يعنى ايه وعد كتابى

+ماريا+ · 15 مايو 2013

انا افهم الوعد الكتابى ان ربنا يوعد المؤمنين بالخلاص والحياه الابديه
والحمايه من اى شر
لكن فى ناس بتكون عندها مشكله خاصه وتقولك انا ربنا اعطانى وعد كتابى ان مشكلتى هتتحل
لانها بتفتح الكتاب المقدس
والايه اللى تقراها بتعتبرها انه وعد كتابى من ربنا
انا مش معترضه على كده لكن ازاى افهم قصد ربنا من الايه
ولو لم يتحقق هذا الوعد اللى انا حسيت بيه
يبقى ربنا بيخلف فى مواعيده حاشا طبعا
لكن تفسير شخص عادى للأيه بيفرق طيب والايه بتكون ماشيه فى اى اطار
وهل المفروض اعتبر الايه بس وعد ولا الاصحاح كله
يبقى السؤال
امتى اقول ان ربنا اعطانى وعد كتابى لحاجه خاصه

أَمَة · 16 مايو 2013

بكلام بسيط يا حبيبتي انتِ لم تبتعدي عن المعنى الصحيح للالوعد الكتابي . هو وعد الخلاص الذي أعلنه الرب لأبوينا الأولين لآدم وحواء عندما وقعا في فخ ابليس وخسرا الحياة الأبدية ونحن بدورنا خسرناها معهم.

تكرر هذا الوعد الكتابي في العهد القديم وتوضح مع الأيام الى أن تحقق في العهد الجديد بتجسد كلمة الله المولود من العذراء إنسانا مات ليغلب الموت بقيامته المجيدة التي أعادت للمؤمنين به الحياة الأبدية.

وغير ذلك، يجب ألا يُؤخذ الكتاب المقدس بإستخفاف على أنه خادما لطلباتنا الدنيوية في أي وقت نشاء عندما نقع في الضيقات والمشاكل لنجد فيه الرد على تساؤلاتنا بدون أن يكون لنا علاقة حقيقية مع الرب - فهو ليس كتاب سحري او شعوذة.

ما يقوله الناس بأن الله اعطاهم وعد كتابي لأنهم فتحوا الكتاب المقدس وقرأوا آية معينة عندما كان لديهم مشكلة ليس له أساس كتابي بل هو وسيلتهم للوصول الى معرفة مشيئة الرب بدون مجهود، وانت قلتِ إنك "مش معترضه على كده".

عدم إعتراضك حلو وممكن أعتبره عدم دينونة لأفعالهم، ولكن الخطورة بالغة فيما يفعلونه في أن يفقدوا إيمانهم كليا لو لم يتحقق كلام الآية. وانا مبسوطة منك لأني أرى ان لك وعيا كافيا لتدركي هذه الخطورة بقولك:" ولو لم يتحقق هذا الوعد اللى انا حسيت بيه يبقى ربنا بيخلف فى مواعيده حاشا طبعا". وهذه هي خدعة الشيطان الذي يريد أن يبعدنا عن الجهاد الروحي.

لذا أنصحك بالصلاة التي فيها نتواصل مع ابينا السماوي فننموا في معرفته ومحبته ونعمته تنمو فينا.

أنا متأكدة أنك ستقرأين المزيد من الردود المفيدة لبقية الأخوة المباركين.

aymonded · 16 مايو 2013

سلام لشخصك العزيز في الرب

طبعاً أمي العزيزة وفت وشرحت بطريقة رائعة حسب عادتها الحلوة في الشرح العميق ببساطة...

أولاً كلمة وعد كتابي تخص دائماً تدبير الخلاص، وهذا يختلف عن الوعد الشخصي من الله لي أنا في موضوع معين أراد أن يُكلمني من أجله ويخص حياتي الشخصية ولا يخص غيري أنا على نحوٍ خاص، لذلك لا يصح أن نقول ان الله أعطاني وعد كتابي يخصني على نحو خاص لحياتي في هذا العالم، بل أقول أنه أعطاني وعد شخصي، ربما يكلمني من خلال آية لكن هذا يخصني أنا فقط ولا يخص التعليم العام، بل لي أنا وحدي ولا يصح أن أعطيه لغيري...

ومن الأهمية أن لازم كلنا نعرف أن الله لا يخالف كلمته على الإطلاق وتحت أي سبب من الأسباب، بمعنى إني لازم أفهم نصوص الكتاب المقدس حسب قصد الله لكي لا يأتني صوت معاكس لكلمة الله وأقول انه من الله لي، فهذا يكشف على خلل في سماع صوت الله لأن الله يستحيل يخالف نفسه قط ... زي اللي يجي ويقول أن الله أعطانا أن نجربه في العشور فقط، لأنه وجد أن الله قال: [ لا تجرب الرب إلهك ]، ووجد الآية اللي بتقول أعطوني العشور وجربوني، مع أن الآية في نصها لا تعني جربوني بمعنى [ أن أجرب الرب إلهي ] بل المعنى [ اختبروا حناني ]

ثانياً: لا أستطيع أن أقول أن الله أعطاني وعد بشيء معين لأجل تدبير حياتي الشخصية إلا بعد لما أتأصل في العلاقة معه وامتلئ بالروح، لأن الله يكلمني بالروح القدس في قلبي بيقين شديد ورؤية داخلية إلهية فائقة، فأن لم أمتلئ بالروح وتدربت من خلال الصلاة وقراءة الكلمة على سماع صوت الروح في قلبي متفهماً مشيئة الله في حياتي بإعلان، لأن لله مشيئة في حياة كل واحد فينا يخص تدبيره الشخصي، وبدون أن تكون هناك شركة واعية مع الله بانفتاح القلب واستنارة الذهن لن يستطيع أي إنسان في الوجود ان يفهم مشيئة الله في حياته، ولن يسمع وعد من الله، ممكن يتهيأ له بسبب أنه محمل في قلبه بسؤال في موضوع معين يقوم يسمع ذاته ويقول أن الله كلمني لأنه فتح الكتاب المقدس عشوائي وظن أن الله بيكلمه مع أن هو الذي يكلم نفسه ويوعدها وليس الله...

لذلك قال الرب يسوع: خرافي تسمع صوتي وانا أعرفها فتتبعني...
يبقى أولاً لو أنا رعية الله مع القديسين وأهل بيته، لازم وضروري اسمع صوته، وصوته صوت حياة تسري منه في داخلي، تحررني من أهوائي الخاصة واضطرابات نفسي وتشفيني منها، وتُقيم نفسي من قبر شهواتي الخاصة وتحررني من رغباتي البعيدة عن الله، وتولد فيَّ قوة خاصة ترفعني إليه بالحب في سرّ الإيمان الحي الذي يُترجم في حياة التقوى، وهو يعرفني لأن علامته الخاصة في داخلي وختم الروح في قلبي عامل بنار الروح الخاصة وبسبب طاعتي لروحه الذي يقودني، والنتيجة إني اتبعه لأني باعمل مشيئته المعلنة في الكتاب المقدس وأسير وفق دعوته الخاصة لي حسب التدبير الذي يتفق مع حياتي الذي وضحه لي وأرشدني إليه... هذا هو الأمر بمجمله لكي أتعرف على وعد الله الذي يخصني على نحو شخصي... النعمة معك

+ماريا+ · 16 مايو 2013

ميرسى امة الرب واستاذ ايموند على كلامكم البسيط وشرحكم الجميل
انا بقيت اسمع كلمة وعد ربنا ليا كتير جدا
والمشكله محدش بيشرح يعنى ايه وعد كتابى
والناس بتعثر لما ربنا مش بيحقق وعده اللى هى فهمته مش اللى ربنا وعد بيه
انا مش معترضه على اساس الموضوع يكون امل او رفع معنويات او تقويه
لكنى معترضه انه يؤخذ كوعد من ربنا ولازم ينفذه
ربنا يباركم ويبارك خدمتكم الجميله

aymonded · 16 مايو 2013

مارياماريا قال:
ميرسى امة الرب واستاذ ايموند على كلامكم البسيط وشرحكم الجميل
انا بقيت اسمع كلمة وعد ربنا ليا كتير جدا
والمشكله محدش بيشرح يعنى ايه وعد كتابى
والناس بتعثر لما ربنا مش بيحقق وعده اللى هى فهمته مش اللى ربنا وعد بيه
انا مش معترضه على اساس الموضوع يكون امل او رفع معنويات او تقويه
لكنى معترضه انه يؤخذ كوعد من ربنا ولازم ينفذه
ربنا يباركم ويبارك خدمتكم الجميله

كلامك صحيح 100%
ومشكلة الناس أنها بتتسرع في الفهم والحكم لأن ليس عندها روح إفراز ولا تمييز لتعرف الأشياء الموهوبة لها من الله، وانا اللي باشكرك على فتح هذا الموضوع الهام للغاية.. النعمة تكون معك دائماً آمين

حبيب يسوع · 16 مايو 2013

شكرا لابنتى ماريا ماريا على السؤال
وشكرا للاستاذة ارائعة امة
والاستاذ النبيل الرائع / ايموند على الشرح الجميل
الرب يبارككم جميعا

الكرمه الصغيره · 16 مايو 2013

موضوع والطرح جميل
والردود كانت حقاً شافية
الرب يباركك ويبارك الجميع على ردودهم
الحلوه ، نعمه وسلام الرب يحفضك
والمجد لربنا يسوع المسيح
دائماً .. وأبداً.. آمين

+ماريا+ · 16 مايو 2013

الشكر لحضرتك استاذ ايموند انا استفدت كتير من شرحكم المبسط الجميل
وميرسى شيخنا الجليل حبيب يسوع مرورك اسعدنى
والاستاذ كرمه نورت الموضوع بمرورك الجميل

يعنى ايه وعد كتابى

+ماريا+

نحوك اعيننا

أَمَة

اخدم بفرح

aymonded

مشرف سابق

+ماريا+

نحوك اعيننا

aymonded

مشرف سابق

حبيب يسوع

عضو مبارك

الكرمه الصغيره

عضو مبارك

+ماريا+

نحوك اعيننا