دراسة: تزايد العداء الطائفى 6 أضعاف فى عام 2012

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
دراسة: تزايد العداء الطائفى 6 أضعاف فى عام 2012
54075bd.jpg
كشفت دراسة صادرة عن مركز "بيو" للدراسات بواشنطن عن أن الأعمال العدائية القائمة على خلافات دينية تزايدت إلى ستة أضعاف فى عام 2012، مشيرة إلى أن معدل الهجرة العالى والتواصل لعبا دورا مهما فى هذه القضية.
وأجريت الدراسة - التى نقلتها صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية على موقعها الإليكترونى اليوم الأحد - على ثلث بلدان العالم التى بها مستوى عالى من القيود الدينية، وكان الجزء الأكبر فى المجتمعات التى تعرضت لأعمال عدائية قائمة على خلافات دينية مثل الإساءة اللفظية، وجرائم الكراهية العلنية، والقتل.
وقال "بريان جريم" الباحث الرئيسى فى الدراسة، والذى أعد أربعة تقارير عن نفس القضية قبل ذلك، "هذه هى المرة الأولى التى وجدت فيها هذه الدراسة أن الأعمال العدائية الاجتماعية المتعلقة بالدين تؤثر على جزء أكبر من سكان العالم مقارنة بالقيود الحكومية على الحرية الدينية"، إلا أن الملاحظين أشارو إلى أن الهجرة العالمية وتوحيد طبقات المجتمع بين الأشخاص من مختلف العقائد هو أصل المشكلة، منوهين بأن الاختلاط والتمازج قد يساعد فى نهاية المطاف على تخفيف التوترات الدينية.
ورصدت الدراسة حينما بدأت فى قياس مستوى الحرية الدينية فى عام 2007 قبل ذلك وجود حالات من المضايقات الدينية فى 185 دولة حيث تعرض المسيحيون لأكثر عمليات المضايقات فى العالم، ويأتى المسلمون فى المرتبة الثانية، وقد زادت مستويات العداء الدينى بشكل عام فى كل منطقة من مناطق العالم باستثناء الأمريكتين.
وأوضح كثير من رجال الدين المسيحى أن الأبحاث المستقلة على مدى السنوات العديدة الماضية، أشارت إلى أن التعصب يحتل المرتبة الأعلى، وهو الشيء الذى ينسبونه إلى عدم الاستقرار السياسى وزيادة الترابط، وقال ميروسلاف فولف أستاذ مدرسة اللاهوت فى جامعة "ييل" والمدير المؤسس لمركز "ييل الإيمان والثقافة" "إن عمليات العولمة تعمل على انكماش العالم وتخبط الأشخاص بعضهم ببعض فى محيط ثابت لا يتحرك".
وأضاف أن الناس ينزعون إلى التفكير فى الحقوق الديمقراطية من حيث حرية ممارسة دينهم الخاص ولا يرون أن تمتد هذه الحريات بالضرروة إلى أفراد أخرين لمارسة عقائدهم المختلفة.
ولفتت الدراسة إلى أنه مع انهيار الاتحاد السوفيتى والحرب الباردة قد أتيح المجال للأفراد لممارسة عقائدهم الدينية بحرية إلا أن الأمر صاحبه زيادة فى التوترات، وأن هذا الوضع يتضح الآن فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث كشفت الدراسة أن بها أعلى معدل للأعمال العدائية القائمة على أساس دينى.



الوفد
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
لو حصرنا الكلام على الاحوال فى مصر [علما بان مايحصل فى العراق وسوريا وتركيا و الجزائر والسودان وغزة وكينيا ونيجيريا i, محاكاة تامة بحذافيرها لما يجرى فى مصر]

الثوار : والثورة : مجال اخترقه الكثيرون من المهمشون والمفلسون ثقافيا ووطنيا وعلميا ووظيفيا :: اصبحت ثورة جياع للعشؤائين والمهمشين .
والصيع والدهماء والسوقة
: اصبحت الثورة لهؤلاء مجالا لتنفيث غليلهم على المجتمع وعلى الفئات الاقل معاناة [فى تقديرهم هم] .

والعنف اصبح مكرما ومقدسا - حينما يتم اعتباره من ملامح الثورة.
واصبحت الثورة مجالا لتوظيف ميول العنف المكبوت - و شحنات العداء الموجود فى المهمشين والعشؤائين والعاطلين
ومن المنطقي ان تضل هذه الطاقة الغضبية اتجاهها - لتصب فى اتجاه الطبقات الاجتماعية الاقل ميلا للتصدى للعنف بالعنف او الطبقات والفئات الاجتماعية الاقل تأميناً لصد هذا العنف بكيفية مؤءذية للجناه \ وهم هنا الاقباط او من فى حكمهم.
___________________________________________

نحتاج ان نتعلم فى شرقنا الاوسط وفى اوطاننا ثقافة الثورة الوطنية الشعبية​
ان الثورة هى حركة كل طبقات وفئات المجتمع مجتمعة ومتراحمة ومترابطة : ضد الظالم وضد الظلم ..
تتحرك هذه الفئات فى اتحاد ائتلافي توافقى مجتمعة فى اطار عمل سياسي وطنى متناسق بالتوافق لا عقائدى ولا دينى -
ويكون من منطلق ثقافى مستنير ,..... له خطابه الوطنى الحضارى المتحضر المنطقي.
ويرسم رؤية للمستقبل المنظور (خريطة طريق للمستقبل السياسي الاجتماعى الوطنى ) .
لكن الان اصبحت وظيفة من لا وظيفة له -الثورة\ واصبح البلطجية والفتوات والشبيحة ثوار \ كل واحد بشومة عايز يعمل ثائر.
وتحولت الثورات الشعبية الوطنية نحو التقدم للمستقبل : الى مجال للمراهقين دينياً , وهواه الجدال العقائدى ...
ربنا يصلح حال اوطاننا .
الثورة مستمرة بعمل شبابنا المستنير الوطنى المثقف المعتدل.​
 
التعديل الأخير:
أعلى