجل المسيح الرب وحده مع أبيه الصالح والروح القدس الإله الواحد آمين .. كن معافي
التعديل الأخير: