مأساة أطفال العراق : أطفال أيتام قيدوا بأسرتهم وتركوا ليموتوا جوعا بملجأ وسط بغداد
اكتشفت دورية أميركية ميتم وسط بغداد به 24 طفلاً يحتضرون وأيديهم مكبلة إلى الأسرة، وهم على الأرض بين أوساخهم، والذباب يحوم على أجسادهم النحيلة. ويقول الأميركيون إن إدارة الميتم تجاهلت الأطفال وراحت تتاجر بالمساعدات التي تحصل عليها.
:t7:
وقال الجيش الامريكي في تقرير بثته قناة ال "سي بي اس» التلفزيونية يوم الإثنين إنه "عُثر على الصبية الأربعة والعشرين الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة و15 عاما عرايا في غرفة مظلمة بلا نوافذ. وكان كثير من الأطفال مقيدين الى أسرتهم وكانوا ضعافا لدرجة لم تسمح لهم بالوقوف لدى اطلاق سراحهم." وأظهرت صور بثها التلفزيون العراقي هيئات مجموعة أطفال عرايا ومصابين بالهزال. وفي إحدى الصور ظهر جندي أمريكي يعتني بصبي كانت القُرحات تغطي جسده. وفي صورة أُخرى ظهر طفل مقيدا الى سرير ننقَال بينما أظهرت ثالثة مجموعة من الصبية مستلقين على وجوههم على الأرض وسط بولهم على ما يبدو. وقال البيان "في غرفة مجاورة مُغلقة بقفل .. اكتشف الجنود غرفة مليئة بالطعام والملابس كان يمكن أن تستخدم لمساعدة الاطفال." وقالت متحدثة باسم الوزارة المسؤولة عن الملجأ انه تم اعتقال مدير المبنى وعددا من الموظفين. ونقل الاطفال بعد مغادرتهم المستشفى الى ملجأ للفتيات مجاور للملجأ الذي عثر عليهم فيه. وبينما تناقلت وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية الحدث، اتهم وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي محمود الشيخ رضي القوات الامريكية وقنوات اعلامية "بالفبركة والمبالغة" بعرض هذه الصور. وقال رضي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد ان قنوات التلفزيون التي تناقلت الحدث "ساهمت بشكل غير موضوعي من تضخيم لما قامت به القوات الامريكية من عملية في هذه الدار" على حد زعمه. وقال الوزير العراقي "أنا شخصيا كوزير اتحمل المسؤولية الاخلاقية عن كل مايحصل في هذه الوزارة ومنها ماحصل في هذه الدار.. وان اعتبر نفسي المسؤول الاول لما يحدث." واتهم الوزير العراقي القوات الامريكية بفبركة الحدث وزعم "ان الموضوع الذي خلقته القوات الامريكية يحتاج الى تحليل موضوعي خاضع لتفهيم منطقي بعيد عن التهييج والانفعالات العاطفية." واشار الى ان مداهمة القوات الامريكية للدار في وقت متأخر من الليل يخفي نيات مبيتة وسيئة من الامريكيين وقال "هل هناك من يأتي بدوافع انسانية ليقتحم دارا فيها مرضى الساعة الثانية بعد منتصف الليل." واضاف " لماذا اختير هذا الوقت المتأخر للمداهمة؟.. اذا كانت النيات سليمة وذات طابع انساني كما يحاولون (الامريكان) إظهار أنفسهم." وعلل الوزير العراقي تعري الاطفال "بسبب انقطاع التيار الكهربائي وشدة الحر" كما علل وجود آثار قيود حول معاصم البعض بسبب "اجتهاد المعينات ( المربيات) في هذه الدار من ربط أيدي اثنين منهم (الاطفال)...بسبب معرفتهن بان هؤلاء الاولاد يقومون على تناول فضلاتهم لانهم لا يستطيعون التمييز بين الأكل والفضلات." وقال الوزير "أوعزنا فورا للسيد المفتش العام باجراء تحقيق فوري للحادث ونحن بانتظار استكماله لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق كل مقصر مهما كان .. وسنعلن على الملا نتائجه." وقال بيان الجيش الامريكي ان عملية الدخول الى دار الايتام تمت في وجود أعضاء من المجلس البلدي للمنطقة التي يقع فيها الدار للوقوف على حقيقة الوضع. واضاف البيان ان القوات الامريكية قامت باحضار ثلاثة سيارات اسعاف لنقل الاطفال الى مستشفى الاسكان للاطفال والقريب من مكان موقع دار الايتام من اجل تلقي العلاج.
:t7:
:t7:
وقال الجيش الامريكي في تقرير بثته قناة ال "سي بي اس» التلفزيونية يوم الإثنين إنه "عُثر على الصبية الأربعة والعشرين الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة و15 عاما عرايا في غرفة مظلمة بلا نوافذ. وكان كثير من الأطفال مقيدين الى أسرتهم وكانوا ضعافا لدرجة لم تسمح لهم بالوقوف لدى اطلاق سراحهم." وأظهرت صور بثها التلفزيون العراقي هيئات مجموعة أطفال عرايا ومصابين بالهزال. وفي إحدى الصور ظهر جندي أمريكي يعتني بصبي كانت القُرحات تغطي جسده. وفي صورة أُخرى ظهر طفل مقيدا الى سرير ننقَال بينما أظهرت ثالثة مجموعة من الصبية مستلقين على وجوههم على الأرض وسط بولهم على ما يبدو. وقال البيان "في غرفة مجاورة مُغلقة بقفل .. اكتشف الجنود غرفة مليئة بالطعام والملابس كان يمكن أن تستخدم لمساعدة الاطفال." وقالت متحدثة باسم الوزارة المسؤولة عن الملجأ انه تم اعتقال مدير المبنى وعددا من الموظفين. ونقل الاطفال بعد مغادرتهم المستشفى الى ملجأ للفتيات مجاور للملجأ الذي عثر عليهم فيه. وبينما تناقلت وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية الحدث، اتهم وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي محمود الشيخ رضي القوات الامريكية وقنوات اعلامية "بالفبركة والمبالغة" بعرض هذه الصور. وقال رضي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد ان قنوات التلفزيون التي تناقلت الحدث "ساهمت بشكل غير موضوعي من تضخيم لما قامت به القوات الامريكية من عملية في هذه الدار" على حد زعمه. وقال الوزير العراقي "أنا شخصيا كوزير اتحمل المسؤولية الاخلاقية عن كل مايحصل في هذه الوزارة ومنها ماحصل في هذه الدار.. وان اعتبر نفسي المسؤول الاول لما يحدث." واتهم الوزير العراقي القوات الامريكية بفبركة الحدث وزعم "ان الموضوع الذي خلقته القوات الامريكية يحتاج الى تحليل موضوعي خاضع لتفهيم منطقي بعيد عن التهييج والانفعالات العاطفية." واشار الى ان مداهمة القوات الامريكية للدار في وقت متأخر من الليل يخفي نيات مبيتة وسيئة من الامريكيين وقال "هل هناك من يأتي بدوافع انسانية ليقتحم دارا فيها مرضى الساعة الثانية بعد منتصف الليل." واضاف " لماذا اختير هذا الوقت المتأخر للمداهمة؟.. اذا كانت النيات سليمة وذات طابع انساني كما يحاولون (الامريكان) إظهار أنفسهم." وعلل الوزير العراقي تعري الاطفال "بسبب انقطاع التيار الكهربائي وشدة الحر" كما علل وجود آثار قيود حول معاصم البعض بسبب "اجتهاد المعينات ( المربيات) في هذه الدار من ربط أيدي اثنين منهم (الاطفال)...بسبب معرفتهن بان هؤلاء الاولاد يقومون على تناول فضلاتهم لانهم لا يستطيعون التمييز بين الأكل والفضلات." وقال الوزير "أوعزنا فورا للسيد المفتش العام باجراء تحقيق فوري للحادث ونحن بانتظار استكماله لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق كل مقصر مهما كان .. وسنعلن على الملا نتائجه." وقال بيان الجيش الامريكي ان عملية الدخول الى دار الايتام تمت في وجود أعضاء من المجلس البلدي للمنطقة التي يقع فيها الدار للوقوف على حقيقة الوضع. واضاف البيان ان القوات الامريكية قامت باحضار ثلاثة سيارات اسعاف لنقل الاطفال الى مستشفى الاسكان للاطفال والقريب من مكان موقع دار الايتام من اجل تلقي العلاج.
:t7: