كثيرون لا يستطون ان يؤمنوا بيسوع المسيح لان اعتقادهم ان كل ما لا يمكن اثباته عليما غير صحيحوغير جدير بالفبول , ولانه لا يمكن اثبات لاهوت المسيح داخل المعامل بطريقة ملموسه وباستخدام انابيب الاختبار, يعتقد كثيرون ممن يعيشون فى هذا العصر انهم اكثر حكمة وفهما من ان يقبلوا المسيح او يؤمنوا بقيامته
وقد يسألنا الكثيرين: هل تستطيع ان تبرهن على ما تؤمن به عن المسيح علميا وانا قد سالت هذا السؤال فى المنتدى منذ فترة قبل ايمانى او معرفتى بالمسيح .
وعندما يسالنى احدهم عادة اقول "لا, فأنا لست عالماً"
يقولو :اتريد منا ان نقبل امرا يعتمد برمته على الايمان .. الايمان الاعمى دون اى براهين او ادلة
وان حدثت شخص يقول لك هناك مشكلة انه لايمكن ان تثبت هذا علميا
يبدو ان عقل الانسان قد انحدر الى ادنى مستوى لقد وصل بنا الامر الى الاقتناع بان كل ما لا نستطيع ان نبرهن عليه بطريقة علميه لا يمكن ان يكون صحيحا . ولكن اذا صرنا على هذا الافتراض فبالتكيد سنواجه مشاكل فى اثبات اى شئ او اى حدث فى التاريخ .لذلك علينا ان نفهم الفرق بين الدليل العلمى والدليل القانونى التاريخى , وفيما يلى شرح للفرق بينهما
من المعروفان الدليل العلمى يعتمد على اثبات صحة شئ بتكرار حدوثه فى حضور الشخص الذى يُشكك فى صحته . ويجب توفير بيئة فى ظروف يمكن التحكم والسيطرة عليها , وتدوين الملاحظات, وتسجيل المعلومات الاولية, والتاكد من صحة الافتراض بالتجربة العلميه مهما كان تعريفنا لها .
على سبيل المثال إذا ادعى احدهم أن الخشب لا يطفوا على الماء,يمكنا اصطحابه الى مكان ما, ثم نضع كمية كبيرة من الماء فى وعاء, ونلقى بقطعة الخشب فى الوعاء . حينئذ سيرى صاحب القول بنفسه ان الخشب يطفو على الماء.
ولو كان الاسلوب العلمى هو الاسلوب الوحيد للبرهنة على اى شئ ,فانك لا تستطيع ان تبرهن بذلك الاسلوب انك قد حضرت المحاضر الاولى او انك قد تناولت طعام الغذاء قبل ان تحضر ؟ لكن يمكن تقديم البراهين على ذلك بما يسمى البرهان التاريخى القانونى الذى يعتمد على اظهار صحة شئ ما بطريقة لا يتطرق إليها الشك.
ويعتمد هذا على ثلاثة انواع من الادلة:
1-الشهادة الشفوية
2-الشهادة المكتوبة
3-الادلة المادية
على سبيل المثال يمكنك ان تبرهن على حضورك المحاضرة الاولى بطريقة لا يتطرق اليها الشك عن طريقة شهادة زملائك الذين شاهدوك اثناء المحاضرة والملاحظات التى قمت بتدوينها فى كراستك, بلاضافة الى استاذك الذي يمكن ان يتذكر وجودك فى قاعة المحاضرات
بناء على ذلك الاسلوب العلمى او الطريقة العلمية غير ملائمة للاجة على بعض الاسئلة مثل :هل عاش جورج واشطن ؟ هل كان هناك شخص يدعى نابليون؟ هل كان جمال عبد الناصر رئيس الدولة المصريه ؟ هل قام يسوع الناصرى من بين الاموات ؟ فمثل هذه الاسئلة تقع خارج نطاق البرهان العلمى. ونحتاج ان نضعها داخل نطاق البرهان القانونى الشرعى
الخلاصة: إن الطريقة العلميه التى تعتمد على الملاحظه وجمع المعلومات والافتراض والاستنتاج لاثبات ظواهر خارقه فى الطبيعه وتفسيرها لا يمكن ان تقدم الجواب على اسئلة مثل:"هل تستطيع ان تبرهن على قيامة يسوع المسيح؟",او"هل تستطيع ان تبرهن ان يسوع هو ابن الله؟"
لكن عندما يعتمد الناس على الاسلوب التاريخى القانونى فانهم يحتاجون الى فحص ما مدى مصدقية الادلة الموجوده بين ايديهم, ولقد عرفت من اختبارى الشخصى ان الايمان المسيحى ليس ايمان اعمى او ايمان جاهلا,لكنه ايمان يتسم بالذكاء والفطنة.
قال يسوع :"وتعرفون الحق" ولم يقل "تتجاهلون الحق" (يوحنا 32:8)
ذات يوم سُئل المسيح "ماهى الوصية العظمى؟" فاجاب يسوع"تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك". لم يتجاهل يسوع المسيح دور العقل,بلاضافة الى دور القلب.
إن مشكلة معظم الناس غير المؤمنين هى انهم يوقفون عقولهم عن العمل, ولهذا لا يمكن للحقائق المتعلقة بالمسيح ان تصل الى قلوبهم ابدا.
لقد اعطانا الله عقلا يجدده الروح القدس ليمكننا معرفة الله,واعطنا قلباً لنحبه,وإراده لكى نختاره .
خلق الله قلبى وعغقلى ليعملا معاً فى انسجام وتوافق ,الله لا يدعونا ان نلغى عقولنا , ونوقفها عن العمل
اعتذر عن الاطاله وانتظرونى فى المرات القادمة بعد امتحاناتى ان اراد المسيح سنتناول بالفحص الوثائق والمخطوطات ونتابع شهدات شهود العيان عن المسيح ابن الله
شكرا لكم اتمنى ان يستفيد احد وان يعلم الجميع من هو يسوع
وقد يسألنا الكثيرين: هل تستطيع ان تبرهن على ما تؤمن به عن المسيح علميا وانا قد سالت هذا السؤال فى المنتدى منذ فترة قبل ايمانى او معرفتى بالمسيح .
وعندما يسالنى احدهم عادة اقول "لا, فأنا لست عالماً"
يقولو :اتريد منا ان نقبل امرا يعتمد برمته على الايمان .. الايمان الاعمى دون اى براهين او ادلة
وان حدثت شخص يقول لك هناك مشكلة انه لايمكن ان تثبت هذا علميا
يبدو ان عقل الانسان قد انحدر الى ادنى مستوى لقد وصل بنا الامر الى الاقتناع بان كل ما لا نستطيع ان نبرهن عليه بطريقة علميه لا يمكن ان يكون صحيحا . ولكن اذا صرنا على هذا الافتراض فبالتكيد سنواجه مشاكل فى اثبات اى شئ او اى حدث فى التاريخ .لذلك علينا ان نفهم الفرق بين الدليل العلمى والدليل القانونى التاريخى , وفيما يلى شرح للفرق بينهما
من المعروفان الدليل العلمى يعتمد على اثبات صحة شئ بتكرار حدوثه فى حضور الشخص الذى يُشكك فى صحته . ويجب توفير بيئة فى ظروف يمكن التحكم والسيطرة عليها , وتدوين الملاحظات, وتسجيل المعلومات الاولية, والتاكد من صحة الافتراض بالتجربة العلميه مهما كان تعريفنا لها .
على سبيل المثال إذا ادعى احدهم أن الخشب لا يطفوا على الماء,يمكنا اصطحابه الى مكان ما, ثم نضع كمية كبيرة من الماء فى وعاء, ونلقى بقطعة الخشب فى الوعاء . حينئذ سيرى صاحب القول بنفسه ان الخشب يطفو على الماء.
ولو كان الاسلوب العلمى هو الاسلوب الوحيد للبرهنة على اى شئ ,فانك لا تستطيع ان تبرهن بذلك الاسلوب انك قد حضرت المحاضر الاولى او انك قد تناولت طعام الغذاء قبل ان تحضر ؟ لكن يمكن تقديم البراهين على ذلك بما يسمى البرهان التاريخى القانونى الذى يعتمد على اظهار صحة شئ ما بطريقة لا يتطرق إليها الشك.
ويعتمد هذا على ثلاثة انواع من الادلة:
1-الشهادة الشفوية
2-الشهادة المكتوبة
3-الادلة المادية
على سبيل المثال يمكنك ان تبرهن على حضورك المحاضرة الاولى بطريقة لا يتطرق اليها الشك عن طريقة شهادة زملائك الذين شاهدوك اثناء المحاضرة والملاحظات التى قمت بتدوينها فى كراستك, بلاضافة الى استاذك الذي يمكن ان يتذكر وجودك فى قاعة المحاضرات
بناء على ذلك الاسلوب العلمى او الطريقة العلمية غير ملائمة للاجة على بعض الاسئلة مثل :هل عاش جورج واشطن ؟ هل كان هناك شخص يدعى نابليون؟ هل كان جمال عبد الناصر رئيس الدولة المصريه ؟ هل قام يسوع الناصرى من بين الاموات ؟ فمثل هذه الاسئلة تقع خارج نطاق البرهان العلمى. ونحتاج ان نضعها داخل نطاق البرهان القانونى الشرعى
الخلاصة: إن الطريقة العلميه التى تعتمد على الملاحظه وجمع المعلومات والافتراض والاستنتاج لاثبات ظواهر خارقه فى الطبيعه وتفسيرها لا يمكن ان تقدم الجواب على اسئلة مثل:"هل تستطيع ان تبرهن على قيامة يسوع المسيح؟",او"هل تستطيع ان تبرهن ان يسوع هو ابن الله؟"
لكن عندما يعتمد الناس على الاسلوب التاريخى القانونى فانهم يحتاجون الى فحص ما مدى مصدقية الادلة الموجوده بين ايديهم, ولقد عرفت من اختبارى الشخصى ان الايمان المسيحى ليس ايمان اعمى او ايمان جاهلا,لكنه ايمان يتسم بالذكاء والفطنة.
قال يسوع :"وتعرفون الحق" ولم يقل "تتجاهلون الحق" (يوحنا 32:8)
ذات يوم سُئل المسيح "ماهى الوصية العظمى؟" فاجاب يسوع"تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك". لم يتجاهل يسوع المسيح دور العقل,بلاضافة الى دور القلب.
إن مشكلة معظم الناس غير المؤمنين هى انهم يوقفون عقولهم عن العمل, ولهذا لا يمكن للحقائق المتعلقة بالمسيح ان تصل الى قلوبهم ابدا.
لقد اعطانا الله عقلا يجدده الروح القدس ليمكننا معرفة الله,واعطنا قلباً لنحبه,وإراده لكى نختاره .
خلق الله قلبى وعغقلى ليعملا معاً فى انسجام وتوافق ,الله لا يدعونا ان نلغى عقولنا , ونوقفها عن العمل
اعتذر عن الاطاله وانتظرونى فى المرات القادمة بعد امتحاناتى ان اراد المسيح سنتناول بالفحص الوثائق والمخطوطات ونتابع شهدات شهود العيان عن المسيح ابن الله
شكرا لكم اتمنى ان يستفيد احد وان يعلم الجميع من هو يسوع
