اوريجانوس المصري
عابر سبيل
إنتحر العامل القبطي، المتهم بطعن زوجته بإلقاء نفسه من الدور الرابع من مبنى محكمة أسيوط الكلية، مساء أمس (السبت)، أثناء عرضه على نيابة أسيوط بتهمة قيامه بطعن زوجته التي أشهرت إسلامها، وتزوجت من شخص مسلم.
طعن عامل قبطي في أسيوط، اليوم السبت، زوجته السابقة عدة طعنات نافذة بالصدر والبطن، بعد قيامها بإشهار إسلامها، أثناء قيامها بالذهاب إلى مدرسة ابنها لرؤيته.
كان مدير أمن أسيوط، تلقى بلاغًا من العميد عصام الدسوقي، رئيس مباحث المديرية، يفيد بقيام روماني أمير "عامل"، ومقيم بقرية درنكة بالتعدي علي زوجته حبيبة شعبان (28 سنة) بسكين في أثناء محاولتها رؤية ابنها التلميذ بمدرسة الطليعة بمدينة أسيوط، وتم نقل المجني عليها إلى مستشفي أسيوط الجامعي.
وأشارت تحريات المقدم شهاب جابر، رئيس مباحث قسم أول أسيوط، إلي أن الزوجة المجني عليها كانت تدعي عزة وليم، ومنذ أربعة أشهر قد أشهرت إسلامها، وقامت بتغيير اسمها إلى حبيبة، وانفصلت عن زوجها بعد رفضها الرجوع عن الإسلام، وحاول أكثر من مرة التعدي عليها، كما أشارت التحريات إلى أن الزوجة أرادت رؤية ابنها الطالب بالمرحلة الابتدائية، فقامت بالتوجه إلى مدرسة الطليعة لرؤيته، وفي أثناء وجودها أمام المدرسة قام الزوج بالتعدي عليها وطعنها عدة طعنات نافذة.
ألقي القبض علي الزوج المتهم، وبمناقشته بالتحريات اعترف بقيامه بالتعدي علي زوجته السابقة نتيجة تخوفه من اختطاف ابنه وهروبها إلى مكان لا يعلمه، وأضاف انه تركها وحال سبيلها مقابل ترك الطفل في حضانته، وتحرر محضر بالواقعة، وجاري العرض علي النيابة.
كانت حبيبة شعبان، قد ذهبت إلى أحد أعضاء الجماعة الإسلامية بأسيوط منذ بضعة أشهر، وأعلنت إسلامها وطلبت منه حمايتها خوفا من زوجها وأهلها والذي قام بدوره باصطحابها إلى شقته التي يعيش فيها هو وأسرته وظلت معهم طوال الفترة الماضية.
طعن عامل قبطي في أسيوط، اليوم السبت، زوجته السابقة عدة طعنات نافذة بالصدر والبطن، بعد قيامها بإشهار إسلامها، أثناء قيامها بالذهاب إلى مدرسة ابنها لرؤيته.
كان مدير أمن أسيوط، تلقى بلاغًا من العميد عصام الدسوقي، رئيس مباحث المديرية، يفيد بقيام روماني أمير "عامل"، ومقيم بقرية درنكة بالتعدي علي زوجته حبيبة شعبان (28 سنة) بسكين في أثناء محاولتها رؤية ابنها التلميذ بمدرسة الطليعة بمدينة أسيوط، وتم نقل المجني عليها إلى مستشفي أسيوط الجامعي.
وأشارت تحريات المقدم شهاب جابر، رئيس مباحث قسم أول أسيوط، إلي أن الزوجة المجني عليها كانت تدعي عزة وليم، ومنذ أربعة أشهر قد أشهرت إسلامها، وقامت بتغيير اسمها إلى حبيبة، وانفصلت عن زوجها بعد رفضها الرجوع عن الإسلام، وحاول أكثر من مرة التعدي عليها، كما أشارت التحريات إلى أن الزوجة أرادت رؤية ابنها الطالب بالمرحلة الابتدائية، فقامت بالتوجه إلى مدرسة الطليعة لرؤيته، وفي أثناء وجودها أمام المدرسة قام الزوج بالتعدي عليها وطعنها عدة طعنات نافذة.
ألقي القبض علي الزوج المتهم، وبمناقشته بالتحريات اعترف بقيامه بالتعدي علي زوجته السابقة نتيجة تخوفه من اختطاف ابنه وهروبها إلى مكان لا يعلمه، وأضاف انه تركها وحال سبيلها مقابل ترك الطفل في حضانته، وتحرر محضر بالواقعة، وجاري العرض علي النيابة.
كانت حبيبة شعبان، قد ذهبت إلى أحد أعضاء الجماعة الإسلامية بأسيوط منذ بضعة أشهر، وأعلنت إسلامها وطلبت منه حمايتها خوفا من زوجها وأهلها والذي قام بدوره باصطحابها إلى شقته التي يعيش فيها هو وأسرته وظلت معهم طوال الفترة الماضية.
