- إنضم
- 15 فبراير 2010
- المشاركات
- 9,021
- مستوى التفاعل
- 1,236
- النقاط
- 113
الإخوان تجمع الإسلام والمسيحية في "امرأة".. التدوينات تكشف حقيقية "مسيحيون ضد الانقلاب"..
الإخوان تجمع الإسلام والمسيحية في "امرأة".. التدوينات تكشف حقيقية "مسيحيون ضد الانقلاب".. أحد مؤسسي الحركة صام رمضان في 2011.. وتحولت لـ "إنجي جرجس" تدعم مرسي في 2013
كعادتها في استغلال الكذب والترويج له من أجل الوصول إلى أهدافها دشنت الميليشيات الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل جذب الأقباط لدعم الرئيس المعزول؛ خاصة بعد الانتقادات الشديدة الموجهة للجماعة واتهامها بأنها السبب وراء تعرض العشرات من الكنائس ومنازل الأقباط إلى الحرق والنهب في أعقاب الإطاحة بمرسي.
فيبدو أن حالة الاستعجال؛ جعلت أحد مؤسسي الحركة لا ينتبه إلى التدوينات السابقة له على صفحته على "فيس بوك"، حيث تحولت مسلمة في 2011 أعلنت صومها رمضان ودعت الله أن يتقبله منها؛ إلى إنجي جرجس في 2013 من أجل تدشين صفحة "مسيحيون ضد الانقلاب" لدعم مرسي.
الغريب في أمر الحركة أنها لم تنتشر بين الأقباط بقدر ما انتشرت بين مؤيدي الرئيس المعزول خاصة في وسائل الإعلام التي تروج له كذبا وعلى رأسها قناة الجزيرة التي تبنت الإعلان عن تدشين الحركة؛ وراحت تكيل الأكاذيب حولها؛ تماما كما هو الحال في مظاهرات حلوان التي قالت عنها إنه خرج فيها 25 مليون متظاهر رغم أن عددهم لم يكن يزيد على الألف.
وراحت القناة تقول: إن الصفحة شهدت إقبالا كبيرا، حيث انضم لها خلال ساعتين فقط من إنشائها ما يزيد على سبعة آلاف مشارك.
وكما هو الحال في الادعاء بالملاحقات التي دائما ما تروج لها اللجان الالكترونية للجماعة؛ قالت الحركة على صفحتها إن هناك حملة تُشن عليها من خلال إغلاق حسابات أعضائها، مشيرة إلى أنه تم إغلاق حساب مريم بطرس وآخر لأحد مؤسسي الحركة.
من جهة أخرى أكد الدكتور زهدي الشامي، أمين حزب التحالف الشعبي بالبحيرة أن الحملة المسماة "مسيحيون ضد الانقلاب" لا يمكن أن تعبر ولو بدرجة محدودة عن المسيحيين في مصر، مشيرا إلى أنها حركة تابعة للإخوان.
وقال "الشامي": إن الحملة يقودها مجموعة من الأشخاص الذين تعاونوا مع حكم الإخوان، ولم يتجاوب معهم المسيحيون مطلقا، وهم يرددون حرفيا الدعاية الإخوانية التي تذهب حتى إلى إنكار مسئولية نظام الإخوان عما تعرض له الأقباط من اعتداءات أو تمييز أو حرق للكنائس ومنها البطريركية المرقسية ذاتها.
وأضاف: لن يكون لمثل هذه الحركة أي أفق، وهى ليست أكثر من تابع لنظام الإخوان البائد الذي لا يمكنه العودة.
وقال أحمد قميحة، أمين حزب العدل بالبحيرة: إن تواجد حملة تدعي حملة "مسيحيون ضد الانقلاب" تطالب بعودة الرئيس المعزول لحكم البلاد يعد أمرا مريبا، فنحن نعيش على الأرض ونرى ما تعرض له الأقباط خلال عام واحد من حكم الإخوان إذ تم اضطهاد الأقباط وحرق كنائسهم.
وأضاف قميحة: إن تلك الدعوات لا يعقل أن تكون حقيقية بعد أن رأينا التهديدات التي كانت على لسان بعض المعتصمين في رابعة بحرق الأقباط، فلا أراها إلا محاولة إخوانية ستفشل مثلما فشلت كل خططهم وحيلهم السابقة.
فيبدو أن حالة الاستعجال؛ جعلت أحد مؤسسي الحركة لا ينتبه إلى التدوينات السابقة له على صفحته على "فيس بوك"، حيث تحولت مسلمة في 2011 أعلنت صومها رمضان ودعت الله أن يتقبله منها؛ إلى إنجي جرجس في 2013 من أجل تدشين صفحة "مسيحيون ضد الانقلاب" لدعم مرسي.
الغريب في أمر الحركة أنها لم تنتشر بين الأقباط بقدر ما انتشرت بين مؤيدي الرئيس المعزول خاصة في وسائل الإعلام التي تروج له كذبا وعلى رأسها قناة الجزيرة التي تبنت الإعلان عن تدشين الحركة؛ وراحت تكيل الأكاذيب حولها؛ تماما كما هو الحال في مظاهرات حلوان التي قالت عنها إنه خرج فيها 25 مليون متظاهر رغم أن عددهم لم يكن يزيد على الألف.
وراحت القناة تقول: إن الصفحة شهدت إقبالا كبيرا، حيث انضم لها خلال ساعتين فقط من إنشائها ما يزيد على سبعة آلاف مشارك.
وكما هو الحال في الادعاء بالملاحقات التي دائما ما تروج لها اللجان الالكترونية للجماعة؛ قالت الحركة على صفحتها إن هناك حملة تُشن عليها من خلال إغلاق حسابات أعضائها، مشيرة إلى أنه تم إغلاق حساب مريم بطرس وآخر لأحد مؤسسي الحركة.
من جهة أخرى أكد الدكتور زهدي الشامي، أمين حزب التحالف الشعبي بالبحيرة أن الحملة المسماة "مسيحيون ضد الانقلاب" لا يمكن أن تعبر ولو بدرجة محدودة عن المسيحيين في مصر، مشيرا إلى أنها حركة تابعة للإخوان.
وقال "الشامي": إن الحملة يقودها مجموعة من الأشخاص الذين تعاونوا مع حكم الإخوان، ولم يتجاوب معهم المسيحيون مطلقا، وهم يرددون حرفيا الدعاية الإخوانية التي تذهب حتى إلى إنكار مسئولية نظام الإخوان عما تعرض له الأقباط من اعتداءات أو تمييز أو حرق للكنائس ومنها البطريركية المرقسية ذاتها.
وأضاف: لن يكون لمثل هذه الحركة أي أفق، وهى ليست أكثر من تابع لنظام الإخوان البائد الذي لا يمكنه العودة.
وقال أحمد قميحة، أمين حزب العدل بالبحيرة: إن تواجد حملة تدعي حملة "مسيحيون ضد الانقلاب" تطالب بعودة الرئيس المعزول لحكم البلاد يعد أمرا مريبا، فنحن نعيش على الأرض ونرى ما تعرض له الأقباط خلال عام واحد من حكم الإخوان إذ تم اضطهاد الأقباط وحرق كنائسهم.
وأضاف قميحة: إن تلك الدعوات لا يعقل أن تكون حقيقية بعد أن رأينا التهديدات التي كانت على لسان بعض المعتصمين في رابعة بحرق الأقباط، فلا أراها إلا محاولة إخوانية ستفشل مثلما فشلت كل خططهم وحيلهم السابقة.
