- إنضم
- 15 فبراير 2010
- المشاركات
- 9,021
- مستوى التفاعل
- 1,236
- النقاط
- 113
أعانى من "صداع" و"عدم اتزان" و"تشوش بالرؤية".. فما العلاج؟
أرسلت قارئة تسأل، أعانى من صداع شديد يؤلم عينى وجبهتى بشدة، كما أشعر بالدوار الشديد كلما ركبت المواصلات، وعدم اتضاح بالرؤية، وبعض التشويش، وحولنى أحد الأطباء لطبيب أنف وأذن، لاشتباهه فى التهاب العصب الاتزان.. فما العلاج؟.
يوضح الدكتور أشرف عامر، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، أن كثيراً منا يعانى من شعور بالدوار، خاصة عند ركوب المواصلات المختلفة، وتأثير رائحة العادم والتنقل وحركة الرأس يؤثر كثيرا على حالة الجسم والاتزان، مؤكدا أنه يجب أن يتم عرض الحالة السائلة على طبيب أنف وأذن متخصص، ليحدد ما إذا كانت هذه الأعراض بسبب اختلال فى عصب الاتزان فى الأذن، وهو التشخيص الأقرب لهذه الحالات.
وأضاف "عامر"، إذا كانت الحالة تعانى من اختلال فى مركز الاتزان وهو المسئول عن حفظ توازن الإنسان، فعليها أيضا التأكد من ضبط معدلات السكر فى الدم، وإذا كانت تعانى السكر عليها ضبطه مع طبيبها المعالج وكذلك الضغط.
وينصح استشارى الأنف بضرورة توخى الحذر عند ركوب المواصلات، ومحاولة تقليل ركوبها والتنقل خلالها قدر الإمكان، وكذلك الحفاظ على حركة الرقبة والرأس هادئة دون حركات فجائية قد تضر الحالة وتزيد من مضاعفاتها، فضلاً عن ضرورة الاهتمام بالحركات السليمة للجسم والرأس بشكل خاص، وعدم النظر بإمعان من المرتفعات والأدوار العالية، حتى لا يسهل ذلك الشعور بالدوار، مع محاولة تدفئة الأذن والعينين وعدم تعرضهما للهواء كثيرا، وإغلاق العينين عند تعرضهما للهواء الشديد، بجانب الأدوية التى يقررها الطبيب، والتى تساعد على التخلص من لدوار والصداع بالتدريج ووضوح الرؤية وإعادة العصب للعمل بكفاءة مرة أخرى.
يوضح الدكتور أشرف عامر، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، أن كثيراً منا يعانى من شعور بالدوار، خاصة عند ركوب المواصلات المختلفة، وتأثير رائحة العادم والتنقل وحركة الرأس يؤثر كثيرا على حالة الجسم والاتزان، مؤكدا أنه يجب أن يتم عرض الحالة السائلة على طبيب أنف وأذن متخصص، ليحدد ما إذا كانت هذه الأعراض بسبب اختلال فى عصب الاتزان فى الأذن، وهو التشخيص الأقرب لهذه الحالات.
وأضاف "عامر"، إذا كانت الحالة تعانى من اختلال فى مركز الاتزان وهو المسئول عن حفظ توازن الإنسان، فعليها أيضا التأكد من ضبط معدلات السكر فى الدم، وإذا كانت تعانى السكر عليها ضبطه مع طبيبها المعالج وكذلك الضغط.
وينصح استشارى الأنف بضرورة توخى الحذر عند ركوب المواصلات، ومحاولة تقليل ركوبها والتنقل خلالها قدر الإمكان، وكذلك الحفاظ على حركة الرقبة والرأس هادئة دون حركات فجائية قد تضر الحالة وتزيد من مضاعفاتها، فضلاً عن ضرورة الاهتمام بالحركات السليمة للجسم والرأس بشكل خاص، وعدم النظر بإمعان من المرتفعات والأدوار العالية، حتى لا يسهل ذلك الشعور بالدوار، مع محاولة تدفئة الأذن والعينين وعدم تعرضهما للهواء كثيرا، وإغلاق العينين عند تعرضهما للهواء الشديد، بجانب الأدوية التى يقررها الطبيب، والتى تساعد على التخلص من لدوار والصداع بالتدريج ووضوح الرؤية وإعادة العصب للعمل بكفاءة مرة أخرى.