استغلال الدولة التعليم لإضطهاد الأقباط
لم يتصور أحد ما يحدث فى مصر حتى ارقام جلوس الطلبه فى امتحانات الدبلوم الصناعى لعام 2004 والمفروض أن تكون سرية , قامت وزارة التربية والتعليم فى مصر بختم الأوراق بخاتم الديانه ان كان للطالب المسيحى والتى من المفروض أن تكون سرية حتى يتم تصحيحها فى عداله تامة بدون أى مؤثر من المتعصبين المسلمين وبهذا أعطت الفرصة السهلة للعصابات الإسلامية الدينية الإجرامية .
حتى فى اشد عصور الاضطهاد لم يصل التعصب لذلك الامر . هل سيصمت الرئيس المؤمن ؟ هذه المره فضيحه يا وزير التعليم, فضيحه يا حكومه الشريعة الإسلامية العنصرية
لابد من استقاله وزير التعليم ومحاسبه المسؤلين عن هذه المؤامره ...للحصول على صوره من ارقام الجلوس ادخل هذا الرابط
تجاهل الأعلام والتعليم فى مصر للوجود القبطى فى الحاضر والماضى
تجاهلت المناهج المدرسية فى مصر مرحلة هامة من تاريخ مصر وأسقطت عن عمد 500 سنة من تاريخ مصر وذلك بنية مقصودة لتزوير التاريخ فتجاهلت حقبة التاريخ المسيحيى منذ أن أتى القديس مرقس الرسول مبشراً بالمسيح حوالى عام 55م حتى الغزو الإسلامى العربى لمصر سنة 640 م .
إن التاريخ هو أحداث حدثت فى الماضى أنها ليست من صنعنا ولم يكن لنا قرار صنعها كما أنه لا يمكن تجاهل حلوهها أو مرها سواء وافقنا عليها أم لم نوافق سواء رضينا أم ابينا .
ونحن نرى ان جميع الدول المتحضرة لا تسقط أبداً أى فترة من تاريخها حتى ولو كانت فترة أستعمار أو إستغلال أو نهب - وفى الوقت نفسه نرى تاريخ الفترة القبطية تاريخ يفخر به أى شعب فقد قادت مصر العالم المسيحى بالرغم من أنها كانت ولاية من ضمن ولايات الأمبراطورية الرومانية والبيزنطية المسيحية
فلماذا إذاً أسقط المسلمون هذه الحقبة من تاريخ مصر المسيحية ؟ هل حتى لا يعرف أحد من المسلمين كيف آمن أجدادهم بالأسلام بحد السيف ؟
إن إسقاط هذه الفترة عن قصد وعمد معناها إضطهاداً لمشاعر القبط ووجودهم التاريخى ومحو أمجاد آبائهم وهم فى نفس الوقت فى أرضهم التى أغتصبت ألا يعنى هذا إذلالاً .
ويقول د/ نبيل لوقا بباوى فى كتاب مشاكل الأقباط فى مصر وحلولها - مطابع الأهرام كورنيش النيل - رقم الإيداع 17407/ 2001 ص 186 : " وقد علمت أن الدكتور وزير التربية والتعليم شكل لجنة لكتابه تاريخ الأقباط ضمن تاريخ مصر بها بعد الشخصيات العامة مثل الدكتور ميلاد حنا والدكتور لبيب يونان استاذ التاريخ بكلية الآداب والدكتور إسحاق تاوضروس والدكتور على رضوان والدكتوره زبيده محمد عطية " وفى صفحة 188 قال : " أن الدكتور حسين كامل بهاء الدين أخبرنى أن مشكلة التعتيم التعليمى على تاريخ الأقباط فى مصر قد انتهت هذا العام وقد سلمنى كتابين تقرر تدريسهم بالمدارس المصرية :
الكتاب الأول : يدرس لطلبة الصف الأول الأعدادى بعنوان " وطنى مصر المكان " تأليف د/ سمير عبد الباسط ابراهيم وآخرين .. فى القسم الرابع منه بعنوان تاريخ مصر وحضارتنا فى عصر الرومان وأحتوى هذا القسم عدة فصول هى : غزو الرومان لمصر عام 30 ق . م - أحوال مصر فى عصر الرومان من ناحية الحياة السياسية والأجتماعية والمدنية والأقتصادية والثقافية - ثم أحداث أنتشار المسيحية - تحدث عن ميلاد المسيح - بداية الحقبة القبطية تحت الحكم الرومانى - ماذا تعنى كلمة قبطى ؟ - عصر الشهداء بالتفصيل أنتصار المسيحية - الأعتراف بالمسيحية أنه الديانة الرسمية للدولة الرومانية فى عام 313م - الرهبنة وحياة الأديرة - سمو مكانة بطريرك الأسكندرية - الأسكندرية مدينة العلم والثقافة فى العالم القديم - الفتح العربى
الكتاب الثانى : يدرس لطلبة الأول الثانوى أسم الكتاب " مصر وحضارات العالم القديم " تأليف الدكتور حسنين محمد ربيع والدكتور إسحاق عبيد تاوضروس - فى الفصل الثالث تحدث عم حضارة الرومان فى عده نقاط ثم الصراع بين روما وقرطاجه وتقسيم الدولة الرومانية - أنتصار الديانة المسيحية على الوثنية .. وفى الفصل الرابع تحدث عن الحكم الرومانة فى مصر وإدارة شئون البلاد فى العصر الرومانى وفساد الأدارة الرومانية - الإشارة بالحقبة القبطية - بداية الحقبة القبطية - أنتصار المسيحية فى مصر
ملاحظة : إن مجرد إشارات عابره على الحقبة القبطية والحقبات الفرعونية لا يكفى لتثقيف اولادنا - فى الوقت الذى نرى فيه أن التلميذ فى العالم الغربى يعرف عن الفراعنة أكثر مما يعرفه التلميذ فى مصر ويدرسون فى المدارس الأبجدية الهيروغلوفيه وغيرها بل ان التلميذ فى الغرب يقوم بعمل أبحاث عن الحقبات الفرعونية المختلفة
كما أن 500 سنة تدرس فى فصلين فى خريطة التاريخ التى تدرس لأولادنا لمده 12 سنة وهى مده التعليم قبل الجامعى فى مصر وتحتوى على تفاصيل دقيقه للفترة الأسلامية أعتقد أنه يوجد شئ من الظلم والإجحاف .
والسؤال الآن هل حلت مشكله تجاهل الحقبة المسيحية فى مصر حلاً عادلاً ومنصفاً ؟
ودأب الأعلام المسموع ( الراديو) والمرئى ( التلفزيون) على حذف وألغاء أى اشارة إلى الحقبة القبطية المسيحية فى تاريخ مصر كما قام الأعلام نفسه بإثارة مشاعر الأقباط فى مسلسلات اثارت الرأى العام القبطى فى مصر بإذاعة مسلسلات بها شخصيات مسيحية أو مسيحية اسلمت أو مسيحية تزوجت من مسلم أدت إلى هوجه من عمليات خطف الفتيات المسيحيات وإغتصابهن وإجبارهن على الإسلام وهذه المسلسلات التلفزيونية هى : " أوان الورد " و" وخالتى وصفية والدير " و " يا رجال العالم اتحدوا " و " الرقص على سلالم متحركة "
تعترف وزارة التربية والتعليم بجامعه الأزهر وكلياتها المختلفة وتلحق الحكومة المصرية خريجيها بالوظائف الحكومية ولهم الأولوية فى الوظائف وفى المقابل نجد أن الحكومة المصرية لا تعترف بكلية الأكليريكية وكلية اللاهوت , مع ان الكليات القبطية الأرثوذكية (مدرسة اللاهوت) ظلت مئات السنين قبل الغزو الأسلامى لمصر وبعده تحمل مشعل التعليم والعلم الدينى المسيحى , والحكومة فى مصر تعين مدرسين متخصصين لتدريس الدين الأسلامى فلماذا لا تعين مدرسين لتدريس الدين المسيحى ؟ ولا يجد مدرس الدين المسيحى مكان ليدرس فيه حصته لماذا لا توفر المدارس مكان لتدريس الدين المسيحى فى الوقت الذى أستولت على مساحه كبيره استخدمت كجوامع فى المدارس الحكومية
لم يتصور أحد ما يحدث فى مصر حتى ارقام جلوس الطلبه فى امتحانات الدبلوم الصناعى لعام 2004 والمفروض أن تكون سرية , قامت وزارة التربية والتعليم فى مصر بختم الأوراق بخاتم الديانه ان كان للطالب المسيحى والتى من المفروض أن تكون سرية حتى يتم تصحيحها فى عداله تامة بدون أى مؤثر من المتعصبين المسلمين وبهذا أعطت الفرصة السهلة للعصابات الإسلامية الدينية الإجرامية .
حتى فى اشد عصور الاضطهاد لم يصل التعصب لذلك الامر . هل سيصمت الرئيس المؤمن ؟ هذه المره فضيحه يا وزير التعليم, فضيحه يا حكومه الشريعة الإسلامية العنصرية
لابد من استقاله وزير التعليم ومحاسبه المسؤلين عن هذه المؤامره ...للحصول على صوره من ارقام الجلوس ادخل هذا الرابط
تجاهل الأعلام والتعليم فى مصر للوجود القبطى فى الحاضر والماضى
تجاهلت المناهج المدرسية فى مصر مرحلة هامة من تاريخ مصر وأسقطت عن عمد 500 سنة من تاريخ مصر وذلك بنية مقصودة لتزوير التاريخ فتجاهلت حقبة التاريخ المسيحيى منذ أن أتى القديس مرقس الرسول مبشراً بالمسيح حوالى عام 55م حتى الغزو الإسلامى العربى لمصر سنة 640 م .
إن التاريخ هو أحداث حدثت فى الماضى أنها ليست من صنعنا ولم يكن لنا قرار صنعها كما أنه لا يمكن تجاهل حلوهها أو مرها سواء وافقنا عليها أم لم نوافق سواء رضينا أم ابينا .
ونحن نرى ان جميع الدول المتحضرة لا تسقط أبداً أى فترة من تاريخها حتى ولو كانت فترة أستعمار أو إستغلال أو نهب - وفى الوقت نفسه نرى تاريخ الفترة القبطية تاريخ يفخر به أى شعب فقد قادت مصر العالم المسيحى بالرغم من أنها كانت ولاية من ضمن ولايات الأمبراطورية الرومانية والبيزنطية المسيحية
فلماذا إذاً أسقط المسلمون هذه الحقبة من تاريخ مصر المسيحية ؟ هل حتى لا يعرف أحد من المسلمين كيف آمن أجدادهم بالأسلام بحد السيف ؟
إن إسقاط هذه الفترة عن قصد وعمد معناها إضطهاداً لمشاعر القبط ووجودهم التاريخى ومحو أمجاد آبائهم وهم فى نفس الوقت فى أرضهم التى أغتصبت ألا يعنى هذا إذلالاً .
ويقول د/ نبيل لوقا بباوى فى كتاب مشاكل الأقباط فى مصر وحلولها - مطابع الأهرام كورنيش النيل - رقم الإيداع 17407/ 2001 ص 186 : " وقد علمت أن الدكتور وزير التربية والتعليم شكل لجنة لكتابه تاريخ الأقباط ضمن تاريخ مصر بها بعد الشخصيات العامة مثل الدكتور ميلاد حنا والدكتور لبيب يونان استاذ التاريخ بكلية الآداب والدكتور إسحاق تاوضروس والدكتور على رضوان والدكتوره زبيده محمد عطية " وفى صفحة 188 قال : " أن الدكتور حسين كامل بهاء الدين أخبرنى أن مشكلة التعتيم التعليمى على تاريخ الأقباط فى مصر قد انتهت هذا العام وقد سلمنى كتابين تقرر تدريسهم بالمدارس المصرية :
الكتاب الأول : يدرس لطلبة الصف الأول الأعدادى بعنوان " وطنى مصر المكان " تأليف د/ سمير عبد الباسط ابراهيم وآخرين .. فى القسم الرابع منه بعنوان تاريخ مصر وحضارتنا فى عصر الرومان وأحتوى هذا القسم عدة فصول هى : غزو الرومان لمصر عام 30 ق . م - أحوال مصر فى عصر الرومان من ناحية الحياة السياسية والأجتماعية والمدنية والأقتصادية والثقافية - ثم أحداث أنتشار المسيحية - تحدث عن ميلاد المسيح - بداية الحقبة القبطية تحت الحكم الرومانى - ماذا تعنى كلمة قبطى ؟ - عصر الشهداء بالتفصيل أنتصار المسيحية - الأعتراف بالمسيحية أنه الديانة الرسمية للدولة الرومانية فى عام 313م - الرهبنة وحياة الأديرة - سمو مكانة بطريرك الأسكندرية - الأسكندرية مدينة العلم والثقافة فى العالم القديم - الفتح العربى
الكتاب الثانى : يدرس لطلبة الأول الثانوى أسم الكتاب " مصر وحضارات العالم القديم " تأليف الدكتور حسنين محمد ربيع والدكتور إسحاق عبيد تاوضروس - فى الفصل الثالث تحدث عم حضارة الرومان فى عده نقاط ثم الصراع بين روما وقرطاجه وتقسيم الدولة الرومانية - أنتصار الديانة المسيحية على الوثنية .. وفى الفصل الرابع تحدث عن الحكم الرومانة فى مصر وإدارة شئون البلاد فى العصر الرومانى وفساد الأدارة الرومانية - الإشارة بالحقبة القبطية - بداية الحقبة القبطية - أنتصار المسيحية فى مصر
ملاحظة : إن مجرد إشارات عابره على الحقبة القبطية والحقبات الفرعونية لا يكفى لتثقيف اولادنا - فى الوقت الذى نرى فيه أن التلميذ فى العالم الغربى يعرف عن الفراعنة أكثر مما يعرفه التلميذ فى مصر ويدرسون فى المدارس الأبجدية الهيروغلوفيه وغيرها بل ان التلميذ فى الغرب يقوم بعمل أبحاث عن الحقبات الفرعونية المختلفة
كما أن 500 سنة تدرس فى فصلين فى خريطة التاريخ التى تدرس لأولادنا لمده 12 سنة وهى مده التعليم قبل الجامعى فى مصر وتحتوى على تفاصيل دقيقه للفترة الأسلامية أعتقد أنه يوجد شئ من الظلم والإجحاف .
والسؤال الآن هل حلت مشكله تجاهل الحقبة المسيحية فى مصر حلاً عادلاً ومنصفاً ؟
ودأب الأعلام المسموع ( الراديو) والمرئى ( التلفزيون) على حذف وألغاء أى اشارة إلى الحقبة القبطية المسيحية فى تاريخ مصر كما قام الأعلام نفسه بإثارة مشاعر الأقباط فى مسلسلات اثارت الرأى العام القبطى فى مصر بإذاعة مسلسلات بها شخصيات مسيحية أو مسيحية اسلمت أو مسيحية تزوجت من مسلم أدت إلى هوجه من عمليات خطف الفتيات المسيحيات وإغتصابهن وإجبارهن على الإسلام وهذه المسلسلات التلفزيونية هى : " أوان الورد " و" وخالتى وصفية والدير " و " يا رجال العالم اتحدوا " و " الرقص على سلالم متحركة "
تعترف وزارة التربية والتعليم بجامعه الأزهر وكلياتها المختلفة وتلحق الحكومة المصرية خريجيها بالوظائف الحكومية ولهم الأولوية فى الوظائف وفى المقابل نجد أن الحكومة المصرية لا تعترف بكلية الأكليريكية وكلية اللاهوت , مع ان الكليات القبطية الأرثوذكية (مدرسة اللاهوت) ظلت مئات السنين قبل الغزو الأسلامى لمصر وبعده تحمل مشعل التعليم والعلم الدينى المسيحى , والحكومة فى مصر تعين مدرسين متخصصين لتدريس الدين الأسلامى فلماذا لا تعين مدرسين لتدريس الدين المسيحى ؟ ولا يجد مدرس الدين المسيحى مكان ليدرس فيه حصته لماذا لا توفر المدارس مكان لتدريس الدين المسيحى فى الوقت الذى أستولت على مساحه كبيره استخدمت كجوامع فى المدارس الحكومية