- إنضم
- 15 فبراير 2010
- المشاركات
- 9,021
- مستوى التفاعل
- 1,236
- النقاط
- 113
رايات القاعدة تنافس صور مرسي في رابعة.. جيل جديد من المتشددين على وشك الظهور في مصر
في اعتصام أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في "رابعة العدوية" في حي مدينة نصر في القاهرة، لم يكن ينافس صور مرسي في أيدي الشباب إلا رايات تنظيم "القاعدة" السوداء، التي طلبت قيادات في جماعة "الإخوان المسلمين" عدم رفعها في التظاهرات كي لا تعطي دلالة سلبية للغرب عن المتظاهرين.
وفي تقرير لموقع "لبنان الآن" اللبناني أنه قبل مدخل الاعتصام في شارع النصر، طوق المتظاهرون رقعة من الأرض مساحتها نحو 6 أمتار بالحجارة والزهور، وقالوا إن هذه النقطة شهدت سقوط قتيل في اشتباكات شارع النصر فجر السبت بين الإخوان الأمن التي راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلًا.
وحول المعتصمون تلك البقعة إلى "مزار" يعتبرونه دليلا على أنهم "قوم حق"، فوقف رجل عند شاهد المزار وظل يخطب في الجمع بأن هذه الأرض ارتوت بـ"دم الشهيد"، ويطلب منهم شم رائحة المسك التي تفوح من بقايا الدماء للتأكد من أن "أهل رابعة على الحق".
اللافت أن هذا الطلب لاقى إقبالاً كبيراً، فما من رجل ولا امرأة ولا حتى طفل مر على هذا النصب إلا ومال أو جلس القرفصاء ليشم "رائحة الدم".
وفي داخل الاعتصام كان شباب كثر يهمسون بحديث زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري الذي حث فيه الإخوان المسلمين في مصر وأنصارهم على التخلي عن الديمقراطية والسعي للحكم من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل كامل.
ويشير التقرير إلى أن الشباب بدوا مقتنعين بحديث الظواهري، وقال أحدهم: "معه حق. الإسلام لن يحكم بالديمقراطية.. فزنا فانقلب الجيش".
وكان الظواهري قال في تسجيل بثته مواقع إسلامية: "أتوجه بالنصيحة لمن أيدوا حكومة مرسي فأقول لهم بداية يجب أن نقر بأن الشرعية ليست في الانتخابات والديمقراطية، ولكن الشرعية هي الشريعة... اجتمع الصليبيون والعلمانيون والجيش المتأمرك وفلول مبارك وسلة من المنتسبين إلى العمل الإسلامي مع المال الخليجي والتدبير الأمريكي على إسقاط حكومة محمد مرسي".
ويتابع التقرير: الأجواء المشحونة داخل اعتصام "رابعة العدوية" والحديث من على منصتها طوال الوقت عن "الجهاد" و"الاستشهاد"، بدا أنه استهوى شباباً كثراً.
وقال زعيم تنظيم "طلائع الفتح" مجدي سالم، الذي سُجن لسنوات خلال فترة حكم حسني مبارك وأطلق بعد تنحيه، وهو جالس داخل خيمة في الاعتصام: "هؤلاء شباب لا تلين إرادتهم. لا يكسرهم دبابة ولا سيف".
وأضاف سالم لـ"لبنان الآن": "التيار الإسلامي قبل قواعد اللعبة التي وضعها الليبراليون ومن يتحدثون بالديمقراطية. قبلنا الاحتكام للصندوق، لكن هم رفضوها واستولوا على السلطة عبر الدبابات". ولم يستبعد سالم أن ينزوي شباب التيار الإسلامي مجددا أو حتى أن يلجأوا للعنف. وقال: "كيف سنطلب منهم اللجوء للصندوق مرة أخرى، ومن يضمن عدم الانقلاب على نتائجه في حال أتت بنا مجددا؟. هم وضعوا قواعد جديدة للعبة".
ووصفت وزارة الداخلية في بيان عن اشتباكات دارت بين أنصار مرسي والأمن قرب مدينة الانتاج الإعلامي مساء الجمعة، المتظاهرين بـ"الإرهابيين"، واعتبر وزير الخارجية نبيل فهمي أن أمام جماعة "الإخوان المسلمين" فرصة كي تثبت أنها منظمة "غير إرهابية".
وقال الخبير السياسي في مركز "الأهرام" للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور نبيل عبد الفتاح لموقع "لبنان الآن": "هناك فرصة كبيرة لخلق جيل جديد من المتشددين في مصر بسبب إصرار قيادات التيار الإسلامي على منح الخلاف السياسي بعداً دينياً وتصوير الأمر على أنه صراع بين الإسلام وأعدائه على غير الحقيقة".
وأضاف عبد الفتاح: "على الدولة والدعاة الوسطيين أن ينتبهوا لهذه المعضلة، لأنه لو نجح المتشددون في هذه الدعاية، قد ندخل حقبة جديدة من الحرب على الإرهاب".
في اعتصام أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في "رابعة العدوية" في حي مدينة نصر في القاهرة، لم يكن ينافس صور مرسي في أيدي الشباب إلا رايات تنظيم "القاعدة" السوداء، التي طلبت قيادات في جماعة "الإخوان المسلمين" عدم رفعها في التظاهرات كي لا تعطي دلالة سلبية للغرب عن المتظاهرين.
وفي تقرير لموقع "لبنان الآن" اللبناني أنه قبل مدخل الاعتصام في شارع النصر، طوق المتظاهرون رقعة من الأرض مساحتها نحو 6 أمتار بالحجارة والزهور، وقالوا إن هذه النقطة شهدت سقوط قتيل في اشتباكات شارع النصر فجر السبت بين الإخوان الأمن التي راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلًا.
وحول المعتصمون تلك البقعة إلى "مزار" يعتبرونه دليلا على أنهم "قوم حق"، فوقف رجل عند شاهد المزار وظل يخطب في الجمع بأن هذه الأرض ارتوت بـ"دم الشهيد"، ويطلب منهم شم رائحة المسك التي تفوح من بقايا الدماء للتأكد من أن "أهل رابعة على الحق".
اللافت أن هذا الطلب لاقى إقبالاً كبيراً، فما من رجل ولا امرأة ولا حتى طفل مر على هذا النصب إلا ومال أو جلس القرفصاء ليشم "رائحة الدم".
وفي داخل الاعتصام كان شباب كثر يهمسون بحديث زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري الذي حث فيه الإخوان المسلمين في مصر وأنصارهم على التخلي عن الديمقراطية والسعي للحكم من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل كامل.
ويشير التقرير إلى أن الشباب بدوا مقتنعين بحديث الظواهري، وقال أحدهم: "معه حق. الإسلام لن يحكم بالديمقراطية.. فزنا فانقلب الجيش".
وكان الظواهري قال في تسجيل بثته مواقع إسلامية: "أتوجه بالنصيحة لمن أيدوا حكومة مرسي فأقول لهم بداية يجب أن نقر بأن الشرعية ليست في الانتخابات والديمقراطية، ولكن الشرعية هي الشريعة... اجتمع الصليبيون والعلمانيون والجيش المتأمرك وفلول مبارك وسلة من المنتسبين إلى العمل الإسلامي مع المال الخليجي والتدبير الأمريكي على إسقاط حكومة محمد مرسي".
ويتابع التقرير: الأجواء المشحونة داخل اعتصام "رابعة العدوية" والحديث من على منصتها طوال الوقت عن "الجهاد" و"الاستشهاد"، بدا أنه استهوى شباباً كثراً.
وقال زعيم تنظيم "طلائع الفتح" مجدي سالم، الذي سُجن لسنوات خلال فترة حكم حسني مبارك وأطلق بعد تنحيه، وهو جالس داخل خيمة في الاعتصام: "هؤلاء شباب لا تلين إرادتهم. لا يكسرهم دبابة ولا سيف".
وأضاف سالم لـ"لبنان الآن": "التيار الإسلامي قبل قواعد اللعبة التي وضعها الليبراليون ومن يتحدثون بالديمقراطية. قبلنا الاحتكام للصندوق، لكن هم رفضوها واستولوا على السلطة عبر الدبابات". ولم يستبعد سالم أن ينزوي شباب التيار الإسلامي مجددا أو حتى أن يلجأوا للعنف. وقال: "كيف سنطلب منهم اللجوء للصندوق مرة أخرى، ومن يضمن عدم الانقلاب على نتائجه في حال أتت بنا مجددا؟. هم وضعوا قواعد جديدة للعبة".
ووصفت وزارة الداخلية في بيان عن اشتباكات دارت بين أنصار مرسي والأمن قرب مدينة الانتاج الإعلامي مساء الجمعة، المتظاهرين بـ"الإرهابيين"، واعتبر وزير الخارجية نبيل فهمي أن أمام جماعة "الإخوان المسلمين" فرصة كي تثبت أنها منظمة "غير إرهابية".
وقال الخبير السياسي في مركز "الأهرام" للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور نبيل عبد الفتاح لموقع "لبنان الآن": "هناك فرصة كبيرة لخلق جيل جديد من المتشددين في مصر بسبب إصرار قيادات التيار الإسلامي على منح الخلاف السياسي بعداً دينياً وتصوير الأمر على أنه صراع بين الإسلام وأعدائه على غير الحقيقة".
وأضاف عبد الفتاح: "على الدولة والدعاة الوسطيين أن ينتبهوا لهذه المعضلة، لأنه لو نجح المتشددون في هذه الدعاية، قد ندخل حقبة جديدة من الحرب على الإرهاب".
