صراع الكنيسة والنور حول المادة 219 مستمر

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
صراع الكنيسة والنور حول المادة 2019 مستمر

759467784gqns1ssi.jpg


قال الأنبا بولا، ممثل الكنيسة بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، إنهم لن يقبلوا بأى حال من الأحوال وجود المادة 219 المفسرة لمبادئ الشريعة الإسلامية، سواء بنصوص الدستور القادم أو الإشارة إليها ديباجته الدستور.

أضاف، أنه لا يوجد أمامهم سوى ثلاثة احتمالات بلجنة الخمسين، وأولهما ألا يتم الإشارة إلى تفسير مبادئ الشريعة فى ديباجة الدستور، والثانى هو إمكانية الإشارة نصا لأحكام المحكمة الدستورية العليا بشأن تفسير مبادئ الشريعة، والثالث هو الأخذ بأحد نصوص المحكمة الدستورية العليا المفسرة لمبادئ الشريعة "نصا كاملا"، على أن يكون تكرر نصه فى باقى أحكام الدستورية، موضحا أنه يفضل الاحتمال الأول .
وتابع بولا فى تصريحات صحفية، أنه فى حالة فشل التوصل لأحد الاحتمالات الثلاثة، فلن يكون أمامهم سوى الاحتمال الرابع وهو الانسحاب من لجنة الخمسين.
ورفض ممثل الكنيسة، مقترحات حزب النور، التى تطالب بإضافة فقرات على تفسير المحكمة الدستورية العليا، نظرا لأنه غير كاف من وجهة نظرهم، وقال: لن اقبل بأى حرف يضاف لأى تفسير المحكمة الدستورية العليا كما لن أقبل بقص ولزق لتفسير الدستورية.
وأضاف أنه مع الأخذ بجميع أحكام الدستورية العليا فى هذا الشأن، مثلما طالب حزب النور. بشرط عدم إضافة أى فقرات عليها.
وفى مفاجأة جديدة، أعلن الأنبا بولا، رفضه للمادة المتعلقة بالأزهر الشريف بالدستور، مشيرا إلى أن النص على مرجعية الأزهر الشريف فى الشئون الدينية، يجعل هناك سيطرة ومرجعية للأزهر على الشريعة الإسلامية، نظرا لأن الشئون الإسلامية تشمل فى معناها كل ماهو إسلامى بما فيها ما يتعلق بالشريعة الإسلامية، موضحا بأن هذه المادة فى صياغتها الحالية يمكنها أن تكون منفذا أخر لتفسير مبادئ الشريعة وتدخل الأزهر فى ذلك، وخاصة أنه كان يتردد على لسان السلفيين أن الأزهر الشريف كان مساندا للنص على المادة 219 من قبل.


الوفد


 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
صياغة الخمسين تحذف7 مواد وتعدل مادة الإرهاب

jagj0frw.jpg


قررت لجنة الصياغة بالخمسين المشكلة من لجنة الخبراء العشرة، وعدد من أعضاء لجنة الخمسين حذف 7 نصوص من المواد المستحدثة ومن أبرزها المواد المادة الخاصة بأن الديباجة والدستور نسيجًا مرتبطًا، والمادة الخاصة بإلزام مجلس النواب بإصدار قانون لتنظيم بناء وترميم الكنائس بما يكفل حرية المسيحيين لشعائرهم الدينية، والمادة المتعلقة بإعادة توطين النوبيين ،وأوصت الخبراء بترك مادة العلم الجمهوري ،كما عدلت المادة الخاصة بمكافحة الإرهاب.
حذفت لجنة الصياغة النهائية رقم 189 مكرر والتي تنص على "يشكل الدستور بديباجته وجميع نصوصه نسيجًا مترابطًا وكلاً لا يتجزأ وتتكامل أحكامه فى وحدة عضوية متماسكة" وهى المادة التى تم وضعها بناءً على طلب ممثل حزب النور باللجنة والتى تجعل التفسير الذى تم وضعه فى الديباجة حول مبادىء الشريعة جزءًا لا يتجزأ من مواد الدستور لكن الصياغة النهائية ورات اللجنة ان محتوى المادة يعد قاعدة من قواعد التفسير التى لا يكون الدستور محلا له.
وحذفت أيضًا اللجنة المادة 189 مكرر 2 والتى تنص انه" فى حالة قضاء المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية القانون المنظم للانتخابات النيابية أو المحلية لأي سبب كان يعدل القانون وفقات لمقتضى حكمها ولا يترتب عليه اثر بالنسبة للمجلس القائم وقت صدور الحكم "وذكرت الصياغة النهائية لان المادة تتعارض مع نص المادة 190 من مشروع الدستور التى أحالت للقانون فى تنظيم ما يترتب على الحكم بعدم دستورية نص تشريعى من اثار وهو الاساس الذى يتفق مع الاصول الدستورية المقررة التى توجب ترك تنظيم اثار الحكم للقانون.
وحذفت اللجنة المادة 195 مكرر 2 التى تنص على ان "مجلس النواب يصدر فى اول انعقاد له بعد العمل بهذا الدستور قانونا لتنظيم بناء وترميم الكنائس بما يكفل حرية المسيحيين لشعائرهم الدينية " واوصت اللجنة بالاكتفاء بالتنظيم الوارد بالمادة 47 من مشروع تعديل الدستور والذى يحقق ذات الاهداف المرجوة من النص المقترح
كما حذفت لجنة الصياغة النهائية المادة 195 مكرر3 والتى تنص على ان" الدولة تكفل اعادة توطين النوبيين فى مناطققهم خلال عشر سنوات، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون "وبررت اللجنة حذفها للنص بانه يؤدى الى تفتييت الوحدة الوطنية بين فئات الشعب المصري ويتعارض مع العديد من نصوص الدستور الاخرى التى تقر مبادىء المساواة وعدم التمييز بين جميع فئات المجتمع.
وحذفت اللجنة المادة 195 مكرر 4 التى تنص على تلتزم الدولة باولوية التنمية الاقتصادية والعمرانية فى النوبة وسيناء ومطروح وحلايب وشلاتين بمشاركة اهلها فى مشروعات اتنمية وفى الاستفادة منها مع مراعاة الانماط الثقافية والبيئية للمجتمع المحلى خال عشر سنوات وذلك على النحو الذى ينظمه القانون واوضحت اللجنة ان هذا النص يؤدى الى تفتيت الوحدة الوطنية بين فئات الشعب المصرى ويتعارض مع العديد من نصوص الدستور الأخرى التى تقر مبادئ المساواة وعدم التمييز بين جميع فئات المجتمع.
وحذفت اللجنة المادة 195 مكرر8 والتى تنص على" تكفل الدولة توفير الإمكانيات المادية والبشرية لتطبيق حكم المادة المتعلقة باستئناف الاحكام الصادرة فى الجنايات وذلك خلال خمس سنوات من تاريخ العمل بهذا الدستور وينظم القانون ذلك" وطالبت اللجنة بحذف هذه المادة وان يترك امر تنظيم محتواه للقانون لعدم توافر الإمكانيات المادية والبشرية فضلا عن ضرورة تعديل مجموعة قوانين مثل قانون الاجراءات الجنائية وقانون تنظيم حالات الطعن امام محكمة النقض وهو ما يعد امر مستحيل تحقيقه فى ظل الظروف الحالية التى تعيشها البلاد وان بقاء هذا النص الانتقالى على حاله ينشىء حقا للمتقاضين باعتاره قانون اصلح لهم خلال المدة الانتقالية مما يؤدى الى الاحكام الجنائية الصادرة قبل هؤلاء المتقاضين.
وحذفت لجنة الصياغة النهائية المادة 195 مكرر 6 التى تنص على" تلتزم الدولة بتنفيذ التنزامها بتخصيص الحد الادنى لمعدلات الإنفاق الحكومى على التعليم والتعليم العالى والصحة والبحث العلمى المقررة فى هذا الدستور تدريجيا اعتبارا من تاريخ العمل به على ان تلتزم به كاملا فى موازنة الدولة للسنة المالية 2016/"2017".
وأوضحت اللجنة، أن هذه المادة ليست ذات جدوى لان اللجنة قررت حذف النسب المئوية بالنصوص المقترحة من اللجنة العامة كحد ادنى من الانفاق الحكومى بشان التعليم والصحة والبحث العلمى.
واوصت لجنة الصياغة، بضرورة الالتزام بالنص المقترح من لجنة الخبراء بشان ترتيب الوان علم مصر وهى الاسود والابيض والاحمر تطابقا مع الترتيب الوارد لالوان العلم بالقانون وتنص المادة على العلم الوطنى لجمهورية مصر العربية مكون من ثلاثة الوان وهى الاسود والابيض والاحمر وبه نسر ماخوذ عن نسر صلاح الدين باللون الاصفر الذهبى ويحدد القانون شعارها واو سمتها وشارتها وخاتمها ونشيدها الوطنى.
وعدلت اللجنة فى صياغة مادة الإرهاب المقدمة من لجنة الخمسين والذى كان ينص على ان تلتزم الدولة بمواجهة الارهاب بكافة صوره واشكاله وتجفيف منابعه باعتباره تهديدا للوطن والمواطنين دون إهدار للحقوق والحريات العامة وينظم القانون إجراءات مكافحة الارهاب والتعويض العادل عن الأضرار الناجمة عنه وبسببه وأصبح نص لجنة الصياغة النهائية تلتزم الدولة بمواجهة الارهاب بكافة صوره وأشكاله دون إهدار للحقوق والحريات العامة وينظم القانون احكام التعويض العادل عن الأضرار الناجمة عنه وبسببه وعللت اللجنة رأيها بان النص المقترح منها اكثر احكاما وضبطا للعبارات بما يحقق الهدف المرجو دون افتئات على الحقوق والحريات المنصوص عليها بالمواد الاخرى بمشروع الدستور.
الدستور
 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
"بولا" يرفض مرجعية الأزهر في الشؤون الدينية.. ويحذر من تفسير "مبادئ الشريعة"

167117_66005.jpg

جدد الأنبا بولا، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بلجنة "الخمسين" لتعديل الدستور، عدم موافقة الكنائس الثلاث على عودة المادة 219 المفسرة لمبادئ الشريعة الإسلامية، أو حتى بالإشارة إليها في ديباجة الدستور.
وقال "بولا" في تصريحات صحفية، إنه لا يوجد أمامهم إلا ثلاثة احتمالات باللجنة، أولها ألا يتم الإشارة إلى تفسير مبادئ الشريعة في الديباجة، أو الإشارة لأحكام المحكمة الدستورية العليا بشأن تفسير مبادئ الشريعة، ، الثالث هو الأخذ بأحد نصوص المحكمة الدستورية العليا المفسرة لمبادئ الشريعة "نصا كاملا"، على أن يكون تكرر نصه في باقي أحكام الدستورية.
وتابع: أنا أفضل الاحتمال الأول، وهو عدم الإشارة للتفسير، أما إذا ما فشل التوصل لأحد هذه الاحتمالات، فلن يكون أمامنا سوى الاحتمال الرابع، وهو الانسحاب من لجنة الخمسين.
ورفض "بولا" مطالبة ممثل حزب النور، بإضافة فقرات على تفسير المحكمة الدستورية العليا، مضيفا بقوله" لن أقبل بإضافة أي حرف إلى تفسير المحكمة الدستورية، ولن أقبل بقص ولزق لتفسير الدستورية.
وأعلن الأنبا بولا، رفضه للمادة المتعلقة بالأزهر الشريف بالدستور، مشيرا إلى أن النص على مرجعية الأزهر الشريف فى الشؤون الدينية، يجعل هناك سيطرة ومرجعية للأزهر على الشريعة الإسلامية.
وتابع: الشؤون الإسلامية تشمل فى معناها كل ماهو إسلامي بما فيها ما يتعلق بالشريعة الإسلامية، وهذه المادة في صياغتها الحالية يمكنها أن تكون منفذًا آخر لتفسير مبادئ الشريعة.
الوطن
 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
كواليس مشاورات اللحظات الأخيرة لتمرير ديباجة الدستور..موسى يجتمع مع ممثلى الأزهر والكنائس.."النور" يتمسك بموقفه..والبياضى يحذر من محاولات الالتفاف على تفسير "الدستورية"..وبولا :لن أقبل بـ"القص واللزق"



S11201313151940.jpg
وسط احتدام الخلاف على تفسير مبادئ الشريعة الإسلامية، والذى سيدرج فى ديباجة الدستور، عقد عمرو موسى اجتماعًا مغلقًا جمع فيه أطراف النزاع الثلاثة، ممثلا الأزهر الشريف الدكتور شوقى علام والمستشار محمد عبد السلام، وممثل حزب النور محمد إبراهيم منصور، وممثلو الكنائس الثلاث، حضره ضياء رشوان نقيب الصحفيين، وسامح عاشور نقيب المحامين، فى إطار مفاوضات اللحظات الأخيرة.

فى الوقت الذى يتمسك ممثلو الكنيسة بوضع التفسير الخاص بالمحكمة الدستورية دون أى إضافة أو تعديل فيما يتعلق بمبادئ الشريعة الإسلامية، رافضين محتوى المادة 219 الواردة بدستور 2012 نهائيًا، مع التهديد بالانسحاب حال العودة إليه، يتمسك ممثلا حزب النور بفحوى المادة 219، وتضمين تفسير المبادئ الذى سيوضع بالديباجة عناصر أساسية تتمثل فى "ما هو قطعى الثبوت قطعى الدلالة" و" الأحكام المجمع عليها".

الأمر الثانى الذى بحثه الاجتماع، هو النص على مرجعية الأزهر الشريف فى الشئون الإسلامية، ففى مفاجأة جديدة، أعلن الأنبا بولا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية باللجنة، رفضه للنص فى الدستور على مرجعية الأزهر الشريف فى الشئون الإسلامية، موضحًا، أن نص مادة اﻷزهر بشكلها الحالى يعد تعدًا على اختصاص المحكمة الدستورية العليا فى تفسير نصوص القانون، ومدى مطابقتها لمواد الدستور، محذرًا من أن المادة ستكون أيضًا باب خلفى لعودة المادة 219.

إلا إن المصادر قالت لـ"اليوم السابع"، إن مادة الأزهر والتى تنص على مرجعية الأزهر الشريف فى الشئون الإسلامية، جرى التوافق عليها داخل الخمسين لتعديل الدستور، وأن الأنبا بولا وافق على المرجعية سابقًا، بعد أن أوضح له ممثلو الأزهر بالخمسين الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والمستشار محمد عبد السلام، أن المرجعية فى الشئون الإسلامية ليس لها علاقة بتفسير نصوص الدستور أو التشريعات.

وتابعت المصادر، أن ممثلى الأزهر أوضحا أن المحكمة الدستورية كما وارد بنصوص الدستور هى وحدها دون غيرها المختصة بتفسير النصوص التشريعية والرقابة على القوانين.

وحول أزمة تفسير مبادئ الشريعة، قال الأنبا بولا إنهم لن يقلبوا بأى حال من الأحوال وجود المادة (219) المفسرة لمبادئ الشريعة الإسلامية، سواء بنصوص الدستور القادم أو الإشارة إليها فى ديباجته الدستور.

وأضاف بولا أنه لا يوجد أمامهم سوى (3) احتمالات بلجنة الخمسين، الأول ألا يتم الإشارة إلى تفسير مبادئ الشريعة فى ديباجة الدستور، والثانى هو إمكانية الإشارة نصًا لأحكام المحكمة الدستورية العليا بشأن تفسير مبادئ الشريعة، والثالث هو الأخذ بأحد نصوص المحكمة الدستورية العليا المفسرة لمبادئ الشريعة "نصًا كاملا"، على أن يكون تكرر نصه فى باقى أحكام الدستورية، موضحًا بأنه يفضل الاحتمال الأول.

وتابع بولا: "فى حالة فشل التوصل لأحد الاحتمالات الثلاثة، فلن يكون أمامهم سوى الاحتمال الرابع متمثلاً فى الانسحاب من لجنة الخمسين".


ورفض ممثل الكنيسة، مقترحات حزب النور، التى تطالب بإضافة تفصيلات على تفسير المحكمة الدستورية العليا، نظرًا لأنه غير كافٍ من وجهة نظرهم، قائلاً "لن أقبل بأى حرف يضاف إلى تفسير المحكمة الدستورية العليا كما لن أقبل بقص ولزق لتفسير الدستورية".

وأضاف أنه مع الأخذ بجميع أحكام الدستورية العليا فى هذا الشأن، مثلما طالب حزب النور. بشرط عدم إضافة أى فقرات عليها.

من جانبه قال صفوت البياضى، ممثل الطائفة الإنجيلية بلجنة الخمسين، إن المادة الخاصة بتفسير مبادئ الشريعة "خرجت ولم تعد"، مشيرًا إلى أنه لن يقبل بوضع تفسير فى الديباجة لمبادئ الشريعة إلا بما جاء بتفسير المحكمة الدستورية.

وحذر البياضى، فى تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، من محاولات الالتفاف على تفسير المحكمة الدستورية بما يضيع المعنى، موضحًا أن الشاعر سيد حجاب، لم يكن مسئولا عن ما جاء بالديباجة فيما يتعلق بتفسير المبادئ.

وتعقيبًا على ما يتردد حول تعدد تفسيرات المحكمة الدستورية للمبادئ وتناقضها، قال البياضى: "لا يمكن للمحكمة أن تناقض نفسها فى الأحكام، ومن لا يقبل بأحكام المحاكم العليا عليه مراجعه نفسه"، موضحًا أنه غير وارد أن تطالب الخمسين المحكمة الدستورية بإرسال تفسير لمبادئ الشريعة، حيث لديها بالفعل نصوص متعددة يمكن وضعها فى الديباجة.


logo.gif

 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
ممثلو الكنيسة بالـ 50 يشعلون الصراع قبل مناقشة ديباجة الدستور.. الأنبا بولا: نرفض النص على أى تفسير سوى حكم الدستورية العليا.. ومرجعية الأزهر مرفوضة.. البياضى المادة 219 خرجت ولم تعد


937.jpg

أشعل ممثلو الكنيسة بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، الصراع حول تفسير مبادئ الشريعة الإسلامية قبل مناقشة اللجنة لديباجة الدستور والتي من المقرر أن يتم الإشارة إلى تفسير المبادئ خلالها، خلال جلسة اللجنة اليوم الثلاثاء.

حيث جاءت تصريحات الأنبا بولا لتؤكد رفض الكنيسة أى شكل من أشكال المادة 219 في نصوص الدستور أو ديباجته، وكذلك ترفض مرجعية الأزهر في الشئون الإسلامية، وذلك بالرغم من إعلان مصادر عن التوافق على ذلك من قبل.

كما جاءت تصريحات الدكتور صفوت البياضى الرافضة للمادة 219 وتفسير مبادئ الشريعة أيضا، لتلهب الصراع حول الأزمة في الوقت الذي تناقش اللجنة صياغات مقترحة يتم تضمينها بالتوافق مع حزب النور وممثلى الأزهر بديباجة الدستور لحل الأزمة.

وأعلن الأنبا بولا، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، رفضه وجود المادة 219 المفسرة لمبادئ الشريعة الإسلامية، سواء في نصوص الدستور أوديباجته.

وأضاف، أنه لا يوجد أمامهم سوى ثلاثة احتمالات بلجنة الخمسين، وأولها ألا تتم الإشارة إلى تفسير مبادئ الشريعة في ديباجة الدستور، والثانى هو إمكانية الإشارة نصا لأحكام المحكمة الدستورية العليا بشأن تفسير مبادئ الشريعة، والثالث هو الأخذ بأحد نصوص المحكمة الدستورية العليا المفسرة لمبادئ الشريعة "نصا كاملا"، على أن يكون تكرار نصه في باقى الأحكام الدستورية، موضحا أنه يفضل الاحتمال الأول.

وتابع بولا في تصريحات صحفية، أنه في حالة فشل التوصل لأحد الاحتمالات الثلاثة، فلن يكون أمامهم سوى الاحتمال الرابع وهو الانسحاب من لجنة الخمسين.

ورفض ممثل الكنيسة، مقترحات حزب النور، التي تطالب بإضافة فقرات على تفسير المحكمة الدستورية العليا، نظرا لأنه غير كافٍ من وجهة نظرهم، وقال: "لن اقبل بأى حرف يضاف إلى تفسير المحكمة الدستورية العليا كما لن أقبل بإجراء قص ولزق للتفسير".

وأضاف أنه مع الأخذ بجميع أحكام الدستورية العليا في هذا الشأن، مثلما طالب حزب النور. بشرط عدم إضافة أي فقرات عليها.

وفى مفاجأة جديدة، أعلن الأنبا بولا، رفضه للمادة المتعلقة بمرجعية الأزهر الشريف في الشئون الدينية.

وأوضح أن هذه المادة في صياغتها الحالية يمكنها أن تكون منفذا آخر لتفسير مبادئ الشريعة وتدخل الأزهر في ذلك، خاصة أنه كان يتردد على لسان السلفيين أن الأزهر الشريف مساند للنص على المادة 219 من قبل.

وقال صفوت البياضي، ممثل الطائفة الإنجيلية بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن المادة الخاصة بتفسير مبادئ الشريعة خرجت ولم تعد، مشيرًا إلى أنه لن يقبل بوضع تفسير في الديباجة لمبادئ الشريعة إلا بما جاء بتفسير المحكمة الدستورية.

وحذر البياضي، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، من محاولات الالتفاف على تفسير المحكمة الدستورية بما يضيع المعنى.

وردا على ما يتردد حول تعدد تفسيرات المحكمة الدستورية للمبادئ وتناقضها، قال البياضي: "لا يمكن للمحكمة أن تناقض نفسها في الأحكام، ومن لا يقبل بأحكام المحاكم العليا عليه مراجعة نفسه"، موضحا أنه غير وارد أن تطالب لجنة الخمسين المحكمة الدستورية بإرسال تفسير لمبادئ الشريعة لأنها بالفعل لديها نصوص متعددة يمكن وضعها في الديباجة.

وكانت مصادر، بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، كشفت عن أن اللجنة أعادت فتح باب المناقشة في مادة الأزهر الشريف، خلال جلستها العامة مساء اليوم برئاسة عمرو موسى.

أضافت المصادر، أنه كان هناك بعض التحفظات لدى عدد من أعضاء اللجنة بشأن مرجعية الأزهر الشريف في الشئون الإسلامية، نظرا لوجود تخوفات لديهم من أن يتولى الأزهر الشريف أمر الفصل في التشريع بالبلاد، بدلا من دور المحكمة الدستورية العليا.

أوضحت المصادر، أن الرد على هذه التحفظات، جاء ليؤكد أن الأزهر لن تكون له علاقة بأمور التشريع، وإنما ستكون مرجعيته الدينية في الأمور المتعلقة بعلوم الدين فقط، وهو الأمر الذي تم توضيحه وبالتالى تم التوافق على هذه المادة بشكل كبير.

logo.png

 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
كل ما أود تذكير الجهات الاستخباراتية والسياسية والصحافية
ولا اصدق ان ذلك يخفي عليها
ان الانبا بولا ومعه ممثلي الكنائس المصرية المتحدة اشد اعتدالا من مئات الالاف من القواعد الشعبية القبطية فى الداخلية والخارجية .
فعلا
فعلا
فعلا
مالم تحترم وجه نظر هذه الفئة أخاف على الدستور فى التصويت -
ب
لا
اتمنى من اعماق قلبي ان تكون ال(خمسين) من الذكاء الذى تتفادى به الوصول الى حافة الهاوية
الا قد ابلغت اللهم فأشهد.
 
أعلى