ما هو الفرق بين التطويب و التعظيم ؟؟

Fady Elmasry

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
28 يناير 2012
المشاركات
263
مستوى التفاعل
25
النقاط
0
الإقامة
مصر ام الدنيا
ما هو الفرق بين التطويب و التعظيم ؟؟

مجد المحبة ان تبذل ذاتها بلا ثمن للمحبوب الميت لكي تحييه بذاتها ..
مجد النور ان ينير بلا تعيير لاجل الاعمي لكي يبصر بنورك نعاين النور !!!
جملتين هامين جدا في فهم القصة و بيعبر عنهم بالصليب

المجد = الصليب

(يو 12 : 16) وَهذِهِ الأُمُورُ لَمْ يَفْهَمْهَا تَلاَمِيذُهُ أَوَّلا، وَلكِنْ لَمَّا تَمَجَّدَ يَسُوعُ، حِينَئِذٍ تَذَكَّرُوا أَنَّ هذِهِ كَانَتْ مَكْتُوبَةً عَنْهُ، وَأَنَّهُمْ صَنَعُوا هذِهِ لَهُ.
(رو 8 : 17) فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ.


من ترك عثرة الصليب ليري مجد القيامة فقد فاته مجد القيامة اي الصليب
الله لا يقبل مجد من احد ( و مجدا من الناس لست اقبل ) بل مجده في بذله لذاته ..
و ليس في اخذه مجدا من احد كملوك البشر لذا غسل ارجل التلاميذ قبل الصليب ليس تواضعا مزيفا بل اعلانا عن حقيقة الهية ( وقال بعدها من رأني فقد راي الاب ) ..
تسبيح الله الحقيقي تم علي الصليب و يسوع هو ذبيحة التسبيح هو عمله و انشودته التي بها سر ( به سررت ) و سر ان يسحقه بالحزن !!!
قيامة المسيح ليست الا اعلان لمجد الصليب
لئلا لا يعرف الناس بان الصليب هو مجد بذل الذات الذي للمحبة فالقيامة ختم الان لمجد الصليب

( مجد الصليب بذل الذات) ( مجد القيامة الصليب )

و اصل الكلام و نبعه هو في الجملة الاتية :

مجد بذل الذات التي للمحبة المتبادلة في الثالوث هو سر وحدة الثالوث و هذا المجد لا يأخذه من احد بل يقبله في ذاته من عمل بذل الذات نفسه
كلام يحتاج لهدؤ لانه فيه نبع روحي لا ينفذ
بالصليب لنا ميراث الثالوث اي بذل الذات = بحمل الصليب ندخل شركة الثالوث
و كيف ادخل الى الشركة بحمل الصليب ؟
احمل صليبك و اتبعني تدخل شركة الثالوث :
بالصليب لنا ميراث الثالوث اي بل الذات = بحمل الصليب ندخل شركة الثالوث
كيف احمل الصليب ؟
تنطرح تحت قدمي يسوع و تقول له لا استطيع انا ميت بدونك فحينئذ تنكر ذتك بالفعل !!!!
وعمليا لا يمكن ان تحمل الصليب بذاتك لئلا تتكبر فتهلك :
فانكار الذات عندنا نحن البشر بيبدأ من الواقع الضعيف لكنه لا يقف هناك بل به مع المسيح ندخل شركة الثالوث التي هي المحبة = انكار الذات
اما نحن فنجفل تحت الصليب اي نتخض
( زي الذبيحة لو ادركت السكين تقفز )
لكنها لو نظر وجه المصلوب الحقيقي لفاتها كل الذعر علي الذات و اتحدت به و هنا سر عمل الروح الذي ياخذ مما له و بخبرنا ( يعطينا )
هنا سر الاتحاد به = ان سرت في وادي ظل الموت فلا اخاف شرا لانك انت معي
و هنا يعد صراخ بولس ويحي انا الانسان الشقي من ينقذني من جسد هذا الموت الذى يشتهي ضد الروح
اذا ما هو الطوبي و العظمة عند الله !!!؟
هي قبول الانسان عمل النعمة او حلول النعمة كما في العذراء ..
المجد بذل و الطوبي قبول لهذا البذل
و هذا البذل و القبول موجود بالكامل
في الثالوث
و نحن ابناء و ورثة لله في المسيح يسوع
و ورثنا مجد الصليب

الخلاصة :

شركة الطبيعة الالهية مش ملك و مجد ارضي لكنه بتبداء من الثالوث اللي بيبذل ذاته و تنتهي بقبول الاخر الشركة و بتظهر في العالم في تجسد الله و بذله لذاته و بعد مده بتستني علي باب حرية كل واحد منا علشان تسلمله صليبه اللي بيه حيشارك الثالوث مجده و ابديته القيامة ختمه وعربون حياته الابدية انطلاقه من نطاق المادة عودة الي حضن الاب و دخولا الي اقداس الثالوث ببكر جسد بشريتنا يسوع اللي بالصليب ادخل جسدنا الي الاقداس شركة الطبيعة الالهية مش مجد تأله لكنه مجد محبة و بذل ذات و قبول نعمة الهية لا نستحقها من ابوة باذلة لبنة قابلة للنعمة بتواضع و عدم استحقاق

 
أعلى