الدرس الثالث والستون في أساسيات الإيمان المسيحي: القربان المقدس

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
الدرس الثالث والستون: القربان المقدس

800px-%C3%9Altima_Cena_-_Juan_de_Juanes.jpg



القربان المقدس او سر التناول او سر الافخارستيا هو أحد اهم طقوس الكنيسة الذي فيه يحتفg المؤمنون بعشاء الرب فهو بمثابة شركة مقدسة يلتقي فيها يسوع بشعبه. السيد المسيح وضع اساس هذا الطقس بنفسه (لوقا 19:22 ومتى 26:26 ومرقس22:14 ) وآمر بعمل هذا لذكره فالخبر يرمز لجسد المسيح والخمر يرمز لدمه المسفوك من اجلنا.

في القربان المقدس يكون المسيح حاضر معنا ولنا شركة مقدسة معه مباشرة وكأننا كالتلاميذ نتناول العشاء معه وبوجوده.

السيد المسيح وضع هذا السر لان فيi الثبات (يوحنا 6: 56 مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ.) ولان فيه ننال الحياة الابدية (يوحنا 6: 51 أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هَذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ».)

القربان المقدس يُعتبر أيضاً كالخبز الروحي الذي يحصل عليه المؤمن الذي يُطعم من جسد المسيح ودمه. في القربان المقدس نذكر المسيح وخلاصه وبذله لجسده ودمه عوضاً عنا ونذكر فيه عهدنا معه ورغبتنا في التبشير بإسمه وبموته وقيامته وخلاصه.

الخلاصة
القربان المقدس او كما يسمى أيضاً بسر التناول او سر الافخارستيا هو من اهم طقوس الكنيسة الذي فيه يتم كسر الخبز وتوزيع القليل جداً من الخمر إشارة الى جسد المسيح ودمه. المسيح امر بعمل هذا لذكره ولذكر جسده المبذول عنا ودمه المسفوك لخلاصنا.

شواهد كتابية للتأمل

  • مرقس 14: 22-25
  • كورنثوس الأولى 11: 23-26


 

+KiMO+

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
17 يوليو 2013
المشاركات
9,056
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
الإقامة
Philippines
موضوع مميز زي باقي مواضيعك المفيدة

و عجباني أوي الخلاصة

شكراً يا روك

في انتظار الدرس القادم
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
أهم مسميات سر الإفخارستيا :


1. كسر الخبز
نالت ليتورجيا القداس الإلهى على مر العصور كثيراً من المسميات الطقسية. أما تعبير ” كسر الخبز” فهو الإسم الأقدم لهذا السر، وقد ورد ذكره هكذا فى سفر أعمال الرسل عندما كان المؤمنون يجتمعون معاً بنفس واحدة لكسر الخبز والصلاة بإبتهاج وبساطة قلب. ( انظر أع 14:1 ، 46:2 )

2. الإفخارستيا
ويعد القديس إغناطيوس الأنطاكى ( 35-107م ) الشهيد هو أول من أشار إلى عشاء الرب السرى بكلمة ” إفخارستيا ـεὐχαριστεία” أي “الشكر”. موضحاً أن الإفخارستيا هى المعرفة بـ “كسر الخبز” حيث إستخدم لفظة “إفخارستيا ” أربع مرات فى رسائله.

3. الذبيحة
أما مصطلح “الذبيحة” فهو أقدم المصطلحات الطقسية الخاصة بالقداس الإلهي في كنيسة مصر، كما نجده عند العلامة أوريجانوس (85-254م )، والبابا تيموثاوس الأول ( 380-385م ) الذي يدعو القداس الإلهى بإسم “الذبيحة الروحانية “.

4. بروسفورا
ومن أقدم المسميات لهذا السر فى الكنيسة القبطية هو المصطلح اليونانى προσφορά ( بروسفورا) والذى انتقل بنصه ونطقه إلى اللغة القبطية (بروسفورا) ويعنى “تقدمة”. فنص قداس القديس سرابيون أسقف تمى الأمديد فى القرن الرابع عنوانه الرئيسى هو Εὐχή προσφοράς أي : “صلاة البروسفورا” أو “صلاة التقدمة”. وهى نفس الكلمة “بروسفورا” التى وردت فى قوانين البابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية فى نهاية القرن الخامس ولكن المترجم لهذه القوانين إلى اللغة العربية فى القرن الحادى عشر ترجم كلمة “برسفورا” القبطية إلى كلمة قداس1.

5. القداس الإلهي
إلا أن اللفظ الأكثر تداولاً بيننا نحن الأقباط الآن فهو “القداس”. أما السريان والموارنة فيشتهر القداس عندهم بإسم ή ἀναφορά (أنافورا ـ anaphora)، وهى كلمة يونانية تعنى المصطلح الليتورجى “تقديم القربان أو رفعه ـ offering” (الصعيدة).
وأطلقت الكلمة ” أنافورا” على الجزء الرئيسي من صلاة الإفخارستيا، وهو الجزء الذي يحوى التقديس والتذكار والتناول. ولأن الكلمة بذلك تغطى معظم صلوات الليتورجيا، فقد أطلقت عموماً على تقديم ذبيحة الإفخارستيا بكاملها.

6- سر الأسرار[2]:

لما كان سر الإفخارستيا في جوهره هو دخول إلى “العشاء الأخير” عينه لترى الكنيسة السيد المسيح نفسه كاهنها، حالاً في وسطها يقدم ذات الذبيحة التي قدمها لتلاميذه في عطية صهيون، لهذا دُعي هذا السر: “سرًا إلهيًا بل وسر والأسرار[3]“، “فائدة إلهية مهوبة[4]“، “سرًا مخوفًا[5]“، غير منطوق به[6]“، “فائدة روحية[7]“، “ذبيحة مقدسة مرهبة[8]“، وسوف نناقش أهم مفاهيم هذا السر.

----------
[1] مكتوبة بتصرف عن كتاب القداس الإلهي ” سر ملكوت الله ” للراهب القس أثناسيوس المقارى، الجزء الأول ص 19، 20، 116-118
1 كما في القوانين 4:14 ، 1:25
2 المرجع الرئيسي كتاب القديس يوحنا ذهبي الفم، للقمص تادرس يعقوب ملطي، الأسكندرية سنة1980، فصل سر الإفخارستيا ص239ـ253
[3] Hom: in Pascha. PG52-796.
[4] Hom: in Not. Dom. PG. 49:360.
[5] In Mat, hom 25. PG. 49:360.
[6] In Icor, hom34.
[7] In Mat, hom32:10.
[8] De Prod. Judae, hom2.PG 49:490.
 
التعديل الأخير:
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
أولاً: مفاهيم سر الإفخارستيا[10]

1ـ سر الشكر:


+ الإفخارستيا والحياة الإفخارستية[11]:


لقد كان اسم “الإفخارستيا” هو الاسم المحبوب لدى الآباء في الكنيسة خلال القرنين الأول والثاني، يطلقونه على التقديس المسيحي”[12]. ويلاحظ في كتابات الآباء”[13] ونصوص الليتورجيات[14] مدى تمركز صلوات الليتورجية حول “شكر الله الآب من خلال إبنه” من أجل أعماله معنا في الخليقة الأولى، وتدبيره خلاصنا…. وتقديم هذا السر لنا. ونجد في جميع الليتورجيات أن الإفخارستيا” أو الشكر يسيطر على كل الطقس من بدايته حتى نهايته … وغالبًا ما تبدأ صلوات القداس بالعبارة “فلنشكر” “إفخارستومين” الرب Εὐχαριστησώμεν τῷ Κυριῷ ، فيجيب الشعب “مستحق ومستوجب….”.


ويعلق الأب شميمان على هذا بقوله: “إذ يقف الإنسان أمام العرش الإلهي يعود إليه الفرح، فلا يجد لديه ما يقدمه سوى الشكر، فالإفخارستيا هي حالة الإنسان الكامل هي الحياة في الفردوس”[15] وهي حياة إنسان الله يقدمها بالكامل كشكر لله.


في ليتورجيا الإفخارستيا يشترك الكاهن مع الشعب، ويشترك معهم السمائيون أيضًا في تقديم الشكر لله خلال الذبيحة، أي خلال صليب ربنا يسوع المسيح، وذلك من أجل أعماله الخلاصية لأجلنا[16]، وعندما أدعوه “سر الشكر” أكتشف كل كنوز صلاح الله، وأدعو الذهن للتأمل في تلك المواهب العظيمة”[17]، لذلك ـ كما تعلمون ـ ينضم الكاهن ليقدم شكرًا …. من أجل أعمال الله السابقة، وأعماله الحاضرة لأجلنا وما سيهبه لنا حتى صارت الذبيحة قائمة بينما”[18].


2ـ سر العبادة والتقديس


أ ـ سر تعبد الكنيسة:
يقول فيليب شاف[19]: “لقد إحتل تقديس الإفخارستيا ـ مركز الصدارة في العبادة المسيحية”. ويقول عنه الأب جريجوري دكس[20] إنه: “الطقس الذي أسسه ربنا يسوع المسيح ليكون عبادة خاصة بالذين هم له، وقد صار قلب العبادة المسيحية والحياة المسيحية وعمودها الفقري”.


فالتعبد في المفهوم الكنسي ليس مجموعة من طقوس تُمارس أو تسابيح تُرنم، إنما هو أولاً وقبل كل شيء “تعرَّف الله محب البشر”. كما أن الإفخارستيا هي “سر معرفة الله” خلال إبنه من صلوات القداس، إذ يقول: (نشكرك يا أبانا، من أجل الحياة، والمعرفة التي أعلنها لنا خلال يسوع إبنك، لك المجد إلى الأبد” (الدسقولية)[21].


ب ـ سر قداسة الكنيسة:


في الذبيحة المقدسة تختفي الكنيسة، وتظهر حاملة قداسة المسيح وبره … تصير عروس بلا عيب للعريس القدوس، ونجد القديس ذهبي الفم يفيض بشرحه قائلاً:
(بهذه العطية تتزين نفوسنا وتتجمل)[22].
( به تتطهر النفس وتتحمل وتلتهب)[23].
(هذه المائدة هي عضد نفوسنا ورباط ذهننا، وأساس رجائنا وخلاصنا ونورنا وحياتنا….).


+ عندما ترى المائدة مُعدة قدامك؟ قل لنفسك:
(من أجل جسده لا أعود أكون ترابًا ورمادًا؛ ولا أكون سجينًا بل حرًا. من أجل هذا الجسد أترحب السماء وأتقبل الخيرات السماوية والحياة الخالدة، ويكون لي نصيب مع الملائكة، وأناجي المسيح)[24].


+ وعن دم المسيح الذي به تتقدس ونخلص يكتب القديس ذهبي الفم قائلاً: (هذا الدم متى أخذناه بحق يطرد الشياطين ويبعدهم عنا، بينما يدعو إلينا الملائكة، فإذ يظهر دم الرب تهرب الشياطين وتجتمع الملائكة. هذا الدم يطهر الموضع السري وقدس الأقداس…
هذا الدم يقدس المذبح الذهبي….
هذا الدم يقدس الكهنة….
هذا الدم هو خلاص نفوسنا…. به تغتسل النفس وتتجمل وتلتهب. به يلتهب فهمنا كالنار، وتتأثر النفس أكثر من الذهب… من يشترك في هذا الدم يقف مع الملائكة ورؤساء الملائكة والقوات العلوية، ملتحفًا بثوب المسيح الملوكي، له أسلحة الروح، بل ويلتحف بالملك نفسه….)[25].


3ـ سر الكنيسة
+ كنيسة إفخارستية: كتب اللاهوتي اليونان خريستوس أندروتسوس[26] عن الكنيسة، قائلاً: “هي مركز عمل المسيح الخلاصي… إنها ليست إلا إستمرارًا لعمل المسيح النبوي والكهنوتي والملوكي، وإمتدادًا له…الكنيسة ومؤسسها متحدان معًا بطريقة غير مدركة، إذ هي: المسيح معنا:.


فإذ نفكر في الكنيسة يليق بنا أن نتطلع إلى وجودها السري Sacramental بكونها جسد المسيح، أي “إفخارستيا”.
نحن ممثلون في الإفخارستيا لا بصورة رمزية فحسب، بل كأعضاء بالنسبة للرأس[27] وأغصان في الأصل[28]، وكما يقول القديس أغسطينوس[29] “أنتم فوق المائدة أنتم داخل الكأس”.


+ الإفخارستيا سر وحدة الكنيسة:
{جعلنا أعضاء جسده من لحمه ومن عظامه (أف3:5)، ليس خلال الحب وحده فقط، وإنما بالفعل ذاته… هذا يتحقق بالطعام المجاني الذي قدمه لنا، مَريدًا أن يعلن حبه لنا. من أجل حبه فرح نفسه بنا، عجن جسده بجسدنا، لكي نصير معه واحدًا؛ نصير جسدًا واحدًا متحدًا بالرأس}[30].


{إذا كان الخبز يحوي حبوبًا كثيرة صارت متحدة معًا، فلا تظهر الحبوب بعد. هي موجودة فعلاً لكن لا يظهر إختلافها بسبب إتحادها معًا. هكذا ارتباطنا مع بعضنا ـ البعض في المسيح؛ لأن جسده واحدًا يتغذى به الكل إنه شركة في جسد الرب… شركة مع المسيح نفسه}[31].


4ـ سر السماء


+ سر الإفخارستيا هو رحلة إلى السماء بعينها:


{كأن الإنسان قد أُخِذ إلى السماء عينها، يقف بجوار عرش المجد، ويطير مع السيرافيم، ويتغنى بالتسبحة المقدسة}[32] {لقد أُهرق هذا الدم فاتحًا طريق السماء}[33].
{مادمنا قد صرنا سمائيين، وحصلنا على ذبيحة كهذه، فلنخف! يليق بنا ألا نستمر في زحفنا على الأرض، فإنه يستطيع من يريد منا ألا يكون بعد على الأرض من الآن….
إذ نقترب من الله نصير في السماء، بل ماذا أريد من السماء، إن كنت أرى رب السماء وصرت أنا نفسي سماءًا؟!


لتكن نفوسنا سماءًا… ولنتمثل ببولس الذي كان وهو على الأرض يعيش في السماء}[34] ق. يوحنا ذهبي الفم.


+ خدمة الملائكة وصلاتهم عنا:


{لنذكر أننا نتناول الجسد الجالس على العرش، والمسجود له من الملائكة، متى فُتِح الستر تصور السماء مفتوحة من السماء من فوق، والملائكة ها تطير}[35] القديس يوحنا ذهبي الفم.


+ في خدمة الليتورجيا يشترك العلويون معنا:


{إن الملائكة يتضرعون إلى الرب من أجل جنس البشر… وكأنهم يرددون قائلين: نصلي إليك من أجل الذين حسبتهم أهلاً لحبك فوهبتهم حياتك. نسكب إليك تضرعاتنا عنهم، كما سكبت دمك من أجلهم. نطلب إليك من أجلهم، هؤلاء الذين بذلت جسدك هذا لأجلهم}[36].


{إن كانت طقوسنا تتم على الأرض لكنها متأهلة للسموات، إذ يكون ربنا يسوع المسيح نفسه الذبيح ـ مضطجعًا، والروح موافقًا لنا، والجالس على يمين الآب حاضرًا هنا. ماذا؟!…. أليست ـ تسابيحنا سماوية؟! أليس المذبح سمائيًا؟!….


+ الكنيسة سماوية، بل هي السماء!!


لقد قادنا الروح مرتفعًا بنا إلى السماء، وأظهر لنا إنه قد صارت لنا السماء، عوض الهيكل (القديم)[37].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


[10] المرجع الرئيسي كتاب القديس يوحنا ذهبي الفم، للقمص تادرس يعقوب ملطي، الأسكندرية سنة1980، فصل سر الإفخارستيا ص239ـ253.

[11] Jung mann, The Early Liturgy, P.11.

[12] See St. Justin, apology 1:65,66.

[13] See book 5, Liturgical Texts.

[14] Ibid.

[15] Sacraments and Orthodoxy, P43,44.

[16] In Mat., hom25:4.

[17] In Icor., hom24.

[18] In Mat., hom25.

[19] Schaff, Hist. of the Christian Church, Vol 2, P.235.

[20] Gregory Dix, the shape of the liturgy.

[21] Didache, the prayer of the “Sanctification of the Bread”.

[22] In Mat., hom50:3.

[23] In Joan, hom46:6.

[24] In Icor., hom 24.

[25] Fr. Schmemann, Sacraments and Orthodoxy, PP. 40-43.

[26] Dogmatic Theology,Athens 1907, P.262/5.

[27] Icor. 12:27.

[28] See Cabasilas, P.32.

[29] Serman 229 to the Mewly baptized.

[30] In Joan, hom 463.

[31] In Icor., hom24.

[32] المسيح في سر الإفخارستيا للقمص تادرس يعقوب ص379، 441.

[33] In Joan, hom 46.

[34] In Hear., hom16:7.

[35] (34) In EPH. hom3.

[36] De In Comp. 3 PG. 48: 449-464.

[37] In Hebr. hom 14:3.


 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,956
النقاط
0
موضوع التناول من الموضوعات الهامة جدا فى الكنيسة
ولكن للاسف اشعر بالحسرة والالم لااننى لا اتناول نظرا للظروفى الخاصة
الرب يباركك
 

zama

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
18 يونيو 2008
المشاركات
5,532
مستوى التفاعل
276
النقاط
83
الإقامة
♥♥ Egypt ♥♥
لي سؤال برئ و بصدق و كله بالمنطق البسيط :

القربان المقدس او كما يسمى أيضاً بسر التناول او سر الافخارستيا

* كيف يسري مفعول روحي علي شئ مادي كالقربان ؟؟

* لماذا لا يتم حلول الروح القدس بالصلاة بدون قربان ، في حين أن القربان ليس إثبات لأنه خبز بدوام الحال ؟؟

* كيف أضمن صدق تلاوة الكاهن علي القربان في حين القناعة بما يفعله ؟؟

* هل التلاميذ يصوموا مثل ما نصوم نحن إستعداداً للتناول ، لماذا نستعد ؟؟
 

Mesopotamia

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 يوليو 2007
المشاركات
527
مستوى التفاعل
71
النقاط
28
الإقامة
في قلب المسيح الناصري
روعه استاذي الحبيب ماي روك انا شخصياً تعلمت الكثير من دروسك الجميله الرب يسوع يقويك ويحميك
احتراماتي وتقديري لشخصك الكريم

تحياتي ريمون
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,038
النقاط
113
لو ربنا فتح عنينا مش هنقدر نجرؤ اننا نقرب من التناول
رحمة ربنا ومحبته اننا مش شايفين هذا السر العظيم
ودى نعمه لا نستحقها لأن الملايكه تشتهى ان تقترب
من اقدس واعظم سر
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
اشكرك على الموضوع الرب يباركك--
و اشكر كل من اضاف-- الرب يبارك الكل..
 
أعلى