- إنضم
- 15 فبراير 2010
- المشاركات
- 9,021
- مستوى التفاعل
- 1,236
- النقاط
- 113
«النور» يعلن الحرب على الـ«50».. و« الإخوان » تدعوه للانسحاب
شن حزب النور السلفى هجوما حادا على عمرو موسى، رئيس لجنة الـ50 لكتابة الدستور، بسبب ما سماه «اعتزامه تغيير اختصاصات اللجنة من التعديل إلى كتابة دستور جديد». وشدد الحزب على رفضه وضع دستور جديد للبلاد لم يتم الاتفاق عليه أثناء جلسات مناقشة خارطة الطريق قبل إعلانها، فيما دعت جماعة الإخوان الحزب إلى الانشقاق عن اللجنة والتمرد عليها، والانضمام إلى حملات رفض الدستور. وقال الدكتور مجدى سليم، الأمين المساعد للحزب، إن قرار «موسى» بتشكيل لجنة لدراسة تغيير اختصاصات اللجنة من تعديل دستور 2012 إلى كتابة دستور جديد، التفاف على خارطة الطريق. وأضاف: «النور يرفض هذه الفكرة شكلا وموضوعاً، ومشاركة الحزب فى خارطة الطريق جاءت بعد التأكيد على تعديل الدستور وليس إلغاءه، ولن نسمح بتمرير أى تعديلات مسمومة». وقال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا للحزب، العضو الاحتياطى باللجنة، إن الاتجاه إلى كتابة دستور جديد يعنى تجاوز خارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها وهو ما لا يقبله الحزب، على حد قوله. وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «هناك تصريحات تخرج من المسؤولين فى لجنة الخمسين وهى تصريحات تعتبر غير لائقة، وكتابة دستور جديد تعنى تشكيكا فى لجنة الـ10 التى قامت بتعديل الدستور طبقا للإعلان الدستورى الذى أصدره رئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلى منصور، والحزب سيكمل مشوار الكفاح حتى خروج المسودة النهائية للدستور بالشكل اللائق، ولن ينسحب مهما حدث». وتابع: «الحزب تواصل مع عدد من المسؤولين فى اللجنة وقيادات الأزهر والأحزاب للوصول إلى توافق حول مواد الهوية، لكن لم نأخذ منهم وعودا نهائية، والحزب يرفض نص حظر الأحزاب على أساس دينى، فلا توجد أحزاب دينية، ويجب تفسير المادة لأن كل الأحزاب الموجودة ليست دينية، ونحتاج تفسيرا وتوضيحا لهذه المادة». ودعا أحمد صبرى، القيادى بجماعة الإخوان، «النور» إلى الانضمام إلى شباب الجماعة لتدشين حملات لرفض الدستور، وعدم الانتظار أكثر من ذلك، موضحا أن لجنة الخمسين تستهدف مواد الهوية وإلغاء كل ما هو إسلامى من دستور 2012 المعطل، على حد تقديره.
شن حزب النور السلفى هجوما حادا على عمرو موسى، رئيس لجنة الـ50 لكتابة الدستور، بسبب ما سماه «اعتزامه تغيير اختصاصات اللجنة من التعديل إلى كتابة دستور جديد». وشدد الحزب على رفضه وضع دستور جديد للبلاد لم يتم الاتفاق عليه أثناء جلسات مناقشة خارطة الطريق قبل إعلانها، فيما دعت جماعة الإخوان الحزب إلى الانشقاق عن اللجنة والتمرد عليها، والانضمام إلى حملات رفض الدستور. وقال الدكتور مجدى سليم، الأمين المساعد للحزب، إن قرار «موسى» بتشكيل لجنة لدراسة تغيير اختصاصات اللجنة من تعديل دستور 2012 إلى كتابة دستور جديد، التفاف على خارطة الطريق. وأضاف: «النور يرفض هذه الفكرة شكلا وموضوعاً، ومشاركة الحزب فى خارطة الطريق جاءت بعد التأكيد على تعديل الدستور وليس إلغاءه، ولن نسمح بتمرير أى تعديلات مسمومة». وقال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا للحزب، العضو الاحتياطى باللجنة، إن الاتجاه إلى كتابة دستور جديد يعنى تجاوز خارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها وهو ما لا يقبله الحزب، على حد قوله. وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «هناك تصريحات تخرج من المسؤولين فى لجنة الخمسين وهى تصريحات تعتبر غير لائقة، وكتابة دستور جديد تعنى تشكيكا فى لجنة الـ10 التى قامت بتعديل الدستور طبقا للإعلان الدستورى الذى أصدره رئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلى منصور، والحزب سيكمل مشوار الكفاح حتى خروج المسودة النهائية للدستور بالشكل اللائق، ولن ينسحب مهما حدث». وتابع: «الحزب تواصل مع عدد من المسؤولين فى اللجنة وقيادات الأزهر والأحزاب للوصول إلى توافق حول مواد الهوية، لكن لم نأخذ منهم وعودا نهائية، والحزب يرفض نص حظر الأحزاب على أساس دينى، فلا توجد أحزاب دينية، ويجب تفسير المادة لأن كل الأحزاب الموجودة ليست دينية، ونحتاج تفسيرا وتوضيحا لهذه المادة». ودعا أحمد صبرى، القيادى بجماعة الإخوان، «النور» إلى الانضمام إلى شباب الجماعة لتدشين حملات لرفض الدستور، وعدم الانتظار أكثر من ذلك، موضحا أن لجنة الخمسين تستهدف مواد الهوية وإلغاء كل ما هو إسلامى من دستور 2012 المعطل، على حد تقديره.