كيري: لا مكان للأسد بالحكومة الانتقالية لأنه «فقد الشرعية»

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
كيري: لا مكان للأسد بالحكومة الانتقالية لأنه «فقد الشرعية»
0af5f1e.jpg

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الأربعاء، في بداية محادثات السلام التي تهدف إلى إنهاء الصراع السوري، إن "الرئيس بشار الأسد ليس له مكان في الحكومة الانقالية «لأنه فقد شرعية القيادة»".
وأضاف، كيري، أن "مؤتمر «جنيف 2» الذي يعقد في مونترو بسويسرا، اختبار للمجتمع الدولي للتوصل إلى حل لانهاء القتال".
وتابع، "نرى خيارا واحدا فقط.. التفاوض على حكومة انتقالية تشكل بتوافق متبادل.. هذا يعني أن بشار الأسد لن يكون جزءا من هذه الحكومة الانتقالية، ليست هناك أية طريقة ممكنة لأن يسترد شخص قاد ردا وحشيا على شعبه شرعية الحكم".

المصدر :
919dd4e.jpg
 

انت الفادي

الرب نوري
إنضم
16 أغسطس 2007
المشاركات
1,215
مستوى التفاعل
11
النقاط
0
تحيا شيزوفرينيا امريكا.
في حالة مرسي قالو ده انقلاب مع انه و و شلته خربوا الدنيا.. بس علي قلبهم احلي من العسل
في في حالة الاسد.. قالوا ده كخه.
ربنا يشفي.
 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
"فهمي" يحذر من تسوية تحمل في طياتها بذور التقسيم بسوريا
8354886.jpg

ألقى نبيل فهمي وزير الخارجية كلمة خلال مؤتمر جنيف "2" أعرب خلالها عن تقدير مصر لانعقاد المؤتمر واستضافة الحكومة السويسرية لهذا المؤتمر المحوري بالنسبة لسوريا الشقيقة، ومنطقة الشرق الأوسط، والمجتمع الدولي ككل.

وأكد "فهمي" في كلمته أنه يتعين انتهاز هذه الفرصة التاريخية لبدء عملية لإرساء السلام في سوريا من خلال التوصل لحل سياسي، بمشاركة الفرقاء السوريون في استحقاق سعت الدول المشاركة بالاجتماع لعقده على مدى عشرة شهور كاملة. كما طالب ممثلي الحكومة السورية أن يُخلصوا النوايا، ويعملوا بكل جدية على التوصل إلى حل يقي الشعب السوري من استمرار المأساة التي يعيشها، مشدداً أن تلك الأهدافٌ ليست بعيدة المنال إذا توافرت الإرادة السياسية اللازمة لدى السوريين، والرغبة في المساعدة لدى أصدقائهم الإقليميين والدوليين، موضحاً إن التقدم ممكن من خلال عملية التفاوض التي سيطلقها هذا المؤتمر على أساس ما تم الاتفاق عليه في إعلان مؤتمر جنيف الأول وأن مصر من جانبها تعمل وستعمل على توفير الدعم اللازم لعملية التفاوض المقبلة تعزيزاً لفرص نجاحها.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن "فهمي" أوضح أن مصر تتوقع من المعارضة السورية أن تسعى التوافق فيما بينها، وأن تعكس سياساتُها رؤيتها المنفتحة لمستقبل سوريا كدولة مدنية، تتسع لجميع أبنائها، وهى الرؤية التي فسرتها بوضوح المبادئ التي نص عليها "العهد الوطني" الذي اعتمد من قبل المعارضة في منتصف عام 2012، والتي يجب الالتزام بها، تحقيقا لما تضمنه نص الإعلان الصادر عن مؤتمر جنيف الأول في 30 يونيو 2012.

وأعرب "فهمي"عن تطلعه بأن يسفر هذا الاجتماع عن إنهاء لتلك الانقسامات وبدء العمل المشترك لتحقيق مصلحة الشعب السوري، بما يحفظ سيادة سوريا ويصون وحدة أراضيها، ولتمكين الأخوة السوريين من بناء مستقبل جامع لهم، بمختلف فئاتهم وأطيافهم، وحذر من أن أي تسوية تحمل في طياتها بذور التقسيم ستكون لها تداعيات بالغة الخطورة على المنطقة ككل.

وشدد الوزير فهمي على ضرورة تبنى موقف واضح يدعو إلى أن يتوازى مع عملية التفاوض على مستقبل سوريا السياسي الجديد عبر تشكيل هيئة حكومية انتقالية، وتطبيق عدد من "إجراءات بناء الثقة" المتبادلة بين الحكومة والمعارضة، فبالإضافة إلي التعامل البناء مع السوريين في دول الجوار وفي مصر، والتي قد يكون من شأنها تشجيع وتسهيل الحل السياسي، وكذا تخفيف معاناة الشعب السوري، وهو ما سيعزز من ثقته في العملية السياسية، ويضفي عليها زخما ومصداقية، ويشجع طرفي النزاع على مزيد من الانخراط الجدي في التفاوض.


الفجر الاليكترونية
 
أعلى