نفت أسرة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ما نسبه المشير عبد الفتاح السيسي الي المهندس الشاطر من تهديدات وجهها نائب المرشد للمصريين يوم 23 يونيو الماضي.
وأشارت الأسرة في بيان على صفحة عائشة الشاطر، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى أن الشاطر لا يستخدم أصابعه في الحديث كما ذكر السيسي.
ووصفت الأسرة حديث السيسي ب"الأكاذيب"، وطالبت بمنح خيرت الشاطر حق الرد على تلك الاتهامات.
وقالت الأسرة إن آل الشاطر "تربوا علي حرمة الدماء"، وأن نهج الشاطر والإخوان هو "السلمية ومناهضة العنف".
قالت شبكة التليفزيون الإخبارية الأمريكية "سي إن إن" إن المشير عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي كان حاسماً في كلماته خلال المقابلة التي أجراها مع الإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدي على قناتي "أون تي في" و"سي بي سي" أمس الاثنين.
وعلّقت الشبكة الإخبارية الأمريكية على المقابلة بقولها "لم يلجأ السيسي إلى المناورة وكان صريحاً في المقابلة، وأعلن صراحة عما سيفعله إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقرر لها يومي 26 و27 مايو الجاري".
وأبرزت سي إن إن تصريحات السيسي التي أكد فيها أنه سيقضي على جماعة الإخوان حال فوزه بمنصب الرئيس.
ووصفت شبكة التليفزيون الإخبارية الأمريكية السيسي بأنه يحظى بشعبية كبيرة لدى الشعب المصري، الذي أيّد قرار الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي من السلطة، حيث يراه أنصاره على أنه الرجل القوي الذي تحتاجه مصر لإنهاء حالة الفوضى التي لحقت بالبلاد في أعقاب الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك قبل أكثر من 3 سنوات.
وقالت إن السيسي "ملعون" لدى العديد من التيارات الإسلامية، التي تصفه بأنه "الرأس المدبر للانقلاب"، ولحملة القمع ضد المعارضين.
وأضافت بقولها "بدا السيسي في حالة استرخاء تام خلال المقابلة، حيث تحدث عن زوجته وأسرته، وقال إن زوجته حثّته على الترشح لمنصب الرئيس".
ذكرت صحيفة (تليجراف) البريطانية تحليلات مبسطة لبعض النقاط الخاصة بأول حوار تليفزيونى للمشير "عبدالفتاح السيسي" المرشح الرئاسى الأوفر حظا، والتى كان أبرزها تأكيدها على خوف "السيسي" على سلامته الشخصية. وقالت الصحيفة: إن تعهد وتأكيد السيسى على انتهاء جماعة الإخوان الإرهابية وعدم وجودهم فى حال توليه السلطة يشير إلى النية فى مواصلة الحملة العسكرية على الجماعة الإسلامية المحظورة.
ونقلت الصحيفة عن "السيسي"، الذى من المتوقع أن يفوز بسهولة على منافسه المرشح اليسارى "حمدين صباحي"، قوله: "لن تكون هناك مصالحة بين القيادة العسكرية وحركة المقاومة الإسلامية الشاملة"...مشيرا إلى أنه لم يكن مرشح الجيش وأن الجيش لن يكون له دور فى حكم مصر".
ولفتت الصحيفة إلى اعتراف السيسى بأنه تعرض لمحاولتين اغتيال لكنه لم يبد المزيد من التفاصيل.
وقال "أنا أؤمن بالقدر..ولست خائفا".
ولكن رأت الصحيفة أن ما قاله "السيسي" حول حملته الانتخابية بأنها ستكون "غير تقليدية" يعُد إشارة واضحة إلى المخاوف على سلامته.
فحتى الآن لا توجد خطط تُلمح إلى ظهور "السيسي" فى العلن.
أكدت مصادر مطلعة داخل حملة الرئاسية للسيسي، أن المشير يعكف على كتابة برنامجه الانتخابي بنفسه عقب استماعه لآراء الخبراء والعلماء في شتى المجالات.
وأشارت المصادر إلى أن المشير يهتم بأن يكون مطلع بشكل دائم على سير العملية الدعائية لحملته، بجانب لقاءاته المتعددة بالخبراء والعلماء في كافة المجالات، والاستفسار حول أفضل السبل للنهوض بالدولة من الركود إلى التقدم والتميز بين دول العالم.
فيتو
والدة شهيد لـ"السيسي": "ابنى ضاع ومش طالبة غير الأمان ياريس"
عرض برنامج "صباح البلد"، الذي يعرض على قناة "صدى البلد"، جزءًا من حوار إحدى السيدات مع عبدالفتاح السيسي، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، خلال لقائه أمس عددًا من ممثلى المرأة.
وبدأت السيدة حديثها والدموع تظهر في عينيها قائلة: "أنا ابنى عنده 20 سنة، كان بيلعب كورة عند الجامعة طلع عليه 3 شباب عمرهم 16 سنة وفتحوا عليه مطواة وقتلوه، ولما راح المستشفى مرضيوش يعالجوه لأنه مكنش معاه فلوس، وأصحابه ودوه مستشفى خاص".
كشفت وكالة الأناضول التركية، عن تفاصيل محاولتى اغتيال المرشح "عبدالفتاح السيسي" التى أشار إليهما فى لقاءه التليفزيونى أمس لكنه لم يفصح عن التفاصيل.
وصرح مصدر قريب من المرشح للوكالة قائلًا: إن محاولتى الاغتيال كانتا فى الأسابيع اللاحقة للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
وأوضح المصدر - الذى رفض ذكر اسمه- أن المحاولة الأولى كانت فى يوم الثالث من يوليو بعد تعيين المستشار "عدلى منصور" رئيسًا للبلاد فى الفترة الانتقالية.
وكان وزير الدفاع – وقتئذ- "عبدالفتاح السيسي" فى طريقه لمقابلة الرئيس "منصور" فى قصر الاتحادية, حين اكتشف الفريق الأمنى المرافق سيارة مفخخة للتفجير عن بعد, واضطر الفريق لتغيير مسار موكب وزير الدفاع.
وتابع المصدر شرح تفاصيل محاولة الاغتيال الثانية التى جاءت بعد أسبوعين من المحاولة الأولى.
وقال: إن تلك المرة حاولوا اغتيال المشير عن طريق تليفون محمول مفخخ أثناء اتجاه "السيسي" لمقر عمله بوزارة الدفاع.
إلا أن المحاولة فشلت بسبب تشويش الفريق الأمنى المرافق على شبكات المحمول عندما كان يمر موكب "السيسي" بالمنطقة.
وأكد المصدر للوكالة أن أجهزة الأمن تمكنت فيما بعد من إلقاء القبض على ثلاثة خلايا إرهابية, وقد اعترف أعضاءها أثناء التحقيقات بالتخطيط لاغتيال وزير الدفاع السابق.
حديث المشير عن اختفاء الجماعة في عهده يعمق جراح الإخوان.. أيمن نور: برنامجه الانتخابي قصاصات من برنامجي السابق.. خالد سعيد: حرب على الإسلام على الرغم من مظاهر الترحيب التي استقبل بها المصريون، وقطاع كبير من القوى السياسية، الحوار التليفزيوني الأول للمرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي، الذي أجراه الإعلاميون إبراهيم عيسى ولميس الحديدي، إلا أن العكس تماما كان موقف أعضاء وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية، الذين جن جنونهم من التصريحات التي أدلي بها المشير وبخاصة عن كيفية التعامل معهم في حال فوزه في الانتخابات القادمة.
وحمل تصريح المشير بأنه لا وجود للإخوان في فترة حكمه الجزء الأكبر من انتقادات الإخوان، الذين ملأوا صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والقنوات التابعة للجماعة بالنقد والغضب في محاولة فاشلة لتقليب الرأي العام ضد تصريحات السيسي.
زعيم حزب «غد الثورة» الدكتور أيمن نور
"البرنامج الانتخابي": البداية كانت مع زعيم حزب «غد الثورة» الدكتور أيمن نور - المقيم في بلبنان منذ الاطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي- حيث شن هجومًا عنيفا على المشير من خلال شاشة قناة «الجزيرة مباشر مصر»، قائلا: «عانيت لمدة ساعتين في متابعة الحوار ولم أخرج بانطباع إيجابي واحد.. السيسي تحدث لدقائق عن برنامجه وهو قصاصات من برنامجي الرئاسي في 2005 وبرنامج عمرو موسى ومحمد مرسي في 2012".
القيادية الإخوانية عزة الجرف
"مرسي المختطف":
أما القيادية الإخوانية عزة الجرف، المعروفة إعلاميا بـ«أم أيمن»، وصفت الحوار بأنه "مسلسل انقلابي هابط" حيث كتبت في حسابها على موقع «تويتر»: " مصر تحتاج رئيسها المختطف محمد مرسي كي تعود لطريقها الصحيح.. أما المسلسل الانقلابي الهابط في الإعلام لن يجعله إلا محط سخرية الجميع»، على حد قولها.
عائشة نجلة خيرت الشاطر
"براءة الشاطر": فيما انتقدت عائشة، نجلة خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة «الإخوان الإرهابية» تصريحات السيسي حول لقائه بوالدها الذي هدده خلاله بوجود مقاتلين سيدخلون من سوريا وليبيا وأفغانستان لقتال الجيش والمصريين، قائلة: "ربط العنف بوالدي أمر غير مقبول، فهو كان دائما ما يحثنا على حب مصر والإصرار على خدمة شعبها".
وأضافت في تصريحات لوكالة أنباء «الأناضول» التركية: "والدي عاش يخدم البلد ويتحمل كل الحبس الظالم ضده، ولم يترك مصر ويسافر كرجل أعمال ناجح خارج مصر، وعندما وصلت الإخوان للرئاسة لم ينتقم ممن ظلمه".
القيادي الإخواني أشرف عبد الغفار
حديث إقصائي:"
واعتبر القيادي الإخواني أشرف عبد الغفار، حديث المشير السيسي عن الجماعة "إقصائيا"، مضيفا أن المرشح الرئاسي عليه أن يعلم أن قبله ذهب رؤساء وبقيت الإخوان رغم القمع والاستبداد.
الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية
"حرب على الإسلام":
من جانبه، قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن تصريحات السيسي تثبت أن ما حدث بعد 30 يونيو "حرب على الإسلام"، مضيفا أن حديث السيسي عن أنه لن يسمح بوجود جماعة الإخوان في عهده، يؤكد عداءه للتيار الإسلامي الذي لن يستطيع أحد استئصاله من المجتمع، لأنه يحمى عقيدة الله وشريعته - على حد قوله.
