مرقص: مرسى يتعامل مع الأقباط مثل مبارك

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113


فى ملف الفتنة الطائفية..

مرقص: مرسى يتعامل مع الأقباط مثل مبارك







853877176sdksd.jpg








أكد د.سميرمرقص, مساعد رئيس الجمهورية السابق, أن سياسات النظام الحالى فى التعامل مع الملف القبطى فى مصر هى السياسات التى كان يتبعها مبارك قائلا: "مرسى يتعامل مع الأقباط مثل مبارك".







وقال مرقص - فى مؤتمر "تجديد الإندماج الوطنى وإدارة التعددية في مصر"، صباح اليوم الثلاثاء بمعهد إعداد القادة-: "النظام الحالى لم يتعامل بقدر المسئولية الكافي فى تحقيق رغبات الأٌقباط فى مصر من تحقيق مطالبهم فى المساواة كحد أدنى مع مكونات المجتمع المصرى".
وأشارإلى أن تعامل النظام مع ملف الفتنة الطائفية لم يختلف كثيرًا عن الماضى والدليل على ذلك أزمة الخصوص والمشاهد المؤسفة التى حدثت أمام الكاتدرائية قائلا: "بدل التفكير العلمى لحل أزمة الفتنة الطائفية فى مصر نجد نظام مرسى يتعامل بنفس المفاهيم القديمة التى كان يتبعها نظام مبارك".
وأضاف مساعد الرئيس السابق: "بالرغم من هذا التعامل نجد أيضا الحملات الإعلامية التى تستهدف الأقباط وتحذرهم من العمل السياسى وأيضا تحملهم نتائج بعض الأحداث الطائفية فى مصر بالإضافة إلى استهداف هذه الحملات للكنيسة واتهامها بأنها تعمل فى السياسة بالرغم من التأكيدات المستمرة على أن الكنيسة ليس لها إى علاقة بالعمل السياسى.
وبشأن المؤتمر أوضح مرقص أن المؤتمر هو محاولة لوضع حلول واقعية لقضايا الوطن, وخاصة الطائفية مؤكدا أن سبب اختيار الوقت الحالى لمناقشة الاندماج الوطنى أننا بعد ثورة يناير أصبح هناك أحلام للمواطن في تأمين أوضاعهم الحياتية والعيش والمساواة والعدالة بين المواطنين.
واضاف أنه قد شارك المصريين جميعهم فى رفع شعار العدالة فى الثورة دون أى تمييز قائلا: "إن أخطر ما نمر به الآن وسائل الإعلام التى تحظر غير المسلمين من المشاركة فى العمل السياسى واعتبار الكنيسة المتحدث باسم الأقباط فى الوسط السياسى رغم إعلان الكنيسة رسميا عكس ذلك".
وبشأن ملف العدالة الاجتماعية قال مرقص: "هذا الملف مسكوت عنه بعد ثورة 25 يناير، رغم أنه كان أحد شعارات الثورة، معربًا عن خشيته من أن تأتي الثورة القادمة خشنة عكس ثورة 25 يناير التي كانت ثورة ناعمة، بسبب غياب هذا الملف.
وأكد أن العدالة الاجتماعية إحدى تجليات المواطنة، وهي ليست نصوصًا جامدة في القوانين والدساتير ولكنها واقع يمارس ويجب أن يكون هناك إرادة وقدرة وآليات للتنفيذ على أرض الواقع، وأن المواطنة والعدالة الاجتماعية ليس لهما سقف، مشددا على أهمية دور الدولة لضمان هذه الحقوق.








الوفد
 
أعلى