الكنائس تنتقد مساندة أمريكا والغرب للإخوان.. وتؤكد : سنواجه الإرهاب

tamav maria

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
10,315
مستوى التفاعل
2,235
النقاط
0


الكنائس تنتقد مساندة أمريكا والغرب للإخوان.. وتؤكد : سنواجه الإرهاب

141696_660_3863092_opt.jpg



انتقدت الكنائس موقف أمريكا والدول الغربية من وقوفها وراء الإخوان وإعطاء غطاء دولى لتخريب مصر، واعتبرت الكنائس الإخوان وأنصارهم جماعات إرهابية، وخاطب المقر البابوى للكنيسة الأرثوذكسية، أمس، الإعلام الغربى بشأن الانتهاكات والاعتداءات التى تتعرض لها الكنائس والأقباط على أيدى الإخوان وأنصارهم عبر إرسال صور وفيديوهات وبيان بأسماء الكنائس والمنشآت الكنسية وممتلكات الأقباط التى تعرضت للاعتداء فى المنيا وبلغت 20 واقعة، للتدليل على الأعمال الإرهابية التى يتعرضون لها، مؤكدة على رفض الكنائس الاستقواء بالخارج ضد الداخل ومعلنة تأييدها للجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب.
وقال المقر البابوى للكنيسة فى بيانه: إن الكنيسة تتابع تطورات الأحداث المؤسفة على أرض بلادنا مصر، وتؤكد وقوفها القوى مع الشرطة المصرية والقوات المسلحة وسائر مؤسسات الشعب المصرى فى مواجهة جماعات العنف المسلح والإرهاب الأسود فى الداخل ومن الخارج، والاعتداءات على كيانات الدولة والكنائس الآمنة، وترويع المواطنين أقباطا ومسلمين بما يتنافى مع الأديان والأخلاق والإنسانية، مستنكرة المغالطات الإعلامية التى تنتشر فى الدول الغربية، داعية إياها إلى قراءة حقائق الأحداث بموضوعية، وعدم إعطاء غطاء دولى أو سياسى لهذه الجماعات الإرهابية والدموية وكل من ينتمى إليها، لأنها تحاول أن تنشر الخراب والدمار فى بلادنا العزيزة، حسب نص البيان، الذى أهابت خلاله الكنيسة بوسائل الإعلام الغربية والعالمية الالتزام بتقديم الصورة الحقيقية لما يحدث بكل صدق وحق وأمانة فى مصر.
وقدمت الكنيسة تعازيها فى كل الضحايا وشهداء الواجب الذين سقطوا والدعاء بالشفاء لكل الجرحى والمصابين، معلنة تمسكها بالوحدة الوطنية الصلبة، ورفض أى محاولات لجر البلاد نحو الفتنة الطائفية، معتبرة كل تدخل أجنبى فى الشأن الداخلى المصرى مرفوضا جملة وتفصيلا.
وأضافت فى بيانها إنه إذا كانت يد الشر تقترب لتحرق وتقتل وتدمر، فإن يد الله أقرب لتحرس وتقوى وتبنى، وأن الكنيسة تثق فى المعونة الإلهية التى ستعبر بشعبنا المصرى فى هذه الأيام الحرجة من تاريخنا إلى غدٍ أفضل ومستقبل مشرق يسوده العدل والسلام والديمقراطية التى يستحقها شعب وادى النيل الأصيل.
من جانبه، قال الأب رفيق جريش، مدير المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية، إن التصريحات المتضاربة الصادرة من الإدارة الأمريكية بدءاً من الرئيس أوباما تنم إما عن أن هذه الإدارة متواطئة مع الإرهابيين وتريد أن يكون الحكم فى مصر حكماً فاشياً متطرفاً يؤدى إلى تقسيم البلاد وهذا ما أصبح كثير من المحللين السياسيين يتبنونه، أو أن هذه الإدارة لا تفهم شيئاً على الإطلاق عن الواقع المصرى والواقع فى الشرق الأوسط بشكل عام رغم كل مراكز الأبحاث والتحليلات والاستخبارات والأقمار الصناعية التى تمتلكها، فأمريكا تقدم نفسها على أنها راعية الديمقراطية وحقوق الإنسان فى العالم، وها هى تفشل فى أفغانستان والعراق والسودان، وتريد أن تصدر لنا فشلها أيضاً فى مصر، كما أنها لم تتعلم شيئاً من دروس الماضى القريب: إن الإرهابيين الذين تبسط عليهم حمايتها اليوم سينقلبون عليها فى أول فرصة كما انقلبت طالبان على صانعيها وأهدوها 11 سبتمبر 2001، وكما انقلبت حماس على إسرائيل بعد أن دعمتها ورعتها نكاية فى فتح.
وأضاف جريش: حصيلة الاعتداءات على الكنائس تؤكد لمن ادعى يوماً بأن فى الكنائس أسلحة، كذب مقولته، فلماذا لم تخرج هذه الأسلحة من الكنائس الآن للدفاع عنها، أين الخرطوش والمولوتوف والسلاح الآلى التى تمتلكها الكنيسة، لماذا لم تظهر؟ وأجيب ببساطة شديدة لأن جميع الشعب مسلمين ومسيحيين رفضوا إظهار الإرهاب بمظهر الفتنة الطائفية فالجميع حموا الكنائس وقدموا أرواحهم لإطفاء النيران وتقديم أيادى المساعدة.



الوطن
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
الحمد لله ان المسيحيين اكتشفوا عدوهم الحقيقي
الغرب صاحب الحريات المزيفة
الغرب قاتل المسيحيين
الغرب الذي عاد الى الوثنية
 
أعلى