بالصور.. "المانيكان الطبى" جماد يَلِدْ ويتنفس ويتكلم وله اسم
ما نعرفه جميعا أن "المانيكان" أو "الموديل" جماد، أى أنه لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم، لكن الجديد فى عالم "الموديل" المستخدمة فى الأغراض الطبية هو ظهور أنواع متطورة تقوم بالتنفس، واستقبال صدمات كهربائية، والخضوع لرسم القلب والحقن الوريدى والعضلى، بل ويمكن لبعضها أن يقوم بعملية الولادة كما تحدث فى الطبيعة تماما، ويطلق على المانيكان الذى يلد "نوال"!
الهدف من تصنيع هذه "الموديل" كما توضح الدكتورة سناء محمد دياب الأستاذة بكلية التمريض فى جامعة أسوان لـ "اليوم السابع" هو أن يتدرب عليها الطلاب فى كليات الطب والتمريض، وكذلك الأطباء تحت التمرين، عوضا عن التدرب على المريض، وإيذائه بالتجربة والخطأ "من الأسهل أن الطالب يتدرب على سحب عينة دم أو تركيب قسطرة على مانيكان، ومينفعش أدرب طالب على كيفية الإنعاش بالصدمات الكهربائية على سبيل المثال على شخص طبيعى، ده غير أنه يمكن أن يتعلم عليه 100 طالب، لكن المريض مش هيستحمل أكثر من 10 أشخاص يشخصوا حالته".
"الموديل" التى تستخدم للأغراض الطبية ليست اختراعا جديدا يشهده العالم، ولكن الجديد هو تطور الأدوار التى أصبح بإمكانها القيام بها، ووصولها إلى عدد من جامعات مصر، وليس كلها كما توضح "دياب": "عندنا فى جامعة أسوان نوعان من المانيكان لأمور العناية التمريضية وغيرها، لكن لسه هنقدم طلب لشراء المانيكان "نوال" الذى يقوم بعملية الولادة، وعدم توافر المانيكان فى كافة الكليات الطبية والتمريضية رغم أهميته الكبيرة عائد إلى ارتفاع تكلفته".
"سوزى" و"هال" و"نوال" أسماء لبعض الموديل، ويطلق عليها أسماء لتمييزها، حيث يقوم كل مانيكان بوظائف معينة، وتشير المهندسة رضوى محمد فى إحدى شركات المستلزمات الطبية التى تبيع هذه الموديل، أنهم يستوردونها من دول أخرى كأمريكا وألمانيا واليابان والنرويج وانجلترا، ويتم تسويقها فى مصر، وتدريب الأطباء على كيفية التعامل معها وتخزينها بشكل صحيح، وتبدأ أسعارها من بضعة آلاف وتصل إلى مئات الآلاف للأنواع المتطورة منها، وعن آلية استخدامها تقول: "إنها تصنع من مادة السليكون ويتم التحكم فيها عن طريق الكمبيوتر وبرامج السوفت وير بحيث يظهر على المانيكان أعراض أمراض معينة ليدرسها الطلاب، وتصدر استجابات كالإنسان الطبيعى".
"نوال" أحدث مانيكان يقوم بعملية الولادة، ويتم برمجته بحيث يحدث الطلق وينزل ماء الرحم، ثم يخرج الطبيب الطفل ويقطع له الحبل السرى تماما، كما يحدث فى عملية الولادة الحقيقية، كما تشير المهندسة، أما "سوزى" فمانيكان خاص بالعناية التمريضية، وللتدرب على سحب عينة دم، وإذا لم يتم حقنه فى الوريد الصحيح لا تخرج العينة، و"هال" يتنفس ويخضع لرسم قلب، ويتعرض لصدمة كهربائية لإنعاشه، ويعطى نفس ردود فعل الإنسان.
هناك حاجة كبيرة لأن يتم تزويد كافة الكليات الطبية بهذه الموديل ،كما تؤكد "أسماء رجب" طالبة فى كلية طب جامعة عين شمس، مشيرة إلى أن الموديل موجودة، لكن بشكل محدود جدا فى الجامعة، فهى تعاملت معه لمرة أو اثنين طوال خمس سنوات من الدراسة حتى الآن "بندرب فى الكلية على حالات حقيقية والمرة الوحيدة اللى شفت فيها المانيكان كان فى مستشفى الأطفال فى الدمرداش، وادربنا عليه على كيفية الإنعاش، وهيفيدنا كتير لو دخل الكلية لأننا بنضطر ندفع فلوس للعيانين عشان يوافقوا نكشف عليهم".
ما نعرفه جميعا أن "المانيكان" أو "الموديل" جماد، أى أنه لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم، لكن الجديد فى عالم "الموديل" المستخدمة فى الأغراض الطبية هو ظهور أنواع متطورة تقوم بالتنفس، واستقبال صدمات كهربائية، والخضوع لرسم القلب والحقن الوريدى والعضلى، بل ويمكن لبعضها أن يقوم بعملية الولادة كما تحدث فى الطبيعة تماما، ويطلق على المانيكان الذى يلد "نوال"!
الهدف من تصنيع هذه "الموديل" كما توضح الدكتورة سناء محمد دياب الأستاذة بكلية التمريض فى جامعة أسوان لـ "اليوم السابع" هو أن يتدرب عليها الطلاب فى كليات الطب والتمريض، وكذلك الأطباء تحت التمرين، عوضا عن التدرب على المريض، وإيذائه بالتجربة والخطأ "من الأسهل أن الطالب يتدرب على سحب عينة دم أو تركيب قسطرة على مانيكان، ومينفعش أدرب طالب على كيفية الإنعاش بالصدمات الكهربائية على سبيل المثال على شخص طبيعى، ده غير أنه يمكن أن يتعلم عليه 100 طالب، لكن المريض مش هيستحمل أكثر من 10 أشخاص يشخصوا حالته".
"الموديل" التى تستخدم للأغراض الطبية ليست اختراعا جديدا يشهده العالم، ولكن الجديد هو تطور الأدوار التى أصبح بإمكانها القيام بها، ووصولها إلى عدد من جامعات مصر، وليس كلها كما توضح "دياب": "عندنا فى جامعة أسوان نوعان من المانيكان لأمور العناية التمريضية وغيرها، لكن لسه هنقدم طلب لشراء المانيكان "نوال" الذى يقوم بعملية الولادة، وعدم توافر المانيكان فى كافة الكليات الطبية والتمريضية رغم أهميته الكبيرة عائد إلى ارتفاع تكلفته".
"سوزى" و"هال" و"نوال" أسماء لبعض الموديل، ويطلق عليها أسماء لتمييزها، حيث يقوم كل مانيكان بوظائف معينة، وتشير المهندسة رضوى محمد فى إحدى شركات المستلزمات الطبية التى تبيع هذه الموديل، أنهم يستوردونها من دول أخرى كأمريكا وألمانيا واليابان والنرويج وانجلترا، ويتم تسويقها فى مصر، وتدريب الأطباء على كيفية التعامل معها وتخزينها بشكل صحيح، وتبدأ أسعارها من بضعة آلاف وتصل إلى مئات الآلاف للأنواع المتطورة منها، وعن آلية استخدامها تقول: "إنها تصنع من مادة السليكون ويتم التحكم فيها عن طريق الكمبيوتر وبرامج السوفت وير بحيث يظهر على المانيكان أعراض أمراض معينة ليدرسها الطلاب، وتصدر استجابات كالإنسان الطبيعى".
"نوال" أحدث مانيكان يقوم بعملية الولادة، ويتم برمجته بحيث يحدث الطلق وينزل ماء الرحم، ثم يخرج الطبيب الطفل ويقطع له الحبل السرى تماما، كما يحدث فى عملية الولادة الحقيقية، كما تشير المهندسة، أما "سوزى" فمانيكان خاص بالعناية التمريضية، وللتدرب على سحب عينة دم، وإذا لم يتم حقنه فى الوريد الصحيح لا تخرج العينة، و"هال" يتنفس ويخضع لرسم قلب، ويتعرض لصدمة كهربائية لإنعاشه، ويعطى نفس ردود فعل الإنسان.
هناك حاجة كبيرة لأن يتم تزويد كافة الكليات الطبية بهذه الموديل ،كما تؤكد "أسماء رجب" طالبة فى كلية طب جامعة عين شمس، مشيرة إلى أن الموديل موجودة، لكن بشكل محدود جدا فى الجامعة، فهى تعاملت معه لمرة أو اثنين طوال خمس سنوات من الدراسة حتى الآن "بندرب فى الكلية على حالات حقيقية والمرة الوحيدة اللى شفت فيها المانيكان كان فى مستشفى الأطفال فى الدمرداش، وادربنا عليه على كيفية الإنعاش، وهيفيدنا كتير لو دخل الكلية لأننا بنضطر ندفع فلوس للعيانين عشان يوافقوا نكشف عليهم".
