- إنضم
- 15 فبراير 2010
- المشاركات
- 9,021
- مستوى التفاعل
- 1,236
- النقاط
- 113
«شباب ماسبيرو»: سنصوت بـ«نعم» على الدستور بشرط حماية الأقباط والكنائس
«شباب ماسبيرو»: سنصوت بـ«نعم» على الدستور بشرط حماية الأقباط والكنائس
قرر اتحاد شباب ماسبيرو التصويت بـ«نعم» في الاستفتاء على الدستور، المقرر له 14 و15يناير، بشرط توفير الحماية للأقباط وكنائسهم من قبل الجهات الأمنية، خلال تلك الفترة وحتى إجراء الاستفتاء.وقال أندراوس عويضة، منسق الاتحاد السابق: «إن الاتحاد شارك بشكل إيجابي في جلسات متعددة وعلنية لمناقشة التعديلات المقترحة وطرح مقترحاته لتعديل دستور 2012، وقدم وثيقة تتضمن رأيه في شكل مصر، ورغم أن التعديلات لم تخرج بكل ما كنا نحلم به ونتمناه، إلا أن هذا المشروع تضمن مواد مهمة وإيجابية في حقوق الإنسان، والتطاول على الأنبياء»
وأشار «عويضة» إلى أنه للمرة الأولى يتم النص على مواد تجرم التمييز وخطابات الكراهية، وكذلك الاعتراف بالمواثيق الدولية التي صدقت عليها مصر، ما يمثل تنوعًا في مصادر التشريع، إلا أنه يؤخذ عليه استمرار المواد التي تحمل صبغة للدولة الدينية التي أسقطها الشعب المصري في «ثورة 30 يونيو»، لافتًا إلى أن «الاتحاد يرفض المحاكمات العسكرية للمدنيين، ويتطلع لتعديل هذه المادة».وأضاف «عويضة» أن الاتحاد بعد مناقشات مطولة بين أعضائه قرر التصويت بـ«نعم»، ودعوة الشعب المصري للتصويت لصالح هذا المشروع بشكل إيجابي، أملًا في أن تلتزم الدولة بتطبيقه وتفعيل مواده بشكل يضمن مزيدًا من الحقوق والحريات، ويحقق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو.وتابع «عويضة» أن الاتحاد يطالب الدولة بتأمين الأقباط في ممتلكاتهم ودور عبادتهم وأرواحهم في جميع النقاط الملتهبة طائفيًا، وكذلك الالتزام بوعدها بترميم وبناء الكنائس التي تعرضت لاعتداءات.
المصري اليوم
«شباب ماسبيرو»: سنصوت بـ«نعم» على الدستور بشرط حماية الأقباط والكنائس
قرر اتحاد شباب ماسبيرو التصويت بـ«نعم» في الاستفتاء على الدستور، المقرر له 14 و15يناير، بشرط توفير الحماية للأقباط وكنائسهم من قبل الجهات الأمنية، خلال تلك الفترة وحتى إجراء الاستفتاء.وقال أندراوس عويضة، منسق الاتحاد السابق: «إن الاتحاد شارك بشكل إيجابي في جلسات متعددة وعلنية لمناقشة التعديلات المقترحة وطرح مقترحاته لتعديل دستور 2012، وقدم وثيقة تتضمن رأيه في شكل مصر، ورغم أن التعديلات لم تخرج بكل ما كنا نحلم به ونتمناه، إلا أن هذا المشروع تضمن مواد مهمة وإيجابية في حقوق الإنسان، والتطاول على الأنبياء»
وأشار «عويضة» إلى أنه للمرة الأولى يتم النص على مواد تجرم التمييز وخطابات الكراهية، وكذلك الاعتراف بالمواثيق الدولية التي صدقت عليها مصر، ما يمثل تنوعًا في مصادر التشريع، إلا أنه يؤخذ عليه استمرار المواد التي تحمل صبغة للدولة الدينية التي أسقطها الشعب المصري في «ثورة 30 يونيو»، لافتًا إلى أن «الاتحاد يرفض المحاكمات العسكرية للمدنيين، ويتطلع لتعديل هذه المادة».وأضاف «عويضة» أن الاتحاد بعد مناقشات مطولة بين أعضائه قرر التصويت بـ«نعم»، ودعوة الشعب المصري للتصويت لصالح هذا المشروع بشكل إيجابي، أملًا في أن تلتزم الدولة بتطبيقه وتفعيل مواده بشكل يضمن مزيدًا من الحقوق والحريات، ويحقق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو.وتابع «عويضة» أن الاتحاد يطالب الدولة بتأمين الأقباط في ممتلكاتهم ودور عبادتهم وأرواحهم في جميع النقاط الملتهبة طائفيًا، وكذلك الالتزام بوعدها بترميم وبناء الكنائس التي تعرضت لاعتداءات.
المصري اليوم