فى أول زيارة للشرق الأوسط.. بابا الفاتيكان يغادر روما متوجها للأردن

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
فى أول زيارة للشرق الأوسط
بابا الفاتيكان يغادر روما متوجها للأردن

السبت، 24 مايو 2014 - 10:05
152014220523.jpg

بابا الفاتيكان فرنسيس
روما(أ ش أ)

غادر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان العاصمة الإيطالية روما اليوم السبت متوجها إلى العاصمة الأردنية (عمان) فى مستهل جولته الأولى إلى الشرق الأوسط والتى من المقرر أن تشمل أيضا إسرائيل والأراضى الفلسطينية.
وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) أن زيارة البابا فرنسيس من المقرر أن تستغرق ثلاثة أيام وهى الأولى له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه، مشيرا إلى أنه سيقيم قداسا فى استاد بعمان كما أنه سيلتقى مع عدد من اللاجئين السوريين.
وأضاف التلفزيون البريطانى أن الزيارة تهدف إلى تحسين العلاقات مع الكنيسة الأرثوذكسية وتخفيف حدة التوتر فى المنطقة
 

مسيحية أردنية

Active member
عضو
إنضم
21 يناير 2012
المشاركات
240
مستوى التفاعل
55
النقاط
28
الإقامة
Jordan
وصول قداسة البابا فرنسيس إلى الأردن

[/CODE][/CODE]التلفزيون الأردني -بث مباشر-

وصل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان العاصمة الأردنية عمان قبل قليل، وكان في استقباله مجموعة من المسؤولين وعلى رأسهم سمو الأمير غازي،كما كان باستقباله جلالة الملم عبدالله الثاني في قصر الحسينية في عمان.. اهلا وسهلا بكم في بلدكم الثاني الأردن قداسة البابا :)
 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
الأردن بيت الوسطية والاعتدال..يستقبل بابا البساطة والتواضع فرانسيس الأول

الأردن بيت الوسطية والاعتدال..يستقبل بابا البساطة والتواضع فرانسيس الأول السبت, 24 مايو 2014 11:20
fyny4fil.jpg
بابا الفاتيكان عمان - أ ش أ
يستقبل الأردن بيت الوسطية والاعتدال، اليوم السبت، بابا البساطة والتواضع فرانسيس الأول الذي يعد رابع بابا للفاتيكان يزور المملكة، حيث قام بالزيارة الأولى البابا بولس السادس في العام 1964، فيما قام بالثانية البابا يوحنا بولس الثاني في العام 2000، والثالثة البابا بندكتس السادس عشر في العام 2009.
وعلى الرغم من أن هذه الزيارة تأتي في وقت ماتزال فيه المنطقة تعاني من تعقيدات سياسية، إلا أن أصحاب الآلام وعلى رأسهم الفلسطينيون واللاجئون السوريون والعراقيون يأملون أن تكون بمثابة صرخة سلام وتأييداً لما يقوم به الأردن من اهتمام بإحلال السلام والعدالة.
ويبتدئ البابا فرانسيس الأول زيارته للمنطقة بالأردن نظرًا لدوره في صنع السلام ومبادراته الرامية إلى الحفاظ على الهوية العربية المسيحية ونبذ العنف، وهو ما جعله ملاذا آمنا لجيرانه، حيث يحتضن أولئك الذين يطلبون الأمان هروبا من ويلات الحروب والاضطرابات، حيث يستقبله خلالها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله بقصر الحسينية في عمان عقب وصوله.
وفي هذا الإطار.. قال وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني: إن الأردن تعد الدولة الوحيدة في العالم التي تحظى بزيارة أربعة باباوات، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعد مؤشرًا على الأمن والاستقرار اللذين يتمتع بهما الأردن، كما أنها تعد فرصة لكي تظهر المملكة للعالم القيم الراسخة التي تجذرت في المجتمع الأردني وهي الاعتدال والتسامح والوسطية وقبول الآخر والوئام بين الأديان.
ويوافق عام 2014 اليوبيل الذهبي للزيارة البابوية التي قام بها البابا بولس الثاني إلى الأراضي المقدسة في عام 1964 والتي تعد محطة رئيسية في علاقات الأرن مع الفاتيكان.
ومن جانبه.. أفاد الأب رفعت بدر مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الناطق الإعلامي الرسمي باسم الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة خلال الزيارة إلى المملكة بأن الباباوات يبدأون رحلة الحج إلى الأرض المقدسة بالأردن نظرا لقداسة أرضها حيث نهرها الذي اعتمد فيه السيد المسيح وبرها الذي عاش فيه وحواريوه وتلاميذه فترات عديدة، إضافة إلى العديد من الأنبياء وغيرهم إضافة إلى الصحابة الأجلاء.
أما وزير العمل والسياحة والأثار الأردني الدكتور نضال القطامين فقد على أن المملكة لا تقدر بثمن من حيث المواقع الأثرية الدينية الموجودة فيها، مشددًا على أهمية زيارة بابا الفاتيكان إلى الأردن، اليوم، في إطار الترويج السياحي للمملكة وإبراز الموجودات السياحية الدينية المسيحية على الخارطة.
ويعتبر المسيحيون في الأردن مكونا أساسيا في النسيج الاجتماعي بأبعاده الدينية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تبلغ نسبتهم وفقا لوزير السياحة الأردني 6% من مجموع السكان الأردنيين فهم يعدون أحفاد قبائل عربية أصيلة ومتجذرة ويشكلون أحد أقدم المجتمعات المسيحية في العالم.
ويستند العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في الأردن إلى إرث راسخ من الوئام والاحترام والتآخي يمتد بجذوره التاريخية إلى ألفي عام..كما يكفل الدستور الأردني لجميع المواطنين حرية القيام بشعائر الأديان والعقائد في إطار من العدالة والمساواة دون تميز على أساس العرق أو اللغة أو الدين، وتعد مبادئ المواطنة والحريات والتعددية سبل حمايتها وتجذيرها من ركائز الدولة الأردنية.
وفي إطار سعيه الدؤوب للتصدي للتعصب والطائفية والتطرف، يستمر الأردن في دوره الريادي في طرح وتنفيذ مبادرات تتخذ الحوار نهجا بين أتباع الديان والمذاهب المختلفة ومن بينها (رسالة عمان) التي أطلقت في التاسع من نوفمبر عام 2004 والتي صدرت بهدف توضيح حقيقة الإسلام الحنيف وإبراز مبادئه من اعتدال وتسامح ، وتعد بمثابة إجماع تاريخي ديني وسياسي للأمة الإسلامية ضد محاولات تشويه الإسلام الحقيقي واستغلال الدين.
وشملت المبادرات (كلمة سواء بيننا وبينكم عام 2007 ) ، وهي بمثابة رسالة مفتوحة من أبرز العلماء المسلمين إلى قيادات الكنائس في العالم حول القاسم المشترك بين الإسلام والمسيحية كما أن أعداد موقعيها في ازدياد مستمر..إضافة إلى المنتدى الإسلامي الكاثوليكي (2008 – 2011) الذي انبثق عن مبادرة كلمة سواء كأحد منابر الحوار والذي يهدف إلى البناء على أهم القواسم المشتركة بين الديانيتين (حب الله وحب الجار).
وامتدت المبادرات لتشمل (أسبوع الوئام العالمي بين الأديان 2010)، حيث تم تبنى المبادرة بالإجماع من قبل الأمم المتحدة بعد أن طرحها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بهدف نشر الوعي العالمي بجهود حوار الأديان وتعزيز التفاهم والاحترام بين أتباعها.
واستضاف الأردن في الثالث من سبتمبر الماضي وعلى مدار يومين أعمال مؤتمر (التحديات التي تواجه المسيحيين العرب) بمشاركة شخصيات دينية مرموقة ورجال دين مسيحي ورؤساء كنائس من منطقة الشرق الأوسط والعالم..وكان يستهدف مناقشة التحديات التي يواجهها المسيحيون العرب وتوثيقها وتحديد سبل التعامل معها حفاظا على الدور المهم لهم خصوصا في الحفاظ على مدينة القدس وتاريخها وإبراز مساهمتهم الكبيرة في الحضارة العربية والإسلامية.
ومن ناحيته.. قال رئيس اللجنة الإعلامية العليا للزيارة البابوية مدير المركز الأردني لبحوث التعايش الديني الأب نبيل حداد إن هذه الزيارة هي للحج بالدرجة الأولى ولكنها في نفس الوقت تحمل نداء للسلام وسوف تخدم قيما من أجل استقرار الوضع السياسي وتحسنه علاوة على أنها تأتي في مسعى للوحدة المسيحية.
وأضاف الأب حداد إن زيارة بابا الفاتيكان تحمل رسالة محبة ووئام أيضا ليس للمسيحيين فقط وإنما لغيرهم ، مشيرا إلى أن المحطة الأولى منها تبدأ بالأردن لأنه يشكل نموذجا في العلاقة المسيحية الإسلامية علاوة على أنه قد خرج من رحمه مبادرات عديدة.
ولم يكتف الأردن فقط بمبادرات الحوار بين الأديان ونشر الصورة الصحيحة للاسلام بل يقوم أيضا بجهد ريادي في مجال الأمن والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي وعلى الرغم من صغر حجمه ومحدوديه موارده ، إلا أنه يعد مساهما رئيسيا في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جميع أنحاء العالم، كما يكرس مجموعة من المؤسسات الرسمية والأهلية والدينية لدعم مختلف الفئات خاصة الضعيفة منها وتوفير شبكة الأمان التي تستحقها.
الدستور
 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
بالصور... بطاركة المشرق في انتظار بابا الفاتيكان بعد وصوله الأردن أسنات

506.jpg
البابا فرانسيس بابا الفاتيكات للأردن
152.jpg
151.jpg
2 / 5
151.jpg
152.jpg
153.jpg
154.jpg
155.jpg
معلومات وصل منذ قليل البابا فرانسيس بابا الفاتيكات للأردن، في زيارة رعوية للكنيسة الكاثوليكية بالأردن بناء على الدعوة المقدمة من العاهل الأردني الملك عبد الله.

الجدير بالذكر أن بطاركة الشرق في انتظار استقبال البابا فرنسيس.

logo7_00008.png
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,067
مستوى التفاعل
5,425
النقاط
113
10300521_688987794470807_1654442595854501731_n.jpg

البابا فرنسيس محبّ الفقراء والمحتاجين , و لأنّه لا ينسى أحداً، يلتقي البابا خلال زيارته التاريخية الى الأردن والأراضي المقدسة باللاجئين والمعوّقين في كنيسة اللاتين في بيت عنيا عبر الأردن، مخاطباً إيّاهم بفرح الإنجيل., تتابعون هذا اللقاء مباشرة على شاشة تيلي لوميار ونورسات اليوم السبت الساعة 19:15 والإعادة , الأحد الساعة 04:30.​
 
أعلى