حجازي يعترف: أنا و"الشاطر" عقدنا صفقات مع التكفيريين لتحويل سيناء لإمارة إسلامية

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
حجازي يعترف: أنا و"الشاطر" عقدنا صفقات مع التكفيريين لتحويل سيناء لإمارة إسلامية..نواب الإخوان بالعريش يمولون الإرهاب..الجماعة تخطط لضرب السعودية.. وقيادات إخوانية هربت سلاحاً للسوري الحر



704.jpg


في تسلسل منطقي لتأكيده "أنا مش إخوان"، كشف صفوت حجازي مخططات جماعة الإخوان أمام جهات التحقيق، وباع قادة الجماعة التي وقف أياماً طوال مدافعاً عنها كقائد لمنصة الفتنة الشهيرة باسم منصة "رابعة العدوية"، وأقر "حجازي" بمخطط نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر، لتحويل سيناء لإمارة إسلامية، بل وعرض خدماته على أجهزة الأمن للإيقاع بقيادات الجماعة، بحسب مصادر أمنية رفيعة المستوى.





وكشفت المصادر، أن القيادي الإخواني صفوت حجازي، اعترف خلال التحقيقات على بعض الشخصيات الإخوانية البارزة، وأقرّ بأنه تولى مع خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان، إتمام الصفقات الخاصة بتحويل سيناء إلى إمارة إسلامية من خلال تمكين الجماعات التكفيرية والجهادية والمسلحة من إدارة زمام الأمور هناك، مع تفويض الخارجين عن القانون بإشاعة الفوضى بين قرى المنطقة الشرقية مقابل مبالغ مالية يقوم بتسليمها نواب جماعة الإخوان في شمال سيناء.


وقالت المصادر لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن حجازي اعترف بأماكن تمركز الأسلحة الخاصة باعتصام "رابعة العدوية"، وجنسيات القناصة، الذين تولوا مهمات التخلص من معارضيهم داخل مقر الاعتصام، مع تطوعه بالكشف عن بعض المخططات التي يدبرها "الإخوان"، وكشف خطوات التعامل مع "الدول العربية التي ساهمت بشكل واضح في عزل مرسي" ومنها السعودية والإمارات.


وفي مفاجأة كبيرة تكشف المصادر أن "حجازي انخرط في جماعة الإخوان لتحقيق مكاسب مالية، وذلك عندما سجلت جهات التحقيق اعترافات تقول إن قيادات الإخوان وبعض القيادات السلفية والجهادية هم شركاؤه في صفقات السلاح، التي جُلبت الى مصر بهدف تهريبها الى سوريا لمساندة الجيش الحر هناك، وهو الاعتراف الذي سجلته إحدى الفضائيات الدينية خلال حوارها مع حجازي في شهر مايو الماضي.





وبحسب المصادر، فإن التبريرات التي لجأ إليها حجازي لن تقصيه عن تحمل المسؤولية الجنائية التي وجهت له من خلال اشتراكه مع آخرين فى إشاعة الفوضى والتحريض المباشر ضدّ المصريين، وتوجيه تهم وإهانات إلى ضباط الجيش والشرطة والتحريض المباشر للاحتكاك بهم والمشاركة في استهدافهم وتعذيب مواطنين حتى الموت.


كان صفوت حجازي قد قال عقب القبض عليه: إنه لا ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين وإنه ليست له علاقة بمكتب الإرشاد، كما أكد أنه لا يعارض عزل الرئيس محمد مرسي أو محاكمته وهو ما يناقض تصريحه الشهير "اللي هيرش مرسي بالمياه هنرشه بالدم"، والذي أطلقه قبل أيام من ثورة 30 يونيو التي أزاحت حكم الإخوان.


logo.png

 
أعلى