المعلم: نوافق على مبادرة روسيا وضع أسلحتنا الكيماوية تحت رقابة دولية

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
615
النقاط
0


المعلم: نوافق على مبادرة روسيا وضع أسلحتنا الكيماوية تحت رقابة دولية
بيروت - الحياة
الإثنين ٩ سبتمبر ٢٠١٣

أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن دمشق ترحب بوضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية، حفاظاً على سلامة المواطنين السوريين.

وقال المعلم إن "الوزير لافروف قدم مبادرة في شأن الأسلحة الكيماوية، وبناءً على ذلك أعلن ترحيب الجمهورية العربية السورية بالمبادرة الروسية انطلاقاً من حرص القيادة السورية على أمن بلدها وحياة مواطنيها، وسعياً لمنع الضربة الأميركية".

واعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن "وضع سورية أسلحتها الكيماوية تحت إشراف دولي، سيكون خطوة كبيرة إلى الأمام".

وقال كاميرون إن "فكرة تسليم الأسلحة الكيماوية السورية يجب ألا تستخدم كأسلوب لصرف الانتباه".

ودعت روسيا سورية إلى وضع ترسانتها من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية لتجنب ضربات غربية عليها.

الحياة
 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
615
النقاط
0
مستشار أوباما: سنتابع مع روسيا موضوع السلاح الكيماوي لسورية
واشنطن - أ ف ب
الإثنين ٩ سبتمبر ٢٠١٣
قال مسؤول أميركي بارز إن الولايات المتحدة تعتزم "المتابعة" مع روسيا، للتأكد من أن الخطة التي تنص على تسليم الأسلحة الكيماوية السورية "ذات مصداقية".

إلا أن نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بين رودس، صرح لشبكة "ام اس ان بي سي"، أن "واشنطن لن تخفف الضغوط على دمشق، وهي حذرة من أن تكون هذه عملية مماطلة".

من جهته، قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي طوني بلينكن، إن "واشنطن ستدرس بدقة الخطة الروسية، التي لم يتم عرضها إلا بسبب التهديدات الأميركية باستخدام القوة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
615
النقاط
0
كلينتون: تخلي سورية عن سلاحها الكيماوي خطوة مهمة
واشنطن - أ ف ب
الإثنين ٩ سبتمبر ٢٠١٣
قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، عقب لقاء مع الرئيس باراك أوباما، أن الخطة الروسية القاضية بتخلي سورية عن أسلحتها الكيماوية ستكون "خطوة مهمة".

وأكدت كلينتون أن "على روسيا مساعدة الجهود الدولية بإخلاص لنزع فتيل الأزمة".
 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
615
النقاط
0
محاولة "أخيرة" لكبح الضربة العسكرية... باقتراح روسي وموافقة سورية!
بيروت – "الحياة"
الإثنين ٩ سبتمبر ٢٠١٣
خرقت المبادرة الروسية التي ترتكز على "وضع ترسانة سورية من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية"، الصخب القائم حول الجلسة المرتقبة بعد ساعات للكونغرس الأميركي والمُخصّصة لمناقشة مشروع قرار ينص على إجازة توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري. وهي المبادرة التي اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنها ستجنّب سورية التحرك الأميركي العسكري ضد نظامها.

تسارع الأحداث بُعيد الإعلان عن المبادرة لم يلبث أن بلغ ذروته مع الرد السوري السريع على مبادرة روسيا، إذ جاءت تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأن "دمشق توافق على مبادرة روسيا وضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية"، على مستوى طموحات لافروف في "رد سريع من دمشق على هذا الأمر". وأكد المعلم الذي يزور موسكو، أن بلاده "ترحب بوضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية، حفاظاً على سلامة المواطنين السوريين". وقال إن لافروف "قدّم مبادرة في شأن الأسلحة الكيماوية، وبناءً على ذلك أعلن ترحيب الجمهورية العربية السورية بالمبادرة الروسية، انطلاقاً من حرص القيادة السورية على أمن بلدها وحياة مواطنيها، وسعياً لمنع الضربة الأميركية".

وكان لافروف دعا "القادة السوريين، ليس فقط إلى الموافقة على وضع مخزون سورية من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية، ثم التخلص منه، لكن أيضاً إلى الانضمام بالكامل إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية".

وإضافة الى إعلان القبول بالمبادرة الروسية، شكّل التجاوب السوري رداً مباشراً على تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي كان أجاب جازماً على سؤال لصحافي في لندن حول ما إذا كان هناك ما يمكن أن تفعله أو تعرضه حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لمنع أي هجوم بالقول: "بالتأكيد... يمكنه تسليم كل أسلحته الكيماوية للمجتمع الدولي خلال الأسبوع المقبل. يسلمها كلها من دون تأخير، ويسمح بتقديم كشف كامل بها، ولكنه لن يفعل ذلك ويستحيل تحقيق ذلك"، ثم أوضح كيري على الفور أنه "لا يقدم عرضاً جدياً".

وفيما رحبت الولايات المتحدة بقبول دمشق المقترح الروسي، قال مسؤول أميركي بارز إن "الولايات المتحدة تعتزم المتابعة مع روسيا، للتأكد من أن الخطة التي تنص على تسليم الأسلحة الكيماوية السورية ذات مصداقية"، إلا أنها أعلنت عدم ثقتها بالنظام السوري، وقالت إن "سجل دمشق السابق لا يوحي بالكثير من الثقة بأنها ستوافق على القيام بذلك".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا قبيل وصول الرد السوري، إلى "إقامة مناطق في سورية، تشرف عليها الأمم المتحدة، يتم فيها التخلص من أسلحة سورية الكيماوية". وأكد امام صحافيين أنه "قد يقدم هذا الاقتراح إلى مجلس الأمن الدولي، في حال أكد المفتشون الدوليون استخدام أسلحة كيماوية في سورية، وكمسعى للتخلص من الشلل المحرج الذي يعاني منه مجلس الأمن الدولي حيال الأزمة السورية".

ردود فعل على المبادرة

وفي أول رد فعل على موافقة دمشق على المبادرة الروسية، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن "وضع سورية أسلحتها الكيماوية تحت إشراف دولي، سيكون خطوة كبيرة إلى الأمام". وقال إن "فكرة تسليم الأسلحة الكيماوية السورية يجب ألا تستخدم كأسلوب لصرف الانتباه".

ومن جهته، رفض "الجيش السوري الحر" ترحيب دمشق بالمبادرة الروسية، ووصفها رئيس أركانه سليم إدريس بأنها "كذب وخداع". وقال في حديث تلفزيوني: "نطالب بالضربات، نطالب بالضربات، ونقول للمجتمع الدولي هذا النظام كذاب".
وبعيداً من موافقة دمشق على المبادرة الروسية، أعلن البيت الأبيض أن 14 دولة إضافية، وقّعت بياناً يدعم رداً دولياً على الهجوم الكيماوي في سورية، في حين بدأت الخارجية الأميركية جلسات لبحث التطورات المتلاحقة في شأن الوضع السوري،

وعلى رغم تسارع الأحداث، يبقى العالم في انتظار بدء جلسات الكونغرس مساء اليوم، خاصة بعد اعلان واشنطن استعدادها بحث مقترح تخلي الأسد عن السلاح الكيماوي مع روسيا، وتستمر جلسات الكونغرس حتى يوم الأربعاء المقبل، وكانت معلومات صادرة عن أحد القادة الجمهوريين في مجلس الشيوخ، أشارت إلى أن "التصويت سيجري خلال أسبوعين".
 
أعلى