دراسة جديدة لمحو الذكريات السيئة وترويض الاكتئاب

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
دراسة جديدة لمحو الذكريات السيئة وترويض الاكتئاب


548.jpg

إذا فقدت أعصابك أو تؤرقك ذكريات حزينة أو سيئة فقد أصبح من الممكن حاليا محو هذه الذكريات والتغلب على نوبات الاكتئاب التى تعانيها.

فقد أكد فريق من الباحثين الهولنديين على أن التدخل الطبى يمكن أن يساعد فى الحد من استهداف الذكريات السلبية محددة فى المرضى الذين يعانون من نوبات الاكتئاب وفقا لبحث جديد.

فقد استعان الباحثون بالعلاج بالصدمات الكهربائية ليتم تمرير نبضات كهربائية إلى خلايا المخ بواسطة أقطاب كهربائية توضع على فروة الرأس.

وكشف "ماريجين كروس" عالم الأعصاب فى جامعة "نيميجن"الهولندية أنه خلال رشق النبضات الكهربائية لخلايا المخ يستهدف إلى محو الذاكرة السلبية للمرضى خاصة للمراحل المقلقة فى حياتهم ، وهو ما نطلق عليه إعادة الوحدة الذاكرة حيث يتم أخذ ذكريات من منطقة "التخزين العقلية "إعادة كتابة على مر الزمان فى هذه الدوائر العصبية فى المخ.

كما أظهرت المتابعة إلى جلسات الصدمات لكهربائية قد ساهمت بشكل كبير فى تخفيف شدة حالات الاكتئاب بين المرضى ومحو عدد من الذكريات المؤلمة مثل حوادث السيارات المروعة أو الاعتداءات الجسدية.

 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
اكتشاف هرمون جديد يؤثر على القدرة على الحفظ وتذكر الوجوه

806.jpg

توصل فريق من العلماء الأمريكيين من خلال إجراء دراسة أجريت في مركز يركس الوطنى للبحوث ، بالتعاون مع جامعة (إيمورى) بولاية أتلانتا الأمريكية ، إلى أن المستقبل العصبى (الاوكسيتوسين) يلعب دورا رئيسيا فى القدرة على تذكر الوجوه.

وأكد العلماء أهمية النتائج المتوصل إليها لعلاج الاضطرابات التى تعطل معالجة المعلومات الاجتماعية ، بما فى ذلك اضطراب طيف (التوحد) ، بالإضافة إلى أن هذه النتائج تؤدى إلى اكتشاف إستراتيجيات جديدة لتحسين الإدراك الاجتماعى فى العديد من الاضطرابات النفسية.

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تثبت أن الاختلاف فى المستقبلات (الاوكسيتوسين) تؤثر على مهارات الاعتراف ، حيث يلعب دورا مهما فى تعزيز قدرتها على التعرف على بعضها البعض ، إلا أن ثلث سكان العالم يمتلكون بدائل وراثية تؤثر سلبا على تلك القدرة.

ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف قد يساعد فى تفسير لماذا يتذكر البعض جميع الأشخاص الذين يلتقون بهم فى الوقت الذى يجد فيه البعض الآخر صعوبة فى التعرف على الآخرين ، وقد تصل فى بعض الأحيان إلى أفراد أسرتهم.

وأجريت الأبحاث الطبية على 198 أسرة تضم أطفالا يعانون من التوحد ، وتم التوصل إلى أن المستقبلات (الاوكسيتوسين) العصبية تعد من أهم العناصر الضرورية للتعرف على الوسط الاجتماعى القائم على حاسة الشم لدى القوارض كالفئران ، ويفتقد مرضى التوحد هذا الهرمون.

 

Samir poet

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 سبتمبر 2010
المشاركات
9,360
مستوى التفاعل
1,363
النقاط
0
الإقامة
حضن يسوع
وااااااااااااااااو
والله العالم فى تقدم وما زال
يتقدم نشكر ربنا على كل شى
وميرسية لموضوعك الجميل
وكل سنة وحضرتك طيبة
 
أعلى