سامى عنان يعتذر لشهداء محمد محمود: دمكم فى رقبتنا

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
سامى عنان يعتذر لشهداء محمد محمود: دمكم فى رقبتنا

9998419957.jpg

رام الله - دنيا الوطن

قال الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، اليوم الثلاثاء، "إن كل من اُستشهد أو أصيب في أحداث محمد محمود مسئوليتنا جميعًا".

وجاء بالبيان الذي نشرته جبهة الدفاع عن سامي عنان، الصادر بمناسبة الذكرى الثانية لشهداء "محمد محمود"، على لسان عنان: "الأخوة المواطنون أبناء الشعب المصري، تطالعنا هذه الأيام ذكرى أحداث محمد محمود وهى ذكرى أليمة علينا جميعا. وأود أن أتحدث إليكم عما يجول بنفسي وخاطري حول أحداث دفعنا جميعًا ثمنًا لها من دماء الشعب المصري بمختلف فئاته من مدنيين وعسكريين".

وتابع البيان الذي نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "وإن لم أكن من قبل تحدثت إليكم، فإنني أجد اليوم لزامًا على أن أصارحكم القول عمّا تعرضت له مصر في تلك الفترة العصيبة من أحداث كان وقودها ومفجرها: المزايدات، والتحالفات، والأخطاء، والخيانات.

واستطرد قائلًا: "إن الدماء التي سالت هى أطهر وأزكى الدماء، ولكن لا يجب أن ننسى أن دماء الجميع سالت: دماء الثوار والضباط، دماء المعارضين والمؤيدين من مختلف التوجهات".

وأضاف: "ولكن ألم تسألوا أنفسكم لماذا سالت تلك الدماء، ومن المسئول عنها؟ لقد كنا في تلك الفترة نحاول استعادة الاستقرار،
والحفاظ على الأمن والسير في طريق الديمقراطية عن طريق انتخابات حرصنا قدر استطاعتنا على أن تكون حرة، نزيهة ومعبرة عن رأي الشارع، بينما كانت هناك مطالبات ومزايدات بتسليم السلطة وترك مقاليد الحكم في وسط الطريق دون انتخابات إلى مجلس مدني مفترض لمن يسمون أنفسهم "النخبة" على غير إرادة الشعب مدعين أننا لن نسلم السلطة لرئيس منتخب أيًا كان، وأننا طامعين فيها ونرسخ ونهيئ لذلك".

وذكر: "ودون الرضوخ لذلك، تتم مهاجمة وزارة الداخلية والاستمرار في الاعتصامات والفوضى التي كادت أن تؤدي إلى حرب أهلية بين الفرقاء. فلم يكن هناك بد من أن تحتوي القوات المسلحة تلك الكرة من النار، وتعاونها الداخلية في محاولة لتنفيذ خارطة طريق للخروج من النفق المظلم مرة أخرى".

واستطرد عنان وفق ما ورد بالبيان: "نعم هناك أخطاء، ولكن الجميع أخطأ، وإلقاء اللوم على طرف واحد فقط هو إسقاط مرفوض
وتبرئة من الذنب لإراحة الضمير، فإن كل من استشهد أو أصيب في أحداث محمد محمود لهو مسئوليتنا جميعا.

وقال عنان: "وإن وصلنا إلى هذا التوافق في الرأي، فأنا أرى أنه يجب ألاّ نزيد من الدماء دماءً جديدة تسفك في سبيل خدمة أعداء الوطن. بل أجدر بنا أن ننتبه لما هو أهم، ونختلف أو نتفق على ما هو آت، ونعلي من ثقافة الحوار بيننا في غير إسفاف أوتعصب أو تحزب، ونعلي مصلحة وطننا على ما عداها، فنهتم بقضايا مستقبلنا مثل: الدستور ونظام الحكم الديمقراطي وضمانات الحريات وضمان المساواة وضمان حقوق الإنسان، وتنفيذ خارطة طريق سليمة تضمن تسليم السلطة لسلطة منتخبة ديمقراطية جديدة تخرج بنا إلى النور مرة ثانية، فهذا هو ما يستحق منا التضحية في سبيله والضغط للوصول إليه".

وأضاف: "عدا ذلك فإن أي تظاهرات أو مطالبات فهى لا تنظر إلى مستقبل الوطن والأجيال المقبلة، ولنضع نصب أعيننا أن هدف الشهيد لم يكن مزيدًا من الشهداء، بل وطن حر ديمقراطي، ودولة حديثة تضمن حياة كريمة للمصريين.. حمى الله مصر وجنبها شر الفتن، وألهم أبناءها الصواب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".


 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113

كتب رضا سلامة:منذ 13 دقيقة 16 ثانية
تقدم د.سمير صبري المحامي بالنقض ببلاغ ضد الفريق متقاعد / سامي عنان عن الجرائم التي أشار إليها في بيانه المؤرخ 19/11/2013 بمناسبة ذكري أحداث محمد محمود.


قال صبري في بلاغه : بيان أصدره الفريق متقاعد / سامي عنان , بتاريخ 19/11/2013 بمناسبة ذكري محمد محمود وجاء في هذا البيان التأكيد علي وقائع جنائية ارتكبت أثناء تولي المجلس العسكري إدارة البلاد أبان ثورة 25 يناير 2011 وجاء في هذا البيان تأكيد من الفريق / سامي عنان أن الجميع بمن فيهم القوات المسلحة أخطئوا ولكن الضغوط التي مورست علي المجلس العسكري في ذلك الوقت كانت شديدة.
قال كذلك : لم أتحدث من قبل في الموضوع، إلا أنني أجد اليوم لزامًا علي أن أصارح القول عما تعرضت له مصر في تلك الفترة العصيبة من أحداث كان وقودها ومفجرها: المزايدات، والتحالفات، والأخطاء، والخيانات, واعترف عنان بوقوع أخطاء في تلك المرحلة قائلا: نعم هناك أخطاء، ولكن الجميع أخطأ، وإلقاء اللوم على طرف واحد فقط هو إسقاط مرفوض وتبرئة من الذنب لإراحة الضمير، فإن كل من استشهد أو أصيب في أحداث محمد محمود هو مسئوليتنا جميعًا.
ولما كان ذلك وكان من الثابت أن هذا البيان الذي ألقاه أو سطره الفريق/ سامي عنان يحسم الخلاف في مجال المسئولية الجنائية عن أحداث محمد محمود وأنه يورط القوات المسلحة في تلك الأحداث, كذلك قوله إن الجميع بمن فيهم القوات المسلحة أخطئوا والسؤال المطروح ما هو الخطأ الذي أخطأت فيه القوات المسلحة.
وأضاف قائلًا ولكن الضغوط التي مورست علي المجلس العسكري في ذلك الوقت كانت شديدة والسؤال أيضًا المطروح ما هي هذه الضغوط ومن هي الجهة الضاغطة وما الغرض من هذه الضغوط وما نتيجة تعرض المجلس العسكري الذي كان فيه الفريق / سامي عنان عضوًا بارزًا لهذه الضغوط وما هي الأضرار التي لحقت بالمجتمع المصري من جراء هذه الضغوط.
كذلك قوله : أصارح القول عما تعرضت له مصر في تلك الفترة العصيبة من أحداث كان وقودها ومفجرها : المزايدات والتحالفات والأخطاء والخيانات والسؤال المطروح ما هي هذه المزايدات والتحالفات والأخطاء والخيانات
ولماذا لم يتخذ الفريق/ سامي عنان الإجراءات القانونية في مواجهة هذه المزايدات والتحالفات والأخطاء والخيانات, وثابت أن سكوته عنها يحوله إلي شريك مسئول "جنائيًا" عن هذه المزايدات والتحالفات والأخطاء والخيانات.
ثم وجه سؤال في بيانه قائلًا : ألم تسألوا أنفسكم لماذا سالت تلك الدماء ومن المسئول عنها وجاءت إجابته تدينه وتعرضه للمسئولية الجنائية حيث قال لقد كنا في تلك الفترة نحاول استعادة الاستقرار والحفاظ علي الأمن والسير في طريق الديمقراطية عن طريق انتخابات حرصنا قدر استطاعتنا علي أن تكون حرة ونزيهة ومعبرة عن رأي الشارع.
وقدم صبري حافظة مستندات وطلب في ختام بلاغه تحقيق الواقعة مع الفريق متقاعد / سامي عنان لإيضاح الوقائع الجنائية التي أشار إليها في بيانه المؤرخ 19/11/2013 وبيان من المسئول عن تلك الوقائع تمهيدًا لتقديمه للمحاكمة الجنائية .



 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113

الاربعاء , 20 نوفمير 2013 11:45

غادر مطار القاهرة الدولى اليوم الأربعاء الفريق “سامى عنان” رئيس أركان القوات المسلحة السابق متوجهًا بصحبة أسرته إلى باريس فى زيارة خاصة لفرنسا تستغرق عدة أيام.

أنهى “عنان” إجراءات سفره على الطائرة المصرية المتجهة إلى باريس حيث انتظر في صالة كبار الزوار لحين صعوده للطائرة.
وكان سمير صبري المحامي قد تقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الفريق عنان بالتورط في أحداث محمد محمود الأولى أثناء تولى المجلس العسكري مسئولية إدارة البلاد.



 
أعلى