"فَيْلَسُوُفْ"
New member
- إنضم
- 8 يناير 2014
- المشاركات
- 291
- مستوى التفاعل
- 57
- النقاط
- 0
من هو مؤسس علم الفلسفة وماذا تعرف عن الفلسلفه ؟
علمنا أنه مات بالسم دفاعا عن أفكاره و إيمانا بالفلسفة و الحقيقة ، لكن ماذا انتابه بعد أن تجرع السم و أحس به يدب فى جسده و رأى الموت يرقص فوق رأسه .. و تلامذته حوله يبكونه .. ماذا فعل عندما شد غطاءه على وجهه و هو يحتضر .. ماذا دار فى رأسه فى هذه اللحظات .
هل كفر بالفلسفة عندما اصطدم بصخرة الواقع ؟ .. هل بكى على أيامه التى أضاعها جوعانا .. عريانا .. نائما بين القمامة و الكلاب الضارية ؟ .. هل أراد أن يقول لتلاميذه فى هذه اللحظة ابتعدوا عن الفلسفة ، فالنهاية قاسية ؟ .. لكن النهاية لم تسعفه .. هل ندم على الأيام التى أضاعها بعيدا عن أولاده ؟ .. هل ندم لإغضابه زوجته ؟ .. هل هى كانت على حق و هو على باطل ؟ .. هل سيسير تلاميذه فى نفس طريقه أم سيخذلون بعد أن رحل عنهم ؟ .. لكن هل رحل عنهم ؟ .. هل الموت هو النهاية ؟ أم أنه البداية لحياة أخرى كما كان يعتقد ؟ .. هل لو عاد ثانية و لم يعمل فيه السم عمله ماذا كان فاعلا ؟ .. ماذا كان قائلا .
هل دمامته هى التى دفعته إلى الفلسفة ؟ .. هل لعن الفلسفة التى حيرته ؟ .. هل بصق على الفضيلة .. الأخلاق ..التهكم ..التوليد .. أفلاطون الغنى ؟ .. هل حزنت السماء و الأرض لأجله ؟ .. أم فرحوا لموته ؟ .. هل بكته زوجته أم شمتت فيه و قالت يستحق ، كثيرا ما نصحته ؟ .. هل عمل أحد أولاده بالفلسفة ، أم كرهوا أباهم سقراط و كذلك الفلسفة ؟ .. هل كانت زوجته دميمة مثله ؟ ، و إن لم تكن ، فلماذا وافقت على الزواج منه ؟ .. هل كانت مؤمنة بأفكاره ثم كفرت بها و نبذتها بعيدا و داست عليها بالجزمة ؟ ..
أسئلة كثيرة دارت فى رأسه عند موته .. لا أحد يعرف ما هى ..و لا إلى أى مدى وصلت .. هل كان الموت هو الحقيقة التى يبحث عنها و ها هو فى قلب الحقيقة ؟ .. أم أن الحياة هى الحقيقة ، لكنه بعزوفه عنها عزف عن الحقيقة ؟ .. لا أحد يدرى .. لماذا لم يتكلم ، لماذا لم يصيح بأعلى صوته مخبرا عما يدور بداخله ؟ .. ألم يشعر ببرد يسرى فى جسده ؟ .. ألم ترتفع حرارته ؟ .. هل أراد أن يكون حكيما فى موته فمات فى صمت ؟ .. أم أنها قلة الحيلة و الخيبة الثقيلة التى لحقت به ؟ .. هل ندم لأنه لم يمت بالسيف فيريح نفسه من تقطيع الأمعاء هذا ؟ .. هل تمنى لو كان سوفسطائيا ، فأقنع نفسه و هو فى قلب الموت أنه فى الحياة عينها ؟ .. هل ذكر هوميروس .. أفلاطون .. طاليس ؟ .. هل ذكر أمه .. زوجته .. أولاده ؟ .. هل لعن بروتاجوراس أم حزن لأنه لم يكن مثله ؟ .. هل بكى عند الموت ؟ .
سقراط مؤسس علم الفلسفه اول فيلسوف في التاريخ وأحد اعظمهم علي مر العصور
علمنا أنه مات بالسم دفاعا عن أفكاره و إيمانا بالفلسفة و الحقيقة ، لكن ماذا انتابه بعد أن تجرع السم و أحس به يدب فى جسده و رأى الموت يرقص فوق رأسه .. و تلامذته حوله يبكونه .. ماذا فعل عندما شد غطاءه على وجهه و هو يحتضر .. ماذا دار فى رأسه فى هذه اللحظات .
هل كفر بالفلسفة عندما اصطدم بصخرة الواقع ؟ .. هل بكى على أيامه التى أضاعها جوعانا .. عريانا .. نائما بين القمامة و الكلاب الضارية ؟ .. هل أراد أن يقول لتلاميذه فى هذه اللحظة ابتعدوا عن الفلسفة ، فالنهاية قاسية ؟ .. لكن النهاية لم تسعفه .. هل ندم على الأيام التى أضاعها بعيدا عن أولاده ؟ .. هل ندم لإغضابه زوجته ؟ .. هل هى كانت على حق و هو على باطل ؟ .. هل سيسير تلاميذه فى نفس طريقه أم سيخذلون بعد أن رحل عنهم ؟ .. لكن هل رحل عنهم ؟ .. هل الموت هو النهاية ؟ أم أنه البداية لحياة أخرى كما كان يعتقد ؟ .. هل لو عاد ثانية و لم يعمل فيه السم عمله ماذا كان فاعلا ؟ .. ماذا كان قائلا .
هل دمامته هى التى دفعته إلى الفلسفة ؟ .. هل لعن الفلسفة التى حيرته ؟ .. هل بصق على الفضيلة .. الأخلاق ..التهكم ..التوليد .. أفلاطون الغنى ؟ .. هل حزنت السماء و الأرض لأجله ؟ .. أم فرحوا لموته ؟ .. هل بكته زوجته أم شمتت فيه و قالت يستحق ، كثيرا ما نصحته ؟ .. هل عمل أحد أولاده بالفلسفة ، أم كرهوا أباهم سقراط و كذلك الفلسفة ؟ .. هل كانت زوجته دميمة مثله ؟ ، و إن لم تكن ، فلماذا وافقت على الزواج منه ؟ .. هل كانت مؤمنة بأفكاره ثم كفرت بها و نبذتها بعيدا و داست عليها بالجزمة ؟ ..
أسئلة كثيرة دارت فى رأسه عند موته .. لا أحد يعرف ما هى ..و لا إلى أى مدى وصلت .. هل كان الموت هو الحقيقة التى يبحث عنها و ها هو فى قلب الحقيقة ؟ .. أم أن الحياة هى الحقيقة ، لكنه بعزوفه عنها عزف عن الحقيقة ؟ .. لا أحد يدرى .. لماذا لم يتكلم ، لماذا لم يصيح بأعلى صوته مخبرا عما يدور بداخله ؟ .. ألم يشعر ببرد يسرى فى جسده ؟ .. ألم ترتفع حرارته ؟ .. هل أراد أن يكون حكيما فى موته فمات فى صمت ؟ .. أم أنها قلة الحيلة و الخيبة الثقيلة التى لحقت به ؟ .. هل ندم لأنه لم يمت بالسيف فيريح نفسه من تقطيع الأمعاء هذا ؟ .. هل تمنى لو كان سوفسطائيا ، فأقنع نفسه و هو فى قلب الموت أنه فى الحياة عينها ؟ .. هل ذكر هوميروس .. أفلاطون .. طاليس ؟ .. هل ذكر أمه .. زوجته .. أولاده ؟ .. هل لعن بروتاجوراس أم حزن لأنه لم يكن مثله ؟ .. هل بكى عند الموت ؟ .
