"الرقصة الأخيرة للإخوان" تهديدات بتكثيف العمليات الانتحارية

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113


"الرقصة الأخيرة للإخوان" تهديدات بتكثيف العمليات الانتحارية.. والأمن يتصدى لتفجير قسم الشيخ زويد.. خبير أمني:30 يونيو ضربة لمخطط أمريكا في الشرق الأوسط.. وخسائرنا ثمن التعافي من إرهابيى الجماعة



32.jpg


في إطار تصعيد جديد من العناصر الإرهابية المؤيدة لجماعة الإخوان، نفذت أمس الثلاثاء عملية انتحارية على قسم شرطة الشيخ زويد عن طريق تفخيخ سيارة إسعاف، ويأتى ذلك في ضوء تصريحات القيادات الإخوانية ومن بينهم محمد البلتاجى، الذي هدد بتنفيذ عمليات انتحارية في شمال سيناء وعدد من المحافظات ضد مواقع شرطية ومنشآت حيوية في حالة فشلهم في عودة الرئيس المعزول محمد مرسي.

وعثر رجال لجنة المفرقعات بسيناء على ثلاث جثث متفحمة لعناصر جهادية حاولت تفجير قسم شرطة الشيخ زويد عن طريق تفخيخ سيارة إسعاف تحمل لوحات معدنية غير متطابقة داخل قسم الشرطة فور اقتحامه.

كانت قوات القسم قد اشتبهت في سيارة إسعاف تسير مندفعة نحو مبنى قسم شرطة الشيخ زويد وتحمل أرقام لوحات معدنية مختلفة لرقمين الأول الأمامية 1541 والخلفية 5160، وذلك قبل أن تتمكن قوات الأمن من إحباط المحاولة عن طريق نسف السيارة قبل اقترابها من محيط القسم واصطدامها بمحول كهربائي، وبعد معاينة من لجنة المفرقعات للسيارة اتضح أن بها ثلاث جثث متفحمة تابعة لعناصر جهادية.

وألقت قوات الأمن القبض على شخصين يستقلان سيارة وبحوزتهما بندقية آلية وقنبلتان يدويتان وبعض الأدوات المستخدمة في تصنيع المتفجرات، وجارٍ التحقيق معهم أمام إحدى الجهات السيادية.

من جانبه أكد اللواء فاروق حمدان، الخبير الأمنى، أن الإخوان يرقصون رقصتهم الأخيرة، ويقومون بإصدار بيانات وتهديدات بتفجير وحرق مصر كلها يوم الجمعة المقبل.

وأضاف أن تلك التهديدات من الجهاديين وحماس والإخوان الخائنين والمتطرفين، إلا أن مصر بشعبها وجيشها وشرطتها تواجه تلك التهورات التي تصدر من هؤلاء الذين يفتقدون العقل والمنطق وينفذون الأجندة الأمريكية لزعزعة أمن مصر.

وأشار حمدان إلى أن وقوع حادث انتحارى، أمام قسم الشيخ زويد برفح، أحد تهديداتهم، ومن المتوقع وبقدر الإمكان أن يتم التصدى لهم، ولا بد من الأجهزة المعنية أن تطمئن الشعب المصرى، وتوعيه بوجود أي جسم غريب للإبلاغ عنه.

وتابع: "إن ما حدث من خسائر أو خلافه هو ثمن الحرية والتعافى من الإخوان المجرمين".

وقال اللواء معتصم عبد المعطى، مساعد وزير الداخلية، الأسبق: "إن العمليات الانتحارية هي المرحلة الثالثة، التي ستلجأ إليها جماعة الإخوان".

وأوضح أنه لاتوجد عناصر من تنظيم القاعدة في مصر وأن التنظيمات الإرهابية التي يتم القبض عليها في شمال سيناء هي عناصر مدعومة من الخارج لمساندة الإخوان وأنها في مرحلتها الأخيرة وهى تنفيذ عمليات انتحارية لتحقيق بعض المكاسب، مطالبا الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على هذه العناصر تجنبًا لخسائر جديدة في أرواح.

ورأى اللواء عبد المنعم كاطو، الخبير العسكري، أن العمليات الإرهابية في سيناء ستستمر أسابيع قليلة حتى يتم القضاء نهائيًا على الإرهابيين سواء بالخضوع والتوبة أو بالقتل.

وأوضح أن الدولة بأجهزتها الأمنية تواجه مخططا إرهابيا يشرف عليه التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وتموله إسرائيل وتركيا وقطر وأمريكا.

وأضاف: "عندما بدأت العمليات العسكرية ضد الإرهاب في سيناء كان فيها غموض عن عدد هذه الجماعات وأماكنها وأسلحتها، ولكن تمكنت القوات المسلحة بالتعاون مع المخابرات العامة والحربية من كشف هذه المعلومات، وأبعاد المخطط الدولي، وأصبح من السهل التعامل معه".

وتابع الخبير العسكري: "في يونيو ويوليو كانت الأعمال الإرهابية ضد الأجهزة الأمنية في سيناء كثيرة وخسائرنا كبيرة، ولكن اليوم يحدث العكس فكل عملية إرهابية يقابلها رد قوي وعنيف من القوات المسلحة"، مؤكدا أنه تم اختراق هذه الجماعات ومن ثم يمكن القضاء عليها.

وأشار كاطو إلى أن 30 يونيو، كانت ضربة قاسمة لاستراتيجية أمريكا الجديدة في الشرق الأوسط كي تتفرغ بعدها لشرق آسيا، هذه الاستراتيجية انهارت وتجمدت أعمال التيار الإسلامي والتنظيم الدولى للإخوان في العالم كله.

واختتم كاطو حديثه قائلا: "تصرفات أردوغان العشوائية سببها انهيار حلمه، والوعد الذي حصل عليه من أمريكا في أن يكون السلطان عبدالحميد، ويعيد أمجاد الدولة العثمانية في المنطقة العربية، ونسي أن محمد على قضى على الدولة العثمانية وتمكن من دخول الأراضي التركية بعد 25 عاما من حكمه، ولكن المصريين اليوم نسفوا حلم عودة الدولة العثمانية في عام واحد".

وتوقع اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا، استمرار العمليات الإرهابية في سيناء خاصة في ظل عدم الاستقرار، مؤكدا أن تلك العمليات تشهد تراجعا كبيرا في كمها ونوعيتها ضد الأجهزة الأمنية في سيناء.

وتابع: تنطلق هذه العمليات الإرهابية من أمل لدى الإرهابيين في التدخل الخارجى وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 30 يونيو، وإن القوات المسلحة كثفت من جهودها، وغيرت من استراتيجيتها في التعامل معهم بعد ما تكشفت الأمور، وسقط القناع عن جماعة الإخوان وأنصارهم من الجماعات الإسلامية والإرهابية، منوها إلى أن القوات المسلحة تتعامل اليوم بكل حسم وشدة مع هذه الجماعات بدليل إحباطها محاولات كثيرة لاقتحام الأقسام آخرها قسم شرطة الشيخ زويد.
logo.png


 
أعلى