كواليس لقاء الرئيس بـ"الطيب" و"تواضروس".. مرسى يخاطب البابا "تصريحاتك متحاملة".. ويطالبه بالتدخل لدى إثيوبيا.. وشيخ الأزهر مدافعا: الكنيسة وطنية ولا تنتمى لنظام.. وتواضروس: التظاهرات حرية شخصية
الأربعاء، 19 يونيو 2013 - 02:25
كتب مايكل فارس
كشف مصدر كنسى لـ"اليوم السابع"، عن كواليس زيارة البابا تواضروس الثانى والدكتور أحمد الطيب للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أمس بقصر الاتحادية، والتى استغرقت ساعة وعشرة دقائق حيث استقبلهم المتحدث الرسمى باسم مؤسسة الرئاسة قبيل لقائهم بالرئيس.
وقال المصدر إن الرئيس طرح على البابا تواضروس كافة مشاكل الأقباط فى مصر مؤكدا أنه يبحث جديا لإيجاد حلول، وشدد الرئيس على الدور الذى تلعبه الكنيسة القبطية فى ملف أزمة إثيوبيا مطالبا البابا بالتدخل لمخاطبة ود الإثيوبيين للتأثير على الكنيسة الإثيوبية لإيجاد حلول لأزمة سد النهضة، ورد البابا سنعمل على التواصل مع الكنيسة الإثيوبية حيث تجمع بيننا علاقة قوية منذ سنوات، وسنعمل على مخاطبة ود الكنيسة الإثيوبية لتحديد آليات التعامل مع الأزمة.
وأضاف المصدر أن الرئيس مرسى أعرب عن استيائه من تصريحات البابا الأخيرة تجاهه وتجاه مؤسسة الرئاسة وأكد أنها متحاملة على المؤسسة، مشيرا إلى أنها أحزنته، وهنا تدخل الدكتور أحمد الطيب مدافعا عن تصريحات البابا قائلا: "الكنيسة مؤسسة وطنية راعية للوطنية وليست تتحامل على أحد بل تتكلم بمبدأ الوطنية لأنها ليست تابعة لأى نظام أو فصيل سياسى".
وطالب الرئيس من البابا تواضروس - حسب المصدر- بأن تقوم الكنيسة بتوعية الأقباط بسلمية المظاهرات المقبلة يوم 30 يونيو، مضيفا أن الكنيسة جزء لا يتجزأ من الوطن وأنها مؤسسة كنسية ووطنية فى ذات الوقت، مشيدا بموقف الكنيسة تجاه الأزمات المختلفة واحتواءها لأزمات الفتن الطائفية، ورد البابا قائلا: إن الخروج للتظاهرات حرية شخصية للأقباط كما أن أى تظاهرات تخرج سلمية ولكن هناك شخصيات مندسة يعملون على زعزعة الأمن بها، مضيفا أن مصر تشهد مرحلة صعبة فى تاريخها وهناك احتقان بين الجماعات الإسلامية والمعارضة ويجب على مؤسسة الرئاسة أن تضع فيصل وعليها ألا تنحاز مع أى فصيل سياسى وأن تتعامل بوطنية، ويجب على كافة الأطراف أن تتعاون من أجل أن تنهض مصر للخروج من الأزمة الراهنة.
وقال المصدر إن الرئيس اعتذر رسميا للبابا عن أحداث الخصوص والكاتدرائية و"عزاه"، فشكره البابا وأوضح له أن أحداث الكاتدرائية جعلت صورة مصر فى العالم تسقط وموقف الحكومة خذلت الأقباط، مضيفا أننا نصلى من أجل استقرار البلاد وأن تكون المظاهرات المقبلة مستقرة لتخفيف حدة الاحتقان بين أبناء الوطن الواحد.
الأربعاء، 19 يونيو 2013 - 02:25
كتب مايكل فارس
كشف مصدر كنسى لـ"اليوم السابع"، عن كواليس زيارة البابا تواضروس الثانى والدكتور أحمد الطيب للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أمس بقصر الاتحادية، والتى استغرقت ساعة وعشرة دقائق حيث استقبلهم المتحدث الرسمى باسم مؤسسة الرئاسة قبيل لقائهم بالرئيس.
وقال المصدر إن الرئيس طرح على البابا تواضروس كافة مشاكل الأقباط فى مصر مؤكدا أنه يبحث جديا لإيجاد حلول، وشدد الرئيس على الدور الذى تلعبه الكنيسة القبطية فى ملف أزمة إثيوبيا مطالبا البابا بالتدخل لمخاطبة ود الإثيوبيين للتأثير على الكنيسة الإثيوبية لإيجاد حلول لأزمة سد النهضة، ورد البابا سنعمل على التواصل مع الكنيسة الإثيوبية حيث تجمع بيننا علاقة قوية منذ سنوات، وسنعمل على مخاطبة ود الكنيسة الإثيوبية لتحديد آليات التعامل مع الأزمة.
وأضاف المصدر أن الرئيس مرسى أعرب عن استيائه من تصريحات البابا الأخيرة تجاهه وتجاه مؤسسة الرئاسة وأكد أنها متحاملة على المؤسسة، مشيرا إلى أنها أحزنته، وهنا تدخل الدكتور أحمد الطيب مدافعا عن تصريحات البابا قائلا: "الكنيسة مؤسسة وطنية راعية للوطنية وليست تتحامل على أحد بل تتكلم بمبدأ الوطنية لأنها ليست تابعة لأى نظام أو فصيل سياسى".
وطالب الرئيس من البابا تواضروس - حسب المصدر- بأن تقوم الكنيسة بتوعية الأقباط بسلمية المظاهرات المقبلة يوم 30 يونيو، مضيفا أن الكنيسة جزء لا يتجزأ من الوطن وأنها مؤسسة كنسية ووطنية فى ذات الوقت، مشيدا بموقف الكنيسة تجاه الأزمات المختلفة واحتواءها لأزمات الفتن الطائفية، ورد البابا قائلا: إن الخروج للتظاهرات حرية شخصية للأقباط كما أن أى تظاهرات تخرج سلمية ولكن هناك شخصيات مندسة يعملون على زعزعة الأمن بها، مضيفا أن مصر تشهد مرحلة صعبة فى تاريخها وهناك احتقان بين الجماعات الإسلامية والمعارضة ويجب على مؤسسة الرئاسة أن تضع فيصل وعليها ألا تنحاز مع أى فصيل سياسى وأن تتعامل بوطنية، ويجب على كافة الأطراف أن تتعاون من أجل أن تنهض مصر للخروج من الأزمة الراهنة.
وقال المصدر إن الرئيس اعتذر رسميا للبابا عن أحداث الخصوص والكاتدرائية و"عزاه"، فشكره البابا وأوضح له أن أحداث الكاتدرائية جعلت صورة مصر فى العالم تسقط وموقف الحكومة خذلت الأقباط، مضيفا أننا نصلى من أجل استقرار البلاد وأن تكون المظاهرات المقبلة مستقرة لتخفيف حدة الاحتقان بين أبناء الوطن الواحد.