يجب تقديم المعزول للمحاكمة

aalyhabib

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
31 يوليو 2010
المشاركات
10,354
مستوى التفاعل
261
النقاط
0
الإقامة
Here OR There
.."الوطنية للتغيير": يجب تقديم المعزول للمحاكمة.. خبير عسكرى: الجيش لن يرضخ للضغوط..
ومصادر قضائية تنفى بدء التحقيق مع الرئيس السابق

لا تزال مطالبات الولايات المتحدة الأمريكية، السلطات المصرية بسرعة الإفراج عن الرئيس المعزول
محمد مرسى، تثير ردود فعل واسعة بين القوى السياسية والنشطاء، الذين استنكروا
ما وصفوه بـ"البجاحة الأمريكية" بتدخلها فى شئون مصر الداخلية.

قال عبد الرحمن الجوهرى، المتحدث باسم حركة كفاية،

ما صدر عن وزير الخارجية الأمريكى من طلب الإفراج عن مرسى العياط، معتبرا أن ذلك لا يعدو سوى استمرار لنهج السفالة الأمريكية بالتدخل فى الشأن المصرى، داعيا النظام الجديد فى مصر أن يعلم أن ثورة 30 يونيو لم تكن استرداداً لثورة 25 يناير المخطوفة - فقط -، ولكنها جاءت إلى جانب ذلك لتؤكد اكتساب استقلال القرار الوطنى، بعيداً عن أى تدخل أجنبى بصفة عامة أو تدخل أمريكى بصفة خاصة.

واستكمل: "نأمل من النظام الجديد فى تلك المرحلة الانتقالية أن تغلق الباب تماماً ونهائياً أمام أى تدخل أمريكى أو غيره فى الشأن الداخلى المصرى، وأن ينبع القرار من إرادة سياسية حرة تسانده إرادة شعبية واعية بحجم ومكانة مصر إقليمياً ودولياً، وإلا فإن الشعب المصرى وقواه الحية والثورية لن تقبل من أى نظام الانصياع مرة أخرى لأى تدخل خارجى من أى نوع فى صنع القرار الوطنى".

ونددت الجمعية الوطنية للتغيير بالتدخل الخارجى فى شئون البلاد،
كما طالبت الجمعية النائب العام، بالإعلان الفورى عن الجرائم والاتهامات التى تدين "محمد مرسى"، وقيادات "مكتب الإرشاد" وإحالتهم للمحاكمة العلنية السريعة، بالتهم الدامغة الثابتة: (التخابر، والتجسس، وتهريب السجناء، والتآمر على المصلحة الوطنية، والتخريب، والتحريض، والقتل، وإصدار الأوامر بالقتل، إسقاطاً لمزاعم الأعداء والمتآمرين، ونزعاً لذرائع التدخل الأجنبى فى الشأن الداخلى وأعمال السيادة.

اقترح محمد أبو حامد،
عضو مجلس الشعب المنحل، تنظيم مليونية للمطالبة بمحاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسى، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى الحرية والعدالة، مرجعاً ذلك لمواجهة الضغوط الداخلية والخارجية للإفراج عنهم

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد الراعى الرسمى لبقاء نظام الإخوان المسلمين فى مصر، وكل الجماعات الإرهابية بالعالم من أجل الحفاظ على مصالحهم الخاصة التى كانت فى بقاء حكم الإخوان الذين قدموا لهم فروض الولاء والطاعة العمياء.

واستنكر "العلايلى" فى تصريحات ، اعتصام وتظاهر مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكدا أنها محاولة لإعلاء سقف التفاوض للخروج الأمن للرئيس المعزول ولقيادات جماعة الإخوان المسلمين التى نهبت الشعب المصرى وعلى رأسها بديع والشاطر.

وفى الإسكندرية، تنظم حركة شباب اليسار وقفة مساء اليوم الأحد، أمام القنصلية الأمريكية بشارع فؤاد، احتجاجاً على مطالبتها بضرورة الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى.

طالب قال حسين جمعة منسق الحركة
بطرد السفيرة الأمريكى وغلق السفارة الأمريكية، ورفض المعونة الأمريكية، واحترام السيادة المصرية، وعدم تدخلها فى شئون مصر.

قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى،
إن ألمانيا وأمريكا تطالبان بالإفراج عن مرسى، وهو ما لم يحدث مع الرئيس السابق مبارك، كما أن مرسى متهم فى عدد من القضايا، منها رفح والتجسس والخيانة العظمى والتخابر مع جهات ودول أجنبية، وما هو متعلق بإثارة الفتنة وتقسيم البلاد.

وأضاف بكرى،

أن مرسى خاضع للنيابة العسكرية وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهناك جرائم مرتبطة بالجيش وبدأت النيابة العامة فى التحقيق معه اليوم حول الكثير من القضايا الخطيرة المتعلقة بالأمن القومى.

وأوضح الخبير العسكرى،
أن احتجاز الجيش الرئيس السابق مرسى؛ لسلامته الشخصية ولسلامة الدولة- على حد قوله- لافتا أنه لو تم الإفراج عنه سيقود تلك المظاهرات الإخوانية، مؤكدا أن ازدياد أعداد مؤيدى مرسى، لاعتمادهم على مخاطبة الشعب عن طريق الدين ونصرة الإسلام.
وقال البلتاجى، الذى يقيم فى المسجد حيث مقر اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، فى تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز: "أنا لست خائفا، لكننى أعتصم هنا من أجل الثورة".

ويتهم البلتاجى وقيادات أخرى من الجماعة، أيضا، بالتحريض على العنف ضد القوات المسلحة المصرية، ورفض بيانات حكومة الدكتور حازم الببلاوى، المؤقتة، بشأن إمكانية إسناد حقائب وزارية لأعضاء من جماعة الإخوان زاعما "أنهم يطلقون النار علينا ويصفونا بالإرهابيين، فكيف يمكن أن يرشحونا لمناصب وزارية".
وخلص بالقول: "ليس لدينا اعتراض على انتخابات رئاسية مبكرة لكن بعد عودة الرئيس ومجلس الشورى والدستور".

قال مصدر قضائى مسئول بمكتب هشام بركات، النائب العام المصرى، فى ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، إن "النيابة العامة لم تبدأ بعد التحقيق مع الرئيس السابق محمد مرسى فى مقر احتجازه"

قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن آخر كلمات كان قد سمعها يحيى حامد أصغر وزير شاب (35 سنة) من الرئيس محمد مرسى قبل أن يترك القصر الرئاسى:"هذا الشعب لن يقف بجوارى ويساندنى إﻻ إذا سال دمى".




 
أعلى