أطلقت شركة انترنت تتخذ من قبرص مقراً لها خدمة جديدة عبر الشبكة العنكبوتية، تسمح من خلالها للراغبين في أداء القداديس والصلوات في كنائس الأراضي المقدسة بالقيام بذلك دون تكبد عناء السفر، وذلك من خلال اتصال مباشر مع كهنة يقومون بتقديم خدماتهم الدينية عبر الأثير.
وقد أكدت شركة Modefine LTD التي تدير الموقع المثير للجدل أنها لا تتقاضى أكثر من عشرة دولارات من زبائنها، لقاء خدماتها التي تقدمها من كنائس الناصرة، وأنها تلقت مئات الطلبات من مختلف أنحاء العالم لأشخاص يرغبون في متابعة مراسم دينية خاص بهم.
وقد كانت حصة الأمريكيين من بين أصحاب الطلبات قرابة 70 في المائة، مع إقبال ملحوظ من هونغ كونغ والمكسيك والهند واستراليا.
وقال جيمس مارتن، وهو راهب يسوعي متخصص في متابعة هذه القضية، إلى جانب منصبه كمدير تحرير مجلة \"كاثوليك أمريكا،\" إن الموقع يقود عملية نقل الصلاة عبر الانترنت إلى مستوى جديد تماماً، ويمنح المؤمنين فرصة أداء الطقوس القديمة بوسائل حديثة.
وأضاف: \"الرحلة إلى الأراضي المقدسة مكلفة للغاية، لذلك فإن الفرصة باتت متاحة أمام الأشخاص الذين لا يسعهم دفع أكثر من فاتورة الانترنت الشهرية.\"
أما سعيد سالم، ممثل Modefine في مدينة الناصرة فقد قال، \"لدينا أشياء مميزة هنا، فهذه المدينة مقدسة وهي مسقط رأس المسيح.\"
وأضاف: \"لو أنك طلبت إحضار كاهن لتأدية الصلاة لك، فمن المفترض منطقياً أن تدفع عنه تكاليف سيارة الأجرة.. ونحن بمثابة سيارة أجرة.\"
وأكد سالم أن مبلغ العشرة دولارات الذي تتقاضاه الشركة لا يدفع مقابل تأدية الصلاة، بل لتغطية نفقات البث، أما المراسم الدينية بحد ذاتها فهي مجانية، مبدياً أمله في جمع الأموال مستقبلاً لمصلحة كنائس المدينة، وفقاً لأسوشيتد برس.
وبمقدور كهنة الكنائس المشاركة في الخدمة تقديم الصلاة باللغات الإنجليزية والعربية والروسية واليونانية، ويتم افتتاح المراسم الدينية بقراءة الأسماء الأولى لطلبة القداس.
ثم يتم تلاوة صلاة بنيّة حفظ الصحة والسلام والخلاص، يقوم بعدها الكهنة بإضاءة الشموع نيابة عن المصليين الذين يتابعون المراسم مباشرة طوال الدقائق الأربعة التي تستغرقها.
وقال أحد الكهنة إنه يقدم قداسه مرتين كل يوم على امتداد الأسبوع، ويحضر المراسم يومياً عبر الانترنت أكثر من عشرة أشخاص، كما أكد أنه يقدم الصلاة نفسها للجميع، بصرف النظر عمّا طلبوه على الموقع.
وقد أكدت شركة Modefine LTD التي تدير الموقع المثير للجدل أنها لا تتقاضى أكثر من عشرة دولارات من زبائنها، لقاء خدماتها التي تقدمها من كنائس الناصرة، وأنها تلقت مئات الطلبات من مختلف أنحاء العالم لأشخاص يرغبون في متابعة مراسم دينية خاص بهم.
وقد كانت حصة الأمريكيين من بين أصحاب الطلبات قرابة 70 في المائة، مع إقبال ملحوظ من هونغ كونغ والمكسيك والهند واستراليا.
وقال جيمس مارتن، وهو راهب يسوعي متخصص في متابعة هذه القضية، إلى جانب منصبه كمدير تحرير مجلة \"كاثوليك أمريكا،\" إن الموقع يقود عملية نقل الصلاة عبر الانترنت إلى مستوى جديد تماماً، ويمنح المؤمنين فرصة أداء الطقوس القديمة بوسائل حديثة.
وأضاف: \"الرحلة إلى الأراضي المقدسة مكلفة للغاية، لذلك فإن الفرصة باتت متاحة أمام الأشخاص الذين لا يسعهم دفع أكثر من فاتورة الانترنت الشهرية.\"
أما سعيد سالم، ممثل Modefine في مدينة الناصرة فقد قال، \"لدينا أشياء مميزة هنا، فهذه المدينة مقدسة وهي مسقط رأس المسيح.\"
وأضاف: \"لو أنك طلبت إحضار كاهن لتأدية الصلاة لك، فمن المفترض منطقياً أن تدفع عنه تكاليف سيارة الأجرة.. ونحن بمثابة سيارة أجرة.\"
وأكد سالم أن مبلغ العشرة دولارات الذي تتقاضاه الشركة لا يدفع مقابل تأدية الصلاة، بل لتغطية نفقات البث، أما المراسم الدينية بحد ذاتها فهي مجانية، مبدياً أمله في جمع الأموال مستقبلاً لمصلحة كنائس المدينة، وفقاً لأسوشيتد برس.
وبمقدور كهنة الكنائس المشاركة في الخدمة تقديم الصلاة باللغات الإنجليزية والعربية والروسية واليونانية، ويتم افتتاح المراسم الدينية بقراءة الأسماء الأولى لطلبة القداس.
ثم يتم تلاوة صلاة بنيّة حفظ الصحة والسلام والخلاص، يقوم بعدها الكهنة بإضاءة الشموع نيابة عن المصليين الذين يتابعون المراسم مباشرة طوال الدقائق الأربعة التي تستغرقها.
وقال أحد الكهنة إنه يقدم قداسه مرتين كل يوم على امتداد الأسبوع، ويحضر المراسم يومياً عبر الانترنت أكثر من عشرة أشخاص، كما أكد أنه يقدم الصلاة نفسها للجميع، بصرف النظر عمّا طلبوه على الموقع.
مرسلها:د.فيليب حردو