- إنضم
- 24 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 2,622
- مستوى التفاعل
- 786
- النقاط
- 113
" الخلاص "
ما زلنا نتأمل في تعاسة البشرية بسبب الخطية. لكن من الجانب الآخر فهناك بركات روحية كعطية إلهية مجانية. ولأن الخطية سبّبت الهلاك لكل الجنس البشري، فالكل يحتاج إلى الخلاص. لأن الخلاص والهلاك على طرفي نقيض. وهذا نفهمه من قول الرب
«لِأَنَّ ابْنَ الْإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ»
ما زلنا نتأمل في تعاسة البشرية بسبب الخطية. لكن من الجانب الآخر فهناك بركات روحية كعطية إلهية مجانية. ولأن الخطية سبّبت الهلاك لكل الجنس البشري، فالكل يحتاج إلى الخلاص. لأن الخلاص والهلاك على طرفي نقيض. وهذا نفهمه من قول الرب
«لِأَنَّ ابْنَ الْإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ»
(لوقا 19: 10 اقرأ أيضًا متى 18: 11؛ 1تيموثاوس 1: 51).
في هذا الموضوع العظيم نحصر تأملنا في النقاط الآتية:
ما الذي نحتاج أن نخلص منه؟
ما الذي نحتاج أن نخلص منه؟
( 1 )
من الخطية:
لأننا مولودون بها
«يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ»
لأننا مولودون بها
«يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ»
(متى 1: 21).
( 2 )
من النجاسة:
«وَأُخَلِّصُكُمْ مِنْ كُلِّ نَجَاسَاتِكُمْ»
«وَأُخَلِّصُكُمْ مِنْ كُلِّ نَجَاسَاتِكُمْ»
(حزقيال 36: 29).
( 3 )
من الغضب:
« نَخْلُصُ بِهِ (بالمسيح) مِنَ الْغَضَبِ »
« نَخْلُصُ بِهِ (بالمسيح) مِنَ الْغَضَبِ »
( رومية 5: 9).
( 4 )
من الأعداء:
«خَلاَصٍ مِنْ أَعْدَائِنَا»
(لوقا 1: 71).
(لوقا 1: 71).
( 5 )
من الشيطان:
« خَرَجْتَ لِخَلاَصِ شَعْبِكَ ... سَحَقْتَ رَأْسَ بَيْتِ الشِّرِّيرِ.. »
« خَرَجْتَ لِخَلاَصِ شَعْبِكَ ... سَحَقْتَ رَأْسَ بَيْتِ الشِّرِّيرِ.. »
(حبقوق 3: 13).
من هو المخلص؟
يلغي الكتاب المقدس تمامًا فكرة وجود خلاص عند أي مخلوق، مهما علا شأنه السياسي أو الديني
«لاَ تَتَوَكَّلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ، وَلاَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخَلِّصَكُمْ»
يلغي الكتاب المقدس تمامًا فكرة وجود خلاص عند أي مخلوق، مهما علا شأنه السياسي أو الديني
«لاَ تَتَوَكَّلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ، وَلاَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخَلِّصَكُمْ»
(مزمور 146: 3)
وفي نفس الوقت يوجِّه نظرنا لمخلِّص وحيد لا سواه
« وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ»
وفي نفس الوقت يوجِّه نظرنا لمخلِّص وحيد لا سواه
« وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ»
(أعمال 4: 12) .
ما هي كلفة الخلاص؟
لك أن تتخيل - إن استطعت - حجم الدينونه والعذاب الأبدي الذي كان ينتظرنا. وأن كل هذا قد احتمله المسيح وهو معلَّق على الصليب. فكم تألم!
وكم احتمل حتى صرخ من هول الآلام. وكيف سفك دمه الكريم. وكيف سَرَتْ النار في عظامه؟
وهذا شيء قليل من الكثير الذي قاساه المسيح ليخلِّصنا.
لك أن تتخيل - إن استطعت - حجم الدينونه والعذاب الأبدي الذي كان ينتظرنا. وأن كل هذا قد احتمله المسيح وهو معلَّق على الصليب. فكم تألم!
وكم احتمل حتى صرخ من هول الآلام. وكيف سفك دمه الكريم. وكيف سَرَتْ النار في عظامه؟
وهذا شيء قليل من الكثير الذي قاساه المسيح ليخلِّصنا.
كيف أحصل على ها الخلاص؟
هذا الخلاص العظيم، الذي أكمله المخلِّص العظيم، والذي في سبيله احتمل الكلفة العظيمة؛ مقدَّم لك مجانًا!!
هذا الخلاص العظيم، الذي أكمله المخلِّص العظيم، والذي في سبيله احتمل الكلفة العظيمة؛ مقدَّم لك مجانًا!!
ولك أن تحصل عليه بكل يُسر وسهولة.
فالخلاص:
*
*
بالنعمة:
«بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ»
«بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ»
(أفسس 2: 5 ،8).
*
*
بالإيمان:
«آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ»
«آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ»
(أعمال 16: 31).
*
*
بالدعاء:
«لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ»
«لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ»
(رومية 10: 13).
*
*
بالالتفات:
«التفتُوا إليَّ وأخلُصوا»
«التفتُوا إليَّ وأخلُصوا»
(إشعياء 45: 22).
متى أحصل على الخلاص؟
يمكن الحصول عليه ولو في آخر لحظات حياتك. فإن كنتَ تضمن أنك ستعيش سنينًا كثيرة أو شهورًا أو حتى أيامًا فلا تخف؛ يمكنك أن تطلب الخلاص فتجده في أي وقت.. ولكن إن كنت لا تضمن أنك ستنتهي من قراءة وزيارة الموقع ، فلماذا تتوانى؟
يمكن الحصول عليه ولو في آخر لحظات حياتك. فإن كنتَ تضمن أنك ستعيش سنينًا كثيرة أو شهورًا أو حتى أيامًا فلا تخف؛ يمكنك أن تطلب الخلاص فتجده في أي وقت.. ولكن إن كنت لا تضمن أنك ستنتهي من قراءة وزيارة الموقع ، فلماذا تتوانى؟
إنك الآن في يوم الخلاص ؛ وغدًا قد يكون لدفع الحساب للنهاية الأبدية القادمة لا محال
«هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: فِي وَقْتِ الْقُبُولِ اسْتَجَبْتُكَ وَفِي يَوْمِ الْخَلاَصِ أَعَنْتُكَ.»
(إشعياء 49: 8)
«هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ.»
«هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: فِي وَقْتِ الْقُبُولِ اسْتَجَبْتُكَ وَفِي يَوْمِ الْخَلاَصِ أَعَنْتُكَ.»
(إشعياء 49: 8)
«هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ.»
(2كورنثوس 6: 2)
نتيجة إهمال الخلاص
إن أنت توقفت من القراءة الآن قبل أن تضمن لنفسك نوال هذا الخلاص، فأنا لا أتركك قبل أن أبلغك بهذا التحذير
«فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصًا هذَا مِقْدَارُهُ؟!»
إن أنت توقفت من القراءة الآن قبل أن تضمن لنفسك نوال هذا الخلاص، فأنا لا أتركك قبل أن أبلغك بهذا التحذير
«فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصًا هذَا مِقْدَارُهُ؟!»
(عبرانيين 2: 3).
فالآن لك مطلق الحرية أن تختار:
فالآن لك مطلق الحرية أن تختار:
إما الهلاك الأبدي أو الخلاص الأبدي. فإن آمنت بالمسيح، والتفت نحوه، ودعوته من كل قلبك؛ فستنال بالنعمة خلاصًا كاملاً يشمل ماضيك وحاضرك ومستقبلك. وإن أهملت فأنت وحدك تتحمل ما ينتظرك، ويومها لن يخلصك أحد من يده!
فتعال الآن الى الرب يسوع قبل فوات الأوان
فتعال الآن الى الرب يسوع قبل فوات الأوان
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
* * * *
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً .. وأبداً .. آمين
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
* * * *
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً .. وأبداً .. آمين