قناص الإخوان: أطلقت الرصاص على الشرطة والجيش من أعلى «مول طيبة» بصحبة «البخارى» و3 آخرين

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113


قناص الإخوان: أطلقت الرصاص على الشرطة والجيش من أعلى «مول طيبة» بصحبة «البخارى» و3 آخرين.. وأخفينا الأسلحة فى «سقف معلق»



التحريات: المتهمان كانا ضمن المعتصمين برابعة وهربا بسيارة مسروقة قبل «الفض»



146845_660_13210321.jpg



قال أحمد رمضان، قناص الإخوان، الذى تم ضبطه فى منزله بالبساتين فى تحقيقات نيابة جنوب القاهرة الكلية أنه اشترك مع 4 من أصدقائه فى إطلاق الرصاص على قوات الشرطة والجيش أثناء بدء فض الاعتصام وهم: حسام أبوالبخارى وأحمد صقر، صاحب شركة مقاولات وأحمد نصار وعمرو ربيع، وأنهم أطلقوا الأعيرة النارية على قوات الشرطة من داخل مول طيبة التجارى أثناء فض الاعتصام وعندما تمكنت القوات من محاصرة الميدان، اختبأوا فى الشقق المجاورة وقاموا بإخفاء الأسلحة النارية والذخيرة التى كانوا يستخدمونها بالسقف المعلق بإحدى القاعات بالمول «كانوا يتخذونها كمقر لهم أثناء الاعتصام».
وأضاف المتهم فى تحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار تامر العربى، رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية أنه نجح فى الهروب من العقار بصحبة 3 آخرين، بينما تمكن أفراد الأمن من القبض على حسام أبوالبخارى بعد محاصرته.




وأوضح المتهم فى التحقيقات أنه نجح فى الهروب بعدما تخفى بين المتظاهرين الذين فتحت لهم قوات الأمن طريقاً للخروج الآمن وتوجه إلى منزله فى منطقة البساتين، إلا أنه فوجئ بإلقاء القبض عليه بعدما داهمت قوة من المباحث منزله.
وقررت نيابة جنوب القاهرة الكلية حبس المتهم لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، بعدما اعترف بأنه كان ضمن مجموعات القناصة الذين استعانت بهم جماعة الإخوان لاستهداف الشرطة من أعلى الأسطح المحيطة لميدان رابعة العدوية، ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد بقصد الإرهاب ونفى المتهم خلال التحقيقات كل ما نسب له من اتهامات، فواجهته النيابة بتحريات المباحث وعرضت عليه بندقية القنص التى ضبطت بحوزته، بالإضافة إلى 5 قطع سلاح أخرى أرشد عنها عند القبض عليه وعثرت عليها الشرطة مدفونة أعلى سطح أحد المولات التجارية الكبرى بمدينة نصر.
واعترف المتهم فى محضر الشرطة بأنه كان يستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة الذين حاولوا فض اعتصام رابعة، بالإضافة إلى قتل عدد من متظاهرى رابعة المنتمين إلى جماعة الإخوان، وكشف المتهم أنه ليس قائد تلك المجموعة التى كان محدداً لها الوقوف أعلى أحد المولات التجارية، وقائدها هو قيادى فى الإخوان يمتلك شركة مقاولات بشارع عباس العقاد، وكشف المتهم أنه -أى قائد المجموعة- كان يتلقى التعليمات من قيادات مكتب الإرشاد، وكان يعقد اجتماع الفريق داخل شركته، وقبل فض الاعتصام بيوم وصلت أنباء عن قيام الشرطة بفض الاعتصام بالقوة، فتم وضع الخطة وقتل أكبر عدد من الشرطة والمتظاهرين، وأرشد المتهم عن أسماء 6 أشخاص آخرين جارٍ ضبطهم من بينهم صاحب شركة المقاولات، وبعد الانتهاء من مناقشته أرشد المتهم عن مكان إخفاء الأسلحة المستخدمة أعلى سطح عقار «طيبة مول» وتم ضبط بندقية قنص و3 قطع سلاح أخرى، استخدمت فى قتل الشرطة والمتظاهرين. وأكدت التحريات الأولية أن جماعة الإخوان قامت بتشكيل المجموعات المسلحة بعد أحداث قصر الاتحادية، وتدريبهم بدنياً على إطلاق النيران بقصد الدفاع عن مقراتهم وعن قيادات الإخوان، ورجحت التحريات أن من قام بتدريبهم 10 أشخاص لا يحملون الجنسية المصرية، وأن المنتمين لتلك المجموعات يتجاوز عددهم أكثر من 150 شخصاً، وجارٍ التنسيق مع مديريات الأمن بالجمهورية لتحديد أسمائهم والقبض عليهم. وتبين أن قوات الأمن قامت بتسجيل اعترافاته حتى لا يتهم الشرطة بتعذيبه، وتواصل النيابة التحقيقات.



الوطن



 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
قناص الإخوانكشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة مع «قناص الإخوان» المقبوض عليه فى أحد العقارات المجاورة لمنطقة رابعة العدوية، عن أن المتهم الذى يُدعى محمد رمضان، كان ضمن مجموعات من القناصة الذين استعانت بهم جماعة الإخوان لاستهداف الشرطة من أعلى الأسطح المحيطة بالمنطقة، ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد بقصد الإرهاب.

ونفى المتهم خلال التحقيقات كل ما نُسب له من اتهامات، فواجهته النيابة بتحريات المباحث وعرضت عليه بندقية القنص التى ضُبطت بحوزته و5 قطع سلاح أخرى أرشد عنها عند القبض عليه، وعثرت عليها الشرطة مدفونة أعلى سطح مول تجارى بمدينة نصر.

واعترف المتهم فى محضر الشرطة بأنه كان يستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة الذين حاولوا فض الاعتصام، إضافة إلى قتل عدد من المتظاهرين المنتمين إلى تنظيم الإخوان، وكشف المتهم أنه ليس قائد مجموعة «قناصة المول التجارى»، وأن قائدها هو قيادى إخوانى يمتلك شركة مقاولات بشارع عباس العقاد، وكان الأخير يتلقى التعليمات من قيادات بمكتب الإرشاد، ويعقد اجتماعاته فى شركته، وقبل فض الاعتصام بيوم وصلت أنباء عن اعتزام الشرطة فض الاعتصام بالقوة، فجرى وضع الخطة لقتل أكبر عدد من الشرطة والمتظاهرين.

وأرشد المتهم عن أسماء 6 أشخاص آخرين جارٍ ضبطهم، من بينهم صاحب شركة المقاولات، كما أرشد أيضاً عن مكان إخفاء الأسلحة، أعلى سطح عقار «طيبة مول»، وجرى ضبط بندقية قنص و3 قطع سلاح أخرى.
 
أعلى